رواية وربحت رهان حبك الفصل الحادى وعشرون والثانى وعشرون والثالث وعشرون والرابع وعشرون والخامس وعشرون بقلم ملك سعيد حصريه في مدونة قصر الروايات
رواية وربحت رهان حبك الفصل الحادى وعشرون والثانى وعشرون والثالث وعشرون والرابع وعشرون والخامس وعشرون بقلم ملك سعيد حصريه في مدونة قصر الروايات
#البارت الحادي و العشرون
لحقها رعد بخطوات سريعة
مماثلة لخطواتها بس للهرب منه
لإنها زعلانة بسبب تجاهله ليها بالطريقة دي
وبصراحة هي زهقت من اعتذاراته ليها كل يوم
ف المرة دي قررت أنها مستحيل تسامحه
رعد اتضايق من هروبها منه فسرع خطواته اكتر لحد ما قدر يوصلها فمد ايده ومسك إيديها ولفها ليه بسرعة كبيرة لدرجة أنها كانت هتقع بس هو مد إيده التانية ومسكها من وسطها وهنا التقت عيونهم ببعض
عيون فيها اعتذار وفي نفس الوقت غضب ناتج عن غيرته عليها
وعيون فيها حزن و عتاب ليه بسبب تصرفاته معاها الي بتضايقها
ديما حاولت تبعد إيده عنها بس هو كان مشدد في قبضته علي إيديها بحيث متقدرش تهرب منه مره تانية
حاولت مرة و اتنين وتلاتة وبردو فشلت تحت نظرات رعد المراقبة ليها
بعدما تعبت من الحركة عرفت انها مستحيل تبعده عنها
فرفعت عينيها وبصتله بغضب وقالتله:"ابعد عني احسنلك".
رعد رفع حاجبه بسبب تهديدها ليه فقالها ببرود:"ولو مبعدتش هتعملي ايه يعني؟!".
بصتله بثقة ورسمت ابتسامة خبيثة علي وشها وقالتله:"هعمل كده".
مفهمش قصدها الا لما حس بأسنانها بتقبض علي إيده الممسكة بإيديها
فاق من صدمته لحركتها وهو بيصرخ بوجع وبيزعق فيها وبيقولها:"يا مجنونة ابعدي عني انتي يا زفتة إيدي يا مجنونة".
بعدت عنه ديما بعد ما فلتت إيده من وسطها والإيد التانية فيها أجمل لوحة ممكن ترسمها في حياتها وهي أثر عضتها ليه
وتابعته وهو ماسك في إيده بوجع وبيطمن عليها
وبصراحة اكتر كانت مستمتعة بشوفته في الحالة دي
خليه يحس علي دمه شوية علشان يبطل يضايقها
رعد رفع عينيه ليها وبصلها بغضب وغضبه زاد اكتر لما لمح نظرة الاستمتاع في عينيها
فقالها وهو بيجز علي اسنانه:"انتي قد الحركة دي؟!".
ردت عليه ديما بابتسامة ثقة:"ايوا قدها".
رعد هز رأسه وقالها بوعيد:"يبقي تستحملي العواقب".
ديما مفهمتش قصده الا لما شافته بيقرب منها بسرعة
فمحستش بنفسها الا وهي بتهرب منه بأقصي سرعة
وبخوف منه
ورعد بيجري وراها وهو بيزعق فيها علشان تقف
بس هي تسمع كلامه لا طبعا
فوسط جري ديما بصت وراها علشان تشوف ان كان رعد قرب منها ولا لاء فإختل توازنها ووقعت علي الارض بقوة
فصرخت بأعلي صوتها بوجع من الوقعة:"اااااه".
رعد وقف لما شافها وقعت وكان هيضحك عليها
لكن لما شاف ملامح الألم علي وشها
قلق وجري عليها بسرعة علشان يطمن عليها
جثي علي ركبته وهي بيتفحصها بعناية وبيسألها بقلق:"انتي كويسة في حاجة بتوجعك".
ديما هزت راسها وهي ماسكة برجليها اليمين بألم وقالته:"ايوا رجلي وجعاني اوي".
رعد بصلها بخوف ومد إيده علشان يفحص رجليها بحذر علشان متتألمش
ولسه هيحط إيده علي رجليها ديما مسكته بسرعة وهي بتقول بدموع بسبب ألم رجليها:"لا متلمسهاش هي بتوجعني اوي".
رعد محسش بنفسه الا وهو بيشيلها بحذر علي متتألمش وقالها بحنان:"متخافيش أكيد انتي كويسة بس علشان الوقعة مش اكتر هاخدك دلوقتي علي اقرب مستشفي وهما هيفحصوكي كويس تمام".
ديما مدت ايديها وحاوطت رقبته بخوف من وقوعها
وهزت راسها بنعم وحطت راسها علي كتفه بتعب من وجع رجليها
خدها رعد لعربيته تحت انظار عليا الحاقدة علي ديما
وللأسف الغيرة عمت عين عليا فإتوعدت لديما بالأذي
______________
صوت كف دوي في أنحاء البيت
من العم صالح لأحمد ابنه بعد ما عرف بجوازه من سوزي وكمان رغبته في رجوعه لسلمي بعد كل الي عمله
كان ممكن يرجع لسلمي لو كان رجع لوحده
لكن هو راجع مع مراته وده الي هيخلي رجوع سلمي ليه من سابع المستحيلات
سوزي كانت واقفة جنب احمد ومتابعة الي بيحصل بقلق من الي جاي
وأم أحمد كانت بتعيط بخوف وغضب من ابنها
احمد كان حاطط ايده علي خده الي اتضرب عليه
أبوها واقف قدامه بياخد نفس بقوة من عصبيته
احمد حاول يهديه بكلامه لكن العم صالح منعه من الكلام وهو بيقوله بجفاء وتحذير :"لو فاكر ان بعملتك دي هترجع لسلمي تكون غلطان لإن عيلة المنشاوي مستحيل يقبلوا بموضوع جوازك علي سلمي
وانا في صفهم لإن لو كنت مكانهم وحصل كده لبنتي كنت هتصرف نفس التصرف وكنت مستحيل اوافق إنها ترجع لواحد زيك وانهاردة قرارهم مهما كان هو الي هيتنفذ إنت فاهم".
احمد اتعصب من كلام ابوه فقاله بغضب مكتوم وإصرار علي رجوعه لسلمي:"مستحيل اسيب سلمي سلمي مراتي وانا ليا الحق اني اطلبها في بيتي
ولو عيلة المنشاوي موافقوش بالذوق فهيبقي عندي تصرف تاني مش هيعجب حد".
انهي كلامه ومسك ايد سوزي ودخل اوضته تحت انظار ابوه الغاضبة وامه الحزينة علي الحالة الي وصلها ابنها
______________
رجع رعد وهو شايل ديما بين إيديه بحرص
بعد ما خدها للمستشفي والدكتورة طمنته عليها وقالتله ان رجل ديما فيها التواء بسيط من الوقعة
وربطت رجليها برباط طبي
في الوقت ده العيلة كانت متجمعة في جو مشحون من التوتر و القلق من الي جاي
بتنتبه فاطمة لرعد وهو شايل ديما وباين عليها التعب
فبتقوم بسرعة لفتت انتباه العيلة وجريت علي رعد
بقلق وهي بتسأله:"ايه الي حصل لديما يا رعد ومال رجليها؟!".
مروة بتقوم تجري علي ديما بخوف ووراها علي و محمود والجد و ياسر
ديما كانت ساندة راسها علي كتف رعد وبتتألم من وجع رجليها
كل الموجودين سألوا رعد عن حالة ديما وهو قالهم:"متقلقوش يا جماعة هي بس وقعت في الحديقة وانا خدتها للمستشفي والدكتورة قالت إن رجليها فيها مجرد التواء بسيط و محتاجة راحة مش اكتر متقلقوش عليها".
مروة بقلق:"طب معلش يا رعد ممكن تطلعها لأوضتها علشان ترتاح؟!".
رد عليها رعد بابتسامة:"اكيد".
وفعلا طلعها رعد لأوضتها ولحقه محمود و مروة و علي
دخل رعد أوضة ديما و حطها علي السرير بحرص علشان متتوجعش
وبص عليها بقلق لما شاف ملامح وشها المتألمة وسألها:"انتي كويسة لسه رجلك بتوجعك؟!".
ديما لاحظت قلقه عليها وحست بشعور غريب بينمو جواها بس متعرفش ايه هو فرسمت ابتسامة بسيطة علي وشها وقالتله:"انا كويسة متقلقش و شكرا ليك يا رعد انا تعبتك معايا انهاردة".
رعد ابتسملها بحب وقالها:"تعبك راحة يلا حاولي تنامي شوية وانا هسيبك ترتاحي يلا باي".
ديما :"باي".
خرج رعد وساب ديما تفتكر لما كان رعد شايلها وخايف عليها ولما حطها علي السرير بحرص خوفًا عليها من
الوجع فإبتسمت بسعادة وقالت:"مالو رعد بقي شاب لطيف فجأة كده ليه بس كده احسن من الاول بكتير".
دخلت عليها مروة مع محمود علشان يطمنوا عليها
وديما قالتلهم أنها كويسة ومحتاجة ترتاح شوية
فخرجوا من اوضتها بعد ما اتطمنوا عليها
بعدما خرجوا ديما كانت لسه هتنام لاقت على داخل اوضتها وعلي ملامحه الحزن
فحاولت تتعدل في نومتها و تقوم بس هو قرب منها بسرعة وقالها:"لا متقوميش علشان رجلك انتي كويسة دلوقتي حاسة بوجع؟!".
ديما بصت لعلى بقلق وسألته:"مالك يا علي في حاجة مضايقاك؟!".
