روايه بناتى حياتى الفصل السابع عشر والثامن عشر والتاسع عشر بقلم ولا يحيى
روايه بناتي حياتي
الحلقه (١٧)
فاروق لقي لين بين ايده اغمي عليها بين ايده ووشها احمر ووارم
فاروق بخضه : لين لين مالك
الكل خرج يجري علي صوت فاروق وهو بيصرخ ولقو لين بين ايده وقعه علي الارض
فريد بخوف : في ايه يا فاروق مالها لين
الجده بخوف شديد : لين حبيبتي حصلك ايه مالك يا بنتي
فاروق: وسعو ام ادخله جوه عشان نفوقها
ويشلها فاروق ويجري بيها علي الاوضه ويحاوله يفوقها بس مفقتش
فريد بخوف : اتصلي علي اخوكي يا رشا بسرعه خليه يجي يلحقنا
سناء بقلق : هي مالها وشها احمر كده ليه ووارم هي ايه الحصلها
الجده بزعيق : اتصرفو بسرعه البت هتروح مننا خدوها المستشفي
فريد : اصبري يا ماما رامي هيجي اهو
رشا كانت بتتصل برامي وهي بتعيط
رامي ابتسم لما شاف اسم اخته علي الفون : ايوه يا بنتي لحقت وحشتك انا يا دوب لسه سايبك ونازل
رشا بعياط : الحقنا يا رامي تعال بسرعه
رامي بخضه : في ايه بابا و ناناه كويسين
رشا : لين يا رامي لين الحقنا بسرع
رامي بخضه وخوف قام بسرعه اول ما سمع اسمها واخد مفتاح عربيته وبيجري
رامي بخوف : مالها لين يا رشا حصل ايه
رشا : مش عارفين بنفتح الباب وقعت مغمي عليها ومش عارفين نفوقها
رامي كان ركب عربيته وساق بسرعه عشان يوصل
سلوي خرجت بعيد عنهم واتصلت ب مروه
سلوي بصوت واطي : ايوه يا مروه في ايه الحصل عندكم فرحيني
مروه دخلت اوضتها وبستغرب : انتي عرفتي منين ان في حاجه حصلت.
سلوي ببتسامة شر : ما البت هنا مغمي عليها ووشها احمر ومورم وكل صابع وصابع معلم عليه
ا
مروه : ايه دا هي جيت عندكم دا احنا فكرنها فوق
سلوي : لا هنا اخلصي ايه الحصل احكيلي بسرعه
مروه حكيت ليها الحصل وهي كانت شمتنا جدا وفرحانه في لين
وصل رامي بسرعه ودخل يجري علي البيت ودخل الاوضه عند لين لقي الكل متجمع وقف وهي نايمه واثر الضرب علي وشها
رامي بغضب : مين العمل فيها كده
فريد بخوف : فوقها يابني فوقها عشان نعرف فيها ايه
رامي بداء يكشف عليها و يفوقها وهو من جوه خايف عليها
وبعد ساعه فاقت لين واول ما فاقت و فتحت عنيها لقيت اهلها كلهم حوليها وافتكرت الحصل فضلت تصرخ وتعيط وشكلها وصريخها خلي الكل يعيط معها وعليها قربت الجده منها وخدتها في حضنها وهي بتعيط معها
الجده بدموع : فيكي ايه مالك يا لين ايه الحصل يا حبيبتي
لين مقدرتش تقول غير كلمه واحده طلغت بحرقه والم وجرح ودموع وقهر : سليم ضريني يا ناناه ضربني
وفضلت تعيط بهستريه وصريخ وهي في حضن جديدته
الكلمه وقعت علي الكل زي الصدمه وفاروق خرج جري من الاوضه وعو متعصب وغضبان وجري وره فريد وفايز وسالم وقبل ما يوصل للباب فريد مسكه وقفل الباب
فريد بزعيق : انت رايح فين يا فاروق
فاروق وهو في قمه الغضب : هروح اطلع......... اهلو ابن امه
بيسترجل عليها هروح اوريه يعني ايه مرجله وازي يمد ايده عليها
فايز بحزن وهدوء : اهدي يا فاروق الامور مش هتنحل عمرها بشكل دا
سالم بغضب ميقلش عن غضب فاروق : لا هي كده لازم يضرب ويتربي هو فاكر نفسه مين احنا معندناش بنات بتضربه انا هروح اخلص عليه
وكان خارج بغضب بس فريد وفايز قفله الباب ومنعهم
فريد بغضب : اصبرو انتم الاتنين نعرف حصل ايه الاول عشان نعرف نتصرف
وفضله يهدو فيهم ويمنعهم من الخروج و لين كانت منهاره وعمله تصرخ وتعيط بصدمه شديده لحد ما رامي اديها حقنه مهدا واول ما نامت الكل قام يخرج بحزن وهم عنيهم كلها دموع عليها
سناء بحزن : مش هتخرج يا رامي
رامي بدموع محبوسه جوه عنيه وهو باصص عليها : لا يا ماما هفضل جمبها هنا عشان لو صحيه بس لو سمحتي ضفي النور
خرجت سناء بعض ما طفت النور وسابت باب الاوضه مفتوح شويه واول ما خرجت رامي انهار ودموعه مقدرش يمنعها وهو شايفها نايمه بتتالم وهو عاجز مش قدر يشيل عنها حط راسه بين ايده الاتنين وفضل يبكي علي حالها
سليم بعد ساعتين وبعد ما هدي حس انه غلط وقسي عليها واديق من نفسه انه ضربها فطلع عشان يشوفها ويتكلم معها فتح الباب لقي كل الانوار مطفيه في شقه فتحه ودخل يدور عليها ملقهاش ورح المرسم ملقهاش فنزل يجري
سليم بقلق : ماما ماما لين مش فوق
عواطف بفرحه بدريها : طيب مالك كده تلقيها رحت لاهلها
سليم بصدمه ان لين تكون سابت البيت ورحت لاهلها : لا لا مش ممكن لين تسييني انا هروح اشوفها وارجعها
عواطف بغضب : تعال هنا تروح فين سيبها تتربي عند اهلها يومين تلاته وتيجي لوحدها زي ما خرجت لوحدها هو انت كنت قولتلها امشي مهو جريك ورها دا الخلها بقيت ماشيه علي مزاجه ومش عمله اعتبرا انها ست متجوزها ومبتسمعش كلامك وقف قدمك كلامه بكلامه مش عمله اعتبار انك الراجل وكلمتك هي البتمشي ولا عمله احترام لحد كبير وهي عارفه انها لما تروح لبين اهلها انك هتجري ورها تجيبه وهتيجي وتركب وتدلدل رجليها اكتر وتمشي علي مزاجه محدش هيعرف يقولها رايحه ولا جيه منين ولا بتكلمي مع مين
سليم بضيق : يا ماما انا ضربتها
عواطف بغيظ : ايه يعني هو عشان حتت قلم نسيب البيت وتخرب بطتها الست ال بتحب جوازها وعاوزه تحافظ علي بيتها عمره ما تمشي لاي سبب ما ياما بيحصل بين الراجل ومراته وبيضربها وبيكسر عظمها كمان ومش بتكلم ولا بتسيب بيتها وبتعيش مع جوزها علي الحلوه والمره وال هي كل ست جوزها بيتعصب عليها ويضربها بتسيب البيت وتروح لاهلها ( وتقرب وتحت ايدها علي كتفه وتطبطب عليه ) سيبها يا سليم عند اهلها وترجع لوحدها من غير ما حد يرجعها عشان تبقي طوعك وتحت امرك وتسمع كلامك
سليم قعد ساكت وبيفكر ومش عارف يعمل ايه
عواطف ببتسامه :اسمع كلامي يابني انا عاوزه مصلحتك محدش هيخاف عليك قدي اسمع كلامي وهي هتبقي من ايدك دي لايدك دي ولا هتقولك تاني دا ابن عمي ولا دا شغلي وهتخاف تبص علي راجل غيرك وهتعقد تحت طوعك
عارف لو رحت دلوقتي هتكسفك قدام اهلها ومش هترضي ترجع معك وهتبقي متنرفزه وهتتشرط هي واهلها عليك
سليم بكسرة نفس : لا لين عمرها ما هتعمل كده لين بتحبني وهتسامحني
عواطف بخبث : مهي عشان بتحبك هتبقي زعلانه دلوقتي مهو القلم لسه جديد لو رحت ورها دلوقتي هتغلطك انت ومش هتسمع كلاامك ابدا و هتتشرط عليك وهتقولك معقدش عند امك ومسيبش شغلي ورح واجي بمزاجي وكلم دا واكلم دا انا حره وابن عمي اكلمه وقبله اي وقت ( عواطف عازفه طول ما هي بتفكره ببن عمها ال بيغير منه هيسمع كلامه) لكن سيبها يومين تلاته او حتي شهر و هي ترجع هنا لوحدها ودا يبقي شرطك عشان تحرم تعملها وتعرف وتحرم تسيت البيت تاني لكن انت متروحش تجيبها وساعتها هتبقي من ايدك دي لايدك دي اسمع كلامي طب اقولك حاجه كمان قوم حضر شنطتك وروح اسبوع في اي حتي وهي هتفضل تدور عليك وتتصل بيك وانت متردش ولو ما رجعت ولقيتها في اوضتك دي مش فوق كمان مبقاش انا امك سيبها تتربي يا حبيبي عشان ترتاح بعد كده وهي وكده او كده هترجع هتروح فين يعني كل ست اخرتها لبيت جوزها قوم سافر اتفسحلك اسبوع وهي ال هدور عليك مش كفايه كسرت كلمتك وخرجه من غير ازنك وانت لسه حلف عليها اه مهي شايفك ضعيف قدمها
سليم سمع كلام مامته وخد شنطته وعربيته وطلع علي شقتهم في اسكندريه وكلمه عواطف ان لين شايفه ضعيف وكسرت كلمته بترن في ودانه
سليم لنفسه : لازم تقسي يا سليم وتستحتمل عشان ترجع وتسمع كلمك وتبعد عن كل العاوز ياخدها منك وتفضل ليك لوحدك علي طول
وتاني يوم الصبح صحيه لين لقيت جددتها قعده جمبها ورامي وقف قدم الشباك واول ما فقت رجعت تعيط تاني
الجده بحزن : اهدي يا لين يا حبيبتي اهدي عشان نفهم ايه الحصل
لين حكت ليها وهي بتعيط كل الحصل وازي عواطف بتعاملها من اول ما اتجوزت وانها طلبت يعقده معها في نفس الشقه وان سليم وافق ولما هي رفضت ضربها بلقلم ( ودا ال لين كانت عرفه مكنتش تعرف غيرته والشك ال زرعوه جوه ناحيتها)
الجده بحزن وضيق: ليه يا لين ليه تسكتي دا كله وتسبيها تعمل فيكي كده ايه ملكيش اهل يجبيلك حقك
رامي بهدوء وحزن : خالص يا ناناه ملوش لازمه الكلام دا المهم لين تبقي بخير
لين فضلت تعيط تاني ومهديتش غير لما رامي ادها مهدء تاني ونامت الجده خرجت وراحت لفؤاد وفايز وفاروق وسالم ال قعدين عشان يطمنه علي لين وحكيت ليهم كل القالته لين
فريد بزعل : لا حول ولا قوه لا بالله
سالم بغضب : وهي سكتت ليه محكيتش واحنا كنا عرفنا نجيب حقها ونربيهم
فايز بهدوء : عشان عقله يا سالم لين عقله ومتربيه وكانت عاوزه تحافظ علي بيتها ومتخربوش ومبتخرج اسرار بيتها برها وتحكي لحد حتي لاهلها كانت بتحاول تحل مشكلها بينها وبين جوزها بنفسها لين ابوها ربها صح
فاروق بغضب : التربيه الصح متنفعش مع الزباله دي دول عاوزين وحده بنت........... تعرف تتعمل مع اشكالهم مش واحده محترمه زي لين
فريد بهدوء : واحنا مكناش نعرف عن سليم غير انه محترم وعشان كده وافقنا علي جوزه من لين وقولنا لفؤد انه كويس
فايز : شايف نعمل ايه يا فريد نتصل بفؤاد نقوله
فريد : لا سيب اخوك هو بيرتب اموره عشان ينزل وبعدين هو لين بنته لوحده دي بنتنا احنا كمان احنا هنستني لما سليم يجي عشان يصالحها وساعتها احنا نتكلم معه ونشد عليه ونجيب حقها بس محدش يعرف فؤاد لانه لو عرف ان بنته اضربت هيتعب دا معندوش اغلي من بناته
الجده بغضب : لما يجي هنا انا هعرف ازي اخد حقها منه هو و العقربه امه انا هعرف اربيهم من اول وجديد وعملمهم يحافظه علي بنات الناس
