رواية وربحت رهان حبك الفصل السادس وعشرون والسابع وعشرون والثامن وعشرون والتاسع وعشرون والثلاثون بقلم ملك سعيد حصريه في مدونة قصر الروايات
رواية وربحت رهان حبك الفصل السادس وعشرون والسابع وعشرون والثامن وعشرون والتاسع وعشرون والثلاثون بقلم ملك سعيد حصريه في مدونة قصر الروايات
#البارت السادس و العشرون
-"ديما انتي معندكيش مشكلة بجوازك من رعد مش كده؟!".
بصتله ديما بحيرة وقالتله بتشوش:"مش عارفة انا عاوزة إيه".
على مسك ايديها وقالها بحنان اخوي:"ديما صدقيني مهما كان قرارك محدش هيجبرك عليه حتي ولو كان جدي انا الي هقفله لو فكر يجبرك اهم حاجة عندي سعادتك".
ديما بصت لعلى بامتنان بسبب تفهمه الدائم ليها وقالتله:"وانا متأكدة انك مستحيل تخليني اتجوز غصب عني بس صدقني يا على انا ذات نفسي مش عارفة انا عاوزة إيه".
هز رأسه بتفهم وقالها:"معاكي الوقت الي تفكري فيه بس عايزك تفكري بقلبك قبل عقلك شوفيه بيحس بإيه لما يكون رعد معاكي وبعدها تقدري تقرري".
قال كلامه وقام من جنبها وخرج من الأوضة بعدما باس راسها
بحنان أخوي
وسابها تتخبط في مشاعرها وتفكيرها في رعد
والحيرة اتملكت منها مش عارفة حقيقة مشاعرها ليه ان كانت حب او غير بس الشئ الي متقدرش تنكره أنها بترتاح بوجوده معاها
بعد مدة من التفكير حست بالملل اتملك منها وخاصة أنها مش عارفة توصل لقرار معين فقررت تروح لسلمي وتتكلم معاها
وتخرج من جو الملل الي هي فيه
____________
اتنهد عمر وقالها:"حبنا من البداية كان مرفوض من جهة عيلتك بس حبنا كان اقوي من اننا نتأثر بيهم لحد ما جه الوقت الي اضطريتي تختاري بيني وبين عيلتك
ومن حسن حظي انك اختارتيني وقتها انا كنت طاير من الفرحة وفي نفس الوقت زعلان و قلقان عليكي لإن بعدك عن عيلتك اكيد صعب عليكي ووقتها وعدت نفسي اني هعمل كل الي اقدر عليه علشان اعوضك حنيتهم وحبهم ليكي
وبعد جوازنا لاحظت شرودك الدائم وحزنك الواضح بالرغم انك حاولتي متبينيش زعلك ليا بس انا كنت حافظك وحافظ كل تصرفاتك وقتها قررت اني اقابل ابوكي واحاول أقنعه انه يسامحك ويتقبل جوازنا
وفعلا قابلته واتكلمت معاه لحد ما صدمني لما قالي اني ابعد عنك وهو هيسامحك
حسيت وقتها اني مخنوق ووجع شديد في قلبي
بعدي عنك كان بالنسبالي الموت
بس كل ما افتكر حزنك الواضح قررت اني لازم ابعد عنك
علشان عيلتك تسامحك وتتقبلك
فكرت اني اطلقك بس صدقيني مقدرتش مقدرتش اني اخد الخطوة دي علشان كده اختفيت من حياتك من غير ما ابررلك موقفي او سبب بعدي
ها عرفتي ليه انا سيبتك او بالأصح اضطريت اسيبك؟!".
رهف كانت بتسمعه بملامح مصدومة ومش مستوعبة الي قاله معقول أبوها كان سبب كسرتها ووجع قلبها
لا ومش كده وبس ده عمل كل جهده علشان يكرهها فيه
كان دايما بيقولها انه زهق منها واكيد لاقى واحدة تانية عجبته علشان كده سابها
لحد ما فعلا بدأت تحس بالكره تجاهه وبعد كل ده تكتشف ان عمر كان برئ من كل اتهامات أبوها الكاذبة
وطلع هو السبب
عمر حس بيها وبتوهانها من بعد الي سمعته منه
جذبها لحضنه مرة تانية وهو بيقولها بصوت دافي:"رهف صدقيني انا بحبك وهفضل احبك لحد ما اموت وبعدي عنك كان غصب عني وكان هدفي ان ترجع علاقتك بعيلتك زي الاول و احسن".
رهف بكت بحزن بسبب ظلمها ليه وشكها فيه وهو ضمها بقوة واحتواها بدفء احضانه
وربت علي شعرها بهدوء
اما هي فقالتله من وسط بكائها وعلو شهقاتها:"انا انا اسفة يا عمر انا اسفة لإني شكيت انك اتخليت عني لمجرد انك لقيت واحدة تانية عجبتك كل تفكيري وقتها كان انك خنتني انا اسفة".
حاول عمر يهديها برغم دموعه الي نزلت وقالها:"شششش بس بطلي عياط وكلام فاضي اي حد مكانك كان هيفكر كده و اكتر
وانا الي مفروض اعتذرلك مش انتي انا الي اسف يا رهف اسف اني اتخليت عنك اسف".
خرجت رهف من حضنه بهدوء ومدت إيديها علي وشه ومسحت دموعه بلطف وقالتله:"عمر انا انا بحبك اوي ومقدرش ابعد عنك ارجوك متوجعش قلبي تاني وتبعد عني صدقني هموت".
عمر مد إيده ومسح دموعها وقالها بلهفة:"بعد الشر عليكي إياكي تجيبي سيرة الموت علي لسانك
وانا اوعدك اني مستحيل اعيد غلطة زمان لإني وقتها هكون غبي لو سيبتك من جديد".
رهف انتبهت علي حالتهم فبعدت عنه بسرعة بقلق وخجل
وهو استغرب تصرفها وسألها:"مالك يا رهف بعدتي ليه؟!".
جاوبته رهف وهي بتقوم بسرعة بتردد:"انا انا بعدت علشان احنا في مكان مكشوف وخفت لحد يشوفنا ويفكر فينا غلط".
ابتسم عمر بتسلية بسبب خجلها وقالها:"يعني لو كنا في مكان مغلق كنت أعمل الي نفسي اعمله من زمان".
خدودها احمرت من كلامه وحست بالحرارة بتتسرب لجسمها فقالتله بغضب زائف من خجلها:"علي فكرة بقي انت قليل الادب وانا مش عايزة اكلمك تاني".
قالت كلامها وجريت بسرعة هروباً من مكره الي زي مكر التعالب اما هو ضحك عليها بصوت عالي
ومن جواه حمد ربنا بعد ما اتحلت مشكلته مع رهف
ووعد نفسه انه هيعمل كل جهده علشان ينسيها حزنها ومن هنا ورايح هيعيشها في سعادة وبس
_____________
مروة بقلق:"انا خايفة علي ديما اوي يا محمود".
فهم قصدها من كلامها وسبب قلقها الواضح وقالها:"عارف سبب خوفك عليها بس عايز اقولك حاجة واحدة بس ديما لو اتجوزت رعد هتعيش مرتاحة وهو مستحيل يزعلها او ييجي عليها في يوم".
_"جايب الثقة دي كلها منين؟!".
سألته بجمود بسبب خوفها من مستقبل بنتها المبهم
وهو ابتسملها بهدوء وقالها:"جايب الثقة دي لإن رعد بيحب ديما".
اتسعت عيونها بصدمة ازاي و امتي رعد حب بنتها
دول من ساعة ما جم هنا وهو دايما بيتخانق معاها و بيزعلها حبها ازاي؟!.
فهم محمود حيرتها الواضحة علي ملامحها
فإفتكر كلامه مع على بعد ما خرج من اوضة ديما
وقتها على قاله ان رعد بيحب ديما جدا ولو هو مفكر ان رعد هيتجوزها بس بسبب قرار الجد فهو غلطان رعد بيحب ديما او بالأصح بيعشها ولو مكنش الجد قرر جوازهم كان هو الي هياخد الخطوة دي.
بدأ محمود يقولها كل الي سمعه من علي
وبعدما خلص كلامه اتحولت ملامح الحيرة والقلق علي وشها للراحة و الفرحة لإنها لقت الي بيحب بنتها
وده ريح قلبها جدا
____________
اتجاوزت الساعة ال ١٢ منتصف الليل
_ في أوضة سلمي _
سلمي بملل:"نصيحة مني يا ديما ارفضي رعد و ريحيني من وجع الراس بتاعك ده".
بصتلها ديما بغيظ بسبب سخريتها عليها وقالتها:"يعني عايزاني ارفض اخوكي من عينيا هرفضه ولما يسألني ليه هقوله انك السبب".
زفرت سلمي بزهق من كلام ديما وقالتلها:"عايزاني اقولك ايه وانتي من ساعة ما جيتيلي وانتي مصدعاني بكلامك مش عارفة أوافق اتجوزه ولا لاء طب لو وافقت كده هضطر اعيش مع اخوكي المجنون طول حياتي".
ديما رمتها بالمخدة بقوة بسبب سخريتها عليها
وسلمي لحقت المخدة قبل ما تضرب في وشها ورمتها بعيد عنها وقالتلها بسخرية:"مالك يا بيضة زعلتي من كلامي؟!".
اتنهدت ديما بقوة وفجأة جه علي بالها أنها تشرب نسكافيه
فضحكت علي تفكيرها الغريب وابتسمت ابتسامة بريئة لسلمي الي راقبتها بإستغراب وقالتلها:"سلمي حبيبتي ممكن اطلب منك طلب؟!".
_"مش مطمنالك بس قولي".