على هز رأسه بلا وقالها بتنهيدة طويلة:"لا انا كويس".
ردت عليه ديما وقالتله:"على انا عارفاك كويس ومتأكدة ان فيك حاجة فبلاش تلف وتدور وقولي فيه ايه؟!".
على كان عارف ان ديما عنيدة و مستحيل تسيبه قبل ما تعرف فيه ايه فقالها بتوتر:"انا انا ..".
قاطعه ديما بنفاذ صبر وقالته:"انت علقت ولا ايه ما تقول فيك ايه".
اتنهد على بقوة وقالها بعفوية:"انا بحب سلمي".
____________
لؤي كان بيجهز شنطة هدومه بحماس لإنه هيروح الصعيد لأول مرة في حياته
كان واقف قدام دولابه وبينقي ارقي الهدوم الي هياخدها معاه الصعيد فمسك تيشيرت باللون الأبيض
عليه رسمة الدببة التلاتة فإبتسم بإعجاب واضح وقال:"ايه رح اخد هادا التيشيرت معي شكله بيعقد كتير بكفي انه موجود فيه حبايب قلبي الدببة التلاتة".
فجأة اتصنم مكانه من الصدمة بعد ما افتكر ان ده موعد كرتونه المفضل والي هو الدببة التلاتة فصوت بأعلي صوته وهو بيحضن التيشيرت وبيقول بإعتذار:"لااااااا كيف بنسي كرتوني انا اسف يا رفقاتي صدقوني ما كان قصدي هلأ رح روح شغل التلفزيون و تابعكم رفقاتي لا تزعلوا مني".
وبالفعل راح لؤي وفتح التلفزيون علي قناة الكرتون ولقي كرتونه المفضل شغال وقعد علي الكنبة الي قدام التلفزيون وتابع الكرتون باستمتاع
______________
سوزي بغضب:"أحمد انت ليه مُصر انك ترجعلها الكل رافض رجوعك ليها فإنت ليه متمسك بيها بالطريقة دي؟!".
بصلها أحمد ببرود وقالها:"لإنها مراتي ايه المشكلة اني عايز ارجعلها وياريت متتدخليش في الموضوع ده علشان مقلبش عليكي".
انهي كلامه وهو خارج من اوضتهم بعدم اهتمام ليها
وده زود غضب سوزي ناحية احمد و سلمي فقالت لنفسها برفض قاطع ووعيد:"مستحيل مستحيل اخليك ترجعلها ولو علي موتي".
__________
جه الليل بسرعة كبيرة
وكل الرجالة كانوا متجمعين في سرايا المنشاوي
رجالة العيلة كلها كانوا قاعدين
واحمد وابوه و اعمامه كمان كانوا قاعدين
رعد كان بيبص لأحمد بكره وغضب شديد ونفسه لو يقوم ويضربه بقوة ويشوه وشه
وكذلك على الي كان كاره أحمد من قبل ما يقابله والغيرة كانت بتنهش قلبه كل ما يفكر إن ممكن احمد و سلمي يرجعوا لبعض
قاطع صمت المكان صوت الجد وهو بيقول بجمود:"انهاردة احنا متجمعين علشان ننهي موضوع احمد و سلمي نهائي ويطلقوا".
احمد قام وقف بغضب وقال بصوت عالي:"مستحيل اني اطلق سلمي ولو علي موتي".
وقف رعد بعصبية بسبب صراخه في وش جده وكمان رفضه لتطليق سلمي وخرج سل*اح من هدوه ووجه ناحية أحمد وقاله بتهديد:"ما إنت هتطلقها برضاك او غصب عنك وإلا همو*تك فعلا".
كل الموجودين خافوا ان رعد يتهور و يضرب علي أحمد ال*نار وعلى حاول انه يهدي رعد وقاله:"اهدي يا رعد و نزل مسدسك المشكلة مش هتتحل بالطريقة دي".
رعد وهو ما زال موجه سلاحه ناحية احمد:"ما هو لو مطلقهاش ه*قتله فعلا و انهي المشكلة من اصلها".
المرة دي الجد الي اتكلم بعد ما ضرب عكازه في الارض بقوة وقال لرعد بحكمة:"اقعد يارعد وكل الي عاوزه هيحصل واحمد هيطلق سلمي غصباً عنه ولا إنت ايه رأيك يا حج صالح".
رد عليه صالح بهدوء :"ايوا يا حج منصور احمد هيطلق سلمي غصباً عنه وهو اصلا اتجوز غيرها وكمان حامل".
كل الموجودين انصدموا من الي سمعوه احمد اتجوز علي سلمي وبكل بجاحة بيطالب برجوعها ليه
رعد اتعصب اكتر وكان هي*ضرب عليه ن*ار بس على لحقه بسرعة ورفع ايد رعد لفوق قبل ما الرصاصة تيجي في احمد مع انه نفسه يقت*ل احمد بس هو ميستاهلش انه يوسخ إيده بدم الحيوان ده
كل الموجودين عيونهم كانت علي رعد و بيبصوله بخوف وصدمة لإنهم عارفين رعد كويس ومستحيل يفكر يق*تل حد بس المره دي كان هيق*تل احمد و قدام كل الموجودين بسبب ان عصبيته اتملكت منه
الجد زعق في رعد بسبب تصرفه وقاله:"انت اتجننت يا رعد سيب المسدس من ايدك و اعقل ايه عايز تودي نفسك في داهية بسبب حيوان زي ده".
احمد بص للجد بغضب بسبب تشبيهه ليه بالحيوان
ورعد رمي مسدسه علي الارض بغضب
وياسر قرب من رعد بغضب مكتوم ومسك إيده وشده وخلاه يقعد جنبه بقوة وقاله بهمس:"اهدي بقي يا رعد وخلينا نخلص من الليلة دي علي خير".
كل الرجالة قعدوا من جديد والجد قال بلهجة لا تقبل النقاش:"دلوقتي احمد هيوقع علي ورق طلاقه من سلمي وكل واحد يروح لحاله على هات الورق".
على هز رأسه بماشي و طلع ورق الطلاق الي كان معاه وقام وقف وحطه قدام احمد الي باين عليه انه متعصب وقاله:" وقع".
في الوقت ده سلمي دخلت مع امها ومروة والجد قام وقف وقال لأحمد بآمر:"ارمي عليها يمين الطلاق بهدوء لإني مش هقدر امنع رعد عنك اكتر من كده".
احمد بص لرعد الي بيبصله بتهديد انه يرفض بخوف
فبلع ريقه بصعوبة وبص لسلمي وقالها:"انتي طالق".
____________
عايزة اعرف رأيكم في التعليقات يا حبايبي
#وربحت رهان حبك
#بقلمي ملك سعيد
دمتم سالمين ❤
#البارت الثاني و العشرون
في أوضة _ سلمي
رعد كان قاعد علي السرير وواخد سلمي في حضنه وبيمسح علي شعرها بحنيه
وسلمي كانت حضناه بقوة وبتبكي بحزن بسبب الي حصل طلاقها من أحمد وجع قلبها هي اينعم مبتحبهوش بس الي واجعها أنها لقبت بلقب المطلقة
وده الي وجع قلبها
صوت شهقاتها بدأ يزيد ورعد شدد علي حضنها اكتر حاسس بيها وبوجعها وازاي ميحسش وهو الي مربيها علي ايده
مد إيده ومسح علي شعرها بحنيه وقالها:"انا عارف انتي حاسة بإيه بس صدقيني الي حصل انهاردة ده في مصلحتك ومحدش كان هيوافق بغير كده كلنا عايزين مصلحتك والي هي اكيد مش مع أحمد فاهماني؟!".
سلمي خرجت من حضن رعد وبصتله بحزن وقالتها:"ايوا يا رعد فاهمة كل الي قولتله وعلي فكرة انا مبعيطش علشانه انا بعيط علشاني انا
رعد انا انهاردة اتطلقت يعني الموضوع مش سهل عليا
وكمان حتي لو انتوا كنتوا رافضين فكرة طلاقي من أحمد فأنا مستحيل كنت أوافق ارجعله بعد الي عمله وكمان بعد ما عرفت انه اتجوز عليا".
رعد كان بيمسح دموع سلمي بس ايده وقفت لما سمع كلام سلمي عن معرفتها بجواز احمد عليها
بصلها باستغراب وعدم فهم ازاي عرفت بجوازه عليها
اصلا محدش كان يعرف بجوازه الا في القاعدة بعد ما العم صالح قالهم انه اتجوز
سلمي لاحظت نظراته فسألته بقلق:"مالك يا رعد بتبصلي كده ليه؟!".
رد عليها رعد وسألها:"انتي ازاي عرفتي ان أحمد اتجوز؟!".
ابتسمت سلمي بحزن وافتكرت المكالمة الي جاتلها من سوزي
(Flash back)
سلمي كانت علي سريرها وبتفكر في الي جاي
وفي قرارها الي اخدته بإنها تطلق من أحمد
فاقت من شرودها علي صوت رنين تليفونها
فمدت إيدها ومسكته ولقت ان المتصل رقم غريب
فإترددت تفتح في الأول لكنها فتحت المكالمة وحطت التليفون علي ودنها وقالت:"الو".
_"اهلا بالست سلمي ولا اقول ضرتي".
سلمي اتسعت عينيها بصدمة لما سمعت
البنت بتقولها ضرتي حست في اللحظة دي بخنقه شديدة كإن في إيد قبضت علي قلبها من الي سمعته
اما سوزي كملت كلامها بخبث وقالت
_مالك سكتي ليه اه صحيح اكيد مصدومة من الي سمعتيه واكيد مفكرة اني بكذب عليكي
بس احب اقولك اني مرات أحمد جوزك والي سابك في اهم يوم في حياتكم وجالي انا ف مش معقول بعد كل الي عمله معاكي هتفكري ترجعيله مرة تانية
لإن وقتها هتبقي كرامتك في الارض
وبتمني تكوني فهمتي سبب اتصالي ليكي
باي يا يا ضرتي".