فايز بحزن : المهم البنت المنهاره دي تبقي كويس لين مكسوره اوي وصدمتها فيه كبيره وانه هيضربها وهي ال طول عمرها محد مد ايده عليها ولا زعلها
فاروق بغضب : انا لو جيه مش همسك نفسي وهضربه زي ما ضربها وهعرفه يعني ايه رجوله
فريد : لازم منغلطش يا فاروق وناخد حقنا بلاصول والمهم رحت لين وسعدتها
وقامو كل واحد راح شغله وسميه كلمه سيلا وقالتلها لين
تعبانه عندهم وسيلا فكرت انه من الحمل وجيت تجري تشوفها بس جددتها حكيت ليها الحصل وسيلا غضبت وفضلت تزعق وتتوعد ليه هو وامه
لين صحيه واول ما فتحت عنيه لقيت سيلا حضنها وعمل
تعيط وتدهن خدها ال مورم وازرق بكريم
سيلا من وسط دموعها : صباح الخير يا حبيبتي
لين اول ما شافت اخوتها استخبت في حضنها وفضلت تعيط
سيلا بعيط : ليه يا حبيبتي مقولتيش وحكيتي ليه كنت فين انا من كل البيحصلك دا كله من امتي وانتي بتخبي عني حاجه يا لين
لين بعيط : سليم ضربني يا سيلا قدر يمد ايده عليه
سيلا بدموع بس بتحاول تضحك لين : وحياتك عندي لقطعهالو ايده دي هعضو فيها حتت عضه هطلعها من عين امه انا بس خايفه يطلعه علي يوسف مهو هيبقي حماه
لين مش قادره تضحك عنيها بس بينزل منها الدموع
سيلا : هو عرف انك حامل قولتي له
لين :لا مقولتش لحد خالص
سيلا بقلق : حتي رامي مقولتيش ليه دا دكتور وعمل يديكي ادويه من امبارح يا لين كده خطر عليكي
لين بعيط : انا تعبانه اوي يا سيلا
سيلا بدموع : نامي يا حبيبتي ومتفكريش في حاجه انا هجيبلك حقك من عواطف وهطلع القديم والجديد علي اهلها بكرا تشوفي
ونامت لين وسيلا فضلت جمبها تطبطب علي شعرها خبط رامي ال كان طلع عشان يغير هدومه ودخل بس سيلا خرجت ليه بره الاوضه عشان لين تفضل نايمه ومتسمعش
رامي بحزن وقلق : عمله ايه دلوقتي
سيلا بدموع : زي ما هي منهاره رامي عاوزه اقولك حاجه مهمه
رامي : خير يا سيلا قالتلك علي حاجه تاني
سيلا: لين حامل عرفنا من اسبوعنها حامل بس مقالتش لسه لحد مافيش غيري يعرف
رامي اتفاجاء: كويس انك قولتيلي عشان اغير الادويه ال بتاخدها المهم عاوزنها تاكل من ساعات ما جت مكلتش حاجه كده هتتعب اوي وهي ضعيفه اصلا
سيلا : اول ما تصحي مش هسيبها غير لما تاكل انا هروح اكلم احمد خلي بالك منها علي مارجع
وتروح سيلا تكلم احمد ويدخل رامي ويفضل قعد علي الكرسي قدمها وهي نايمه وكل ما يبص علي وشها يشوفها بتتالم وهي نايمه يحس انه عاوز يموت سليم
سيلا بغضب : ايوه ياحمد سليم زفت عندك
احمد بستغرب : لا مجاش في ايه يا سيلا مالك
سيلا حكت لاحمد الحصل
احمد بغضب : ازي يعمل كده اتجنن دا ولا ايه انا لما اشوفه هطلع عين اهله المهم طمنيني علي لين عمله ايه
سيلا بدموع : تعبانه اوي ياحمد نفسي اروح عند امه واديها بدل القلم عشره وخليها تيجي تبوس رجلها
احمد : اهدي يا سيلا انا هاتصل اشوفه فين وهعرف اجيبلها حقه منه
سيلا بضيق : وال تتصل ولا تعبر اهله هو هيجي زي الجزمه يصالحها وساعتها بقي هيعرف يعني ايه يفكر يرفع ايده علي لين دي العيله كلها مستحلفه ليه هو وامه
ورجعت سيلا عند لين ولقيت رامي قاعد جمبها وعينه كلها دموع وخوف
سيلا بهدوء : انت معندكش مستشفي النهارده
رامي : لااخدت اجازه كام يوم
سيلا ابتسمت ليه وقعدت جمب لين و لقيت موبيل لين بيرن جمبها بتشوف مين لقيته امير فاخدت التلفون وخرجت بره
سيلا بدموع بدريها : ايوه يا امير
امير ببتسامه : ازيك يا سيلا ايه هي لين عندك وال انتي العندها
سيلا : لا احنا الاتنين عند ناناه
امير بقلق : في ايه يا سيلا حد حصله حاجه صوتك عمل كده ليه انتي بتعيطي
سيلا بدموع : لين تعبانه شويه وقعده عند ناناه وانا جيت اشوفها
امير وهو بيوقف وبخوف : تعبانه ازي مالها فيها ايه
سيلا: متقلقش تعبانه شويه كده وهتبقي كويسه
امير بخوف : انا جي حالا
وقفل التلفون ونزل يجري من الشركه واخد عربيته ومش للمنصوره
سيلا مرديتش تحكي لامير لانها عارفه قد ايه هو عصبي وانه معندوش اغلي من لين
بعد ساعه ونص كان وصل امير ودخل يجري وعرف من سميه اخته ال قبلته بدموع ان لين في اوضتها حس ان فيه حاجه كبيره رح جري عليها
اول دخل الاوضه لقي سيلا وجددتها ورامي عندها بيحاوله يهدوها ويخلوها تاكل وهي عمله تعيط جامد ومش راضيه تاكل واول ما شافها جري عليها واخدها في حضنه
امير بخوف : مالك يا لين فيكي ايه بتعيطي ليه يا حبيبتي
لين شافت امير انهارت اكتر وترمت في حضنه وبتعيطت جامد وبصريخ وهي بتستخبي في حضنه وامير مقدرش يمنع دموعه وفضل يحاول يهدي فيها بس معرفوش يهدوها غير لما رامي رجع اديها مهدء تاني وخرجه كلهم بره الاوضه ووشهم كله دموع علي حالها وفضلت سيلا معها وجمبها
امير بغضب ودموع : حصل ايه مالها ايه العمل فيها كده ووشها ماله ازرق في ايه فهموني
الجده حكيت لامير الحصل كله وازي لين جيت ليهم امبارح وال حكيته ليهم الصبح وامير اتنرفز وغضب جدا وخرج من بيتهم جري ورح لبيت سليم وفضل يخبط ويرزع علي الباب بكل قوته وهو بينادي علي سليم وكان رامي وسميه جريه وره عشان يلحقوه
مروه بزعيق : ايه عاوز ايه بتخبط كده ليه
امير زق الباب بقوه وغضب : سليييببيم سليييببم اطلع يا حيوان تعال هنا يا جبان
عواطف بزعيق وغضب : هو مين دا الحيوان يا زباله انت
امير رح عليها وكله غضب وكانت عنيه ترعب من الغضب ال فيهم لدرجه ان عواطف ومروه خافهو بس رامي مسكه قبل ما يوصلها
رامي بزعيق : اهد يا امير وتعال نمشي مينفعش كده
امير بغضب وزعيق : الزبله دي انتي يا عقربه يا حربايه ابنك العامل نفسه راجل فين خليه يطلعلي مستخبي صح مهو تربيت حرمه ابن امه ال.................... قوليله امير هيقتلك هقتلهولك هخليكي تعرفي تعذبي بناتي الناس ازي انا هحرق قلبك عليه
عواطف وهي تستعرض القوه وتدري خوفها : تقتل مين يا ابن........... دا انا اكلك بسناني قبل ما تلمس ابني بنتكم وعندكم وبيتنا نظف من الزباله وهيطلقها العقربه خرابت البيوت
امير فك نفسه من رامي ورح عشان يضربها بس وقفه صوة. فريد وفايز
فريد بغضب : امير كفايه كده ويلا قدمي علي البيت
عواطف بزعيق : اطلعو بره بيتي يا عيله زباله ولمو بناتكم احنا مش عاوزنها في بتنا
فايز بغضب : بلاش الكلام دا يا ست انت واحترمي نفسك وقعدي ساكته
فريد بغيظ : احنا مش هنرد عليكي ليكي ابن لينا حساب معه وهنعرف ناخد حق بنتنا منكم
امير بغضب ورامي بيشده : هموتهولك هعرفك ازي تموتي كل يوم بحسرتك عليه هموته قدم عينك
امير كان بيتكلم و رامي عمله يشده لحد ما خرجوه وراحو بيتهم
فايز بضيق : ايه العملته دا يا امير من امتي بنتهجم علي بيوت الناس
امير بغضب : هم دول بتسميهم ناس الياخده بنات ورده مفتحه ويعمله فيهم كده يبقي مش ناس والحرق حلال فيهم
فريد بهدوء : مش دي تربيتنا ليكم يا امير احنا مربنكمش انكم تتهجمه علي الناس وتشتم ست كبيره ووتحجم علي ستات لوحدهم انت كده غلطنه وبعدين متنساش ان لين لسه مراته
امير بغضب : هيطلقها لين مش هترجع للحيوان دا مره تانيه ابدا هيطلقها وهموته
ويقوم ويخرج بره الاوضه بغضب وتوعد
فريد بضيق : لا حول ولا قوه لا بالله لله الامر من قبل ومن بعد
وفي اسكندريه سليم نايم صاحي علي السرير ومسك الموبيل وعمل يبص علي صوره هو ولين ويبتسم
سليم لصوره : وحشتيني اوي عارف انك زعلانه بس انا بغير عليكي اوي هو عاوزه حد ياخدك مني نفسي اخبيكي جويه قسيت عليك بس هصلحك لما ترجعي لحضني ومش هزعلك تاني
سيلا تلفونها رن ولقيت مامتها فخرجت بره الاوضه ومسحت دموعها
مني : ازيك يا حبيبتي وازي يوسف وحشني اوي
سيلا : الحمد الله يا مامي ويوسف كويس يا ستي اكل مني الجو خالص كل ما تكلميني انتي او بابي تقوليلي يوسف وحشني بدل ما تقولي وحشتيني مش بتسأله غير عليه هو
مني بضحك : مهو يوسف وحشني اكتر حد هتجنن واجي اكله السكر دا
سيلا بضحكه بتحاول ترسمها : وانا هديهولك هديه لمده 10 ايام انام فيهم وارتاح
مني : انا هاخده علي طول منك وهاتيلك انتي حاجه تانيه غيره بقولك يا حبيبتي اختك فين انا قلقانه عليها اوي بتصل بيها تلفونها مقفول
سيلا : ااااه اصلا سليم عملها مفاجاه بمناسبه عيد جوازهم وطلعه رحله مفاجأه وساب تلفونتهم قالو مش عاوزين ازعاج دا لولي احمد ال قالي مكنتش عرفت
مني بقلق : ازي يعني يسيبه تلفوناتهم واحنا نطمن ازي عليهم
سيلا : سبيهم يا مامي دا هو يومين دي مرحتش في حته من شهر العسل اول مره يسافره لوحدهم
سيلا كدبت علي مني لان عمها فريد قالها متقولش عشان ميقلقوش وهم هيحله المشكله بنفسهم
ويفوت اربع ايام وسليم ولا حس ولا خبر بيتصل ب عواطف يطمن عليهم بس مقالتش ليه علي العمله امير هي كانت عاوزه يفضل بعيد عشان ميرحش و يرجعها وطبعا سلوي كانت معها خطوه بخطوه
وبعد اسبوع لين حالتها بتسوء دموعها نزله علي طول ورفضه الاكل ف رامي علق لها محليل وكل البيت في حزين عشانها وامير قعد مسافرش ورامي بيرح ويرجع ليها واحمد عمل يدور علي سليم وميعرفش عنه حاجه
امير واقف في البلكونه وهو زعلان علي حال لين ومخنوق لقي عربيه سليم بتوقف فنزل يجري شافو فاروق وسالم نزله وره جري
امير بغضب : سليييييييم
سليم وقف وبيص علي الصوة لقي بوكس في وشه وقعه علي الارض وقبل ما ينقض عليه كان مسكه سالم وفاروق وخرجت عواطف تجري وهي بتصرخ وتصوة وتشتم في امير
عواطف بزعيق : تنقطع ايدك الهي تنشل يا..............