قالتها بحماس:"ممكن تعمليلي نسكافيه لأن جاي علي بالي اشربه ده لو مش هتعبك يعني وكمان زي ما انتي شايفة رجلي وجعاني اوي والدكتورة قالتلي متحركش عليها كتير".
سلمي حركت رأسها بيأس من ديما وقالتلها بحنق:"ده علي أساس انك من صباحية ربنا قعدتي في حته ما انتي رايحة جاية من الصبح جاية دلوقتي تتعبي؟!".
_"معلش تعالي علي نفسك وقومي اعمليلي".
_"من كرم أخلاقي بس هقوم".
وفعلا قامت سلمي من سريرها وخرجت من الأوضة علشان تعمل نسكافيه للأميرة ديما
_______________
اتسلل من الحديقة الخلفية للسرايا
شخص ملثم بيبص في كل الاتجاهات بقلق لينكشف
فكر بطريقة محكمة للدخول بدون ما يلفت الانتباه
وخاصة ان في رجلين واقفين علي بوابة السرايا بيحرسوها
اتقدم بخطوات سريعة حذرة لحد ما وقف فجأة و ابتسم بخبث وهو واقف قدام شباك لإحدي الغرف الي في الدور الأرضي
وبدأ يحاول يفتحها بطريقته حسب خبرته الكبيرة في الشغل ده
لحد ما نجح في فتحه ونط جوا الأوضة بحذر وبص حواليه لقي واحدة نايمة علي سرير صغير
بص حوالين الأوضة وعرف أنها أوضة الخدامة بسبب صغر مساحتها
اتجه ناحية الباب وفتحه بهدوء وقدر يخرج من الأوضة بسهولة فإبتسم بخبث وهو بيبص علي السلم الي هيوصله لهدفه
________________
بعد مدة انتهت سلمي من تحضير النسكافيه
مسكت الفنجان بإيديها وطلعت علي اوضتها بتمهل
لحد ما وصلت بس وقفت مكانها بصدمة لما شافت الباب مفتوح و حالة الأوضة المزرية
جريت بسرعة لجوا وهي بتدور علي ديما بقلق
بصت علي السرير ولقت المخدات مرمية الارض والملاية موضعها مش مظبوط
القلق اتسرب لقلبها ومحستش بنفسها الا وهي بتجري علي جناح عمها
معتقدة ان ديما ممكن تكون رجعت لهناك
بعدما وصلت خبطت بهدوء علي الباب علشان متقلقهمش
خبطت عدة مرات لحد ما اتفتح الباب من جهة علي الي وقف بصلها باستغراب ممزوج بنعاس وقبل ما يسألها عن سبب وجودها عنده في الوقت ده
سألته بقلق خلي قلب التاني يقع من خوفه علي أخته:"علي ديما رجعت هنا مش كده؟!"
بهتت ملامحه من سؤالها فقالها بخوف:"قصدك ايه ان ديما رجعت مش ديما كانت في اوضتك؟!".
هزت رأسها بنعم وبدأت تحكيله الي شافته
اما علي فكان بيسمعها بصدمة ممزوجة بخوف علي اخته
بعدما خلصت كلامها كان على بيجري قدامها بسرعة كبيرة متجه علي اوضتها
وهو عنده امل ان سلمي فهمت الموضوع غلط
________________
_"الو يا باشا البنت بقت معايا دلوقتي".
رد عليه أحمد بفرحة:
_"كويس اوي انت عارف هتاخدها فين وديها بيت الجبل وخلي بالك منها؟!".
رد عليه بثقة وقاله:
_"متقلقش يا باشا انا هاخدها علي بيتك الي في الجبل وهخليني معاها لحد ما تيجي".
_"وانا ساعة بالكتير وهكون عندك".
احمد قفل المكالمة وهو بيبتسم بشر بعد ما سلمي بقت بين ايديه زي ما هو مفكر
بص وراه لقي سوزي نايمة بسلام علي السرير فإتوجه ناحية دولابه وطلع ليه هدوم ودخل الحمام علشان يجهز
بعد ما قفل الباب سوزي فتحت عينيها بسرعة وهي بتفكر في الي سمعته معقول الي بتفكر فيه صح واحمد خطف سلمي
ولو فعلا هو خطفها
يبقي لازم تتصرف بسرعة قبل ما يأذيها طبعا مش من حبها فيها بالعكس هي بتكرهها كره العمى بس هي بتحب احمد ومستحيل تخليه يبعد عنها حتي ولو علي حساب سعادته
________________
_"هتكون راحت فين يعني الارض انشقت وبلعتها؟!".
قالها رعد وهو بيدور حوالين نفسه برعب وخوف عليها
بيفكر هي راحت فين او ممكن يكون حد خطفها بس مين الي هيتجرأ ويفكر يعمل كده كان هيتجنن من كتر التفكير فيها
وان ممكن حد فكر يأذيها.
سلمي قربت منه وحطت ايديها علي كتفه وحاولت تطمنه وقالتله:"اهدى يا رعد بإذن الله ميكونش الي في بالنا وديما تبقي بخير".
على كان قاعد وحاطط رأسه بين ايديه بتعب من خوفه علي أخته الي بيتعبرها بنته
قال بضعف:"احنا مينفعش نقعد كده من غير ما نعمل اي حاجة اختي مختفية ولازم ندور عليها".
_"بنتي فين يا على؟!".
رعد غمض عينيه بعد سماعه صوت مرات عمه
وعلى رفع عيونه لفوق لقي امه واقفة علي السلم وجنبها ابوه
سلمي بصتلها بقلق وخوف من ردة فعلها بعد سماعها خبر اختفاء بنتها
جريت عليهم مروة ووراها محمود بسرعة وقلق كبير
لحد ما وقفوا قدامهم مروة قربت من على وسألته بقلق:"اختك فين يا على؟!".
بصلها علي بضعف وعرف انه ميقدرش يخبي عليهم الخبر ده
فبدأ يقولهم الي حصل
________________
الأحداث بدأت تولع وكله من عمايل إيدي فإدعولي اولعهلكم اكتر🤣
عايزة اعرف رأيكم في التعليقات
#وربحت رهان حبك
#بقلمي ملك سعيد
دمتم سالمين ❤
#البارت السابع و العشرون
(بارت هدية للحبايب واحب اقولكم ابتداءا من بكره صعب انزل فصلين علشان كده هنزل فصل واحد
وكده كده الرواية قربت تخلص)
_في اليوم التالي الضهر _
فتحت عينيها ببطء وهي حاسة بوجع شديد في راسها
بصت حواليها بإستغراب الأوضة دي مش اوضتها
لحد ما افتكرت مشاهد خطفها من اوضة سلمي
كانت قاعدة بتحاول توصل لقرار نهائي بخصوص جوازها من رعد
حست بالباب بيتفتح ففكرت أنها سلمي علشان كده مرفعتش عيونها عليها
الراجل اتقدم منها بخطوات خفيفة وهو بيبصلها بإستغراب ازاي محستش بدخوله
وعدم احساسها بيه سهل مهمته في خطفها ظناً منه أنها سلمي
طلع المنديل المخدر من جيبه وبسرعة البرق حطه علي وشها قبل ما تحس بيه
قاومته بعنف بتحاول تبعده عنها بس مقاومتها راحت لما المخدر أتمكن منها واغمي عليها
حطت إيديها علي راسها بتعب وهي بتبص حواليها
وبتفكر مين الي له يد في خطفها وليه اصلا خطفها؟!
فاقت من تفكيرها علي صوت فتح الباب بهدوء
ودخل منه أحمد وعلي وشه ابتسامة واسعة
ظناً منه انه هيلاقي سلمي بس اتحولت ملامح السعادة علي وشه للصدمة لما شاف ديما قدامه
اما هي كانت صدمتها متقلش عنه
كان جواها تساؤلات كتير عن سبب خطفه ليها
بس بعد تفكير قدرت تربط الأحداث ببعضها
اتخطفت من اوضة سلمي والخاطف أحمد
يبقي مش هي المقصود خطفها
سلمي هي المقصودة!!
قامت من علي السرير القديم ببطء بسبب وجع رجليها مقررة مواجهته بكل قوتها برغم الخوف الي جواها
أحمد هز راسه بصدمة وسأل نفسه بعدم تصديق وقال:"ازاي انتِ انتِ بتعملي ايه هنا؟!".
جاوبته ديما بعدما ربعت ايديها ببرود مصطنع وقالتله:"ده المفروض سؤالي ليك انا بعمل ايه هنا
بس مع ذلك هجاوبك الراجل الي انت بعته لخطف سلمي للأسف غلط وخطفني بدالها
بعد كده ابقي اختار رجالة قادرة علي الخطف مش راجل اي كلام".
كلامها استفزه لدرجة انه صرخ بأعلي صوته وهو بينادي لذكريا الراجل الي كلفه بمهمة خطف سلمي
اما ديما رسمت ابتسامة سخرية علي وشها بسبب عصبيته و صدمته الي باينه علي وشه
ومع أنها بتحاول تبان قوية بس من جواها كانت خايفة
من الي هيعمله فيها أحمد
بس حاولت تتماسك قدامه علشان ميستغلش خوفها منه
ذكريا جه جري بعدما سمع صريخ أحمد العالي
وقف وراه وسأله بقلق:"ايوا يا باشا".
أحمد التفت ليه
وهو بيبصله بغضب بسبب الغلطة الي ارتكبها
شاور علي ديما بصباعه وسأله باستنكار:"هي دي الي قلتلك اخطفها؟!".
_"ايوا يا باشا".
أحمد رفع إيديه وضربه كف قوي رن صدي صوته في المكان
ديما حطت إيديها علي بقها بصدمة و خوف
من الي شافته
وبقت متأكدة ان أحمد مش هيمرر الي حصل علي خير والواضح أنها هتشيل الليلة
_"ايوا إيه يا غبي هي دي سلمي الي مفروض تخطفها
رايح تجبلي البلوة دي ليه؟!".