(back)
رعد لاحظ شرودها بعد سؤاله ليها
فحرك إيده قدام وشها علشان يفوقها وهو بيقول بقلق:"سلمي انتي كويسة؟!".
فاقت سلمي علي صوت رعد وقالتله بتشوش:"ايوا يا رعد انا كويسة بس راسي واجعاني شوية ومحتاجة ارتاح".
فهم رعد ان سلمي بتتهرب من الاجابة علي سؤاله
فقرر ان يسيبها دلوقتي ويكلمها في وقت تاني
فقالها :"انا عارف انك بتتهربي من الاجابة ومع ذلك هسيبك ترتاحي بس ده ميمنعش اني هسألك في وقت تاني".
سلمي هزت راسها بماشي ورعد قام من السرير
ومال علي راسها وباسها بحب وقالها:"تصبحي على خير ".
ابتسمتله سلمي وقالتله:"وانت من اهله".
خرج رعد من أوضة سلمي واتجه لجناحه الخاص بيه
وساب سلمي لتفكيرها واحزانها
___________
في أوضة _ ديما
_"يعني سلمي اتطلقت؟!".
سألت ديما علي الي كان باين علي وشه الراحة الشديدة كإن هم وانزاح عن قلبه
فقالها بابتسامة:"ايوا واخيرا".
ابتسمت ديما علي فرح اخوها وخصوصا بعد معرفتها بحبه ل سلمي وافتكرت لما اعترفلها بالحقيقة
(Flash back)
اتنهد علي بقوة وقالها بعفوية:"انا بحب سلمي".
اتصدمت ديما من اعترافه الصريح بحبه ل سلمي
بصلها علي ولاحظ صدمتها فقالها بتنهدية
طويلة:"عارف انك مصدومة من الي قلته بس فعلا انا بحبها من اول مرة شفتها فيها وهي مش راضية تخرج من تفكيري وكل مرة بشوفها فيها قلبي بحسه هيخرج من محله انا مبحبهاش بس انا بموت فيها".
هزت ديما راسها بعدم تصديق وقالت:"يعني انت بتحب سلمي بس ازاي ؟! علي انت ازاي حبيت سلمي وانت عارف انها متجوزة؟!".
رد عليها علي بغضب مكتوم بسبب ذكرها ان سلمي متجوزة:"عارف انها متجوزة وبردو عارف ان الحيوان ده سابها في أهم يوم في حياتها
وكمان عارف انها مستحيل توافق ترجعله
وانهاردة سلمي هتتخلص منه وللابد ".
سألته ديما بعدم فهم :"قصدك ايه بأنها هتتخلص منه وللابد؟!".
رد عليها علي بابتسامة واثقة:"قصدي انها هتتطلق منه وانهاردة".
(back)
قالته ديما بمشاكسة:"ومالك فرحان كده ليه والابتسامة من الودن للودن؟!".
بصلها علي بنظرات حارقة ومسك مخدة من جنبه ورماها عليها بغيظ وهو بيقولها:"علي أساس انتي مش عارفة اني بحبها وبتتصنعي الغباء قدامي".
ضحكت عليه ديما وقالتله:"خلاص يا باشا انا اسفة
ويلا بقي اطلع بره علشان عايزة انام ".
بصلها علي بغيظ وقالها:"تعرفي يا ديما كنت دايما بشك انك متربتيش بس انهاردة اتأكدت
انا خارج بكرامتي مش علشان طردتيني لاء علشان انا الي مش طايقك".
خرج علي من الأوضة تحت ضحكات ديما عليه
وقفت ديما ضحك وهي بتسأل نفسها:"يا تري يا رعد
بتعمل ايه دلوقتي وكمان مهنش عليه ييجي يطمن عليا
واحد قليل ذوق بصحيح".
نامت ديما بحذر علشان وجع رجليها وهي بتفكر في رعد لحد ما راحت في النوم
_________
ياسر بحزن:"خلاص بقي يا فاطمة بطلي عياط".
فاطمة ببكاء وحزن علي سلمي:"ابطل عياط وبنتي منهارة في اوضتها".
ياسر خدها في حضنه وقالها:"الي حصل انهاردة لمصلحتها وكلنا عارفين كده كويس فياريت تبطلي عياط لإنك لى ضعفتي مين هيقوي سلمي".
اقتنعت فاطمة بكلام ياسر ومسحت دموعها وهي بتقول بتأكيد:"فعلا معاك حق من هنا ورايح مفيش حزن فيه فرح وبس وانا هعرف ازاي اخرج سلمي من الحزن الي هي فيه ده".
ابتسم ياسر علي اصرار فاطمة علي اخراج سلمي من حالتها وشدد من حضنه ليها
فمهما مرت السنين هتفضل فاطمة حب حياته
__________
في صباح اليوم التالي
علي السفرة
كل العيلة متجمعين حوالين السفرة
عدا رعد و سلمي و علي و ديما و أدهم
سأل الجد ياسر :"امال رعد و سلمي منزلوش ليه؟!".
رد عليه ياسر:"رعد راح ينادي سلمي علشان تنزل تفطر معانا".
الجد هز رأسه بماشي
علي كان نازل علي السلم وهو شايل ديما الي كانت بتغيظه بكلامها عن سلمي طول الوقت
باستمتاع وهي شايفه ملامح وشه المتغاظة منها
قرب علي من السفرة وقال للكل:"صباح الخير".
العيلة:"صباح النور".
ديما قالت ل علي بدلع:"علوشي ممكن تنزلني علي الكرسي بتاعي لو سمحت".
رد عليها علي هو بيجز علي اسنانه بغيظ:"بت انتي لو ما اتلمتيش واتعدلتي هولع فيكي مش كفاية اني شايلك".
ديما ادعت الحزن وبصت لجدها وقالته:"شفت يا جدو علي بيكلمني ازاي هو علشان انا تعبانة يعاملني كده".
ضحك عليها الجد وقال مصطنع الصرامة موجه كلامه ل علي:"واد يا علي انت ازاي تكلم حفيدتي بالطريقة دي من هنا ورايح لو سمعت انك ضايقتها هتشوف هعمل فيك ايه الا ديما".
ديما بصت ل علي برفعة حاجب مبتسمة بثقة
وهي بادلها النظرة بس كانت متغاطة
قعدها رعد علي الكرسي بتاعها
وقعد جنبها وهو عيونه علي كرسي سلمي الفاضي
ديما لاحظت نظراته فإبتسمت بمكر ومالت عليه وقالته:"علوشي انت مش واخد بالك انك بقيت مفضوح اوي".
استغرب علي كلامها وسألها بعدم فهم:"مش فاهم قصدك ايه؟!".
ردت عليه ديما بتحذير مصطنع:"قصدي لم عيونك وشيلها من علي كرسي سلمي لإن شكلك هيبقي وحش لو حد غيري لاحظ".
بالرغم من غيظه منها الا أنها معاها حق علشان كده بعد عيونه علي كرسي سلمي وبدأ يفطر بصمت
اما ديما بصت علي كرسي رعد الفاضي وابتسمت
باستهزاء علي نفسها وقالت بصوت واطي:"بقي انا عمالة أدي ل علي نصايح وانا مبعملهاش".
في الوقت ده نزل رعد وهو ماسك إيد سلمي
الي واضح علي ملامحها الزعل ورعد شادد علي ايديها كإنه بيقولها انا معاكي
لاحظ نزولهم الجد وبص علي إيد رعد الي شادة علي إيد سلمي و ابتسم بحب وعرف ان رعد مستحيل يسيب سلمي لحزنها وانه هيحاول دايما يخليها مبسوطة
قرب رعد و سلمي منهم وقالهم رعد بابتسامة هادية:"صباح النور".
ردوا عليه العيلة:"صباح الخير".
فاطمة قامت من مكانها وقربت من سلمي ومسكت ايديها بحب وهي بتقولها بعتاب:"تعالي يا سلمي باين عليكي انك تعبانة لازم تهتمي بصحتك الفترة دي
ولا عاجبك حالك؟!".
ردت عليها سلمي بابتسامة باهتة:"لا طبعا مش عاجبني".
قعدتها فاطمة وبدأت تحط قدامها الاكل وهو عبارة عن بيض و جبنه و عسل ومربي وعيش
وطبعا السفرة مبتكملش من وجود الفول
بدأت سلمي تاكل ببطء و شرود
تحت انظار العيلة المراقبة ليها وخاصةً علي الي عينيه مترفعتش عنها من ساعة ما نزلت
وملاحظ حزنها وارهاقها الواضح اكيد منامتش طول الليل وبتفكر في الي حصلها او بتفكر في أحمد معقول بتحبه وبتفكر فيه معقول ندمانة انها سابته
كل الأفكار دي كانت بتدور في راس علي
الي الغيرة اتملكت منه بسبب ظنونه
وديما كانت بتنقل عيونها علي سلمي و علي هي كمان ملاحظة حزن سلمي وتعبها وكمان حاسة بكل الي بيفكر فيه علي بس هي مش بإيديها حاجة
رعد قعد في الكرسي المقابل ليها وعيونه كانت عليها
بيتفحصها بنظراته ولاحظته ديما فرفعت حاجبها بمعني في ايه
وهو فهم معني حركتها فمسك تليفونه وبعتلها رسالة علي الواتس وبيقولها:"انتي كويسة رجلك لسه واجعاكي؟!".
سمعت ديما صوت رسالة علي تليفونها فمسكته وهي بتبص علي رعد باستغراب وبعد قرائتها لرسالته
ابتسمت بفرح لاهتمامه بيها وكتبتله:"متقلقش انا كويسة ورجلي اتحسنت عن امبارح".