امير بغضب : بتسترجل عليها وبتضربها انا هربيك انا هعرفك ازي تفكر ترفع ايدك عليها طلقها يا حيوان لين مش هترجع ليك تاني ابدا طلقها
امير كان بيتكلم بغضب وفاروق وسالم بيشدوه علي البيت وعجبهم العمله امير وكانو هيعمل زيه بس خافو يكبره الموضوع وحد يجراله حاجه
ودخل سليم مع عواطف وهو مصدوم ومش مصدق ان امير بيقوله يطلقها هو كان متصور ان لين مش هتحكي وانها هترجع بس عرف ان الكل عرف والمشكله كبرت لدرجة انهم عاوزين يطلقه وعواطف فضلت تشحنه فيه
عواطف بغضب : دي عيله زباله دول اتهجمو عليه وانا واختك لوحدين وبهدلونا وشتمونا وقولهم عيب كده احنا برده اهل يشتمه فيا وقالو هيطلقها ولازم يطلقها
سليم بصدمه : اطلق مين انا عمري ما هطلق لين انتي ليه مقولتيش
الكلام دا ما انا بكلمك كل يوم وتقولي ان الدنيا هاديه ومحدش من اهلها عرف حاجه اهم عاوزني اطلقها
عواطف بضيق : انت كل الهمك طلقها بقولك اتهجمه علينا انا واختك طب اقسم بالله العظيم يا سليم لو رحت تصالح البت دي لا انت ابني وال عرفك وغضبانه عليك ليوم الدين ولو مكنوش يجي لحد هنا مزلولين ويعتذره عن تهجمهم علي بيتي وضربهم ليك اعتبر ان امك ماتت وهخرج من البيت ومش هتعرف طريق ليه وخلي الهانم تنفعك انا بقولك اهو ما انت ال قللت منا من الاول ونفذت كل الطلبوه ومسمعتش كلامي افتكرونا مرمين عليهم
سليم يقوم ويمشي وهو مش عارفه يعمل ايه الدنيا بتنهد من حوله
عواطف بضيق : انت رايح فين
سليم بحزن : طلع شقتي
ويسيبها ويمشي بحزن و يطلع ويقفل عليه وينهار حس انه خسر لين وانه غلط في حقها وهيدفع تمن غلطه ببعدها عنه بس حلف انه مش هيطلقها ومش هيسبها لحد ياخدها منو
و بعد يومين سليم رح الشركه واول ما احمد شافو اتخانقو معه وكان هيضربه بس ومحمد واسلام فصله بنهم وسليم سبهم ومشي بس محمد جري وره وخده وقعده في كافيه وعرف منه ان في مشكله مع مراته وانه سيبها ومسالش عليها ومحمد غلطه واخده ورح لاحمد البيت عشان يتكلمه سوا
محمد بهدوء : انا جيبتلك سليم لحد عندك ياحمد وانتم مش بس اصحاب عمر انتم فيه بنكم نسب اهدو واتكلمه وحله المشكله بعقل
ويقوم يمشي ويسيبهم وتدخل سيلا بغضب وغيظ
سيلا بزعيق : انت ازي تمد ايدك عليها انت فاكر نفسك مين
سليم بعصبيه : فاكر نفسي لا انا مش فاكر انا جوزها
سيلا بغضب : جوزها تحميها تخاف عليها مش تضربها وتهنها وتسيبها لست امك تبيع وتشتري فيها دا جزتها انها حبيتك وجوزتك
احمد بيحاول يهدي سيلا : اهدي يا سيلا احنا لازم نسمعه منه هو كمان انت عملت كده ليه يا سليم وازي تضربها و عاوزها تعقد مع مامتك في نفس الشقه ومامتك اصلا مش طيقها وبتبهدلها وهي سكتت عشانك
سليم بغضب : انا مش عاوزها تشتغل ومش عاوزها يبقي ليها علاقه باي راجل غيري ولا تكلم حد ومتجيش تقولي دا ابن عمي ودا معرفش مين تعقد في البيت
سيلا بغضب : يا سلام يا سي السيد ليه ان شاء الله مش كفايه وفقت تسيب حلمها عشان بتحبك و بعدين هو مش انت متفق معها من قبل الجواز انها هتكمل دراستها وتعمل درسات عاليه كمان وانها هتشتغل في الشركه مع بابي بترجع في كلامك ليه مش راجل وبعدين علاقه برجاله ايه ال بتكلم عنها انت اتجننت
سليم بضيق : انا ابقي مش راجل لما سيب مراتي قدم الرجاله يبصه عليها وكل واحد عاوز يقرب منها ابقي مش راجل لما اخرج القيها بتكلم ابن عمها الكان عاوز يتجوزها وبيحبها في التلفون وهي قعده في الجنينه في جو رومانسي
احمد بعصبيه : احترم نفسك يا سليم انت اتجننت انت بتشك في لين انت اكيد حصل في مخك حاجه
سيلا كانت مصدومه من السليم و البيقوله وانه بيشك في لين لدرجه انها محرفتش ترد من الصدمه
سليم بغضب : انا مش بشك لو كنت بشك كنت طلقتها بس انا عاوز امنع نظرت الرجاله وطمعهم فيها ومش عاوزه يفكر واي حد بيقرب من مراتي ولا يكلمها تحت اي صيفه ودا حقي
سيلا بغضب : لا انا اكيد حصل في مخك حاجه انت اتجننت خالص
سليم وهو بيقوف بضيق :عموما انا جيت عشان اقول كلمتين وبس توصلهم ليها زي ما هم هي خرجت من بيتي لوحدها ترجع لوحدها هي عارفه طريق البيت ومتستناش اني هاجي ارجعها لاني ممشتهاش اصلا هي خرجت من غير ازني ترجع علي شقتها ولما ترجع نتفهم انا وهي
ويبص لسيلا ويكمل
سليم بضيق : وقولي لامير الرجل ميتهجمش علي بيت صاحبه مش موجود ويغلط في امه واخته وعشان انا باقي علي علاقه النسب البنا هفوتها ليه المره دي بمزاجي وطلاق انا مش هطلق انا ماشي
يمشي ويديها ظهره بس سيلا وقفته
سيلا بغضب : علي فكره لين حامل يا سليم
سليم انصدم ووقف وبص لسيلا
سيلا بزعيق : انا مش بقولك عشان ترجعها او تيجي تاخدها لا انا بس بقولك لان مشكلتك وكل الموضوع معك غيره وشك وناس بتلعب في دماغك وانت بتسمعلهم فحبتك تعرف ان لين حامل بقالها شهرين كانت عاوزه تعملها مفاجاه في عيد جوزكم الانت نسيته عرفت انها حامل وهي بتجهز لفرح اختك بس القلم بتاعك كان رد علي هديتها ليك
سليم لف وشه وغمض عنيه ومشي من غير وال كلمه
سيلا بعض ما خرج انهارت وفضلت تعيط واحمد يهدي فيها مكنتش عارفه ازي تقول الاختها الكلام ال سليم قاله واحمد قالها متقولش لحد وبلاش تكبر المشكله عشان ال بيبي ال جي بس سيلا في اليوم دا اتصلت علي مني وفؤاد ال كانو قلقنين من اختفاء لين وهيتجننه وحكيت ليهم ان لين عند جددتها من اسبوع وانها تعبانه
ونزل فؤاد ومني تاتي يوم ووصلو المنصوره واول ما وصله وقبل ما يفهمه اي حاجه دخله جري علي لين ال كانت نايمه بس شكلها كان صدمه ليهم خسه ونايمه ومتعلق في ايدها محليل مني مستحملتش وخرجت تعيط في حضن سناء ال شدتها لبرها عشان لين وفؤاد دخل ليها وكل عيونه دموع
وقعد جمبها وحط ايده علي شعرها ففتحت عنيها واول ما شافته ابتسمت ودموعها نزلت
فؤاد بيحضنها بدموع : كده دا اتفقنا برده يا ليني مش متفقين هتاخدي بالك من قلب بابي ازي تسبيه قلبه يتعب كده انتي عاوزني اموت
فؤاد كان بيتكلم ودموعه نزله علي وشه وهو حضنها
لين بعيط : محتاجك يا بابي انا تعبانه اوي
فؤاد يرفع وشها ويبصلها ويمسح دموعها بايده : طول ما انا موجود وعلي وش الدنيا وفيه نفس عمري ما هسمح لحد يتعبك او يزعلك فهمه وينزل دموعك تاني
لين تحضنه وتنام علي صدره ويفضل يطبط عليها لحد ما نامت
مني بغضب : انتم ازي تخبو علينا انا بكلمكم كل يوم وتقوليلي بتتفسح وهي بتموت جوه
سناء : اهدي يا مني احنا قولنا مشكله زي اي مشكله بين زوجيم ويومين وتنحل
مني بزعيق : دا ضربها يا سناء انا بنتي العمر ما حد مد ايده عليها يجي هو يضربها ويوصلها للحال الهي فيه
ايمان : اكيد ساعة شطان يا مني سليم روحه فيه
مني بستهزاء : اوي روحه فيها اوووي عشان كده بهدلها بشكل دا وهتموت جوه
سلوي بشماته : وامه حلفت ليطلقها
فواد بزعيق : ومين قال اني هرجع بنتي ليه
سيلا : بابي
مني بغضب : انتي تخرصي خالص انت ليكي حساب تاني معايه عشان تخبي عليه
سيلا بدموع : يا مامي مش دا المهم دلوقتي
فؤاد بضيق : امل ايه المهم يا ست سيلا
سيلا وهي بصه للارض : لين حامل
الصدمه سكتت الكل حتي سلوي ال فتحت بؤاها زي البقر بظبط 😂
عواطف بصدمه : حامل انت مين قالك الكلام دا
سليم بحزن : سيلا اختها قالت انها عرفت انها حامل من ايام فرح شروق وكنت عملها مفاجاه عشان عيد جوزنا
عواطف سكتت شويه من الصدمه
عواطف بضيق : طيب ايه يعني حامل
سليم: هو ايه ال ايه يعني دا مراتي وحامل في ابني يعني لازم ترجع بيتي وانا هروح ارجعها
عواطف بغضب : روح بس هترجع مش هتلقيني في البيت ومتدورش عليه
سليم بغضب : انتي ليه بتصعبي الامور عليه كده انتي عاوزه مني ايه انا اصلا الغلطان في حقها وسيبها بقالها 15 يوم معرفش عنها حاجه
عواطف وهي بتحاول تهديه : يا خايب دي كده رجعه رجعه واطمن دي كده عمرها ما هتفكر تسيبك او تطلق عشان ابنها ولا بنتها ال في بطنها واهلها هيرجعوها لحد عندك ترجع بقي مكسوره وتعيش طوع تحت امرك وال ترجع متنمرده وحطه رجل علي رجل ومحدش يعرف يكلمها سيبها يا سليم لحد ما هم الهيتصله بيك بكرا تشوف
فريد : انا مرديتش اقولك يا فؤاد ومنعت الكل يبلغك وقولت هيجي لهنا يصالحها وساعتها هجيبلها حقه بس منكبرش الموضع بس مجاش واختفي ويوم ما ظهر امير اتخانق معه وضربه
امير بغضب : دا كان لازم يموت مش ينضرب بس
فايز : اهدي يابني خراب البيوت مش بسهل كده
فاروق : ناوي علي ايه يا فواد
فواد بضيق وحزن : لو مكنتش لين تعبانه كنت اتكلمت معها وطلقتها منه بس انا عارف التعب بنتي اكتر انها بتحبه وزاد عليها كمان انها حامل فهتصل بعمامه يجبوه ويجي ونشوف حل معه
سالم بغضب : احنا الهنتصل يا عمي
فؤاد بحزن : عشان بنتي يا سالم هتصل عشان لين هعمل اي حاجه وتقوم من الرقده ال هي فيها
ويتصل فؤاد علي انور ويحكي ليه الحصل من سليم وعواطف وانور يزعل جدا وقاله انه هيتصل بسليم ويجيبه ويجي ويروح انور ومنير لسليم بيته
سليم : اهلا وسهلا نورتم البيت
انور بضيق : مراتك فين يا سليم
سليم اتفاجاء من السال دا
سليم بقلق : خير يا عمي حضرتك بتسأل ليه
منير بزعل : هيجي منين الخير بلعملته في بنت الناس يا سليم ليه كده يابني