قال جملته بصراخ خلى ذكريا يرتعب منه
وديما الي كانت خايفة منه للحظة طار خوفها وحل محله الغضب إزاي يقول عنها بلوة؟!
معقول ملاك زيها تتوصف ببلوة!!.
_"والله يا باشا انا رحت لأوضة سلمي زي ما وصفتلي مكانها ولقيت البنت دي هناك ففكرتها سلمي هو ده الي حصل والله".
أحمد مسكه من ياقة هدومه وبص لديما وقالها بتحذير:"انتي خليكي هنا علي بال ما اشوف هوديكي في اي داهية واشوف صرفة للحيوان ده".
انهي كلامه وخرج من الأوضة وقفلها بالمفتاح
بعد خروجه ديما حطت إيديها علي قلبها بخوف
والدموع اتجمعت في عينيها وقالت بصوت مرتجف:"يا تري هيعمل فيا ايه معقول يقتلني؟! لالا اكيد هو مش غبي للدرجة دي امال هيعمل فيا ايه؟!
يارب ساعدني واحميني منه".
خلصت كلامها واتجهت ناحية السرير
قعدت عليه بحزن وبدأت الدموع تسيل علي وشها
_______________
_ الساعة ٤ عصراً_
كل العيلة اتجمعت في صالة السرايا الواسعة
بعدما عرفوا بخبر اختفاء ديما
مروة كانت بتعيط وجنبها فاطمة وسلمي بيحاولوا يواسوها
وكذلك محمود الي الخوف اتملك منه والدموع لمعت في عينه ولأول مرة في حياته يحس بالعجر زي انهاردة
فؤاد و ياسر كانوا قاعدين جنبوا
والاتنين حاطين ايديهم علي كتف اخوهم في محاولة بسيطة للتخفيف عنه
علي و رعد و عمر وحتي أدهم
بدأوا يدورا عليها من بليل
في محاولة فاشلة لإيجادها
وبعد ما فقدوا الأمل انهم يلاقوها رجعوا السرايا من جديد
رعد كان هيتجنن علي ديما شعوره بالعجز انه مش عارف مكانها وان كانت بخير او لاء
بيتعطن في قلبه بقوة
عاليا كانت بتفكر في نفسها مين الي ممكن يخطف ديما من قلب السرايا واصلا ايه علاقتها بالخاطف هي
ملحقتش تكون عداوات مع حد في الفترة القليلة دي
من جواها كانت مبسوطة بخطفها وبكده هي سهلت خطتها علشان تتجوز رعد
رهف و رزان و لؤي كانوا زعلانين علي اختفاء صاحبتهم
كانوا قاعدين جنب بعض بيفكروا في حالة ديما دلوقتي ويا تري هي فين و بخير ولا لاء
علي وقف بغضب بسبب عجزه عن إيجاد اخته وقالهم بزعيق:"احنا اكيد مش هنقعد ونحط ايدينا علي خدنا لازم نعمل حاجة علشان نلاقيها".
رعد بصله بحزن لإنه حاسس بيه وخايف عليها زيه وممكن اكتر كمان بس مفيش في إيديه حاجة
قرب منه بخطوات متماسكة مش عايز يبين ضعفه للعيلة وقف قصاده وحط ايده علي كتفه وقاله بمواساة
هو ذات نفسه محتاجها:"اهدي يا علي واحنا أكيد مش هنقعد ساكتين بس لو نعرف هي فين الأول".
قال آخر جملته بضعف ظهر في صوته
على حضن رعد بقوة وعيط جامد من شعوره بالعجز و الخوف تجاه اخته
ورعد ربت علي ضهره بمواساة وتماسك
قطع صمت المكان وشهقات البكاء الي موجودة فيه
صوت رنين تليفون رعد
على خرج من حضنه علشان يديله مجال للرد
وهو خرج تليفونه من جيب بنطلونه
ولقي رقم غريب آثار استغرابه
______________
_"ها ايه رأيك يا باشا؟!".
أحمد بصله بإعجاب بسبب فكرته الي هتيجي عليه بفايدة وقاله:"مكنتش اعرف ان عندك عقل و كمان شغال بس برافو عليك
مع انك غلطت لما جبتلي البلوة الي جوا دي بس
في نفس الوقت اقدر استغل الغلط ده لصالحي".
خلص كلامه وخرج من الأوضة الي كانوا فيها واتجه للأوضة الي فيها ديما
فتحها بقوة بس المرة دي ابتسامته متحولتش لصدمة بالعكس زادت اكتر لما شاف ديما بتعيط
اما هي لما لقيته قدامها وقفت بسرعة بتبصله بترقب مستنية تعرف هيعمل فيها إيه
اتقدم منها ببطء وهو مستمتع بنظرات الخوف الي في عينيها وقالها بخبث:"ممكن يكون زكريا غلط في خطفك بس مفيش مشكلة انا هستغل الغلط ده لصالحي اسأليني ازاي؟!".
_"ازاي؟!".
سألته بقلق ظهر في صوتها
فكمل كلامه وقالها:"هتعرفي دلوقتي".
رفع تليفونه ودور علي رقم معين لحد ما لقاه
فزادت ابتسامته الخبيثه الي خلت قلب ديما هيخرج من محله من سرعة ضرباته
لحد ما سمعت صوت حفظاه كويس
وازاي متحفظهوش وهو دايما حواليها
ايوا صوت رعد الي ظهر من تليفون أحمد
في اللحظة دي حست بأمل جواها انه هيقدر ينقذها من أحمد
_"لو عايز تنقذ ديما الي ملهاش ذنب في القصة دي كلها لازم ترجعلي سلمي من جديد".
جملة قالها أحمد بتهديد مبطن
وهو بيبص علي ديما بحدة
اما هي عيونها كانت علي التليفون مستنيه تسمع صوته باشتياق و خوف من الوضع الي هي فيه
لحد ما سمعته بيقول بغضب وتهديد:"يعني انت الي خطفتها يا حيوان ازاي جتلك الجرأة وتقربلها
صدقني لو عرفت انك أذيتها متلومش إلا نفسك".
أحمد ضحك بصوت عالي
مستمتع بغضب رعد وخوفه علي ديما الي ظهر في صوته فقاله بخبث:"انت في موقف ميسمحلكش تهدد انا بس الي اهدد لإن السنيورة معايا
والأفضل انك تنفذ كل اوامري علشان
متتأذش وهي ملهاش ذنب قولت ايه؟!".
قبض علي التليفون بغضب مكتوم حياتها بخطر بسبب مشاكل اخته وممكن تتأذي بسببهم بس لاء هو مستحيل يسمح بده أبدا حتي ولو علي موته
فقاله باستسلام مضطر من خوفه ليأذيها
_"عايز ايه؟!".
ابتسم احمد لشعوره بالانتصار بتحقيق هدفه وقال:"سلمي اختك مقابل ديما".
اتسعت عين ديما بصدمة من عرضه
وحست بالاستنفار منه بسبب طلبه
_____________
رعد لما عرف أن المتصل أحمد
وان هو الي خطف ديما
على شد منه التليفون وفتح الاسبيكر
وكل العيلة كانوا سامعين الحوار الي دار بين رعد و أحمد
الكل اتصدم من عرض أحمد
ازاي هيضحوا بواحدة قصاد واحدة تانية
رعد حس بالغضب الشديد من أحمد
وكذلك على من خوفه علي أخته و من غيرته علي سلمي
اما سلمي فحست بالذنب بسبب خطف ديما وأنها المسؤولة عنه خطفها وقررت أنها لازم توافق علي عرض أحمد علشان ميأذيهاش
سلمي بصت للعيلة وهي متوترة من الي قررته
فإتنهدت بقوة وقربت من رعد بخطوات مترددة
لحد ما وقفت قدامه ومدت ايديها وخدت التليفون من إيده والكل متابعها بقلق
_"ايه مسمعتش رأيك
هتسلمني سلمي وارجعلك ديما ولا اخلصلك عليها دلوقتي؟!".
سلمي بلعت ريقها بصعوبة
وهي شايفة اخوها ظاهر عليه الغضب الشديد
فخدت نفس عميق وقالت بحسم:"وانا موافقة اجيلك بس ديما متتأذيش انت فاهم؟!".
الكل اتصدم من قرار سلمي
ورعد شد التليفون من ايدها بعصبية وقفل المكالمة وصرخ فيها وقال:"انتي اتجننتي عايزة تروحيله برجليكي".
على بص لسلمي بانكسار وعجز بسبب الموقف الي اتحط فيه
علشان ينقذ اخته لازم يضحي بحبيبته
بس لاء هو مش هيسمح انه يخسرها واخته هيعرف يرجعها ازاي
_"رعد افهمني معندناش حل تاني ولو رفضت هيأذي ديما".
_"وانا مستحيل اخليكي تضحي و تروحيله".
كان صوت على وهو بيقول جملته بحسم وجمود
بلهجة لا تقبل النقاش
لفتله سلمي وقالتله بعجز:"على اختك حياتها في خطر دلوقتي وكله بسببي ولو رفضت هتتأذي ووقتها هشيل ذنبها طول حياتي".
على اتجاهل كلامها وبص لأبوه وأمه الي متابعين الموقف بحزن وبعدين نقل انظاره لعمه ياسر ومراته فاطمة وبعدين رعد وأخيرا الجد فإتنهد وقال جملة صدمت الكل:"جدي وعمي ياسر انا طالب منكم إيد سلمي وكتب كتابي عليها دلوقتي".
