روايه بناتى حياتى الفصل العشرون والحادي وعشرون بقلم ولا يحيى
روايه بناتى حياتى الفصل العشرون والحادي وعشرون بقلم ولا يحيى
روايه بناتي حياتي
الحلقه(٢٠)
في المستشفي عند عواطف الدكتور بلغ شروق ومروه
ان عواطف جالها جلطه في المخ وسببت ليها شلل مروه وشروق خده الصدمه في سكوت شروق جوها حزن وعنيها دمعت بس كان من جوها عارفه ان دا انتقام ربنا من الظلم العيشته لين ومروه مش عارفه هي حسه ب ايه والصدمه الجوها دي حزن عليها وال خوف علي نفسها من مصيرها الجي
فؤاد سمع خبر الوفاة بنت لين قعد علي الكرسي وسليم وقف مصدوم ودموعه نزله فهو خسر بنته حتي من قبل ما يلمسها ومن قبل ما يكتبلها شهاده الميلاد خسر الامل الوحيد ال كان ممكن يربطه بلين وحس ان كل شي ضاع منه وحياته انتهت في اللحظه دي
يحيي بحزن : الحمد الله علي كل حال يا فؤاد البنت لو كانت عاشت كانت هتعيش بامراض كتير ربنا رحمها ورحم لين انها تشوف بنتها قدمها بتتألم وان شاء الله ربنا يعوضها خير
فؤاد بدموع مكتومه : الحمد الله علي كل حال بس هقول ايه للين انتي مش هتقدري تجيبي اطفال تاني وبنتك ماتت ازي هتستحمل كل دا يا يحيي
يحيي : مهو لين هتحتاج علاج يا فؤاد لازم تقعد مع دكتور نفسي ال عرفته عن حياة لين والمره بيه الفتره الفاتت مش هيمر بسهوله عليها لازم تكونو جمبها ولازم حد متخصص تكلم معه عشان يقدر يساعدها تعدي المرحله دي لانها مش هتقدر تعديها لوحدها وبعدين مين قال انها مش هتجيب ولاد هو اي نعم صعب وحالتها هتحتاج علاج لوقت طويل بس الطب كل يوم بيتقدم ولين احتمال انها تجيب اولاد ضعيف بس موجود وربنا قادر علي كل شي خلي عندك ثقه في ربنا بس زي ما قولتلك لين لازم تروح لدكتور نفسي وانت تفضل جمبها وتقويها
فؤاد : حاضر انا معنديش اغلي من بناتي يا يحيي حياتي ملهاش اي طعم او معني ووحده فيهم مكسور او حزين وانا هفضل مع لين لحد ما ترجع زي الاول واحسن كمان
يحيي ببتسامه : ربنا يخليك ليهم يا فؤاد يقويك وتعدو الفتره دي بسلام (ويبص لسليم) بشمهندس سليم محتاج حضرتك تخلص الاجراءت وتاخد البنت عشان ( وسكت لما لقي سليم في حاله انهيار)
فؤاد بص لسليم القعد علي الارض صعب عليه وحس قد ايه هو ندمان وحس بغلطه وموت بنته كسره وكسر اي امل جوه فبص لفاروق الوقف ساكت وصعبان عليه سليم
فاروق رح جمبه سليم وحط ايده علي كتفه يلا يا سليم عشان نخلص الاجراءات ( سليم بص ليه بدموع)
فارق : انا هاجي معك يا سليم مش هسيبك
سليم بدموع وحزن وانكسار : مش هقدر يا فاروق مش عارف اتحرك
فاروق حسه بالمه فطبط علي كتفه بحزن : انا هروح اخلص الاجراءت بدالك شد حيلك يا سليم
عند لين لقيت الكل بيهرب بعيونه منها ومامتها خرجت من الاوضه وسيلا قعده بعيد وكل شويه تمسح دموعها وايمان ابتسامتها الجميله اختفت وبدلها نظره الحزن وامير بصص من الشباك ومديها ظهره ورامي ساكت وقعد بعيد ومش بيتكلم عشان وال بيحاول يضحكها وجدتها قعده تقراء قراءن علي راسها فحست ان بنتها راحت بس كان نفسها حد يكدب دا
لين بخوف : هو بابي فين
الجده بدموع بدريها : بره عاوزه حاجه يا حبيبتي