سليم بضبق : يا عمي انا معملتش حاجه هي المش عاوزه تسمع الكلام وسابت البيت منها لنفسها انا مقولتلهاش امشي
انور : هو انت بعد ما تضربها كنت عاوزه تعقد في بيتك من امتي واحنا بنمد ايدنا علي حريم
منير : وبعدين عاوزها تعقد مع امك في نفس الشقه ليه ما انت عايش فوق علي طول وطول اليوم قعد هنا معها وانا جيت كام مره وشوفت بعنيه البت قعده هنا معهم رغم معملت امك ال كانت زي الزفت ليها وبتتعمد تةثفها وتحرجها قدم الناس لكن البنت كانت بنت اصل واستحملت وسكته ومشتكتش لحد عشان خطرك جزتها انك تضربها
انور بضيق : قوم يا سليم تعال نروح لحماك ونستسمحو قصرت رقبتنا يابن خويه وكسفتنا مع الناس المحترمه
عواطف كانت بتسمع الكلام واول ما سمعت انه هيروح خرجت تجري
عواطف بغضب : يروح فين يا حج انور
انور : يصالح مراته يام سليم
عواطف بزعيق : ابني مش هيخرج من هنا هو مزعلهاش هي واهلها ال مفروض يجيه لهنا ويعتذره مني ومنه ويبوسه رجلي عشان ارضي ارجع بنتهم بعد العملخ
منير بغضب : لا الله لا الله يا ست حرامي عليكي خافي ربنا انتي عندك بنات
عواطف : بنتي لو وحده فيهم عملت زيها هكسرلها رقبتها وتبري منها
انور بضيق : قوم يا سليم يابني انا مبحبش كلام الحريم دا قوم قدمي
عواطف بزعيق : انا قولت ابني مش هيروح لحد ولو ابوها عاوز يتكلم يجي هنا البيت كبير ويتكلم هنا قدمي
منير بزعيق : ما تقوم يا سليم
سليم :حاضر يا عمي
عواطف بغضب : والله العظيم يا سليم لو خرجت معهم لترجع متلقيني ولا هتعرف انا فين
انور بغضب : ليه كده يام سليم انتي بتخربي كده بيت ابنك
عواطف بزعيق : العند قولته ابوها عاوز يتكلم يجي هنا لحد عندي
انور ومنير لما لقي مافيش فايده خرجه من عند سليم بعد ما اتخانقه معه وهو فضل حطط راسه بين ايده وساكت
انور اتصل علي فؤاد واعتذرله وقالو الحصل وقفل معه علي انه فؤاد هيرد عليه
مني بغضب : انت الهتروح يا فؤاد لا طبعا لا يمكن ابدا ليه هو انا بنتي رخيصه
فؤاد بهدوء : عشان خاطر لين يا مني لازم اروح انتي شايفه حالتها البنت خست وتعبانه جدا ورفضه الاكل وعيشه علي المحليل دا دكتور يحيي لما جيه قال ننقلها المستشفي وهي الرفضه ما انتي دكتوره وعارفه وشايفه حالة بنتك يا مني
مني : بس يا فؤاد
فؤاد : مافيش بس يا مني انا هعمل العليه عشان ابقي رضيه ضميري وعشان الطفل ال هيتولد دا يبقي انا عملت كل الاقدر عليه لصلح بين ابه وامه
ويتصل فؤاد ب انور ويتفقه يروحه الساعه 8 ويروح فؤاد وفريد ومخدوش حد تاني لان الكل كان غضبان ان فؤاد هيروح ورفضه وفضله يزعقه ويشتمه في سليم
ورحو لبيت سليم لقي انور ومنير وسليم وعواطف قعدين
منير بكسوف : اهلا وسهلا يا بشمهندس ازيك يا حج فريد احنا اسفين ان حضرتكم الجيت لحد هنا
فؤاد وهو بيبص لسليم: انا جيت عشان اعرف من سليم الامانه الاخده من بيتي صناها وال هانها وكسرها
سليم بضيق من نفسه : يا عمي هي البتسمعش كلامي
فؤاد بضيق :كلام ايه المسمعتوش انها متعقدش مع ولدتك في الشقه
سليم : وتسيب الشغل وتعقد في البيت
فؤاد : بس مش دا اتفاقي معك يوم متقدمت لها عشان تجوزها انت قولته هتسيبها تخلص دراسه لحد ما هي تقول كفايه وانك هتسبها تشتغل صح يا. حج انور مش كنت شاهد يا حح منير
عواطف بغضب : انت بتشاهدهم علي ايه ما خلص وهو كان كلام وقتها ورح لحاله وهي دلوقتي متجوزه وكلمه جوزها التمشي مش هي ال تمشي كلامها من راسها وتخرج وتدخل علي مزاحه ليه هي سيبه عاوزه تمشي علي كفيها ومزاجها
فريد بغضب : احنا معندناش بنات بتمشي علي مزاجه بنتنا الكل بيحلف بادابهم واخلااقهم وابنك عارف هو اتجوز مين ومن بيت مين وتربيتها ازي
منير : وانا اشهد ليها بلادب ولاخلاق العاليه والاحترام انا جيت كام مره وشوفتها عيشه ازي هنا في بيتهم وايام فرح شروق الكل اهلنا ال قضي فتره في البيت هنا بقي يحلف بيها وبتربيتها ووقفته مع شروق دي بقيت مثل في العيله وكل العاوز عروسه يقول عاوزنها زي عروسه سليم
عواطف بستهزاء : ياخدوها ياخويه العاوزها ياخدها اهي موجوده العاوز يشيل
فواد غضب وبص ليها ولسه هيرد
سليم بزعيق وغضب : ايه الكلام دا يا ماما لين مراتي وهتفضل مراتي وعمري ما هسيبها وانا يا عمي عاوزها ترجع ولو علي الدراسة تدرس زي ما هي عاوزه وتاخد كل الشهاده ال عاوزها بس مافيش شغل وتسمع كلامي
فريد بضيق : ولما انت عاوزها ترجع مجيتش خدتها ليه
سليم وهو بيفتكر تهديد عواطف : هي الخرجت انا مقولتلهاش تمش ترجع لوحدها زي ما مشيت
انور بغضب وزعيق : ايه الكلام الفارغ البتقوله دا انت هتقوم حالا تروح تعتذر وتجيب مراتك
فؤاد بغضب : وانا بنتي مش هترجع تعيش هنا يا حج انور ولو سليم عاوزها يعيش معها بره ودا عشان خاطر الطفل الجاي لدنيا لكن البيت البنتي اتهانه واضربت فيه مش هتدخله تاني ابدا
عواطف بغضب وقفت : ببببببببره فين انا ابني مش هيبعد عني ولا هيسيب بيته ولو بنتك عاوزه ترجع ترجع وانا هوافق واسمحلها انها تعيش في الاوضه دي ( وتشاور علي اوضة سليم) مش في الشقه الفوق لكن غير كده معندناش ودا عشان العيل ال هتجيبه و بس ولو مكنتش حامل انا كنت هخليه يطلقها واجوز ست البنات
فؤاد وفريد قامو وقفه بغضب شديد
منير بزعيق : انتي ايه البتقوليه دا انتي بتخربي بيت ابنك وبتصغرينا
عواطف وهي بتفتح باب الشقه : دا العندنا يا ترجع في الاوضه دي يا بنتكم عندكم خليها وال في بطنها هناخده لما يتولد
سليم بزعيق : ماما
ولسه هيكمل
عواطف بزعيق : لا انت ابني ولا اعرفك وتحرم عليا حيه وميته ولا تشوف وشي تاني لو كسرت كلمتي دول ناس حراميه عاوزين يسرقوك مني عاوزينك تعيش بره عشان تبقي طوع تحت ايد بينته ال عاوزه تمشي علي حل شعرها
فواد وفريد خرجو من البيت بغضب شديد من غير ما يسمعه رد لسليم وخرج وراهم منير يعتذر ويهديهم
انور بغضب ضرب سليم بلقلم : امشي قدمي حالا روح اعتذر لمراتك ولحماك
عواطف بغضب : انت بتمد ايدك علي ابن اخوك عشان العالم الزباله دي طيب سليم مش هيعتذر لحد ومش هيخرج من هنا وكلامي قولته لابوها واتفضل من هنا انت كمان
انور يبص لسليم القعد وحطط راسه بين ايده : كنت فكرك راجل يا سليم وبيتك دا مش هدخله تاني يحرم عليه يابن اخويه
ويخرج ويسيبهم وياخد منير في طريقه ويروحه
سليم بدموع : حرام عليكي لي
ه عملتي فيع كده ضيعتي كل حاجه بيتي اتخرب بسببك حرام عليكي
تفتكره فواد هيعمل ايه وايه هيحصل عاوزه اعرف رائيكم وياتري امير غلط في العمله ولين هتعمل ايه
عاوزه اعرف رائيكم وتوقعتكم ونعرف الحلقه الجايه
روايه بناتي حياتي
الحلقه (١٨)
فؤاد وفريد رجعه البيت وفؤاد كان غضبان جدا بس ساكت وفريد حكي للعيله الحصل كله
فايز بحزن : حسبنا الله ونعمه الوكيل
مني بغضب : انا بنتي لازم تطلق يا فؤاد انت تجيب الواد دا يطلقها حالا
فريد : استهدي بالله يا مني ووطي صوتك عشان لين متسمعش
امير بغضب : طنط مني عندها حق لين مش هتفضل متجوزه الحيوان دا لازم يجي يطلقها حالا
فايز : وهو انتم فكرينه هيرضي يطلق بسهوله كده ما فريد قال انه قالهم انه مش هيطلق
فاروق بغضب : والله اضربه بنار لو مطلقش هو بمزاجه ابن امه
فريد : يا جماعه اهدو فكره في الطفل ال جي دا
الجده بحزن : ساكت ليه يا فؤاد
فؤاد بضيق وحزن : مافيش يا ماما انا هروح اشوف لين
ويسيبهم بيتناقشه كلهم وهم جوهم غضب كبير من سليم وعواطف
فؤاد رح عند لين الكانت في اوضتها والباب مفتوح وصاحيه ودموعها نزله ووهو علي باب الاوضه وسمع صوتهم في الصلون فعرف ان لين سمعت كل حاجه فدخل قعد جمبها واخدها في حضنه
فؤاد بحنان : طيب انت بتعيطي ليه دلوقتي قوليلي ال يريحك وانا اعمله ليكي
ويبص ليها ويرفع وشها بايده : انت عاوزه ترجعي لسليم
لين بسرعه ودموع : لا يا بابي لا مش عاوزه ارجعله ابدا مش عاوزه انا كرهته يا بابي انا عاوزه اطلق منه ارجوك طلقني منه
فؤاد ببتسامه : طيب بتعيطي ليه دلوقتي
لين بدموع : لاني معرفتش اختار لاني الانسان الاخترته واقنعت حضرتك بيه عشان اتجوزه طلع اختيار غلط لاني فشلت يابي ( وعيطت بصوة وشهقات عاليه) بعيط لاني خليت حضرتك ال الناس بتاخد معاد عشان تقابلك وتعقد معك تقبل وتتنزل وتروح لعنده عشاني انا انا اسفه يا بابي اسفه جدا ياريتني موت قبل ما اعرض حضرتك لحاجه زي دي سامحني يا بابي ياريتني موت قبل ما
ويقطعها فؤاد وهو بيضمها اوي في حضنه : اوعي تقولي كده تاني يا لين بعد الشر عنك حبيبتي انا اعمل اي حاجه عشانك انا معنديش اغلي منك يا حبيبتي وانت مغلطيش احنا كلنا شوفنا وقتها سليم كويس ومناسب ليكي كلنا وافقنا عليه (ويقعد قدمه ويبص ليها )وانت يا حبيبتي حاولتي تحافظي علي الحب البنكم بس هو مساعدكيش والبيت عمره ما بيكمل ولا بيعمر وواحد بيبني وتاني بيهد ومش انتي ال فشلتي يا حبيبتي ابدا سليم هو الفشل وهو الخسر لكن انتي كسبتي ( لين تبصله بستغراب ) اااه كسبتي يا لين كسبتي انك هتبقي اقوي بكتير كسبتي ان حياتك انتي هترجع وهتمشي وهتحققي كل احلامك ال كان نفسك تحققيها ومافيش اي حاجه هتوقف قدمك بعد كده صدقيني ياحبيتي
لين بكسره وحزن : ازي يا بابي انا حسه ان حياتي كله انتهيت