______________
صوت ضحكات أحمد انتشرت في الأوضة
وديما غمضت عينيها بغضب شديد منه
وفي اللحظة دي افتكرت لما على قالها انه بيحب سلمي
أحمد لما شاف حالتها قرب منها لحد ما وقف قدامها وقالها بشماته:"تؤتؤتؤ مالك يا ديما حاسك زعلتي
من بعد المكالمة مع انك المفروض تكوني مبسوطة
لإنك هترجعي البيت منغير ما ائذيكي".
فتحت عينيها وبصتله بكره وقالتله بقوة نابعه من قلبها:"متفرحش كتير لإن العيلة مستحيل يقبلوا ان سلمي تجيلك ولا حتي انا".
ضيق عيونه بإستغراب من كلامها وقوتها وقالها:"وهتعملي ايه علشان متجيليش؟!".
ابتسمتله ديما بخبث وفجأة ضر*بته بالفازة علي راسه بقوة لدرجة ان راسه نزف
أحمد اتفاجئ من تصرفها وحط إيده علي راسه
من الوجع
وديما ابتسمت بإنتصار و شماته
أحمد كان في حالة عدم توازن بسبب تشوش الرؤية عنده
وديما استغلت الموقف وشدت التليفون من إيده وزقته بقوة
وقع علي أثرها
وجريت علي الباب فتحته وراقبت البيت بتمعن بتدور علي ذكريا علشان تقدر تهرب من غير ما يوقفها
ولما ملقتهوش جريت علي الباب الرئيسي فتحته بسرعة وهربت وهي بتجري بسرعة بطيئة بسبب وجع رجليها الي زاد عن الاول
لحد ما بعدت عن البيت بمسافة كويسة
طلعت التليفون وفتحته بسهولة نظراً لعدم وجود كلمة مرور
وجابت السجل لحد ما لقت رقم رعد فإبتسمت بحماس واتصلت بيه
______________
تصدقوا او ما تصدقوش عادي
بس والله الأحداث دي ما كانت في بالي
بس كل مرة بكتب بحب اهبد من عندي
علي العموم رأيكم في البارت
اكتبوه في التعليقات
#وربحت رهان حبك
#بقلمي ملك سعيد
دمتم سالمين ❤
#البارت الثامن و العشرون
اتجوزت للمرة التانية بقرار من عيلتها
المرة الاولي جبروها علي الجواز من أحمد وكانت النتيجة هروبه وتخليه عنها وتشويه سمعتها
وانهاردة كتبت كتابها علي على أبن عمها
رفضت مش من كرهها فيه لكن من شعورها أنها هتعيش نفس المعاناة من جديد
مع أنها واثقة ومتأكدة ان على مش زي أحمد
وبينهم فرق السماء والأرض
ومع ذلك كانت رافضة فكرة الجواز للمرة التانية وخاصةً أنها لسه متطلقة من أحمد
اينعم هي ملهاش عدة بس كونها اتطلقت من يومين
واتجوزت بالسرعة دي اكيد الناس هتتكلم عنها بالسوء
بصت ل على كان قاعد جنب ابوها بعدما كتبوا الكتاب ملامحه مش مبينه شعوره من الجوازة دي الفرحة ولا الحزن كل الي شايفاه القلق اكيد من خوفه علي ديما
اما رعد برغم قلقه علي ديما الا انه مبسوط بجواز على من اخته وشايف انه هيقدر يسعدها ويعوضها عن كل الي مرت بيه بسبب أحمد
وكذلك أهله
الجد اتكلم وقال:"بعدما اتطمنا علي سلمي بجوازها من على دلوقتي لازم نتصرف ونرجع ديما قبل ما أحمد يأذيها ونعرف هو مخبيها فين".
_" انا هقولكم هو مخبيها فين ".
الكل بص ناحية الصوت وكانت سوزي واقفة علي الباب وعلي وشها القلق و الخوف وحتي الصدمة لما لاقت سلمي موجودة بينهم
هي جت هنا علشان تقولهم أحمد مخبيها فين
من غيرتها عليه وخوفها أنها تخسره بسببها
بس بعدما جت وسمعت كلامهم استنتجت انه خطف ديما بالغلط
رعد وعلى جريوا عليها بسرعة
بعدما سمعوا جملتها وواضح أنها فعلا عارفة مكان ديما
رعد وقف قدامها وهو بيتنفس بعنف من فرط مشاعره المكونة من خوف علي ديما و غضب من أحمد
شكله خوف سوزي منه وبقت تشتم نفسها أنها جتلهم برجليها
رعد جز علي اسنانه وسألها بحدة:"أحمد خاطف ديما فين؟!".
بلعت ريقها بخوف وهي بتبص لرعد الي كان اشبه بالأسد الي هينقض علي فريسته
ومقدرتش تتكلم كإن لسانها اتربط
وده ذاد من غضب رعد سكوتها وعدم اجابتها عن سؤاله بالرغم أنها عارفة عنوان المكان الي جوزها خاطف فيه ديما والي ممكن يكون أذاها فيه
وفكرة تخيله انه أذاها جننته فصرخ فيها بصوت عالي
انتفضت علي أثره حتي العيلة خافوا من حالته
الي اول مرة بيشوفوها وخاصةً علشان بنت
والي هي بنت عمه ميعرفوش أنها البنت الوحيدة الي قدرت تحفر أسمها في قلبه الي ذي الحجر
عمره ما سمح لأي بنت تقرب منه وعمره ما اتعامل مع البنات اصلا بس هي حالة خاصة سرقت قلبه و تفكيره من اول لقاء لما صرخت في وشه
وقتها كان مستعد يضربها بسبب لسانها الطويل
بس مقدرش في حاجة منعته ومكنش عارف ان الي منعه قلبه
_"ردييييي خاطفها فين وقسما بربي لو ما قلتي جوزك مخبيها فين لأكون مطلع روحك فإيدي".
سوزي الدموع لمعت في عينيها بخوف من صريخه وبقت متأكدة أنها لو مقالتلهوش عن مكانها اكيد هيقتلها
على حط إيده علي كتف رعد بهدف تهديته وبص لسوزي وسألها بحدة:"اخلصي قولي الزفت جوزك خاطفها فين؟!".
فركت إيديها بتوتر وجاوبته:"في بيت الجبل بتاعه
بس والله معرفش فين البيت ده انا سمعته بلليل لما كان بيتكلم في التليفون وبيقول للراجل الي خطف ديما أنه يوديها بيت الجبل هو ده الي اعرفه والله".
رعد لما سمع اجابتها مستناش لحظة وجري علي برا
واتجاهل نداء العيلة ليه
لحقه على
وعمر بعدما بص لرهف الي باين عليها الخوف وطمنها بنظراته
وحتي أدهم الي بالرغم من كرهه لرعد بس ديما
هتفضل بنت عمه و مستحيل يسيبها مع أحمد
وهيحاول يرجعها حتي لو وصل انه يقتله علشان ينقذها
________________
_"أدهم أدهم".
رهف كانت بتلحق أدهم بسرعة وبتنادي عليه لجذب انتباهه ليها
ضغط علي إيده بنفاذ صبر و التفت ليها وقالها:"نعمين".
وقفت قدامه بتاخد نفسها بسرعة وقالتها :"أدهم ممكن تاخدني معك؟!".
رد عليها باستنكار:"أخدك معايا فين هو انا رايح رحلة؟!".
بصتله باستعطاف وقالتله بتوسل :"بترجاك أدهم بدي روح معك كرمال اطمن علي ديما بترجاك".
جاوبها ببرود رغم تأثره بتوسلها:"لا ويلا ادخلي علي جوا وإياكي تفكري تلحقيني".
بصت في الأرض بحزن بسبب رفضه
وهو لأول مرة حس انه متعاطف معاها واتأثر بحزنها فإتنهد بتعب وقالها:"رزان وجودك معايا مش هيفيد بحاجة صدقيني والأفضل انك تفضلي هنا علشان تسهلي علينا إنقاذ ديما فهمتي انا ليه رافض علشان كده ادخلي جوا واستنينا تمام؟!".
رفعت عيونها المدمعة ليه وقالتله بصوت هامس :"تمام".
هز راسه وابتسم لها بهدوء واتجه لعربيته وساقها بسرعة كبيرة علشان يلحق عربية رعد الي غابت عن عينه بسبب رزان
_______________
ماسك راسه وبيتألم بوجع وواقف قدامه زكريا ماسك جنبه وبينهج بسرعة
_"قلبت عليها الدنيا وملهاش آثر".
صرخ فيه أحمد وقاله:"يعني ايه مش لاقيها هتكون الارض اتشقت وبلعتها".
رد عليه بتبرير:"صدقني يا باشا قلبت عليها المكان و ملقتهاش ممكن يكون حد اتعرضلها او حصلها حاجة وهي بتهرب".
قاله وهو بيبص علي الدم الي في ايديه بسبب نزيف راسه بغل:"البنت دي لازم نلاقيها مستحيل اسيبها قبل ما اندمها علي الي عملته فيا
وكمان لو عيلتها عرفوا أنها مش معايا ممكن يقتلوني
وخاصة اننا في الجبل وهي اكيد مش هتعرف ترجع لسرايا المنشاوي
واكيد هتتأذي ويا لهوي لو اتعرضلها حد من مطاريد الجبل هتبقي ليلتي سودا".
اتوتر زكريا من الفكرة لو حصلها حاجة عيلتها مش هيسيبوهم في حالهم وممكن يخلصوا عليهم
بص لأحمد وقاله :"بص يا باشا لهنا واقدر اقولك كل واحد يروح لحاله ولا كأنك تعرفني انا مليش دخل في الموضوع ده انا عملت الي انت طلبته مني وخلصت مهمتي فأنا برا الموضوع خالص وخليك انت بقي دور عليها براحتك سلام".