بعد ما رعد قرأ الرسالة ابتسملها براحة وحط تليفونه علي السفرة وبدأ يفطر وهو عيونه علي ديما
_"خلااااااص جننتوني سألتوني عن العنوان وجبتكوا اتهدوا بقي".
عايدة بقلق:"مش ده صوت أدهم الي بيزعق؟!".
جاوبتها عليا:"ايوا هو خلينا نشوف بيزعق ليه".
قامت عايدة ووراها عليا
ولحقوهم باقي العيلة متجهين ناحية صوت صراخ أدهم العالي
_"انت كيف بتتجرأ تحاكينا بهي الطريقة الغير مهذبة
شوف بتقدر تصرخ علي هادا السخيف ابن عمي
او هي المملة رفيقتي لكن انا إياك وتصرخ بوجههي وإلا..".
قاطعها أدهم وهو بيقولها بغيظ وتحدي:"وإلا ايه؟! مالك سكتي ليه والله لازم تكملي وإلا ايه؟! علي اخر الزمن أدهم المنشاوي يتهدد من واحدة طالعة من قناة زي الوان".
تنهدت رهف بملل وهي بتقول للؤي الواقف جنبها:"هو احنا مش هنخلص من خناقهم من اول ما قابلناه وهما مش مبطلين؟!".
رد عليها لؤي وهو بياكل شيبسي بلا مبالاه:"مو مهم خليهم يقاتلوا بعض بالأخير انا المستفاد هاي البنت مع أنها بنت عمي الا اني ما بطيقها بتتصرف متل الأطفال ما بعرف عيلتها كيف متحملينها؟!".
همست رهف بصوت واطي ساخر:"علي أساس حد طايقك".
_"رزاااااان رهوفتي لؤي وحشتوني".
____________
احم احم المهم متنسوش تقولولي رأيكم في التعليقات
ده انا كاتبة البارت الساعة ٣ بلليل
فشجعوني يا احلي متابعين😊
#وربحت رهان حبك
#بقلمي ملك سعيد
دمتم سالمين ❤
#البارت الثالث و العشرون
(بارت هدية❤)
_"رزاااااان رهوفتي لؤي وحشتوني".
جملة نطقت بيها ديما بكل فرحة بشوفتها لأصدقاءها
بعد المدة الطويلة الي غابت عنهم فيها عدا لؤي طبعا
العيلة اتجمعت في الصالون الكبير وهما بيتابعوا الي بيحصل باستغراب
رزان التفتت اتجاه الصوت لقت ديما بتبصلهم وهي مبتسمة باتساع وفرحة
فصرخت باشتياق:"ديمااااااا لك اشتقتلك يا رفيقتي".
جريت رزان ناحية ديما الي كانت ساندة علي إيد علي بسبب وجع رجليها وحضنتها بقوة لدرجة ان ديما حست بالاختناق
بادلتها ديما الحضن بحب وقالتها:"وحشتيني يا مجنونة".
ردت عليها رزان بحب:"وانتي اكتر يا روحي".
خرجت رزان من حضن ديما وهي بتلف بوشها ناحية أدهم وبتشاور عليه بغيظ وبتقول:"دمدومتي بتعرفي هالشب الغليظ هاد؟!".
جاوبتها ديما باستغراب وقالتلها:"ايوا ده أدهم ابن عمي
بتسألي ليه؟!".
اتحركت رزان ناحية أدهم وهي بتبصله ببرود وبتقول لديما:"هادا الشاب الغبي كيف ابن عمك لك يا ديما عنجد هالشب كتير مستفز وقليل ذوق وما بيعرف كيف يحكي مع البنات بس الصراحة بيعرف يصرخ كتير منيح بيذكرني بصرخات القرود".
كل العيلة استغربوا طريقة كلام رزان الغريبة
وخاصةً أنها بتهزأ أدهم قدام الكل بلا مبالاه
رعد كتم ضحكته بسبب تشبيه رزان لأدهم بالقرود
بصراحة هو أعجب بشخصية رزان مع انه ميعرفهاش بس كفاية أنها بتتريق علي أدهم ومش طايقاه وهو واقف متابعها بصدمة ممزوجة بغضب لو طلعه عليها هتكون في قائمة الوفيات
أدهم قرب من رزان ببطء مخيف
وهو بيسألها بحدة:"عيدي الي قولتيه كده تاني
انتي ازاي تتجرأي وتكلميني بالطريقة دي انتي مش عارفة انتي بتتكلمي مع مين؟!".
رزان حطت ايديها علي وسطها بغيظ وقالتله:"ايه بعرف مع مين بحكي انت بتكون أدهم ابن عم دمدومتي وهادا يلي بيشفعلك عندي".
أدهم اتعصب من طريقة كلامها معاه فكان لسه هيزعقلها بس صوت الجد الصارم وقفه لما قالهم:"بس بقي انتوا مش هتخلصوا خناق الليلة دي ولا ايه حد يفهمنا ايه الي بيحصل هنا؟!".
رد عليه لؤي الي كان مشغول بأكل الشيبسي ومش واخد باله من الخناقة اصلا بصوت ناعم:"انا رح خبرك يا جدو هادا الشب شو كان اسمه؟! ايه أدهم
التقينا فيه لما وصلنا للصعيد ونحنا ما كنا بنعرف عنوانكم كرمال هيك كنا واقفين منتظرين اي تاكسي لتوصلنا بس للأسف ما لقينا وضلينا واقفين تحت الشمس وبشرتي البيضا اتأذت كتير من الشمس بس عادي اصلا انا بضل حلو شو ما صار بس علي الأكيد رح حط كريم مرطب للبشرة كرمال رجع اشراقتها من اول وجديد و....".
وقفه رعد وهو بيصرخ فيه وبيقول:"خلاااص ايه كل ده احنا مالنا ببشرتك ما تولع احنا مالنا واصلا انت ايه الي جابك هنا يا انثي القرد انت؟!".
الكل كتم ضحكتهم علي تشبيه رعد للؤي بأنثي القرد
وديما بصت لرعد بتحذير انه يسكت خالص
وهو اتجاهل نظراتها بكل ببرود وهو بيبص علي لؤي بنظرات حارقة
ديما لاحظت رهف الي واقفة في ركن بعيد ومتابعة الي بيحصل بهدوء ودي عادة عند رهف قليلة كلام ومنصته جيدة
ديما قالت لرهف بتذمر طفولي:"وانتي يا رهوفتي مش هتسلمي عليا".
ابتسم رعد علي تذمر جنيته الصغيرة
المحبب لقلبه
رهف قربت من ديما بخطوات هادية خجولة وحضنتها بحب و اشتياق وقالتلها:"انا اسفة يا ديما بس زي ما انتي شايفة من ساعة ما جينا و رزان شغالة خناق مع ابن عمك".
خرجت ديما من حضنها وقالتلها بابتسامة حماسية:"سيبك منها دي عيلة بلطجية من يومها".
ديما بصت لجدها وعرفته بزملائها وقالتله:"جدو فاكر لما قلتلك ان زمايلي جايين فترة سياحة للصعيد
وهييجوا يقيموا هنا الفترة الي هيقعدوا فيها".
رد عليها الجد:"ايوا فاكر".
ابتسمت ديما وهي بتشاور علي رهف ورزان و لؤي وبدأت تعرف جدها عليهم
وهو استقبلهم بترحاب شديد وقال لفاطمة و عايدة انهم يجهزوا اوض للضيوف
وبالفعل راحت فاطمة وعايدة يجهزوا اوضهم
مع ضيق عايدة من الي بيحصل هي شايفة ان ديما بدأت تتحكم في البيت وبتجيب صحابها فيه
وده مش عاجبها لأن المفروض عليا هي الي تبقي مكانها وده قريبا جدا
_____________
عمر:"اتأخرت كده ليه بقالي ساعة مستنيك؟!".
رد عليه رعد وهو بيقعد علي كرسي مكتبه مبتسم ابتسامة واسعة وقاله:"كنت بحضر المسرحية الي كانت بتحصل عندنا في البيت".
عمر باستغراب:"مسرحية مسرحية ايه دي الي بتحضرها؟!".
بدأ رعد يحكيله كل الي حصل وخاصةً خناقة رزان و أدهم وهو بيضحك علي لسان رزان الطويل تشبيها لصراخ أدهم بصراخ القرود
ضحك عمر علي كلام رعد وهو بيقول:"ده ايه البنت الجبروت دي انا لازم اشكرها علي الي عملته في ادهم انهاردة بجد فرحان فيه".
قاله رعد بحماس:"وماله انهاردة انت معزوم عندنا علي الغدا و بالمرة عايزك تشوف وش أدهم الي مش عارف يوريه لحد بعد ما رزان هزقته".
وافق عمر علي اقتراح رعد وقاله:"تمام هاجي اتغدي عندكوا انهاردة المهم تكونوا عاملين الاكل الي انا بحبه
ياريت بقي ورق عنب علي بط و فراخ و ياريت حمام و...".
قاطعه رعد وهو بيقوله بغيظ:"ايه حيلك حيلك هو علشان عزمتك هتسوق فيها اطلع يالا بره ومتورنيش وشك الا علي الغدا".
وقف عمر وهو بيعدل من بدلته بغرور مصطنع:"علي فكرة بقي انا خسارة فيك بجد
انت مش مقدر النعمة الي بين ايديك".
ضحك رعد بسخرية وقاله:"طب يلا يا نعمة برا".
بصله عمر بغيظ وخرج من المكتب وهو بيهمس لنفسه بخنق:"عيل غتت مش عارف انا مستحمله ازاي ربنا يقويني عليه".