فؤاد ببتسامه وحنان اب : دي بتبداء لسه وهتنجحي فيها جدا عارفه ليه ( فلين تبصله بستفسار) عشان انتي عارفه ومتاكده انك عملتي كل التقدري عليه عشان تنجحي جوزكم فمش هتندمي في يوم انك سيبتيه عشان عارفه انك مغلطتيش في حقه ولا ظلمتيه ف هترجعي اقوي صدقيني انا عارف بنتي كويس وعارف دماغه الناشفه بس عارفه بقي ايه الهيقويكي اكتر( يحيط ايده علي بطنها بحب) البيبي الجميل ال جوه هنا ال بيقولك يا مامي انا هكون معكي انا لما هاجي هتلقي نظرت عنيه ولمست ايدي هي ال هتقويك زي ما نظرتك ما بتقوي جده فؤاد بظبط
( ويسكت ويتنهد) اما سليم يا لين فهو ال هيندك لانه خسر لانه عارف انه ظلمك وانه ضيعك من ايده انه خسر حياته وحبيبته ال كان بيحارب عشان يتجوزها عارفه النهارده انا مشفتش قدمي سليم الجيه ووقف قدمي عشان يتجوزك شوفت واحد ضعيف ملوش كلمه وال رائي واحد ملوش اراده ولا قرار لقيت واحد خسر حياته خسر انسانه كانت بتشجعه وتوقف وره وفي ظهره النهارده لقيت واحد هيعيش بتأنيب الضمير انه ظلمك وماحافظ عليكي ودا بقي عمره ما بيرجع يعيش طبيعي ابدا لان ضميره بيفضل يوجعه اوي ومش هيسيبه يرتاح ابدا
لين ودموعها نزله : انا مش حسه اني هقدر اعمل حاجه تاني حتي البيبي دا مش عارفه هيعيش ازي خايفه يجي الدنيا خايفه منهم عليه حسه اني مش هعرف احميه ودافع عنه انا تعبانه اوي يا بابي ( وتحط ايدها علي قلبها) هنا مجروح اوي لا مش مجروه دا مكسور 100 حته وكل ما اتنفس يتعبني اوي
فؤاد : عارف يا حبيبتي وعارفه عارف ايه كمان انك لسه بتحبيه مش بتكرهيه زي ما بتقولي ومن وقلبك بتتمني يجي يعتذر ويطلب انك تسامحيه لانك حبيتيه بجد ودا مش هيخلص بين يوم وليله دا لازم ياخد وقته و مع الوقت و الزمن هو ال هيشفيكي وهيداوي قلبك كل حاجه في حياتنا لازم تاخد وقتها واي جرح مبتفضلش زي الاول عمره و انتي دلوقتي مجروحه منه وجرحك لسه جديد وعاوز وقته عشان يطيب
لين تحضنه اوي وتفضل تعيط في حضنه لحد ما تنام
فؤاد اتصل بانور طلب منه يبلغ سليم ان لين هي الطلبه الطلاق وانه لو مش هيطلق هيرفعه قضيه بس هو رفض ويومها فضل يكسر في اوضته في بيت عواطف وطلع علي شقته وفضل في المرسم بتاع لين وسط رحتها ورسومتها وهو بيعيط ومش مصدق ان لين عاوزه تسيبه وان هي الطلبه الطلاق بنفسها وبقي بيفتكر كل حاجه بينهم وضحكتها وصوتها ويعيط
بعد شهر سليم بقي يروح الشركه بس هو واحمد مبيتكلموش ولا بيتعمله سوا كل تعملهم من خلال محمد او اسلام ولما بيرجع من الشغل بيطلع علي شقته ويفضل في المرسم هو ميعرفش اي اخبار عن لين ومبيشفاهاش خالص وبلكونتها دايما مقفوله وكل ما يحاول يتصل يلقي تلفونها غير متاح وكل ما يدخل علي اي ميل ليها يلقي انها مش بتظهر عليه وبقي هيتجنن انها مختفيه وميعرفش عنها حاجه ومش بيشفها لا دخله وال خرجه بس كان بيشوف سيلا وفؤاد ومني فكان عارف انها في البيت وكان نفسه يعرف عنها اي حاجه وعن حنلها ال كان عنده امل انه هيكون هو سبب رجعه للين وكان وكل ما يحاول يعرف اخبارهامن عواطف ال شايفها وهي بتكلم سلوي تلفون اكتر من مره بس مكنتش بتقوله اي حاجه عنها ومعرفش انها تعبانه وفي السرير من ساعه ما سابت البيت وممنوعه من الحركه نهائي
لين اصحابه عرفو الحصل ليها وشوشو نزلت مصر هي وطلال وابنها عشان تشوفها تكون جمبها وقعده معها فتره بس سافرت تاني بس هي والاء وصافي بيفضله يكلموها نت كل يوم ويحاوله يضحكها و داليا وامنيه مش سيبنها وكل يوم يروحه ليها ويفضله يهزره معها وسيلا وبنات عمها كمان حوليها طول الوقت
ورامي كان بيروح المستشفي وقت قليل ويرجع علي البيت بسرعه وعلي طول متابع حالتها وخايف عليها ودايما بيحاول انه يرسم الضحكه علي وشها بس لين ضحكته اتكسرت وامير كان عنيه كلها حزن عليها رغم الضحكه ال بيحاول يرسمها علي وشه وجبلها ادوات رسم عشان ترسم وهي نايمه وتطلع الجوها عشان متزهقش وكان بيتفرج علي روسماتها ويشجاعها
الكل حاول يساعدها انها تخرج من الحال الهي فيها وبقي يجيبلها لبس والعاب للبيبي ال عرفه انها بنوته وفؤاد عملها اوضه جميله اوي وكان كل شويه يدخل بلعبه ويوريها للين كانو عاوزين يفرحها ويطمنها ان البيبي بنهم هيبقي بامان والكل بيحبها لين بطلت عيط بس كمان بطلت تضحك يادوب بس تبتسم ليهم مجامله وصحتها تعبانه اوي هي والبيبي دكتور يحيي كان قلقان عليها واكتر من مره يطلب ينقلها المستشفي بسبب ضغطها العالي جدا وحالتها النفسيه ال بتسؤء ومش بتتحسن وهي كانت بترفض وتفضل تعيط فطلب انها تفضل في السرير متتحركش و قلبه الاوضتها بتعتها ل جناح في مستشفي كان موجود فيه كل الاجهزه ال بيحتاجه لكشف ودا طبعا ال وفره فؤاد لرفض لين انها تروح المستشفي وكان فؤاد ومني دايما يدخله يهزره ويضحكه معها بس اول ما بيخرجه دموعهم بتسباقهم
وفات شهور ولين بقيت في اول السابع
شروق كانت نزلت اجازه تجدد ورقها وسابت جوزها هناك ومكنتش عارفه حاجه لان سليم مرديش يحكي ليها وعواطف كل ما تسال عن لين تتخانق معها وليين تلفونها مقفول وبقيت هتتجن وتفهم ايه البيحصل لحد ما نزلت وعرفت
شروق بصدمه : سليم ولين هيطلقه ازي وليه حصل ايه بينهم دول بيحبه بعض اوي
عواطف بزعيق : بت انتي هو انتي جيه تفتحي موضيع وتحققي احنا ما صدقنا هنخلص منها اجري ارجعي لجوزك ومتقرفناش ومتجيش هنا تاني
شروق بحزن : مش هتتغيري يا ماما بقالي 5 شهور بعيد عنك وانت مفكرتيش حتي تطمني عليه اول ما شوفتيني ومسالتيش حتي عمله ايه مع جوزي وال جوزي بيعاملني ازي ولا مبسوطه وال لا
عواطف بتريقه : الست الشاطره هي التعرف تتعمل مع جوزها وتحافظ عليه وتخليه يحبها
شروق : ولين معرفتش ليه مع انها كانت شاطره وسليم بيعشقها مش بيحبها بس
عواطف : انتي لو جيبتي اسم البت دي تاني يبقي تغوري من هنا روحي قعدي عند حماتك وعلي الله يا شروق اعرف انك كلمتيها وال روحتي تشوفتيها ساعتها انسي ان ليكي اهل ولا ام
شروق بدموع وهي بتوقف: انا فعلا هنسي اني ليه اهل وام
وتاخد شنطتها تمشي ووهي بتفتح الباب لقيت سليم داخل وفرح اوي انه شافها وجري يسلم عليها بس لقيها بتسلم ببرود وحزن
سليم بستغراب : ايه يا شروق مش عاوزه تسلمي عليه موحشتكيش
شروق كانت مستغربه حاله سليم وشكله فهو خاسس ودقنه طويله وتحت عينه اسود من قله النوم
شروق بضيق : ازيك يا سليم
سليم : ازيك بس ماشي يا شروق انا الحمد الله انتي كنتي راحه فين
عواطف بغضب : سيبها تغور من هنا من النهارده لا هي بنتي وال اعرفها وملهاش مكان في بيتي
شروق بصت ليها وعيطت من فير صوة فاخدها سليم في حضنه وهو بيبص لمامته بحزن وألم وطلع لشقته وجبلها مايه وحاول يهديها
شروق بدموع : ايه الحصل يا سليم ازي اسافر وارجع القيك انت ولين هتتطلقه فين الحب البنكم
سليم بحزن : ضيعته يا شروق وضيعت لين من ايدي
شروق : ازي يا سليم حصل ايه
سليم حكي ليها كل الحصل والكلام القالته عواطف ومروه علي كلامها علي النت لما بيروح شغله وقعدتها طول الوقت فوق لوحدها وانها بتنزل بس لما بيجي عشان بتفضل تكلم في التلفون و انه شك فيها شروق وقفت بصدمه
شروق بغضب : وانت صدقت الكلام الفاضي دا انت اجننت يا سليم تشك في لين وتسيبها كمان وهي
حامل ومتسالش عليها وال تروح تصالحها انت ازي بقيت كده حصلك ايه يا سليم ايه الغيرك
سليم بضيق : انا هتجنن يا شروق الغيره بتموتني مروه بيقولي كل يوم سبت بتفضل قعده هنا ومبتنزلش تحت خالص و بتكلم حد نت وانا افتكرت اني كنت كل ماجي يوم السبت القيها فعلا قعده هنا علي ال لاب
شروق : ايوه الانها كل سبت بتتقابل اون لاين مع شوشو وصافي والاء اصحابه في الكويت انت ازي ناسي دي من اول ما رجعت مصر وهم بيفضله اون لاين يوم السبت وانت عارف كده
سليم افتكر فعلا بس الغيره كانت عميه قلبه وموقفه تفكيره
شروق شافت ال لاب توب بتاع لين محطوط علي الكنبه
شروق : مش دا ال لاب بتاع لين طيب مهو هنا مخدتوش ليه مفتحتوش وشوفت المكلمات كانت مع مين
سليم بضيق : معمول بباسورد
شروق بستهزاء : اكتب اسمك هيفتح يا سليم
سليم بصلها بصدمه رحت هي مسكت ال لاب وفتحته وكتب الباس ورد ال كان اسم سليم وفتح معها وسليم شاف كل المكلمات وكل اميلاتها ال كانت مفتوحه علي ال لاب
شروق بغضب : قدمك اهو يا سليم مافيش اتصال غير باصحابها ومامتها وبباها وبس ومافيش كلام مع اي راجل غير امير اخوه
سليم حط ايده علي راسه وبداء يعيط : انا ضيعتها انا مستهلش حبها ليه انا مستهلهاش يا شروق
شروق صعب عليها حال اخوها فقربت منه وفضلت تهديه بس وهم قعدين سمعو صوة زغريد جي من بتهم وكانت عواطف ال بتزغرد فنزله يشوفه بتزغرد ليه
وعند لين وكنت قعده في الاوضه بتعتها وكانت بترسم هي ومحمد ابن فاروق محمد عنده دلوقتي 4 سنين
محمد : ثوفي لين الورده تعتي حلوه ثح
لين ببتسامه : الله جميله اوي يا محمد تدهالي
محمد : لا دي ورقه مث حقيقه انا هجيبلك ورده حقيقه من الجنينه
لين بحنان : لا يا مودي سيبها مش تقطعها عشان مامتها متزعلش لو اخدتها
محمد يهز راسه بطيب و يقرب ويحط ايده علي بطنها ال كبرت شويه وبقيت قدمها وتكون ايمان دخله الاوضه عشان تاخده