قال كلامه واتحرك لبرا البيت
تحت صراخ أحمد فيه لإنه باعه في الوقت ده
___________
ديما كانت مستخبية في حتة ضلمة جوا الجبل
قاعدة بين الصخور العالية كأنها حيطة سد
النفس كان بيطلع منها بالعافيه وقلبها بيخبط في صدرها بقوة من الخوف
هدومها متربة ووشها باين عليه الإرهاق
هدوء المكان كان مخليها مرعوبة
وخاصةً لإنها لوحدها في الجبل والدنيا ضلمة
مفيش غيرها في المكان وكل ما تسمع صوت بسيط
بتفتكر إن أحمد قدر يوصلها
سندت ضهرها علي الصخر وعينيها بتدور حوالين المكان وبتقول في سرها بخوف:"يارب ساعدني وخرجني من المحنة الي أنا فيها".
بصت علي تليفون أحمد الي في إيديها وابتسمت بسخرية علي الموقف الي هي فيه وافتكرت لما كانت بتتصل برعد وكان عندها أمل انه يرد
بس كل أمالها طارت في الهوا لما التليفون فصل شحن
وقتها ملقتش حل غير انها تجري و تهرب من اي مكان قريب من أحمد علشان ميقدرش يلاقيها بسهولة
لحد ما وصلت للمكان الي هي فيه
وحست بالتعب ووجع رجليها زاد فقعدت تستريح
لحد ما تلاقي حل في المصيبة الي واقعة فيها
أتمنت ان تحصل معجزة وحد ييجي ينقذها بس للأسف الجبل كإنه مهجور
مفيش حد فيه غيرها
غمضت عينيها وهي بتتخيل ان شخص ظهر من العدم واتجه ناحيتها بلهفة كبيرة
مكانتش شايفة وشه كويس بسبب عتمة الليل
بس اتضح شكله لما قرب منها وكان رعد
فتحت عينيها في اللحظة دي ودموعها لمعت بخوف وأمل دفين وهمست لنفسها:"رعد انت فين ارجوك تعالي خدني من هنا انا خايفة و محتاجالك".
لفت إيديها حوالين جسمها محاوطاه من برودة الجو
وهي بتنقل انظارها حواليها بخوف
_____________
رعد كان سايق عربيته بسرعة فائقة لدرجة ان علي وعمر مقدروش يلحقوه
بسبب اختفاء عربيته من قدامهم
علي وقف عربيته وضرب الدركسيون بغضب
بسبب ضياع عربية رعد منه وصرخ بصوت عالي وقال:"ازااااي اختفي من قدامنا دلوقتي هنعمل ايه؟! ولا هنروح فين؟!".
عمر زعل علي حالته فمد ايده وحطها علي كتفه وقاله بمحاولة لتهدئته:"اهدي يا علي دلوقتي هتصل برعد ويقولنا هو رايح علي فين وان كان عارف مكان البيت الي قالتلنا عليه مراته".
قاله علي بلهفة:"بسرعة يا عمر اتصل بيه واعرفلي هو فين".
_"حالاً ".
طلع تليفونه من جيبه واتصل برعد بس للأسف كان بيديه غير متاح
حاول مرة واتنين بس كان نفس الرد بيسمعه
علي سأله بقلق:"مبيردش ليه ده؟!".
رد عمر عليه بقلق أكبر وخاصةً لإنه عارف رعد لما يتعصب إزاي بيبقي متهور ومبيتحكمش في نفسه :"تليفونه غير متاح انا خايف ليتهور ويعمل مصيبة".
مسح على علي وشه بتعب وسأله:"هنعمل إيه دلوقتي؟!".
عمر كان هيرد عليه
بس في الوقت ده كانت عربية أدهم وقفت جنب عربيتهم وسألهم من شباك عربيته بقلق:"وقفتوا ليه وفين رعد؟!".
التفتوا ليه بسرعة وسأله عمر بأمل:"أدهم انت عارف بيت أحمد الي في الجبل فين ؟!".
حاول يفتكر مكانه مرة واتنين وتلاتة لحد ما افتكر وقالهم:"ايوا مرة رحت معاه هناك".
ارتاحوا لما عرفوا انه يعرف مكان بيت احمد و على قاله بتلهف:"طب إسبقنا علي هناك واحنا هنلحقك لإن رعد سبقنا علي هناك ومقدرناش نلحقه".
أدهم هز راسه وساق عربيته قدامهم
ولحقه على وهو عنده أمل انه يلاقي أخته
______________
برغم انه مكنش يعرف مكان بيت أحمد الا انه لما عرف ان ديما مخطوفة في الجبل محسش بنفسه غير وهو سايق بأقصى سرعته علشان يوصلها وينقذها منه
كان بينادي عليها بأعلي صوته وهو بيجري من مكان لمكان وكتير من المرات كان هيقع فيها بسبب الصخور الموجودة بس كان بيتمالك نفسه وبيكمل جريه وبحثه عنها وقلبه بينبض بالخوف ان ممكن تكون اتأذت
كان بيجري من مكان لمكان لحد ما حس بالتعب وقف وسند بإيديه علي رجليه وهو بيتنفس بسرعة
وبيبص حواليه علي آمل أنه يلاقيها
همس لنفسه باشتياق ليها:"يا تري انتي فين يا ديما؟!
مبقتش قادر علي بعدك من الصبح وأنا قالب الدنيا عليكي ومبقتش قادر في بعدك عني".
اتعدل في وقفته وكان هيكمل بحثه عنها بس وقف فجأة لما سمع صوت غريب حواليه
بس مكنش صوت عادي كان صوت ..شهقات!!
دارت عيونه في المكان وجواه آمل إنها حواليه
بس من عتمه الليل وضوء القمر البسيط مكانش شايف
كويس فنادي بأعلي صوته بأسمها:"ديمااااا ديما انتي هنا؟!".
وعلي الجهة التانية سمعت صوت حد بيناديها
احاسيسها اتلغبطتت مبقتش فاهمة ايه الي جواها
فرحت لما حست إن في حد هينقذها ويرجعها لعيلتها
وفي نفس الوقت خافت لايكون أحمد هو الي بيدور عليها
سمعت اسمها تاني بس المرة دي كان الصوت أوضح ليها
اتسعت عينيها بصدمة لما عرفت صوته رعد!!
معقول جه علشان ينقذها؟!
ابتسمت بأمل وقامت بسرعة من مكانها وبرغم وجع رجليها الا أنها جريت بسرعة ناحية الصوت وهي
بتنادي بفرح:"رعدددد".
سمع صوتها بتناديه اترسمت ابتسامة واسعة علي وشه
والتفت وراه وجري ناحية الصوت وهو بينادي عليها بلهفة
لحد ما وصلها وقف علي مسافة بعيدة عنها لكن عيونه كانت عليها بصلها بعدم تصديق مش مصدق انها واقفة قدامه بخير بعدما كان عقله بيرسمله سيناريوهات عن الأذي الي ممكن تكون اتعرضتله بسبب أحمد
ديما لما لمحته عن بعد ضحكت بسعادة وجريت عليه
بسرعة وهو كذلك
لحد ما المسافة بينهم اتقطعت وقف قدامها وفي ثواني وكان شاددها لحضنه ومحاوطها بين ايديه
دفن وشه في شعرها وشدد من حضنها
وسألها بقلق:"ديما انتي كويسة الحيوان ده أذاكي؟!".
شدت علي قميصه بإيديها ودفنت وشها بصدره وبكت بفرحة أنها وأخيرا بقت في أمان كفاية انه معاها
وهي بين إيديه
قالتله بهمس ضعيف:"خفت اوي بس دلوقتي انا حاسة بالأمان بوجودك معايا".
خرجها من حضنه وسند راسه علي راسها وقالها بحب:"أوعدك اني أكون أمانك طول عمري
وكل ما تكوني خايفة حضني هيكون أمانك
وربنا عالم إني عمري ما هسيبك طول ما فيا نفس".
_____________
اجتمعوا العشاق وأخيرا ❤
رأيكم في البارت يا حلوين
عايزة اعرف رأيكم وتوقعاتكم في التعليقات 😊
#وربحت رهان حبك
#بقلمي ملك سعيد
دمتم سالمين ❤
#البارت التاسع و العشرون
أحمد كان مر*مي علي الأرض بعد ما اتض*رب من على و عمر وكذلك أدهم
بعد وصولهم لمكانه على جري علي البيت بأقصي سرعته بأمل أنه هيلاقي أخته جوا
ولحقه أدهم و عمر
كسر الباب بكل قوته ودخل علي جوا بلهفة بيدور عليها بعيونه بس عينه جت علي أحمد الي انتفض من الخضة
على بصله ب*غل وجري عليه
مسكه من ياقة قميصه وصرخ فيه وقاله:"اختي فين يا حيوان؟! ساكت ليه انطق؟! صدقني لو عرفت انك قربت منها او أذي*تها هد*فنك في أرضك
أنطق أختي فين؟!".
أحمد حاول يفلت من بين إيديه بس على كان محكم في مسكته
أدهم وعمر بدأوا يدوروا علي ديما في البيت
لكن ملاقوش ليها آثر
رجعوا مرة تانية وأدهم قال لعلى بقلق:"ديما مش موجودة هنا".
على اتجن*ن أكتر ومسك رقب*ته وقبض عليها بقس*وة وقاله بتهد*يد :"وديتها فين أحسنلك تعترف قبل ما اخلص عليك".