رعد مسك احدي الملفات الي قدامه وبدأ يراجعها بعملية
___________
في جناح محمود
علي كان قاعد قدام امه و ابوه وبيفرك في إيده بتوتر مش عارف يبدأ كلامه ازاي
اتنهد ابوه بملل وسأله بضيق:"مالك يا علي بقالك ساعة مقعدنا علشان تقولنا حاجة مهمة ومن ساعتها وانت بتفرك في ايديك قول يابني قلقتني".
دعمته مروة في كلامه وقالت ل علي:"ايوا يا علي قول يا حبيبي في ايه؟!".
اتنهد علي وقال بسرعة:"انا قررت اتجوز".
اتسعت ابتسامة محمود ومروة من الخبر السعيد الي سمعوه من علي والي كانوا بيتمنوه من زمان بس علي كان رافض فكرة الجواز نهائيا
قربت مروة من علي وقالته بفرحة:"بجد يا علي وأخيرا قررت تفرح قلبنا يا حبيبي".
ابتسم علي وقالها:"ايوا واخيرا لقيت الي سرقت قلبي من اول نظرة".
سأله ابوه بفرحة:"ومين هي سعيدة الحظ ال سرقت قلبك".
اتوتر علي من سؤال ابوه وخاف من ردة فعله لما يعرف اجابته بس قرر أن مهما كان قرار اهله هو مش هيتنازل عن سلمي ابدا
فبلع ريقه بتوتر وقالهم بحسم:"سلمي سلمي بنت عمي ياسر".
_____________
أدهم بغيظ شديد:"اه ياني اه علي آخر الزمن تيجي بنت مفعوصة تتريق عليا قدام كل العيلة بس والله لربيكي يا رزان مفكرة نفسها رزان المغربي
بس والنعمة لانتقم منك يا عقلة الإصبع انتي علي اهانتك ليا قدام الكل".
____________
في الحديقة الساعة _4
ديما بذهول:"انت بتعمل ايه يا لؤي؟!".
رد عليه لؤي الي كان بيدهن وشه وإيديه بكريم
مرطب بنعومة:"عم حط كريم مرطب يا دمدومتي متل ما بتعرفي انا اليوم وقفت تحت الشمس وبشرتي كتير اتضررت".
همست ديما لنفسها بسخرية:"بيحطله كريم مرطب لإنه وقف في الشمس كام دقيقة وانا الي هي بنت معملتهاش".
لؤي مكمل كلامه:"حبيبتي يا دمدومتي والله اشتقتلك يا بنت صارلنا زمان ما رحنا اتسوقنا مع بعض بس عادي رح اخدك ونتسوق طول اليوم متل ايام زمان شو رأيك؟!".
ردت عليه ديما بمضض:"طبعا وماله".
وقالت بصوت هامس:"خلي رعد يولع فيا".
لؤي بيمسك تليفونه وبيفتح الكاميرا وبيقرب من ديما وبيقولها:"دمدومتي يلا خلينا ناخد كام صورة ذكري".
_"اتهد يالا بدل ما اكسرك انت و التليفون".
لؤي و ديما التفتوا ناحية الصوت لقوا رعد واقف وجنبه عمر
رعد قرب منهم وهو بيبص علي لؤي بغيظ لحد ما وقف قصاده ومسكه من تيشرته بقوة وقاله بتهديد:"ولا من هنا و رايح ملكش قعاد مع ديما بص انسي اصلا انك تعرفها علشان مشوهش وشك الي مليان كريم ده فهمت".
لؤي بلع ريقه بخوف من تهديد رعد وقاله بسرعة:"فهمت فهمت خلص يا رعود لا تقلق انا ما بعرف ديما اصلا يلا اتركني بدي اخد جولة بالبيت بعد عني يا زلمة".
زقه رعد بعيد عنه وهو بيبصله باستحقار
بسبب طريقة كلامه المتدلعة
ولؤي جري من قدام رعد هروباً منه بخوف
وعمر كان ماسك بطنه من كتر الضحك الي ضحكه علي لؤي وطريقة كلامه وتهديد رعد ليه
وديما كانت متابعة الي بيحصل وهي كاتمة ضحكتها بالعافية
رعد بصلها بنظرات نارية وقرب منها ببطء ومال علي الكرسي بتاعها وقالها بغيظ:"انتي ايه الي مقعدك مع انثي القرد ده؟!".
ديما هزت كتفها بلا مبالاه وقالته:"عادي فيها ايه لما اقعد معاه".
رعد عيونه كانت علي عيون ديما وبيبصلها بغضب غيظ غيرة بسبب تصرفاتها الي بتخرجه عن شعوره
فقالها بآمر:"من هنا ورايح لو شفتك قاعدة مع انثي القرد ده هولع فيكي معاه ومش هعيد كلامي تاني".
عمر حس ان وجوده غير مناسب في الوقت ده بعد ما شاف قرب رعد من ديما فإنسحب من المكان ودخل لجوا السرايا
ديما كانت بتبص لرعد بغيظ ومردتش عليه وده استفزه جدا فقالها بحدة:"فهمتي؟!".
ديما ردت عليه بتمرد وعند قوي: لا مفهمتش وانت مين أصلا علشان اسمع كلامك".
ابتسم رعد باتساع وقرب منها اكتر وقالها بقوة:"جوزك".
_____________
عمر كان داخل السرايا وهو بيدور علي اي حد من العيلة موجود بس ملقاش حد
بس سمع صوت خلاه يتجمد مكانه
_"عمر!!".
عمر التفت بسرعة ناحية الصوت ولقاها حب حياته الاولي والاخيرة حس في اللحظة دي ان قلبه هيوقف
من كتر سرعة دقاته شافها بعد ٣ سنين فراق
٣ سنين تعب وحزن و اكتئاب
كانت واقفة قدامه وبتبصله بحب واشتياق وعتاب
من بعده عنها كل السنين دي اتخلي عنها و عن حبها بكل سهولة ومفكرش فيها ولا بشعورها لما يسيبها
عمر قرب منها بخطوات بطيئة وملامح وجه مصدومة
وهي كمان قربت منه بنفس الخطوات البطيئة ودموع في عينيها رافضة النزول
لحد ما وقفوا قدام بعض هي بتبصله بحزن و عتاب
وهو بحب و اشتياق واعتذار
رفع إيديه الاتنين وضم وشها بحب وقالها بهمس:"رهف انتي انتي هنا بجد؟!".
رهف بعدت عنه بحزن وغضب في نفس الوقت وبعدت عيونها عنه وقالتله ببرود:"ايوا هنا عندك مشكلة".
عمر غمض عينيه بحزن وقالها باعتذار:"رهف انا اسف صدقيني مكنش بإيدي انا...".
قاطعته رهف بغضب:"مش عايزة اسمع تبريراتك اصلا انت مبقتش تفرق معايا وانا نسيتك من اليوم الي سبتني فيه ومبقتش تعنيلي".
عمر كان هيقرب منها بس هي بعدت عنه وهي بتقوله بكره مصطنع:"ابعد عني وإياك تفكر تقرب مني متنساش ان الي بينا انتهي وانت الي نهيته".
قالت كلامها وجريت من قدامه بسرعة هروباً من المواجهه هي مش مستعدة تسمع تبريراته الكذابة الي خلته يسيبها بكل سهولة
هي معترفة أنها لسه بتحبه بس كرامتها متسمحلهاش انها تسمعه او تسامحه
عمر تابع هروبها بحزن وقالت بهمس حزين صادق:"انا آسف يا رهف صدقيني انا مبحبش قدك ولا هحب بس اضطريت ابعد غصب عني سامحيني يا حبيبتي".
__________
يا تري ايه ردة فعل محمود ومروة بخصوص جواز علي ب سلمي؟!
وايه سبب انفصال عمر عن رهف الغامض؟!
ورعد الي قال لديما انه جوزها
ديما هتعمل فيه ايه اكيد مكرونة بشاميل🤣
عايزة رأيكم في التعليقات يا حبايبي 🥺😊
#وربحت رهان حبك
#ملك سعيد
دمتم سالمين ❤
#البارت الرابع و العشرون
اي خدمة مدلعاكوا علي الآخر 🤣
بصتله بصدمة بعد ما رمي كلمته في وشها بكل بساطة
فمحستش بنفسها الا وهي بتزقه بعيد عنها وبتصرخ
في وشه بجنون :"نعمممم يا خويا جوز مين يا بابا ده في أحلامك ولو علي ال ٦ شهور الي هجربك فيها وانت وادهم انا بنسحب منهم".
ضحك رعد عليها باستمتاع اكتر حاجة بيحبها فيها عصبيتها علشان كده دايما بيحب يستفزها
وشكلها المتعصب دلوقتي خلاه يضحك من قلبه عليها
ديما بصتله بتحذير علشان يوقف ضحك
ولما رعد لمح نظرتها دي وقف ضحك واتصنع الجدية
ومال عليها مرة تانية وبقي وشه مواجه لوشها وقالها
بجدية مصطنعة:"انا لما قلت اني جوزك فده يعني اني جوزك وبالنسبة لأدهم فده تنسيه خالص شيليه من حساباتك لإني مستحيل اسيبك لغيري وصلت".
استفزها بمعني الكلمة منين جايب الثقة دي كلها محدش يعرف ايه الي هيحصل في ال ٦ شهور الجايين
علشان يوثق أنها هتختاره عن أدهم
بس قصده ايه بإنه مستحيل يسبها لغيره
كل الأفكار دي استحوذت تفكيرها
ورعد كان متابع شرودها فيه وصمتها
الي مش متعود عليه
فمال عليها وشالها بحذر شديد وهي شهقت بخوف وخضة من حركته دي
فبقت تضربه علي كتفه وتحرك رجليها السليمة بعنف علشان ينزلها بس هو ابتسملها باستفزاز وقالها:"اتهدي بقي لأحسن والله هرميكي علي الارض ووقتها مش رجلك الي هتتكسر لا كلك علي بعضك يا روحي".