محمد : هو هنا فيه نونو
لين ابتسمت وحطت ايدها علي بطنها وحركتها بحب وحنان
لين : ايوه فيه نونو صغير خالص
محمد : ولد وال بنت
ايمان تضحك وتعقد جمبه وتشيله علي رجلها : انت عاوز ولد وال بنت
محمد : ولد وديه الكوره تعتي
ايمان : طيب مش عاوز بنت حلوه وتجوزها
محمد : لا انا هتجوز لين انا حبها هي
فتضحك ايمان وتبتسم لين وتشيله وتبوسه ويسمعه صوه الزغريد
ايمان بضحك : خير الله ما يجعله خير حلو الفال اهو محمد بيخطبك وفي زغريد بره مبروك يا مرات ابني
وتخرج ايمان وهي بتضحك وتاخد محمد عشان تاكله ولين ترجع ترسم تاني وبس تدخل سلوي علي لين وتعقد قدمها
سلوي ببرود : ازيك يا لين
لين تبتسم : الحمد الله يا طنط
سلوي بمكر وتصنع الحزن : ربنا يقومك بسلامه يا حبيبتي والله يا لين انا قلبي بيتقطع عشانك وعمله اقول هتلقيها من وال من ايه وهتعملي ايه انتي و الفي بطنك و سليم سيبك مرميه هنا ولا بيسأل لا وريح يتجوز كمان
لين بصدمه : يتجوز
سلوي : اه انتي مسمعتيش الزغريد البره مهي امه ال عمله بتزغرد اصلها خطبت له واحده قربيتها معلش ( وتقوم تقف وتطبطب علي كتف لين) اوعي تزعلي هو الخسران يا حبيبتي يلا ام اروح اعمل معهم الغدا
وخرجت سلوي وقفلت الباب وسابت لين مصدومه ودموعها نزله ومش حسه بنفسها وشالت الغطا وقامت وهي بتسند ودايخه ورحت ناحيه البلكونه بس قبل ما تفتحها مسكت في الستاره وقعت مغمي عليها
نزل سليم هو وشروق ودخله لقي مروه بتتخانق مع عواطف
مروه بغضب : انتي بتزغردي ليه انا قولتلك انا عمري ما هتجوز غير حسن
عواطف بزعيف : هتجوزي ورجلك فوق رقبتك حسن مين دا الصايع العاوزه تجوزيه انتي الهتجوزي العريس الجيبه خالتك غصب عن عينك
مروه بزعيق : لا ومش هتقدري تخصبي عليه ومش هتجوز غير حسن اناشالله افضل من غير جواز العمر كله
عواطف بغضب شديد : لا انتي بنتي وال اعرفك لو متجوزتيش العريس ال جيبه خالتك وملكيش قعده في بيتي تاني
مروه تضحك اوي بصوة عالي : بنتك من امتي وانا بنتك طيب حلفانك دا يمشي مع سليم ال دايما بتفضليه عننا لكن انا عمري ما حسيت انك امي كنت دايما بتبعديني وتقربي من سليم لحد ما كرهته عشان فكركي بتحبيه اكتر مني بس عرفت بعد كده ان حتي سليم انتي محبتوش
عواطف بغضب وهي بتضربها بلقلم : اخرصي وامش من وشي
مروه بغضب اكتر : لا مش هخرص ولازم يعرف الحقيقه حقيقه امه الخاف من غضابها عليه واتقي ربنا فيها وساب مراته وهي حامل ومسالش عليهم ( وتبص لسليم )
امك اتفقت عليك انت ولين مع سلوي مراة عمها وفضلت تعذب لين وتشتمها وتمنعها تتدخل هنا الشقه طول ما انت في الشغل عشان كده كانت بتفضل فوق او تروح لجددتها لحد ما تيجي لان امك كانت بتطردها من هنا وهي استحملت ومرديتش تقولك حاجه عشان متزعلكش امك وسلوي ال خلوني احط حبوب منع الحمل في العصير بتاعها كل يوم وفضلنا سنه واكتر بنحطه ليها مش حبيتين زي ما فهمتك ورحت وطلعت نفسها متعرفش حاجه ولبستها فيه انا وهم الشككوك في لين لما شفوك بتغير من رامي ابن عمها وفضله يحط في دماغك ان لين علي علاقه بيه مع انها مكنتش بتكلمه امك وسلوي هم الخربه بيتك يا سليم وانا ساعدتهم عارف ساعدتهم ليه عشان انت متستهلش واحده زي لين لانك اناني وسلبي وغبي انت غبي يا سليم
وتمشي وتسيبه وهو مصدوم من كل ال حكايته
عواطف بتردد وخوف بدريه : اوعي تصدقها يا سليم دي كدابه وطول عمرها بتكرهك عشان انا بحبك انت ومليش غيرك
عند الجده مني كانت وقفه في المطبخ هي وايمان وسناء والجده بيعمله الغدا سوا وايمان كانت بتاكل محمد في المطبخ
محمد : خالص ثبعت مث عاوز تاني
ايمان ببتسامه : نقول الحمد الله
محمد : الحمد الله
ايمان : يلا روح العب مع اختك ويوسف
محمد وهو بيجري : لا هلوح العب مع لين
ايمان : يا ولد سيبها مضايقهاش
مني ببتسامه : سبيه يا ايمان يروحلها لين بتحبه وبلقيها بتبتسم وهو معها
وشويه وجيه محمد يجري ويعيط
ايمان : ايه مالك صيبا ضربتك
محمد بعياط : لين عندها اوف واتعورت في رجلها ووقعه علي ارض
الكل سمع كلام محمد رحو يجري عليها فلقي لين وقعه علي الارض مغمي عليها وعندها نزيف ونزل منها دم كتير مغرقها مني رحت مصرخه هي وسناء وايمان واتصله بلاسعاف ال جت اخدتها بسرعه
سليم كان في قمه غضبه بعد السمعه وكان بيزعق ويتخانق مع عواطف ويكسر الشقه وعواطف عمله بتعيط وشروق بتحاول تمسكه و تهديه بس سمعه صوة اسعاف وخرجت مروه تجري من الاوضه
مروه بقلق : الحق يا سليم كان في صريخ في بيت لين ومن شويه جيت الاسعاف وخده لين فيها ومشيو
سليم وقف مصدوم من ال قالته مروه ووشه كان كله احمر من الغضب والدموع بس بعد ثواني لما فاق
سليم بخوف : ليييين
وطلع يجري من البيت وجريت وره شروق وركبه العربيه عشان يروحه المستشفي
الاسعاف وصلت المستشفي ونزل رامي جري اخد لين علي السرير ودخل وهو يجري بيها والكل بيجري وره وهم بيعيطه وخايفين ويدخل بيها اوضه الكشف ويدخل معه الدكتور يحيي
مني وهي بتعيط في حضن فؤاد : بنتي يا فؤاد بنتي هتروح مني اعمل حاجه خليهم ينقذها انا عاوزه بنتي يا فؤاد يارب متوجعش قلبي عليها اكتر من كده يارب احميها
فؤاد ودموعه نزله : ايوه يا مني خليكي ادعيلها هي محتاجه
دعنا دلوقتي
ويوصل المستشفي كل العيله معاد سلوي والكل خايف وبيعيط عشانها ويخرج دكتور يحيي بسرعه وهم بيجري بسرير لين ويدخله العمليات
فؤاد بخوف : يحيي بنتي عمله ايه
يحيي بحزن : ربنا معنا يا فؤاد ادعيلها
فؤاد بدموع : انقذ بنتي يا يحيي اعمل اي حاجه ارجوك
يحيي بيحاول يطمنه : متخافش ربنا معنا واحنا هنعمل العلينا ان شاء الله خير
ويمشي يحيي ويجي يدخل العمليات يلقي رامي بيجهز عشان يدخل معه
يحيي بجديه : علي فين يا دكتور رامي
رامي في حاله انهيار بس من غير دموع : هداخل معكم العمليات
يحيي بجديه شديده وحزم : لا مش هتدخل وانت في حاله متسمحش ليك انك تحضر العمليه واظن انك عارف وضع الحاله خطير قد ايه ومش محتاجين توتر في العمليات خليك هنا معهم
يستسلم رامي ويسند علي باب العمليه ويبص لسما وبدموع
رامي بدموع : يارب احميها وخليك معها يارب
ويدخل يحيي ويسبهم كلهم بيدعو ومنهارين
ويدخل سليم وشروق المستشفي وهم بيجري ويسأله عنها ويعرفه مكانها ويوصله لعندهم وسالم وفاروق اول ما شافو سليم كانو ريحين ليه بغضب بس فؤاد وقفهم ومنعهم
فؤاد بدموع وغضب : مش عاوز مشاكل وسبوه محدش ليه دعوي بيه
ويفضله ساعه قدم العمليات وسليم قاعد علي الارض وحطط راسه بين رجله وبيبكي بعد لما شروق رحت ل سميه وعرفت منها كل ال مرت بيه لين الفتره ال فاتت وانها حالتها خطيره وسليم كان سامه ومش مصدق ان لين مرت بكل التعب و الالم دا وهو مسألش ولا يعرف فضل يبكي بحرقه وشروق بتحاول تهديه وهي بتعيط معه
ويخرج يحيي والكل يجري عليه
فؤاد بخوف ودموع : طمني يا يحيي بنتي عمله ايه
يحيي بحزن : احنا خرجنا البيبي وهي حالتها خطيره جدا بس هتدخل الحضانه ويحاوله ينقذها بس لين ( ويسكت وهو بيتألم والكل بيبص ليه بدموع مستنين يكمل )
سيلا: مالها اختي قول مالها اوعي تقول ماتت اوعي ( سيلا بتكلم وهي بتعيط واحمد مسكها بيحاول يهديها
يحيي : لين عايشه بس عندها انفجار في الرحم وحاولنا نوقف النزيف بس مش راضي يوقف ولو فضل علي الوضع دا ف انا لازم استئصال الرحم عشان انقذ حياتها
فؤاد بحزن ودموع : اعمل اي حاجه ونقذها يا يحيي ارجوك انا عاوز بنتي وبس انقذها
يحيي بحزن لحال صديقه : انا محتاج موفقت جوزها علي حالتها وحاله بنتها عشان اقدر اتصرف لازم يكتب موافقه
الكل يبص لسليم القعد علي الارض بيسمع ودموعه نزله ومصدوم من ال بيسمعه
امير يروح لعنده و يشده يوقفه بغضب : قوم اكتب الموفقه حالا
سليم يهز راسه بلموافقه ويمشي معه ويدخل الدكتور يحيي العمليات تاني
مني مقدرتش تتحمل ال قاله الدكتور ووقعت مغمي عليها فأخدها ودخله بيها اوضه ويفضله ساعات بيدعو ربنا من بين دموعهم انه ينقذ لين
لحد ما خرج يحيي من العمليات
تفتكره لين هينقذها ومصيرها ايه
روايه بناتي حياتي
الحلقه (١٩)
الكل يجري علي دكتور يحيي
فؤاد : طمني يا يحيي
يحيي ببتسامه : الحمد الله قدرنا نوقف النزيف وهي هتدخل العنايه شويه لان حالتها لسه خطيره بس ان شاء الله هتكون بخير
الكل بداء يرتاح شويه ويدعي يكمل شفها علي خير
يحيي : تعال معايه يا فؤاد عاوزك شويه
ويروح فؤاد ورامي وفريد ويروح ورهم سليم مع دكتور يحيي ويدخل سليم معهم بس يوقف بعيد يسمع ويطمن علي لين
يحيي: انا حاولت علي قد ما اقدر انقذ حياة لين لانها الاهم
فريد : طبعا حياتها اهم من اي حاجه
فؤاد بحزن : انت شيلت الرحم
يحيي: انا شيلت المبيض اليمين وجزء من المبيض الشمال ولم ال نزيف وقف مشلتش الرحم بس الاضرار ال في الرحم ممكن تمنع لين من الحمل مره تانيه
فريد : لا حول ولا قوه لا بالله الحمد الله علي كل حال المهم لين بخير يا فؤاد
فؤاد يبتسم لاخوه ويبص ليحيي: هي البيبي حالته ايه
يحيي بحزن : هي جابت بنت بس نزله قبل معاده وضعيفه وحالتها صعب وعندها مشاكل في الرئه و القلب هي في الحضانه دلوقتي بس اسف يا فؤاد الحاله صعب جدا بس كله بايد ربنا