أحمد مكنش قادر ينطق بسبب ضغ*ط على القوي علي رقب*ته مكنش قادر ياخد نفسه وحس للحظة انه هي*موت بين ايديه بس عمر أتدخل في الوقت ده لما شاف حالة أحمد السيئة
شد على بعيد عن أحمد ووقف قدامه بيمنعه انه يته*ور ويق*تل أحمد
اما هو كان ماسك رقب*ته وبيتنفس بسرعة
كان بيبص لعلى بخوف بعد محاولة خن*قه وقت*له طبيعي يخاف منه وخاف يقوله أنها هربت منه
وخاصة أنهم في الجبل وهروبها منه بيعني أنها في خ*طر أكبر من أنها تكون معاه
على كان متعصب جدا بسبب خوفه علي أخته الي مش عارف هي فين كان بيد*فع عمر بعيد عنه علشان يهج*م علي أحمد بس عمر كان واقف في طريقه ومانعه انه يهج*م عليه
أدهم اتدخل وشد أحمد من هدومه وقاله بته*ديد:"انت عارفني كويس وعارف جناني فقسما بالله لو ما قلت وديت ديما فين هدفن*ك في أرضك".
أحمد عرف انه معندوش حل غير انه يقولهم الحقيقة وبالطريقة دي هيسيبوه ويروحوا يدوروا علي ديما
فقال لأدهم بحذر:"ديما مش معايا هربت مني قبل ما تيجوا بكام ساعة وانا قلبت الدنيا عليها بس ملقتهاش".
ظهر علي وشهم الاستنكار من كلامه
ومحدش صدقه وهو فهم كده من تعبيرات وشهم الي
ظهرت بعد كلامه فتابع وقال:"صدقوني انا بقول الحقيقة ديما هربت مني ولو مش مصدقيني بصوا علي راسي شايفين الد*م ده ده بسبب ديما قبل ما تهرب ضرب*تني علي راسي وبعدها مقدرتش الحقها صدقوني ده الي حصل".
على هز راسه بصدمة وقال:"يعني ديما دلوقتي لوحدها في الوقت ده وكمان في الجبل
كده حياة أختي في خط*ر وانا مش عارف مكانها".
عمر كان قلقان زيه بس حاول يطمنه وقاله:"احنا هندور عليها لحد ما نلاقيها وفورا كمان بس اهدي".
أدهم اتدخل وقالهم:"احنا لازم نتحرك وندور عليها
اما بالنسبة للحيوان ده حسابه تقل عندي بس الاقي ديما الأول وبعدين احاسبه"
على مكنش منتبه لكلامهم كل تفكيره كان في جهة واحدة أخته لوحدها في الجبل في نص الليل اكيد خايفة او ممكن حد أذاه*ا
هز راسه برفض للفكرة وسابهم وخرج علي برا
عمر و أدهم انتبهوا لخروجه واحمد حس بالأمان لأنه متأكد انهم هيلحقوه وهيسيبوه واكيد وقتها هيه*رب
بس اتبخرت اماله لما سمع صوت عمر بيقول:"احب*س الحيوان ده في أي أوضة هنا والحقني".
عمر لحق على وأدهم حب*س أحمد في الأوضة ورماه علي الارض وقبل عليه الباب ولحق عمر و على بسرعة
_____________
رعد كان قاعد وحاضن ديما بيحاول يحسسها بالأمان ويقضي علي الخوف الي جواها بسبب عتمة المكانه
اما هي كانت بتترعش بقوة بسبب برودة الجو ومن الخوف ضمت نفسها في حضنه بتحاول تدفي نفسها من البرودة
رعد ملس علي شعرها ونادى عليها وهو بيزيد من ضمه ليها:"ديما".
همهمت ليه علشان يكمل كلمه مكنتش قادرة تتكلم سنانها كانوا بيحتكوا ببعض باستمرار من البرودة
رعد خاف عليها وخاصة بسبب ارتعاشة جسمها فخاف لتتعب خرجها عن حضنه برغم أنها كانت متمسكة بيه بس بعدها عنه وهي بصتله بضيق فإبتسم بخبث
وقالها :"عارف ان حضني عجبك بس استني".
قلع الجاكت بتاعه ولبسه ليها في محاولة منه لتدفئتها
وهي اعترضت وحاولت تقلعه من خوفها عليه
وقالتله:"رعد الجو ساقعة وانت مش هتستحمل الجو البس الجاكت بتاعك علشان متتعبش".
مسك إيديها بيمنعها أنها تقلع الجاكت وقالها بحب ممزوج بالمزاح :"مش مهم اتعب المهم انتي متتعبيش لإنك لو تعبتي انا هتعب فأنا قولت اختصر الفرهدة دي".
برغم برودة الجو الا ان كلامه خلي الحرارة تتسرب في جسمها من الخجل كانت باصه في عينيه بتوهان
وسألته بهمس:"ليه بتعمل كده وإيه معني كلامك ده؟!".
رعد اتنهد بقوة وحس ان الوقت و المكان ده مناسبين لإعترافه ليها بحبه مد إيده وحاوط وشها بحب
ومازالت عيونه في عينيها واعترفلها بعشقه:"معني كلامي إني بحبك ".
اتسعت عينيها بصدمة مش مصدقة الي سمعته معقول اعترفلها بحبه ليها ولا هي بتتخيل
هزت رأسها بنفي بتوهان مش مصدقة الي سمعته
وهو ابتسم من حالتها وتابع كلامه وقالها:"مالك مصدومة كده ليه معقول بذكاءك الحاد مقدرتيش تفهمني سبب اهتمامي بيكي وحبي ليكي حتي خناقاتي معاكي كانت من حبي ليكي وانتي زي الهبلة مكنتيش فاهمة حاجة ده انا بسببك كنت هطلع في نشرة الاولي علي رأي اخوكي".
قال آخر جملته بهزار
زاد صدمتها لأضعاف أخوها ده يعني ان على كان عارف ان رعد بيحبها فسألته بعدم تصديق:"على كان عارف؟!".
جاوبها بضيق مصطنع من غباءها:"ده الي لفت نظرك ومخدتيش بالك اني اعترفتلك بحبي دلوقتي".
غمضت عينيها بخجل وسألته بهمس:"من امتي؟!".
جذبها لأحضانه وقاله:"من اول يوم شفتك فيه____".
وبدأ يحكيلها احساسها من اول مرة شافها فيها لحد ما اكتشف حبه ليها
تحت صدمتها الشديدة من اعترافاته ليه الي عمرها ما كانت تتوقع انه يقولهالها في يوم من الأيام
______________
_"اه يا دمدومتي اه وينك يا رفيقتي اكيد هالسئ أذاها
الله ياخده هالحقير".
بصتله رهف بضيق من كلماته وخاصة قدام كل العيلة
كفاية القلق الي هما فيه وبكلامه ده بيزيد قلقهم علي ديما
مالت عليه وقالته بصرامة:"أخرس يا لؤي مش وقت كلامك ده هما ناقصين".
مهتمش لؤي لكلامها وكمل كلامه الي وصل لسلمي
وحسسها بالذنب بزيادة
المفروض هي الي تتخ*طف مش ديما
ولو هي اتأذ؟ت هتشيل ذنبها طول عمرها
فاطمة حست بيها وعرفت هي بتفكر في إيه فخدتها
لحضنها ومسدت علي ضهرها وقالت:"انتي ملكيش ذنب يا حبيبتي وديما بإذن الله هترجع سالمة ومفيهاش خدش واحد اما بالنسبة لأحمد فكل العيلة مش هيسيبوه بعد عملته دي".
سلمي ضمت نفسها في حضن امها ودموعها سالت علي وشها وهي بتفكر في حالة ديما في الوقت ده
........
مروة كانت بتعيط من خوفها علي بنتها وكل شوية تبص ناحية الباب مستنية دخول بنتها منه بأمل
ومحمود كان جنبها مش عارف يهديها او يطمنها لإنه محتاج الي يطمنه علي بنته
والجد الي كان حاسس بقبضة شديدة في قلبه من قلقه علي حفيدته
عليا وعايدة كانوا قاعدين جنب بعض
وكل واحدة جواها إحساس مختلف
عايدة الي كانت كارهه مروة وبنتها
كان جواها قلق علي ديما لإنها تفضل من العيلة
اتخيلت ان عليا هي الي اتخط*فت
احساسها كان هيبقي إزاي اكيد منهارة زي مروة
فالأول مروة عايدة تتعاطف مع حالة مروة
إما عليا كانت بتتدعي أنهم ميلاقوش ديما لإن وجودها بينهم خط*ر عليها
هي قدرت تسر*ق قلب رعد ممكن ميكونش معترف قدام كل العيلة بالحقيقة دي
بس الكل ملاحظ حبه و اهتمامه بيها
وفكرة أنهم ميلاقوهاش دي في صالحها لإنها هتقدر تسرق قلب رعد الي مقدرتش تسرقه في يوم من الأيام
____________
قرروا يدوروا علي ديما مع بعض بدل ما يتفرقوا بسبب عتمة الليل
كل واحد كان ماسك موبايله ومشغل الكشاف وبينادوا علي ديما بصوت عالي
بيتلفتوا حواليهم علي امل يلمحوها قريب منهم
........
في الجهة التانية
بعدما انتهي رعد من اعترافه بحبه لديما
وإزاي وإمتي بدأت مشاعره تميل ليها
كان بيتفحصها بعينيه كانت لسه في حضنه بتحتمي فيه من برودة الجو وكمان من نظراته العاشقة ليها
اتنهد رعد بقوة بسبب سكوتها
كان عايز يعرف رأيها فيه بتحس تجاهه بأي مشاعر هو مش أناني لدرجة انه عايزها تحبه لا هو بس مستكفي بيها و بكلمة واحدة منها موافقة عليه ولا لاء وخاصةً بعد قرار الجد بخصوص جوازهم
خرجها من حضنه وهي بصتله باستغراب
وسمعته بيسألها :"ديما انتي موافقة علي جوازك مني؟!".