لين بدموع محبوسه : عاوزه نادوي عليه و لو سمحتم عاوزه نكون لوحدينا
الكل بص ليها وشاف دموعها ال جوه عيونها بس مبتنزلش وخرجه وسابوها فغمض عنيها اوي عشان تمنع دموعها انها تنزل ودخل فؤاد ليها وقرب قعد جمبها فلين بصت لعينه وشافت الكانت عاوزه تعرفه
لين بدموعها محبوسه جوه عيونها : كان نفسي اشوفها اخدها في حضني مره واحده بس
فؤاد قرب منها وحضنها وبدموع : ياحبيبتي هي عند ربنا ملاك فتحلك بيها باب للجنه وربنا رحيم يا لين محبش يعذبك وال يعذبها
لين بدومع نزله من غير صوت : كنت محتاجه استقوي بيها علي الدنيا احس اني مخسرتش كل حاجه و ان فيه حاجه حلوه وسط كل العيشته فضلت
فواد يمسكها من كتفها ويبص لعينها بتصميم : هتستقوي بينا بعيلتك ال كلها وقفه معكي ووركي كل الوقف بره الاوضه و مروحش بيته وال ارتاح وانتي تعبانه انت مخسرتيش ولازم تفوقي بسرعه والدنيا لسه قدمك والفات بقي وركي لين انا ومامي وكل العيله منستهلش منك انك تعيش مكسوره او ضعيفه احنا طول حياتنا مكناش بندور غير علي سعدتك اوعي تكسرينا فيكي يا لين انا ومني ملناش غيرك انتي واختك انتم كنتم محتاجنا زمان بس احنا دلوقتي محتاجنكم انتي هتفوقي وهتقوم اقوي من الاول وهترجعي وتحققي حلمك وحلمنا سمعاني هترجعي لحياتك ودنيتك ودراستك وشغلك وتحقق كل الكنا بنحلم بيه انا مش هقبل منك غير كده لو بتحبينا بجد هترجعي لين بنتي وتنفذي وعدك ليه
لين بصت ليه وابتسمت ومسحت دموعها : هقوم يابي طول ما انتم معايه هقوم وهقف علي رجلي وحقق حلمكم بيه (وتحضنه وتكمل كلامها) بس ليه طلبين اوعدني تنفذهم ليه
فؤاد ببتسامه ودموع : كل الانتي عاوزه هعمله ليكي
لين بقوه : انا عارفه انكم كنتم رجعين مصر بس انا مش هقدر اعيش هنا دلوقتي محتاجه وقت افوق فيه فعاوزه ارجع الكويت تاني
فؤاد: حاضر هنرجع الكويت بس مؤقت وهنرجع هنا تاتي مع العيله
ووسطهم
لين هزت راسه بلموافقه : الطلب التاني عاوزه اكلم سليم لوحدنا
فؤاد استغرب طلبها بس وافق عليه بس وهو خرج بص ليها
فؤاد بحزن : لين سليم ندم ومكسور خليكي رحيمه واوعي تخسري برئيتك وطبتك عشان تألمي حد
لين ابتسمت وهزت راسها ليه
فؤاد خرج لسليم وقاله لين عاوزه تكلم معه سليم خاف بس دخلها هو عارف هي ممكن تكون عاوزه ايه بس قرر يدافع عن حبه لاخر وقت سليم دخل لقي لين قعده علي السرير وبصه لايدها فقعد جمبها علي الكرسي
لين : انا عارفه انك مستغرب وبتسأل عاوزك ليه
سليم بندم : قبل ما تقولي اي حاجه يا لين اسمعيني انا عارف اني جرحتك كتير وظلمتك واني مستهلكيش بس والله ما حد حبك قدي انا يمكن غبي ومعرفتش احافظ علي حبنا بس من غيرتي وخوفي عليكي وخصوص انهم لعبه بينا وعمله مؤامره لتفرقنا انا عرفت كل حاجه بس متاخر انا بحبك يا لين واكتر من الاول انا مستعد اروح معكي اي مكان بعيد مش هنقعد هنا هنغير كل حاجه بس نكون سوا
لين بصت ليه بدموع : سليم المشكله مكنتش في الحاولينا و وال في المؤامره ال رسمها المشكل كانت فيك انت