فؤاد بحزن: الحمد الله علي كل حال انا متشكر جدا يا يحىي
يحيي: متشكر علي ايه يا فؤاد دا واجبي ولين بنتي ان شاء الله تعدي مرحله الخطر وتفوق وتبقي يخير وانا هفضل هنا لحد ما اطمن عليها
ويخرجه من عند الدكتور ويروح فواد وفريد يطمنه علي مني ويطمنها علي لين مع بقي العيله ويدخل رامي العنايه للين ويعقد سليم قدم العنايه بيعيط وتايه
شروق بقلق : ايه يا سليم الدكتور قالكم حاجه
سليم بدموع : قال انها لسه في خطر
شروق: ان شاء الله هتبقي بخير طيب والبيبي حصله ايه
سليم : حالتها خطيره جدا
شروق بحزن : ربنا قادر ينجيهم هم الاتنين يا سليم
سليم وهو بيعيط : انا نفسي تعيش بس عشان خاطر لين عشان ابقي سيبتلها حاجه حلوه تفتكرني بيها انا مش عاوزها تكرهني يا شروق
شروق تحضنه وبدموع : كل حاجه هتبقي كويسه يا سليم ان شاء الله وربنا يصلح بينك انت ولين
سليم ببعياط شديد : انا مستهلهاش يا شروق لين انقي واجمل من انها تعيش معايه بس والله يا شروق انا بحبها اوي بحبها اكتر من نفسي هي ممكن تسامحني يا شروق ونبي خليها تسامحني وانا والله اتغيرت وهنبعد انا وهي عن هنا بس خليها تسامحني هي بتحبك خليها تسامحني يا شروق قوليلها تسامحني ارجوكي يا شروق
سليم كان بيتكلم وهو منهار وبيعيط وسمعه فاروق وفؤاد لما كانو جين يطمنه علي لين بس هو مشفهمش ووقفه بعيد وجوهم حزن علي الحال ال وصله ليها
وتروح شررق البيت وتلقي عواطف قعده لوحدها
شروق بحزن :سلام عليكم
عواطف بضيق :اهلا ياختي اخدتي اخوكي ورحتي اطمنتم علي ست الحسن
شروق بضيق في سرها : استغفر الله العظيم الصبر يا رب
عواطف بغضب : ما تنطقي يا بت
شروق بضيق : ايوه روحنا اطمني عليها
عواطف بغضب : وحصل ايه واخوكي مجاش معكي ليه
شروق مرديتش تقولها عشان متفرحش في لين : معرفش ومتساليش عن حاجه
وتقوم عشان تمشي بس تلقي مروه دخله البيت بتجري وهي بتعيط
عواطف بغضب : انتي ايه رجعك يا بت انا مش قولتلك مشفش وشك تاني
مروه تدخل اوضتها وهي بتعيط ومتردش
شروق بغضب : انتي ايه البتقوليه دا يا ماما يعني ايه متجيش هنا تروح فين يعني دا بيت ابونا
عواطف بغضب : تغور مش عاوزها هنا تروح تجوز الصايع العاوزه وتبعد عنا
شروق تبص للمامتها بالم ومش عارفه تقولها ايه
عواطف : ايه يا بت بتصيلي كده ليه غوري يلا من هنا انتي كمان روح بيتك جيه هنا ليه
شروق تمشي بس تدخل عند مروه تلقيها نايمه علي السرير بتعيط فتقرب منها وتعقد جمبها
شروق بحزن : مالك يا مروه حصل ايه اول مره اشوفك بتعيطي
مروه بدموع وتريقه : انتي ايه الجابك هنا وبتسالي ليه مالي وانا من امتي بهم حد فيكم ايه جيه تشمتي فيه
شروق بحزن : يا مروه انتي اختي عمري ما اشمت فيك اليزعلك يزعلني احنا مش قريبين من بعد بس عشان انت متدنيش فرصه اقرب منك انا بحبك والله يا مروه رغم كل الكنتي بتعمليه بخاف عليكي ونفسي اشوفك سعيده
مروه بضحكه بحزن : انا محدش بيحبني ومحدش عاوزني ازي كانت امي محبتنيش كانت رميني للخدمه تفضل تضربني وتعذبني وهي تهتم بسليم ( وتعيط بشده) حتي الانسان الوحيد الحبيته جي النهارده يقولي امه مش موافقه عليه ومش عاوزني في بيتها وانه ميقدرش يتجوزني من غير موافقتها جي يقولي انه خطب العروسه ال امه اختارتها ليه
شروق بالم وبتقول في سرها كما تدين تدان : معلش يا مروه متزعليش واحمدي ربنا كده احسن انه بان علي حقيقته في الاول بكرا ان شاء الله يجيلك نصيبك الاحسن منه وال يقدر يسعدك ويعوضك
مروه بعيط : مينفعش انا ضعت يا شروق منفعش اجوز حد غيره انا اديته كل حاجه خد مني كل حاجه يا شروق منفعش اتجوز غيره
ورحت معيطه في حضن شروق ال انصدمت من اعتراف اختها
سلوي اتصلت علي عواطف قالتلها الاخبار وان لين ولدت وانها في العنايه حالتها خ
طيره وانها مش هتقدر تحمل تاني وان بنتها في الحضنه وهي كمان حالتها خطيره وهتموت
عواطف بفرحه : من عميلها السوده شوفتي كانت عاوزه تحرمني من ابني ربنا حرمها هي من الخلفه اصل انا طيبه والبيجي عليه ميكسبش ابدا
وتقفل معها وتروح تلبس بس وهي خرجه شروق تشوفها
شروق بستغراب : علي فين يا ماما
عواطف بسعاده : رحه اطمن علي سليم واقف جمبه في موت بنته
شروق بصدمه : هي البنت ماتت
عواطف بفرحه : لسه بس سلوي بتقول عيانه ومش هتعيش هروح اكون جمب ابني امل اسيبه ليهم يرجعه يضحكه عليه ويرجعه لبنتهم ال مبتخلفش
شروق بغضب : انتي ايه يا شيخه حتي بنت ابنك عاوزها تموت بدل ما تدعي ليها انت ازي كده انتي مستحيل تكوني ام
عواطف ضربتها بلقلم: ارجع البيت ملكيش هنا ومش عاوزه اشوف وشك تاني
سليم قعد قدم باب العنايه متحركش وعنيه علي الباب مستني اي حد يطمنه علي لين وكل ال بيروح ويجي من اهلها يلقيه قعد بس ميكلموش
رامي قعد جمب لين وشايفها نايمه وكل الاجهازه حاوليها ودموعه نزله
رامي بحزن : فوقي بقي يا لين قلبي مش مستحمل وجعك عليكي اكتر من كده انا استحملت بعدك علشان كنت عارف انك مبسوطه لكن دلوقتي حاسس اني عاجز وانا مش قادر اعملك حاجه اول مره اقف ومعرفش اتعامل مع مريض ما انتي مش مريض انتي قلبي يا لين
الممرضه : دكتور رامي دكتور يحيي عاوزك في مكتبه
رامي وهو بيداري دموعه : هرحلو بس قعدي جمبها و خالي بالك منها كويس علي ما ارجع
رامي يخرج يلقي سليم قعد قدم العنايه وكل عيونه دموع واول ما شافه بص عليه اوي بيساله بعنيه عنها رامي رح قعد جمبه
رامي وهو باصص قدمه علي الباب العنايه : اجوزتها ليه لما معرفتش تحميها وجرحتها كنت سيبها ومتعذبهاش كده
سليم بحزن والم : كنت عاوز احميها من كل الناس ونسيت احميها من نفسي
رامي بحزن وضيق : وقعد ليه هنا دلوقتي عاوزها تسمحك وترجعلك وتنسي كل الحصل ليها منك
سليم بدموع : كل العاوزه دلوقتي تبقي كويسه وبخير ومش عاوز غير انها تقوم بسلامه
رامي يقوم عشان يمشي بس سليم ينادي عليه بدموع ورجاء
سليم بدموع : رامي هي فاقت
رامي شاور براسه ب لا
سليم دموعه اكتر : طيب هتفوق وهتبقي كويسه مش كده هتعيش
رامي ببتسامه حزن : ان شاء الله هتبقي كويسه
ويمشي ويسيبه وهو عيط اكتر وفضل يدعي
عواطف دخلت المستشفي وسالت علي العنايه لانها عرفت من سلوي ان سليم قعد قدم العنايه فرحت لقيت سليم قعد ومنهار وبيعيط وكان فؤاد وفاروق وفايز وقفين سليم اول ما شافها رح ليه
سليم بغضب: جيه ليه عاوزه ايه تاني مننا
عواطف بضيق : جيه اطمن عليك وعلي بنتك
سليم بغب شديد وزعيق : ملكيش دعوي بيهم ابعد عنهم كفايه كده بقي كفايه العملتيه فينا ابعدي عنا امشي من هنا متجيش جمبهم تاتي
عواطف مصدومه من سليم وطريقته : دي حفدتي بنت ابن الغالي الاغلي من عنيه عندي
سليم بزعيق : انتي ملكيش احفاد هنا وعارفه ايه كمان ملكيش ابن سليم ابنك مات انسيه مش انتي حرمتيني اني اكون جمبها ومعها مش انتي حلفتي عليه لو صالحتها هتسيبي البيت انا بقي الهسيبلك البيت مش انتي حرمتيني منهم انا بقي هحرمك مني هحرمك من الغالي امشي من هنا امشي ابعدي عنهم وملكيش دعوي بيهم تاني
رح عليه فايز ومسكه
فايز بحزن : اهدي يا سليم مينفعش كده دي برده امك
سليم بزعيق وهو بيبص لعواطف بغضب : ابنها مات يا عمي ابنها الكان بيخاف من غضب ربنا عليه لو غضبها مات الوقف دا جسم بيتنفس وبس مافيهوش روح سليم مات ابنك مات روحي خدي عزها
عواطف مشيت وهي مصدومه وبتعيط ومش مصدقه ال سليم عمله فيها ومش مصدقها انه ممكن يبعد عنها زي ما بيقول روحت وهي بتعيط ودخلت بيتها لقيته فاضي وبناتها مش موجودين ولقيت نفسها لوحدها ومش لقيه حد يمسح دموعها فضلت تلف حاولين نفسها تدور علي حد لقيت الدنيا فاضيه من حوليها
دكتور يحيي طلب من رامي انه يطمن العيله ويطلب من الكل انه يروح يرتاح وعشان مني ترتاح هي والجده
يحيي :وانت كمان روح معهم ارتاح هي في العنايه وكل الدكاتره معها
رامي بحزن : لا انا هفضل جمبها هنا لحد ما تفوق
يحيي بتفهم : طيب خليهم يروحه الدكتوره مني محتاجه ترتاح هي والحجه الكبيره وجوزها كمان القعد قدم العنايه قوله ملوش لازوم قعدته وهي هتفوق بكرا ان شاء الله وننقلها اوضه عاديه يبقي يطمنه عليها
رامي وهو بيوقف : ان شاء الله انا هروح ليهم عن اذنك
ويروح رامي ويقنعهم يرجعه البيت ويجي الصبح وانه هو هيفضل معها وهيطمنهم الكل وافق بعد مجهود من رامي وفريد وكل روح معاد سليم ال طلب انه يفضل موجود قدام العنايه
فريد بحزن : يا سليم مافيش دعي لقعدتك بره كده كلنا هنمشي وهنيجي الصبح ابقي تعال معنا
سليم بدموع : معلش ياعمي انا مش هروح هفضل هنا
فريد : طيب هو انت اطمنت علي البنت الفي ال في الحضانه او شفتها
سليم افتكر انه بقي اب وانه مشفشف بنته ولا يعرف عنها حاجه
فهز راسه بنفي
فريد : لا ياابني روح بص علي بنتك واطمن عليها
سليم بحزن ودموع ندم : ان شاء الله يا عمي
ويروح الكل ويوصله البيت وتكون شروق وقفه في بلكونة شقه سليم هي ومروه بعد عواطف طردتهم قبل ما تروح المستشفي طلعو عشان ينامو فيها لحد ما يروحه شقه شروق الصبح
اول ما شفتهم وصله البيت نزلت شروق تجري وخرجت ولحقتهم في الجنينه كلهم قبل ما يدخلو بيت الجده
شروق بحزن : عمي فؤاد