صدقت ديما تهديده فمدت ايدها وحاوطت رقبته
بخوف من الوقوع وهو شدد في مسكتها بقوة
وكان غرقان في سحر عيونها وتفاصيل وشها الي سرقت قلبه وعقله من اول مره شافها فيها
وخدها ودخلوا السرايا وهو مازال عيونه عليها
___________
ملامحهم المصدومة وقعت قلب علي من ردة فعلهم
معقول هيرفضوا علاقته بسلمي علشان هي مطلقة بس هو مستحيل يسيبها وهيحارب الكل علشانها
محمود بصله بصدمة وسأله:"انت انت متأكد يا علي؟!".
رد عليه علي بإصرار:"ايوا يا بابا انا بحب سلمي من اول مرة شفتها فيها وهي البنت الوحيدة الي قدرت تسرق قلبي وانا مستحيل ارضي بغيرها".
محمود بص لمروة الي كانت بتبص لعلي بعدم استيعاب
للحظة كانت هترفض فكرة جوازه من سلمي
بس لما شافت لمعة عيون علي وحبه الظاهر في عيونه
مقدرتش تكسر قلبه
فرسمت ابتسامة بسيطة علي وشها ومسكت ايد علي بحنان وقالها:"بالنسبة ليا معنديش مشكلة بجوازك منها اهم حاجة عندي سعادتك وسلمي بنت كويسة
واتظلمت في حياتها كتير وجه الوقت الي لازم تفرح فيه والوقت ده بإذن الله هيبقي معاك".
وبصت لمحمود بقلق من قراره وسألته:"ها يا محمود انت رأيك ايه؟!".
علي بص لأبوه بقلق من رفضه بس انمحي القلق من علي وشه لما شاف بسمة ابوه الواسعة وهو بيقول بفرح:"اكيد موافق طبعا هو احنا هنلاقي زي سلمي لعلي انا حتي مش مصدق انك وقعت في حبها وطول الوقت ده وانت ساكت ازاي خبيت مشاعرك عننا".
انتهد علي بحب وقال:"خبيت مشاعري عنكم لإن مشاعري وقتها كانت غلط بابا انا حبيت سلمي وانا عارف انها متجوزة وده اكبر غلط انا ارتكبته في حياتي
بس للأسف الغلط ده بالنسبالي اكبر غلط انا مستحيل اندم عليه انا بحب سلمي ومقدرش ابعد عنها
عرفت ليه انا خبيت مشاعري؟!".
محمود قام وقف وقرب من علي ومسك كتفه ووقفه قصاده وضمه ليه بحنيه وقاله بفرح:"مش مهم كل الي قولته ده الي اعرفه ان ابني واقع في الحب وانا مقدرش اسيبه يتعذب في وجعه وانا اكتر واحد عارف وجع الحب وعيشته مع امك
وانا دلوقتي هنزل اتكلم مع جدك وعمك بخصوص الموضوع ده واشوف رأيهم وبعد كده نشوف رأي سلمي
لإن رأيها هو الأهم".
علي خرج من حضن محمود وقاله بامتنان:"شكرا يا بابا لإنك مرفضتش قرار جوازي من سلمي شكرا ليك انت وامي تعرف انا كنت قلقان وخايف من فكرة انكم ممكن ترفضوا فكرة جوازي من سلمي لأنها مطلقة
بس ردة فعلكم دي و فرحتكم بيا
فرحتني اوي شكرا يا احلي اهل في الدنيا".
مروة وقفت قصادهم وقالت بتذمر مصطنع:"يعني انتوا حاضنين بعض من غيري وسايبني لوحدي مش عيب؟!".
ضحك عليها علي ومحمود وخدوها في حضن عائلي سعيد
فافتكر علي ديما وقال بضحك:"لو ديما شافتنا حاضنين بعض من غيرها هتولع فينا".
انهي كلامه وضحك هو وعيلته بسعادة
__________
_"انا بحبك يا رهف"
_"ايه انت انت بتقول ايه؟!".
_"بقولك بحبك وبموت فيكي ولو رفضتي حبي انا مجنون وهموت نفسي ها قولتي ايه؟!".
_"وانا كمان بحبك".
فاقت من ذكرياتها وهي بتبتسم بوجع
علي حبها الغير مكتمل مع عمر
تخليه عنها بعد ما خلاها تحبه بعد ما وثقت فيه واتخلت عن عيلتها علشانه وفي الاخر اختفي من حياتها ودلوقتي هي جاتله برجليه ممكن تكون صدفة
بس الصدفة دي لازم تعرف منها ليه اتخلي عنها
بعد كل الحب الي كان بينهم هي لازم تعرف
مسحت دمعة سالت علي خدها بقوة وقالت لنفسها بحسم:"انا لازم اعرف هو ليه سابني واختفي من حياتي فجأة وخلاني أواجه عيلتي لوحدي
بعد ما وقفت في وشهم ووثقت فيه واتجوزته".
____________
لؤي بنعومة:"خبريني يا عليا انتي ليش قالبة وجهك بهي الطريقة من ساعة ما إيجيت وانتي مو طايقة حالك خبريني السبب وانا رح ساعدك انك تبتسمي؟!".
بصتله عليا بقرف وقالته:"وهو انا هسيب كل خلق ربنا واحكيلك انت سبب قالبة وشي ليه انشاء الله؟!".
تجاهل لؤي حديثها وتوجه وقعد جنبها علي الكرسي الموجود في السطح وقالها:"يا بنت صدقيني الدني مو مستاهلة قالبة خلقتك هي ابتسمي خلي الشمس تطلع".
زفرت عليا بملل وقالته بسخرية:"سلامة الشوف الشمس قربت تغيب وانت بتقولي تطلع بس يلا امشي من وشي لإني مش طايقة نفسي ولا طايقة البيت باللي فيه وخاصة انت امشي بقي بشغل زي الوان الي عامله ده".
بصلها لؤي بغضب بسبب طريقة كلامها معاه فقام وقف بسرعة وصرخ فيها بصريخ ناعم:"تعرفي يا بنت انتي ما بتستاهلي اني اقعد جنبك وحاكيكي اصلا يالي يشوفك بيحس انك ساحرة شريرة بنظراتك الشيطانية
انا غلطان اني عبرتك".
انهي كلامه وهو بيبصلها بغيظ وسابها ومشي
بغضب وهو بيشتم فيها بسره
اما عليا بصت في اثره بغيظ شديد بسبب تشبيهه ليها بالساحرة الشريرة فقبضت علي ايدها بقوة وقالت وهي
بتجز علي اسنانها:"طب والله لوريك مين هي الساحرة الشريرة يا ببغاء طالع من زي الوان
بس اقول ايه مجايب الست ديما يعني انا متحملاها بالعافية تقوم تجيبلي صحابها الي مش فاهمة بيتكلموا منين دول".
____________
_"عرفت هتعمل ايه".
_"ايوا يا باشا انهاردة بلليل هخطفها وهجبها للمكان الي حددته".
_"عفارم عليك مش عايز اي غلطة ولو حصل واتمسكت إياك تتهف في نفوخك وتعترف عني انت فاهم؟!".
_"فاهم يا باشا متقلقش دي مش اول مرة اخطف وعارف انا هعمل ايه كويس".
_"عارف بس واجب الاحتياط يلا سلام".
قفل المكالمة واترسمت علي وشه ابتسامة خبيثة وقال
:"مفكرين لما يطلقوكي مني اني هسيبك
ميعرفوش ان الي عايزه هو الي هيحصل وبس
انهاردة هتكوني بين ايديا ومحدش هيبعدك عني".
___________
الكل اتجمع علي السفرة علشان يتغدوا
عمر كان قاعد في الكرسي الي قدام رهف وكان بيبصلها بنظرات حزينة واعتذار عن الي عمله
وهي كانت بتتحاشي النظر ليه
وقررت أنها هتواجهه بعد ما ينتهوا من الغدا
ديما كانت بتمرر عيونها علي الكراسي وبتدور علي رزان ولما ملقتهاش قلقت عليها وخاصة أنها مشفتهاش طول النهار فبصت لرهف وسألتها:"رهف هي فين رزان
من الصبح وانا مشفتهاش".
رهف بصتلها بقلق وقالتها:"معرفش يا ديما وانا بردو آخر مرة شفتها لما كانت بتتخانق مع أدهم وبعدها مشفتهاش".
لؤي قالهم بتذكر:"ايه اتذكرت رزان خبرتني أنها بدها تطلع تستكشف البلد وتتصور كرمال تنزل صورها علي الانستا هاي الخاينة بدها تتصور لحالها وتنزل صورها كرمال تجيب تفاعل بدوني ما بعرف كيف هاي البنت بنت عمي".
رعد ركز في كلامه وسأله بصدمه:"استني كده انت ازاي تخليها تخرج لوحدها يا غبي وهي متعرفش اي حاجة في البلد
وكل الي لفت نظرك أنها هتتصور من غيرك؟!".
رد عليها لؤي بلا مبالاه:"هاي البنت ما بينخاف عليها لا تقلق هلق بتلاقيها فايتة من الباب وهي عم تتصور".
ديما بصت لرعد بقلق وقالته:"رعد رزان متعرفش حاجة في البلد وانا خايفة عليها اوي لو تاهت دلوقتي
مش هتعرف تتصرف اعمل حاجة يا رعد".
رعد حس بخوفها فطمنها وقالها:"متقلقيش انا هدور عليها لحد ما الاقيها".
رعد وقف بسرعة ومسك تليفونه ومفتاح عربيته وكان هيخرج بس جده وقفه وقاله:"وانت هتدور عليها لوحدك".