حست إن لسانها اتربط بعد سؤاله
مش عارفة ترد عليه بإيه
هي ذات نفسها مش عارفة قرارها هي موافقة ولا لاء
وقبل ما تجاوب علي سؤاله الي كان مستني يسمعه بلهفة
سمعوا أصوات عالية
ومكنتش أي أصوات لا دول أصوات على و أدهم وعمر بينادوا علي ديما الأصوات كانت قريبة منهم جدا بس
بسبب عتمة الليل مكانوش شايفينهم
غمض عينه بضيق لإنهم قطعوا عليه اللحظة دي كان مستني يسمع اجابتها
اما هي فرحت من جواها بعد ما سمعت صوت على العالي وهو بينادي عليها وفي نفس الوقت لإنهم انقذوها من ردها علي رعد
وقفت بسرعة وهي بتتلفت حواليها بلهفة وبصت لرعد الي لسه قاعد بيبصلها بضيق لإنه عرف انها بتتهرب من الإجابة علي سؤاله
فسألته بتوتر:"انت لسه قاعد قوم خلينا ندور عليهم قبل ما يبعدوا عننا".
اتجاهل كلامها وسألها بعدما قام وقف قدامها بجمود:"مسمعتش جوابك انتي موافقة تتجوزيني؟!".
بصت في الأرض وفركت إيديها بتوتر وقبل ما تجاوبه افتكرت اعترافه بحبه ليها وشعورها بالفرح وإزاي حست بقلبها هيخرج من محله وقته
وافتكرت كلام على ليها لما قالها
"عايزك تفكري بقلبك قبل عقلك شوفيه بيحس بإيه لما يكون رعد معاكي وبعدها تقدري تقرري".
بتحس بالراحة والسعادة الي مش عارفة سببهم
إما هو كان منتظر جوابها بس سكوتها وصله الإجابة
فغمض عينيه بحزن وقالها:"مش محتاجة تجاوبي علي السؤال إجابتك وصلت".
اتسعت عينيها بصدمة من كلامه وحست بالحزن في صوته وعرفت انه فهمها غلط فقالتله بسرعة:"بس أنا موافقة".
فتح عينيه بعدم تصديق وسألها بصدمة:"قولتي إيه؟!".
بصت في الأرض وهي مبتسمة بخجل وقالته بهمس:"موافقة".
من فرحته بمموافقتها كان لسه هيحضنها بس سمع صوت على الي لقاهم في اللحظة دي فغمض عينيه بغضب مكتوم بسبب توقيتهم الغلط
ضيعوا عليه اللحظة الي كان مستنيها من زمان
على بفرح:"ديمااا".
بصت مكان الصوت لقت أخوها فإبتسمت بإتساع وجريت عليه بسرعة ورمت نفسها في حضنه
وهو ضمها بقوة ومسد علي شعرها بحنان وسألها
بقلق:"انتي كويسة الحيوان ده أذا*كي قوليلي بس انه لمسك وانا هطلع روحه في إيدي".
قالتله وهي بتد*فن راسها في صدره :"متخافش عليا انا كويسة أصلا لازم تخاف عليه بعدما فت*حتله راسه".
ضحكوا علي كلامها
خرجها من حضنه وحاوط وشها بإيديه وقالها بهزار:"انتي هتقوليلي الواد متص*في في دم*ه هناك بس بإذن الله هنريحه من الوجع خالص".
وبعدها بص لرعد بغيظ وقاله:"يعني احنا بقالنا ساعة هنتجنن عليها وانت قاعد معاها مفكرتش تتصل بينا و تطمنا".
رد عليه ببرود من غيظه منه:"نسيت".
ديما ضحكت علي رده وشكل على الي جز علي اسنانه من رده
عمر أتدخل وقال:"بما إننا اتطمنا علي ديما فلازم نرجع دلوقتي لإن كل العيلة هيموتوا من القلق عليها".
أدهم:"فعلا يلا بينا".
_______________
عايزة اعرف رأيكم في البارت الواد اعترفلها بحبه المفروض تكونوا مبسوطين🤣
وبالنسبة للفصل الجاي مش هحرقه عليكم بس هفرحكوا فيه😊
#وربحت رهان حبك
#بقلمي ملك سعيد
دمتم سالمين ❤
#البارت الثلاثون
(البارت الهدية يا حبايب❤)
كانت رايحة جاية وعيونها علي الباب قلقانة وخايفة علي بنتها بس جواها إحساس انها في مكان قريب منها
الكل كان متابعها بحزن و شفقة
شايفين قدامهم أم موجوعة علي غياب بنتها
محمود قام وقف وقرب منها
وقف قدامها وخدها في حضنه في محاولة منه لإحتواءها وتهدئتها لإنها محتاجة الحضن ده
او الأصح هو الي محتاجه
مسد علي ضهرها وقالها بثبات ظاهري عكس القلق الي جواه:"ممكن تهدي؟ بنتنا قوية وهتعرف تواجه أحمد بكل قوتها وأنا متأكد انها بخير
وبعد شوية هتلاقيها داخلة علينا بالهيصة بتاعتها
علشان كده عايزك تهدي بدل ما تتعبي
وديما تزعل منك".
خرجت من حضنه و الدموع لامعة في عيونها وقالت بصوت متحشرج آثر البكاء:"بنتي يا محمود انا عايزة ديما بعدها عني وانا عارفة انها مش في أمان مجنني
هي وحشتني اوي يا محمود وحشتني اوي".
_"وانتي وحشتيني أكتر يا ماما".
قالتها ديما بابتسامة مرتجفة و دموع من اشتياقها ليها
وأنها وأخيرا رجعت لعيلتها سالمة
الكل بص ناحية الصوت واتفاجئوا بديما قدامهم
مروة مصدقتش عينيها معقول بنتها واقفة قدامها ولا بتتخيل من قلقها عليها
حركت عيونها علي محمود الي كان مصدوم نفس صدمتها وسألته بأمل انها مبتتخيلش:"محمود ديما ديما رجعت بجد ولا انا بتخيل؟!".
زادت ابتسامة ديما ومسحت دموعها
وبصت وراها لعلى وقالتله بمزاح لتخفيف جو
المكان:"شكل ماما لسه في حالة الصدمة
تعالي يا على قولها إني حقيقية وواقفة قدامها مستنية أي حد ييجي يحضني ويحسسني إن فراقي صعب".
رعد كتم ضحكته علي كلامه وهز رأسه بيأس منها
مستحيل تعقل أي حد اتعرض للخ*طف طبيعي
يدخل في حالة خوف وحتي انهيار عصبي
ده لكل البشر الا الجنية بتاعته
مروة وأخيرا استوعبت ان ديما قدامها ولسه هتجري عليها تحضنها
سبقها لؤي وهو بيجري وبيصرخ بسعادة بصوته الناعم المستفز:"دمدومتيييييي يا حياتي ما عم صدق حالي تعي لحضني يا عيوني كتير اشتقتلك وكنت رح ابكي علي فراقك".
اتخضت من صريخه
وجريه عليها وكذلك العيلة
لؤي كان لسه هيحضنها حس بإيد بتشده من هدومه لورا
وطبعا الحد ده مكنش غير رعد
الي كان بيبصله بغيظ من تصرفاته الغير محتملة
وقاله وسط صراخ لؤي أنه يسيبه:"ولا أنا مش قلتلك مليون مرة مش عايز اشوفك قريب منها
مبتسمعش الكلام ليه يا مهزأ".
رد عليه بتذمر:"بعد عني يا زلمة خلص ما رح قرب عليها أنا أصلاً غلطان إني إجيت لهون
خلص بكفي إهانة أنا رح إرجع من مكان ما إيجيت".
ووجه كلامه لرهف و رزان وقالهم بصريخ ناعم:"يلا إنتي وياها روحوا ضبوا غراضتكم ما عاد إلنا مكان بهالبيت".
البنات بصوله بصدمة وكتموا ضحكتهم عليه
ورعد بعد عنه وقاله بابتسامة بسخرية:"يا سلام متعرفش إنت هتريحني قد إيه مع ألف سلامة لوحدك طبعا ملكش دعوة بالبنات دول ضيوفنا".
لؤي ضيق عينيه بغيظ وسابهم ومشي
برأس مرفوعة بغرور
ديما ضحكت عليه بصوت عالي وعيونها كانت في عيون رعد
الي بصلها بتحذير بسبب علو صوت ضحكاتها فكتمتها بسرعة
مروة جريت عليها وشدتها لحضنها وقالتها بفرحة:"انتي كويسة يا ديما طمنيني عليكي يا حبيبتي
متعرفيش قد إيه كنت قلقانة عليكي
قوليلي يا حبيبتي انتي كويسة؟!".
خرجت من حضنها وحاوطت وشها بإيديها وقالتها:"انا كويسة يا ماما وزي الفل ورجعتلك أهو
وقاعدة علي قلبك وهزعجك دايما".
ابتسمت مروة وقالتها بمزاح:"أحلي إزعاج".
محمود قرب منهم وشد ديما لحضنه وقالها:"وأخيرا رجعتي لينا بخير بعدك عننا واحنا عارفين إنك في خطر كان مخلينا هنتجنن عليكي
بس وأخيرا عدينا المرحلة دي ومن هنا ورايح محدش هيسيبك دقيقة لوحدك".
قالتله بمزاح:"هتخنقوني يعني؟!".
ضربها علي راسها بخفة وضحك عليها
الكل قرب من ديما وسلم عليها واتطمن انها بخير
لحد ما جه دور سلمي
الي وقفت قدام ديما وقالتلها بحزن:"أنا آسفة يا ديما أنا السبب في خط*فك المفروض كنت أنا المقصودة وإنتي
الي اتخطفتي بدالي أنا آسفة".
قلبت وشها بضيق بسبب كلامها وخدتها في حضنها وهي بتقول:"بس يا هبلة بتقولي إيه أصلا أنا كنت مبسوطة إني اتخ*طفت وحققت حلمي
إني اعيش جو الروايات شوية".