الكل يلف ليها فتكثف وتحط وشها في الارض
شروق بدموع كتمها : انا عرفه ان انتم مش عاوزين تشوفه حد فينا بس انا والله مليش ذنب و انابحب لين وبعتبرها اختي
فؤاد يقرب منها ويحط ايده علي كتفها : هي كمان بتحبك ودايما بتشكر فيكي وبيتنا دايما مفتوح ليكي اي وقت
شروق ببتسامه وهي بتمسح دموعها : متشكره يا عمي بس انا في حاجه عارفها و لازم تعرفوها انتم كمان
فؤاد بقلق : طيب تعالي جوه ونتكلم
ودخلت شروق معهم والكل كان متجمع وحكيت ليهم اتفاق سلوي مع عواطف من ايام الخطوبه وانها هي ال قومت عواطف علي لين وخليتها توافق تجوزها سليم علي اساس يعذبها ويشككه فيها فيطلقها وحكيت انهم حطه حبوب ليها باقترح من سلوي وهي ال شككت سليم في لين ورامي لما قالت ان رامي بيحبها وان مروه قالت كل حاجه النهارده لسليم
شروق بعيط : سليم ولين كانو معمل عليهم مؤامره من اول يوم خطوبه طنط سلوي وماما هم ال اتفقا انهم يخربو بينهم
فايز وقف وكله غضب وفضل ينادي علي سلوي لحد ما نزلت
سلوي ببرود : ايه يا فايز بتزعق ليه كده هي لين جرلها حاجه
مني بكل الغضب : طبعا عاوزه يجرلها حاجه عشان تفرحي فيها وتشفي غليلك انتي ليه عملتي في بنتي كده ليه تؤذيها وتتؤامري عليها عملنا فيكي
سلوي بصدمت وبخوف : انتي اتجننتي يا مني انا مالي ومال بنتك
شروق بتحدي : مروه قالت كل حاجه عن اتفاقك مع ماما وانك انت الاقنعتيها توفق علي جواز سليم من لين واتفقتي معها تعذبها وتشكك سليم فيها وخليتي مروه تحت حبوب منع الحمل للين في العصير لمده سنه لحد ما لين شافتها وانت ال قولتي لماما وسليم ان في علاقه بين لين ورامي
سلوي بخوف : محصلش انتي كدابه
شروق وهي بتوقف : مروه موجوده في البيت هاجيبها توجهك وممكن نسأل سليم كمان
سالم بغضب وصدمه من امه : انا فهمت دلوقتي ليه دخلتي عند لين وقولتلها ان سليم خطب وهيتجوز
سلوي بصدمه من ابنها : محصلش محصلش مين القال كده
سالم بغضب : انا شوفتك بعينه لما كنت راجع شوفتك دخله عند لين فكرتك رحه تطمني عليه فرحت وركي عشان اطمن عليها انا كمان سمعتك وانت بتقوليلها ان ام سليم بتزغرد عشان سليم خطب وهيتجوز
فخرجت من البيت بعد ما سمعتك وانا غضبان وكنت رايح عشان اموت سليم وقبل ما اوصل بيتهم سمعت صريخ طنط مني فرجعت اجري لين مستحملتش الخبر ال انتي قولتيه ليها
شروق بصدمه : لا والله سليم مخطبش ولا فكر يتجوز غير لين ماما كانت بتزغرد عشان مروه هي النخطبت سليم عمره ما فكر يتجوز غير لين
امير بغضب : انتي ايه الشر الجوكي دا عملتي فيها كده ليه عملتلك ايه دي بين الحيه و الموت انتي مبتخافيش ربنا
سلوي بشر وهي بتبص لامير : امك و امها السبب كنت عاوزه احرق قلبكم زي ما حرقتم قلبي
امير بصدمه : امي السبب انا امي ماتت من قبل ما تجوزي متجبيش سيره امي علي لسانك
سلوي بحقد : مني دخلتها البيت وهي لفت علي بوك واتجوزها مع ان الكل كان عارف ان بحبه مكتوب كتابي عليه لعبت عليه انا بنت عمه وكنت اولي بيه بس فضلت وره لحد لما طلقني واتجوزها ولما ماتت ابويه الجيه قاله اتجوز سلوي تربي ابنك وتعيش خدمه ليه
مني بصدمه وغضب : انتي مجنونه اكيد مجنونه انا مالي وبنتي مالها وبتنتقمي بعد العمرر دا كله في بنتي ايه الكره والحقد ال جوكي دا جيبه منين
فايز بغضب : انا طلقتك قبل ما شوف امينه من اسلوبك وطريقتك وحقدك وكرهك لناس وبعدها ب 6 شهور شوفت امينه وبعدين انتي بنتقمي لايه ومن مين ما انا اتجوزتك وخلفت منك تلات عيال ليه تعملي كده لايه تخربي بيت لين ذنبها ايه ( ويسكت شويه ويقوم يقف وكله غضب منها ويقف قدمها) بس تعرفي انا الغلطان اني وفقت اتجوزك وصبرت عليكي دا كله عشان ولادي بس خالص انتي طالق يا سلوي طالق بتلاته
سلوي انصدمت : بطلقني يا فايز بطلقني بعد العمر دا كله( وتبص علي سميه وسها الدموعهم نزله وحطين راسهم في الارض وسالم ال وقعد وكله غضب وبيبص عليها ) انتم سمعتم ابوكم طلقني ساكت ليه يا سالم
سالم وهو بيقف جمب ابوه : لو مكنش طلقك مكنتش عيش في البيت دا انا من النهارده مليش ام امي ماتت
سلوي بصدمه : انت بتقول ايه يا واد انتي بتشجعه علي طلاقي طيب ماشي يا سالم خلي ابوك ينفعك بكرا تيجي تبوس رجلي عشان ارضي عنك قومي يا سميه وانتي يا سها نمشي من هنا
سميه بدموع وغضب : انا مش هسيب بيتي وعيلتي واهلي ال بيحبنا انا قعده هنا امشي انتي لوحدك عشان ملكيش مكان و
سطينا
سها بدموع في حضن سميه : وانا زي اخواتي ومعهم انتي خسرتينا كلنا
سلوي انصدمت اكتر من موقف ولادها بس خرجت من البيت قدم الكل
فايز قرب حضن سميه وسها : انا اسفه بس مكنتش هقدر اعيش معها اكتر من كده
سها بدموع : انت عملت الصح يا بابا كلنا مكناش هنقدر نعيش معها بعد العرفنا عنها وال عملته
شروق بحزن ودموع : انا جيت اقولكم الحقيقه عشان تعرفه ان سليم اتلعب عليه انا مش بقول انه مغلطش لا غلط انه سمع ليهم بس احنا بشر يا عمي والشيطان خرج ادم من الجنه
شروق رجعت البيت بس وهي دخله لقيت الباب شقه مامتها مفتوح خافت يكون حرامي ف دخل برحه بس لقيت عواطف وقعه علي الارض مغمي عليها جريت عليها حاولت تفوقه معرفتش نادت علي مروه وجابو الاسعاف خدها المستشفي
الصبح كان الكل رجع المستشفي لين مكنتش لسه فاقت وعلي المغرب بدات تفوق واول ما فتحت عنيها شافت رامي وقف مبتسم ليها
رامي ببتسامه : حمدالله علي السلامه ايه دا كله يا شيخه قلقتينا عليكي
لين بصوة ضعيف : ايه الحصل
رامي : تعبتي وجبناكي المستشفي
لين حطت ايدها علي بطنها بخوف وضعف : بنتي فين
رامي بيحاول يطمنها : في الحضانه متخافيش ان شاء الله هتبقي كويسه بس انتي عرفتي منين انها بنت انتي مرتديش الدكتور يقولك وانتي حامل
لين : كنت حسه بيها
رامي ببتسامه :ماشي يا عم الحساس انتي هخرج اطمنهم عليكي احسن كلهم قلقنين واخليهم يننقلك اوضه عاديه
لين بضعف : رامي
رامي : ايوه يا لين عاوزه حاجه
لين ببتسامه : عاوزه اشوف بنتي
رامي بقلق وخوف عليها : طيب لما تشدي حيلك شويه عشان تقدري تروحي ليه
لين : عاوزه اشوفها حتي لو صوره بليز يا رامي
رامي بحزن : يا لين هي لسه صغيره اوي وضعيفه ومحطوطه علي اجهزها استني لما تفوقي وترحي ليها بنفسك تكون بقيت كويسه هي كمان
لين برجاء : عشان خاطري يا رامي عاوزه اشوفها صورها صوره واحده تفضل معايه ارجوك
رامي ابتسم : حاضر يا لين هروح للحضانه و هصورهالك
خرج رامي وهو مبتسم جري الكل عليه
رامي ببتسامه : الحمد الله فاقت والخطر راح هننقلها اوضع عاديه كمان شويه وتطمنه عليها
الكل فرح وارتاح وسليم حمد ربنا ونزل صلي ركعتين شكر ووهو راجع فات علي الحضانه شاف بنته لاول مره لقي حجه صغيره خالص نايمه وكلها اجهزا اول ما شافها خاف عليها وحس ان جزء منه ومن لين موجود قدمه فضل يكلمها في نفسه وهو باصص عليها
سليم لبنته : خليكي قويه زي مامي انتي اخر امل ليه ممكن يجمعني بيها حتي لو مش هنرجع ليه هتفضلي انتي موجوده بنا نفس احضنك وشم رحتك متاكد انك هتكون حته من لين اول ما تشوفي مامي قوليلها تسامحني واني بحبكم اوي
يمسح الدموع ال نزلت منه ويروح عشان يطمن علي لين تكون لسه دخله اوضه عاديه يقف علي الباب شافو فؤاد فقرب منه
فؤاد ببتسامه : ادخل شوفها انا مش عارف رد فعلها بس يمكن لما تحس انك جمبها تتحسن
لين لما فاقت افتكرت كلام سلوي ففضلت تعيط ودموعها نزله والكل بيحاول يهديها وسيلا قعده جمبها وحضنها وبتمسح علي شعرها سيلا شافت سليم دخل
سيلا ببتسامه : لين سليم اهو جيه مسبكيش من وقت ما جينا المستشفي فضل قدم باب ممشيش كلنا مشينا وهو فضل جمبك بصي اهو
لين بصت لقيت سليم قدمها ودموعه نزله ولسه هيقرب رحت مخبيه وشها في حضن سيلا
لين بصريخ : خرجوه بره مش عاوزه هنا جي ليه دلوقتي اخرج بره سيبني في حالي ابعد عني
سليم بدموع الندم : سامحيني يا لين انا اسف يا حبيبتي
لين بصريخ وانهيار : خرجوه مش عاوزه اشوفه وال اسمعه اطلع بره اخرج من هنا
رامي بقلق : اهدي يا لين كده خطر عليك
سالم بحزن : اطلع يا سليم بره دلوقتي لحد ما تهدي
وياخده سالم ويخرج وهو عمل يعيط ويصرخ سامحيني ارجوك يا لين سامحيني وصوته وصل للين وهي كل ما تسمعه بتصرخ
لين بعيط : سكتو مش عاوزه اسمعه ولا اشوفك مش عاوزه مشو من هنا ابعده عني
سليم فضل يعيط : انا اسفه والله اسف سامحيني
وقعد علي الارض بحالات انهيار ولين ادهوا مهدء عشان نتام وتبطل صريخ
ويفضل الوضع لمده تلات ايام سليم قعد قدام الاوضه مبيتحركش ولين تفوق دمعها تفضل نزله من عنيها بس من غير صوت
وبعد اربع ايام دكتور يحيي يقرب من اوضه لين بحزن شديد ويروح ليه فؤاد
دكتور يحيي بحزن : انا اسف يا فؤاد البقاء الله البنت كانت ضعيفه ومريضه ربنا يعوض عليكم 😭😭😭
تفتكره لين هتعمل ايه و عواطف ايه الحصل ليها
تكملة الرواية من هناااااااا
لمتابعة باقى الرواية زورو قناتنا علي التليجرام من هناااااااااا
بدل ماتدور وتبحث علي الروايات عمل
متابعه لصفحتنا على فيس بوك هنااااااااااا
الرواية كاملةمن هناااااااااا
مجمع الروايات الكامله 1اضغط هناااااااا
مجمع الروايات الكاملة 2 اضغط هناااااا


تعليقات
إرسال تعليق