ووجه كلامه لأدهم الي بياكل بلا مبالاه وقاله:"قوم يا ادهم روح دور علي رزان معاه علشان تلاقوها اسرع
".
أدهم باعتراض:"بس يا جدي..".
قاطعته ديما لما قالتله بغضب بسبب رفضه انه يدور علي صحبتها:"انت ازاي قاعد بكل برود كده صاحبتي
منعرفش هي فين وانت بتاكل ولا كإن حاجة حصلت".
أدهم بصلها بغضب وصرخ في وشها وقال:"وانااا مالي بيها ما تولع اصلا هي تستاهل خليها ضايعة علشان تتربي شوية وياريت بعد كده تحسني طريقة كلامك معايا".
ديما لمعت عينيها بالدموع بسبب طريقة كلامه معاها وخاصة لإنها حساسة جدا وبتعيط من أقل كلمة
وفي نفس الوقت من خوفها علي رزان
كل العيلة اتعصبت من طريقة كلام أدهم مع ديما
وخاصة رعد و علي
رعد قرب من كرسي أدهم و شده من ياقة قميصه ولكمه بقوة وغضب وادهم كان هيفقد توازنه ويقع بس رعد مسكه وقاله بتهديد:"انت ازاي تتجرأ وتكلمها بالطريقة دي وكمان بتصرخ في وشها
انت اتجننت؟!".
كل العيلة وقفوا بسرعة بسبب خناق رعد مع أدهم
وعايدة جريت علي أدهم وبعدته عن رعد وهي بتقوله بغضب:"انت اتجننت يا رعد ازاي تضرب ابني بالطريقة دي وكل ده علشان زعق للسنيورة الي من ساعة ما جت والبيت اتقلب بسببها
بعد ما ضحكت عليك ووقعت في حبها".
مروة مقدرتش تسكت بعد الكلام الي اتقال في حق ديما وخاصةً لما شافت دموع ديما الي سايلة علي خدها
ووقفت قدام عايدة وقالتلها بغضب:"وانتي مين علشان تتكلمي كده عن بنتي هي ايه ذنبها ان رعد ضربه انتي مشفتهوش كلمها ازاي قدام الكل ولو مكنش رعد ضربه كان عملها علي لأنه مبيستحملش كلمة علي اخته ولا ان حد يزعلها بكلمة واحدة".
صقفت عايدة بغضب وقالتها:"هقول ايه البنت طالعة لأمها ومن ساعة ما جت وهي شاغلة رعد ووقعته في حبها زي ما انتي عملتي مع محمود زمان وبعدتيه عن عيلته".
مروة بصت لعايدة بصدمة و محمود اتعصب من كلامها
والجد وقف عايدة عن حدها لما قالها بغضب:"شكلك نسيتي يا عايدة ان فؤاد ابني مكنش موافق انه يتجوزك لأنه محبكيش وكان شايف الي احنا مكناش قادرين نشوفه كان شايف قد ايه انتي واحدة حقودة
واحنا كنا مخدوعين فيكي
بس محمود حب مروة وشاف فيها الزوجة الي هتقدر تعمر بيته وتربي عياله واحنا كلنا غلطنا لما رفضنا جوازه منها وبالنسبة لرعد و ديما
فأنا بقولها قدام الكل فرح رعد علي ديما آخر الأسبوع وخلص الكلام".
__________
الله عليك يا جدو منصور هرفعلك القبعة بجد
ايوا جوزهم بسرعة علشان الكل زهق وحتي انا 🤣
قولولي رأيكم في التعليقات
#وربحت رهان حبك
#بقلمي ملك سعيد
دمتم سالمين ❤
#البارت الخامس و العشرون
(بارت هدية للحبايب❤
بس متتعودوش علي الدلع ده 🤣)
رعد بص لجده بصدمة بعد اعلانه لجوازه من ديما بعد اسبوع
برغم شعوره بالصدمة الا انه من جواه فرح بقرار جده
مكنش متوقع ان تحصل صدفة زي دي تخليه يتجوز ديما
اما ديما كانت مصدومة زيه من ساعة ما جت للصعيد وجدها بيقرر عنها ومبياخدش رأيها مع ان دي حياتها وهي الي لازم تختار بس لاء جدها قرر ولازم هي تنفذ
إما عاليا اتمنت الارض تنشق وتبلعها
في اللحظة دي معقول هي كده خسرت رعد
قبل ما حتي تحارب علشانه خسرته بسبب ديما
حركت رأسها يمين و شمال برفض لكلام جدها
هي مستحيل تتخلي عن حبها بسهولة حتي ولو اضطرت تنفذ مخططاتها الخبيثة الي هتخلي رعد ليها وللأبد
محمود بص لأبوه بعد ما شاف صدمة ديما من قراره فقاله باستنكار:"بابا انت بتقول ايه معقول هتجوز رعد لديما بعد اسبوع حتي من غير ما تاخد رأيها؟!".
الجد بصله بثبات وقاله:"القرار ده لمصلحتهم وانا عارف ان ديما ورعد مناسبين لبعض وده آخر قرار عندي جواز ديما من رعد بعد اسبوع ومش عايز اي اعتراض
".
انهي كلامه وهو بيمرر انظاره علي ديما الي الدموع لمعت في عينيها فحس انه زودها معاها بس كل الي بيعمله ده لمصلحتها لإنه شايف حب رعد ليها وبالدليل
انه مستحملش طريقة كلام أدهم ليها
وضربه
بص لرعد الي ملامح وشه مبهمة مش عارف هو حاسس بإيه فرحان ولا متضايق من قراره
بس الي هو متأكد منه ان رعد من جواه طاير من الفرح
وأدهم الي كان بيبص لرعد بكره بسبب قرار الجد بجوازه من ديما وبكده هو خسر الرهان
ورعد كسبه
وشعور الهزيمة الي جواه كان مخليه عايز يقتل رعد
في اللحظة دي و قدام الكل
نفض كل أفكاره دي وانسحب من المكان بسرعة وخرج بره السرايا كلها
تحت انظار العيلة
الكل كان فاكر ان أدهم زعل ان جده قرر يجوز ديما لرعد لإنه بيحبها
بس الوحيد الي كان عارف السبب الرئيسي هو رعد
عارف ان أدهم مقدرش يستحمل شعور الهزيمة
فقرر انه ينسحب من المكان بدل ما
يتهور
الجد وجه كلامه لرعد و علي و عمر وقالهم:"رعد روح دور علي رزان وخد معاك علي وعمر علشان تقدروا تلاقوها اسرع".
رعد هز رأسه بماشي من غير ما يتكلم
وهو بيبص علي ديما الي كانت بتتجاهل نظراته
فإتنهد بتعب لإنه فهم هي بتفكر في ايه وعارف أنها زعلانه من قرار الجد
في الفترة الي اتعامل معاها فيها عرف انها مبتحبش حد يتحكم فيها او يقرر عنها وده الي جده عمله
بص لعمر وعلي وقالهم وهو خارج:"يلا خلينا نشوف هندور علي رزان فين".
لحقه عمر وعلي لبرا وكل واحد فيهم ركب عربيته
واتفرقوا بغاية البحث عن رزان
______________
_"بعد يا زلمة لا تخليني اقتلك بأرضك".
جملة تهديد قالتها رزان للشاب الي بيضايقها
وخرب عليها جولتها وفقرة تصويرها الهادية
الشاب بصلها بإعجاب واضح وقالها:"لاء بطل بجد يخربيتك جايبة الجمال ده منين بصي انتي شكلك مش من هنا صح؟!".
رزان مسكت خصلة شعرها المتمردة علي وشها بغرور بسبب مدحه لجمالها برغم غضبها منه إلا انه
رضي غرورها كأنثي بس بردو متقدرش تسكتله فقالتله بعصبية:"انت يا زلمة روح من وشي شو بدعي عليك خربتلي يومي وفقرة تصويري لك روح الله لا يردك و السما لتشهدلك و...".
وقفت كلامها وهي بتحط ايدها ورا راسها
بتحاول تفتكر باقي كلمات اغنية دكتور لمغنيها المفضل الشامي بس للأسف مقدرتش تفتكر
اما الشاب كان بيبصلها بتعجب من كلامها و تصرفاتها
فسألها باستغراب:"انتي بتقولي ايه انا مش فاهم حاجة؟!".
رزان بصتله بغيظ وقالتله:"يا ابني انت ليش مصر تعكر صفو حياتي قلتلك روح واتركني بحالي
لك بسببك نسيت كلمات غنيتي المفضلة
الله لا يسامحك".
بعد ما خلصت كلامها ادتله ضهرها وكانت هتمشي بس الشاب مد إيده بسرعة ومسك إيديها
رزان اتعصبت من حركته والتفتت ليه بعصبية ناوية علي ضربه بس اتفاجأت لما لقت أدهم بيلكم الشاب بقوة
لدرجة وقوعه علي الأرض
بصت لأدهم بإعجاب وابتسامة واسعة بسبب تصرفه الشهم
بس انمحت ابتسامتها لما سمعته بيقول للشاب بسخرية وهو بيشاور عليها:"ملقتش غير دي علشان تعاكسها ايه اتعميت ده انت لو عاكست جاموسة كان ممكن اعذرك بس دي...؟!".
الشاب بصله بصدمة من كلامه الواضح انه الي معمي علي عيونه مش هو ازاي مش شايف كتلة الجمال الي واقفة قدامه دي
إما رزان عيونها اتسعت بصدمة من كلامه وتقليله من جمالها وحست بالإهانة في كلامه فقربت منه لحد ما وقفت قدامه وصرخت فيه بغضب:"لك يا حقير مين انت لحتي تهيني بهي الطريقة صدقني ما في اعمي هون غيرك تعرفي هادا الشاب...".