ضحكوا علي كلامها وهزارها الي مبينتهيش
عليا كانت بتغلي من جواها وكل أحلامها طارت بسبب رجوع ديما فقررت انها تنفذ خطتها انهاردة علشان متخسرش رعد وللأبد
مروة قالت لديما:"أكيد إنتِ تعبانة وجعانة كمان
اطلعي اوضتك ارتاحي لحد ما احضرلك حاجة تاكليها".
ديما:"فعلا انا محتاجة ارتاح بس مش جعانة
يلا تصبحوا علي خير".
اتوجهت ناحية السلم وحست بعيون بتراقبها فإبتسمت بخجل لإنها عارفة لمين العيون دي
بصت ليه لقته بيراقبها بابتسامة جذابة
غمزلها بمشاكسة وابتسامته وسعت
لما لاحظ احمرار خدودها وجريها علي السلم هروباً منه
_______________
كان داخل للسرايا وهو بيصفر باستمتاع
بعد ما أتم مهمته وسلم أحمد للشرطة بعدما إتهمه بخط*ف ديما
لمح في طريقه طيف شخص من بعيد
ف ضيق عيونه بيحاول يشوف مين الشخص ده بس معرفش
فقرب من الشخص ده لحد ما سمع صوتها المزعج وهي بتكلم نفسها وبتقول:"يا عيني هادا يالي كان ناقص مافي شبكة هون كيف رح افتح نت وحاكي رفقاتي
وانشر صوري كمان مو معقول علي هالحظ".
ابتسم بسخرية عليها وقال:"انتي معندكيش حاجة تعمليها غير النت وتنزيل الصور؟!".
صرخت بخوف من الصوت الي ظهرلها من العدم
وبغبائها الخارق فكرت ان الصوت ده صوت شبح بسبب افلام الرعب الي بتتابعهم
فقالت بخوف:"بعد عني أرجوك انا ما عملت شي بس كان بدي انترنت مو أكتر بترجاك لا تأذيني".
بص عليها بإستغراب بسبب كلامها الغريب بالنسباله
فقال بحدة:"وأنا هأذيكي ليه يا هبلة أنتي اتلفتي وبصيلي زي الناس الطبيعية".
عقلها اشتغل أخيرا وقدرت تميز صوته فحطت إيديها علي قلبها بارتياح والتفتت ليه وعلي وشها ابتسامة واسعة استغربها وحس أنه واقف قدام مجنونة
قالتله بفرح:"كيفك أدهم ووين كنت وكمان ليش ما رجعت مع ديما مو انت قلتلي إنك رح تنقذ ديما
إذا هيك وين كنت لحد هلأ؟!".
صرخ فيها بصوت هادي نسبياً بسبب كثرة اسئلتها:"خلاص إيه أنبوبة وانفجرت كل دي اسئلة".
قلبت وشها بحزن وقالتله:"خلص بعتذر إني أزعجتك".
قالت كلامها ومشيت من قدامه بحزن
وهو بص في أثرها بإندهاش
بسبب تغيرها المفاجئ وقال:"أنا كنت شاكك انها مجنونة بس دلوقتي اتأكدت".
______________
_"إنت بتهزر معايا؟!".
_"قول والله".
_"طب إزاي؟!".
_"اه يا سوسة استغليت الوضع وقلت تتجوزها علي قفايا قد إيه انت أخ مثالي
بدل ما تخاف علي أختك رايح تتجوز".
كل دي كانت أسئلة ديما الي بتطرحها علي أخوها
بعدما قالها بجوازه من سلمى
_"اخرسي بقي انا غلطان إني جيت أشاركك فرحي".
قعدت جنبه وبصتله ببراءة مش لايقة عليها وقالت:"خلاص آسفة كمل كلامك".
على:"أكمل إيه يا مجنونة مانا قولتلك كل إلي حصل".
اتحولت نظراتها من البراءة للغضب وقالتله:"قصدك إنك معترفتش ليها بحبك يا غبي أكيد دلوقتي تلاقيها مفكرة إنك اتجوزتها بس علشان تحميها من جنان أحمد
مش من حبك فيها".
غمض عينيه وهو بيفكر في كلامها
وإن فعلا أكيد سلمي بتفكر في كده فقرر أنه يعترفلها بحبه
فتح عينيه وقال بإصرار:"بس أنا اتجوزتها لإني بحبها وكمان علشان اقفل كل الطرق قدام أحمد
في أنه يوصلها
بس بما إن سلمي بقت مراتي أنا هعترفلها بحبي
في الوقت المناسب".
قالت ديما بحماس وتشجيع لعلى:"ايوا كده هو ده أخويا إرفع راسي واعترفلها بحبك علشان تضمن
أنها متفكرش تبعد عنك بعدما تشوف حبك ليها في عينيك".
شرد على قدامه وقال:"ده الي هيحصل".
______________
فتح باب الأوضة ببطء
بعدما دخل لقاها نايمة بسلام
فجز علي اسنانه بغيظ وحط ايده علي وسطه وقال بصوت هامس:"نايمة ومرتاحة وأنا الي مش عارف أنام من ساعة ما شفتها".
قرب من السرير ووقف قدامها
واتأملها بحب و إشتياق
إشتياق لأيامهم مع بعض
إشتياق أنه يصحي كل يوم علي صورتها
أبتسم بحنين للماضي جثي علي ركبته علشان وشه يبقي مقابل وشها
ومد إيده ملس علي خدها وقال:"بقالي كتير مصحتش علي صورتك صورة أجمل بنت شافتها عينيا
كنت غبي لما فكرت أبعد عنك
فعلا كنت غبي".
قالتله بتأكيد هامس:"ايوا فعلا".
بصلها بصدمة وقالها:"إنتي صاحية وسايباني أكلم نفسي؟!".
فتحت عينيها وقالتلته:"ايوا كنت صاحية وسامعة كلامك الي وحشني
بقالي كتير مسمعتش منك كلام حلو".
مسك إيديها بحب وقالها :"من هنا ورايح هتسمعي مني أجمل الكلمات وحتي الأشعار أنا آسف يا رهف لأني بعدت عنك وحرمتك من حبي ليكي".
حطت صباعها علي شفايفه بتمنعه من الكلام وقالتله:"مش إحنا قفلنا السيرة دي
أنا عايزاك تنسي الماضي زي ما أنا نسيته
خلينا نبدأ من جديد".
اتسعت ابتسامته بمكر وقالها:"يا سلام لو نبدأ من جديد
وأعيد أمجادي معاكي
تصدقي فكرة حلوة يلا أعيد أمجادي
قصدي يلا نبدأ من جديد".
كانت بتسمعه بصدمة و خجل
لاقته بيقرب منها فحطت إيديها علي صدره بتبعده عنها وقالتله بخجل:"ابعد يا مجنون
واطلع بره علشان محدش يعرف إنك في أوضتي ويظنوا فينا السوء".
ابتسم بهدوء وباس جبينها وسند راسه علي راسها وقالها:"محدش يقدر يتكلم عننا واحد ومراته مع بعض إيه العيب في كده
ولو ده السبب الي هيبعدك عني فأنا تعبت من البعد
وأول ما تطلع الشمس هقول لكل العيلة الحقيقة
حقيقة إنك مراتي وحب حياتي".
غمضت عينيها وهي مستمتعة بكلامه وقربه منها
وهو حس انه هيفقد السيطرة علي نفسه
فبعد عنها بسرعة وقالها بمشاكسة:"تصدقي طلع معاكي حق أنا لازم أخرج وإلا هعمل حاجات هموت واعملها والمشكلة إننا هنتقفش".
ضحكت علي هزاره
وهو اتجه ناحية الباب وعلي وشه ابتسامة مستمتعة بصوت ضحكاتها الي إشتاقله
فتح الباب وبصلها وقالها:"هتوحشيني يا قلب العمر".
خبت وشها بإيديها بخجل وهو ضحك علي حركتها واتوجه لأوضة الضيوف الي هينام فيها
بعدما رعد قاله أنه يبات عندهم
وأصلا عمر كان مستحيل يرجع بيته
ويسيب رهف ويبعد عنها
______________
كانت بتتلفت حواليها بتوتر وهي طالعة لجناح رعد
ولابسة قميص قصير
وفي إيديها إزازة مخ*در والإيد التانية مفتاح
قررت بعد تفكير إن مفيش غير الطريقة دي الي هتخليها تتجوز رعد
وتبعده عن ديما
وصلت قدام جناحه ورفعت إيديها الي ماسكة إزازة المخ*در وقالت بشر:"معنديش حل غير ده
لو معملتش كده هخسرك للأبد".
مدت ايديها ناحية الباب علشان تفتحه
بالمفتاح
بس شهقت بخضة لما حست بإيدين
بتشدها بعنف من إيديها
وبتثبتها علي الحيطة بقوة
بصت للشخص الي قدامها بخوف وسألته بتلعثم:"إنت مين".
قرب وشه من ودنها وقالها بشر:"كابوسك".
______________
مين كابوس عليا الي ظهر فجأة ولا ممكن بتحلم بالكابوس أصلا 🤣
أحب اقولكم ان البارت الجاي دمار
واستنوني علي نار🤣
عايزة أعرف رأيكم و توقعاتكم في التعليقات يا حلوين😊
#وربحت رهان حبك
#بقلمي ملك سعيد
دمتم سالمين ❤
تكملة الرواية من هناااااااا
لمتابعة باقى الرواية زورو قناتنا علي التليجرام من هناااااااااا
بدل ماتدور وتبحث علي الروايات عمل
متابعه لصفحتنا على فيس بوك هنااااااااااا
الرواية كاملةمن هناااااااااا
مجمع الروايات الكامله 1اضغط هناااااااا
مجمع الروايات الكاملة 2 اضغط هناااااا


تعليقات
إرسال تعليق