شاورت علي الشاب الي مازال واقع علي الارض متابعهم ببلاهه وكملت كلامها وقالت:"هادا الشاب بيفهم عنك صدقني مع انه قليل ترباية بس بيقدر الجمال الحقيقي يا غبي".
أدهم قلب عيونه بملل من كلامها وقالها بسخرية وغضب مكتوم:"جايبة منين الثقة دي ده انتي مفيكيش حاجة حلوة لسان طويل وموجود وقصيرة ومتكلمناش لبسك العريان وكمان متكلمناش واحدة فيها كل العيوب دي ايه الحلو فيها قوليلي؟!".
استفزها بكلامه لدرجة أنها اتخيلت نفسها بتقتله بدم بارد
بس لاء قتله هيبقي ارحم من الي هتعمله فيه وقررت في نفسها انها مش هتعدي كلامه غير بانتقامها منه بطريقتها
اما هو بصلها بسخرية من سكوتها وبص للشاب الي علي الارض بغيظ وقاله:"انت يا حيوان لسه قاعد عندك ليه مستني اكمل عليك قوم غور في داهية".
الشاب خاف من كلامه فقام بسرعة وجري من غير ما ينفض هدومه بسرعة
رزان كانت واقفة مربعة ايديها وبتتابع الي بيحصل بهدوء
خلا التاني يحس ان هدوءها ده اكيد الهدوء الي ما قبل العاصفة
فقالها وهو راجع لعربيته بلا مبالاه:"لو حابة تقضي اليوم كله عندك معنديش مشكلة؟!".
بصتله رزان بغيظ وقررت أنها مش هتروح معاه لو حصل ايه
وبعد ٥ دقايق كانت قاعدة جنبه في العربية وهي بتتجاهل النظر ليه لشعورها بالغيظ منه
اما هو فكان بيفكر في هزيمته قدام رعد وحط كل الحق علي رزان لإن بسببها هو زعق لديما وخسر الرهان فكان بيتوعدلها
بخبث
________________
رعد كان بيدور علي رزان في كل مكان تقريبا بس بدون فايدة
حتي عمر و علي الي ملقوش آثر ليها لحد ما تعبوا
عمر اتصل برعد وقاله أنهم مش لاقيين رزان وأنهم دوروا عليها في كل مكان ممكن تكون فيه
ورعد قاله نفس الكلام
فقاله عمر انه هيرجع السرايا مع علي لإنهم بيدورا عليها بدون فايدة
فسمحلهم رعد انهم يرجعوا
وهو قرر انه ميرجعش الا وهو معاه رزان علشان ميشفش زعل ديما ولا دموعها الي بيوجعوا قلبه
_________________
_"كنتي فين كل ده متعرفيش انا كنت قلقانة عليكي قد ايه؟!".
جملة قالتها ديما وهي بتحضن رزان بقوة وراحة بعد ما رجعها أدهم للسرايا ووقف في ركن بعيد عن العيلة وهو متابعهم ببرود
رزان ضمت ديما بقوة وقالتها بمزاح لتخفيف توتر الجو:"لا تقلقي دمدومتي انا قاعدة علي قلبك طول العمر".
رهف قربت منهم وقالت لرزان بعتاب:"كنتي فين من الصبح يا رزان وليه خرجتي من الأساس وانتي متعرفيش اي حاجة في المكان؟!".
خرجت رزان من حضن ديما وقربت من رهف
حطت ايدها علي كتفها وقالتها بمشاكسة:"خلص رهوفتي لا تزعلي مني انا بس كنت بدي اخد كام صورة ذكري مو اكتر".
_"كذابة انتي كان بدك تتصوري كرمال تنشري صورك علي حسابك علي النت وتجيبي تفاعل عالي لحتي تغيظيني مو هيك؟!".
جملة قالها لؤي وهو بيبص لرزان بغيظ شديد من خيانتها ليه
علشان اتصورت بدونه
زفرت رزان بملل من كلام لؤي وقالتله:"كل همك الصور وبس ومو همك اني كنت ضايعة وما بعرف وين كنت معقول ما خفت ان يكون صابني أذي؟!".
رد عليها بلا مبالاه:"لاء ما خفت اصلا انتي ياللي بتصيبي الناس بالأذي ف ليش اقلق عليكي".
الجد اتدخل علشان ينهي كلامهم التافهه وقال لرزان بحنان اب:"المهم انك كويسة يا بنتي ورجعتي بخير و سلامة
واكيد انتي تعبانة فروحي ارتاحي في اوضتك
والغدا هيتبعتلك علي فوق".
قالتله رزان بامتنان:"شكرا يا جدو فعلا انا حاسة اني كتير مرهقة وبدي ارتاح يلا باستأذنكم رح اطلع لغرفتي".
وفعلا رزان طلعت اوضتها تحت انظار العيلة المتابعة ليها
وخاصة نظرات أدهم الخبيثة
الجد نقل نظراته لأدهم وقاله بجمود:"كويس انك جبتها قبل ما تتأذي بس ده ميعنيش انك غلطت انهاردة زيادة عن اللزوم انت و امك فياريت الي حصل انهاردة ميتكررش".
______________
رعد رجع للسرايا بعد ما عمر بعتله رسالة برجوع رزان
قبل ما يدخل للسرايا لمح عمر واقف مع رهف في ركن بعيد من الحديقة وباين انهم بيتخانقوا
للحظة كان هيتدخل ويعرف ايه المشكلة بس قرر انه يسيبهم علي راحتهم وهو هيعرف ايه المشكلة من عمر
دخل السرايا وملقاش حد موجود
فنادي علي هنية واحدة من الشغالين بصوت عالي
وبعد مدة قليلة كانت بتجري عليه بسرعة وهي بتقوله:"نعم يا سي رعد".
زفر رعد بضيق بسبب مناداتها ليه بسي رعد فقالها بضيق:"هنية انا كام مرة قولتلك ناديني رعد زي باقي العيلة".
بصت هنية في الارض وقالته باحراج:"بس يا سي رعد".
رعد بتعب:"يخربيت سي رعد هنية انتي اختي الصغيره وبعتبرك زي سلمي ف من هنا ورايح مسمعش منك سي رعد دي تاني فهمتي".
ابتسمتله بامتنان وقالته:"اكيد يا رعد".
بصلها رعد باستحسان وقالها:"ايوا كده قوليلي بقي العيلة فين ".
ردت عليه وقالته:"كل واحد طلع اوضته يرتاح".
مسح رعد وشه بتعب من لفه بالعربية وقالها:"طيب ممكن تعمليلي فنجان قهوة وتطلعيه علي جناحي".
هنية بسرعة:"اكيد ثواني و يكون عندك".
دخلت هنية المطبخ ورعد اتحرك ناحية السلم بس وقف لما لمح ديما واقفة أعلي السلم بتبصله بغيظ مش عارف سببه
ايه كان لسه هيسألها مالها سابته ومشيت بسرعة
تابعها بنظراته باستغراب من هروبها منه فضرب كف بكف وقال:"مالها المجنونة دي يعني ازعلها وبتزعل و لما مزعلهاش بتزعل بردو باين ان عقلها عايز إعادة ضبط".
طلع رعد لجناحه علشان يرتاح بسبب الصداع الي اتملك منه
________________
عمر بحزن:"رهف ممكن تهدي و تسمعيني صدقيني انا سيبك بس علشان مصلحتك".
رهف ضحكت بوجع من كلامه ازاي سابها لمصلحتها وهو عارف قد إيه هي بتحبه دموعها كانت بتنزل بحرقة قلبها وقالتله:"مصلحتي مصلحة ايه الي تخليك تسيبني في اكتر وقت كنت محتاجاك فيك بعد ما اتخليت عن عيلتي علشانك وتقولي سيبتك لمصلحتك".
عمر قلبه وجعه من كلامها و شكلها المنهار وكل ده بسببه هو
لإنه زي الغبي سابها معتقد ان ببعده عنها هتتحسن حياتها
قرب منها ببطء واحتواها بين ايديه ضمها بقوة علشان يهديها او يهدي وجع قلبه عليها
رهف كانت بتقاوم حضنه بعنف مش عايزاه يلعب بمشاعرها من جديد كفاية الي اتعرضتله بسببه
ضربته عدة ضربات قوية علي صدره بغاية إبعاده وهي بتقول بغضب:"ابعد عني كفاية لعب بمشاعري اكتر من كده كفاية يا عمر حرام عليك والله حرام الي بتعمله فيا ده"
وقعت علي الارض وهي مازالت في حضنه من انهيارها في البكاء وهو كان لسه ضاممها لصدره بقوة وبيسمعها بوجع
مسد علي شعرها بحنية وقال:"رهف ابوس ايدك اهدي وانا اوعدك اني هقولك سبب بعدي عنك بس متعمليش في نفسك كده متوجعيش قلبي عليكي".
رهف خرجت من حضنه بهدوء ومسحت دموعها بقوة وقالتله بجمود:"وايه هو سبب بعدك عني".
اتنهد عمر وقالها:"_______
________________
رأيكم في البارت يا حبايبي بدأنا الحماس و التشويق الي بيحبوا قلبي و قلبكم 🤣
#وربحت رهان حبك
#بقلمي ملك سعيد
دمتم سالمين ❤
تكملة الرواية من هناااااااا
لمتابعة باقى الرواية زورو قناتنا علي التليجرام من هناااااااااا
بدل ماتدور وتبحث علي الروايات عمل
متابعه لصفحتنا على فيس بوك هنااااااااااا
الرواية كاملةمن هناااااااااا
مجمع الروايات الكامله 1اضغط هناااااااا
مجمع الروايات الكاملة 2 اضغط هناااااا


تعليقات
إرسال تعليق