انت كنت ضعيف معندكش ثقه في نفسك كنت ضعيف لدرجه بقيت سهل يلعبو بيك وبعلاقتنا ضعيف لدرجه انك بتتنزل وتستلم من اول فشل او غلط انت محاولتش تصلح غلطك فضلت مستسلم ومستني انه يتصلح لوحده فلاول كنت وثق في حبي ليك وعارف اني مش هعرف ابعد عنك ومش هقدر اسيب البيت وال سيبك لانك كنت عارف انا بحبك قد ايه كل ما كانت تحصل مشكله كنت بفضل ممشيش ولا اشتكي لحد من اهلي كنت اخري لما ازعل اني اقعد شويه في المرسم وبعدين اخرج نتكلمو نتفهم
انت افتكرت اني ضعيفه و ان مهم تعمل و ازعل ومهم تغلط في حقي هفضل في بيتك
مفكرتش ان انا كمان محتاحه اثق في حبك ان انا ليه طاقه ومحتاجه في مره احس انك متمسك بيه وبعلاقتنا وبتحافظ عليها
انا لما مشيت استنتك تيجي فضلت خمس شهور مستنه انك هتيجي تقولي لا كفايه بعد عني وارجعي حبنا هيضيع وبتنا هيتخرب لكن لا متنزلتش لانك متعودتش انك تتنزل عن حاجه ( وتعيط من غير صوت بس بألم) حتي البيبي ال كانت هتربطنا ربنا اختارها ملاك عنده عشان متبقاش هي الطريق التاخده حجه عشان نرجع لبعض ( وتتنهد وتكلم بهدوء) سليم انا مطلبتش اكلمك عشان نتعاتب لان الجويه اكبر من اني اطلعه بكلام في قعده ولا في يوم انا جويه جرح وشرخ كبير اوي منك انا محتاجه انسي محتاجه ابعد فلو ليه مكان عندك ولسه ليه حب جوك طلقني يا سليم
سليم بدموع ورجاء: لين ارجوكي
لين بدموع مكتومه : انا ال برجوك يا سليم سيبني ارجع ل حياتي سيبني انسي جرحك انسي وجع قلبي منك ووجع قلبي علي بنتي المشفتهاش وملمستهاش
سليم بعيط : طيب انا ممكن اسيبك فتره وسافري مع عمي انا موافق مش هعترض بس تسافري وانتي مراتي وارتاحي شويه ورجعي ونبداء حياتنا تاتي بعيد عن هنا لوحدينا
لين ببتسامه حزن : سيبلي الاختيار يا سليم سيبني اختار بنفسي اني ارجعلك او اكمل لوحدي بعيد عنك سيبني احس اني حره في الاختيار لو لسه عاوزه اكمل معك مش عاوزه ارجع وانا مجبره عشان لسه مراتك سيبني اختار حياتي
سليم بدموع : مش هقدر يا لين ارجوكي اديني فرصه اخر فرصه والله هغير كل حاجه مزعلكي وتعبكي
لين بهدوء وتصميم : خد فرصتك يا سليم واتغير برحتك بس وانا حره زي زمان وحسسني انك قوي ومش هتستسلم وال البعد هيدمر حياتك ارجع لسليم ال حبيته انا حبيتك طموح قوي عاوز يوصل وينجح متخسر الشيء الحبيته فيك وسيبني انا كمان اكمل وجرب حياتي من غيرك و يمكن في يوم نتقابل او ارجع لعندك بنفسي ووقتها الجرح يكون اختفي و ويمكن نقدر نرجع ونكمل مع بعض ارجوك يا سليم زي ما مكان جوزنا بتفاهم خلي بعدنا بتفاهم
سليم بدموع : يعني لو جيتلك في يوم وانا قوي ومغير حياتي هترجعي
لين تتنهد بدموع : سيبها لمشاعرنا وقتها يا سليم سيبني اختار وانا اقوي مش وانا ضعيفه زي دلوقتي سيبني اختارك بنفسي زي ما اخترتك زمان اديني الحريه عشان ارجع لين
سليم يقوم يقف ووشه كله دموع ولين بصه لعيونه فقرب منها ويبوسه بوسه طويله وحط راسه علي راسها
سليم بدموع نزله علي وشه : هعملك العاوزه عشان ترجعي لين حبيبتي وانا ارجع و اقدر اكسب ثقتك وحبك ليه تاني هحارب عشان ترجعي ليه ونبداء حياتنا من الاول بس وقتها هكون الانسان اليستهلك ويعرف يحافظ عليكي
( ويبعد عنها شويه) خالي بالك من نفسك يا اجمل حاجه في دنيتي بحبك خليكي متاكده من كده انا طول عمري هفضل احبك وبستناكي
وخرج وسيبها بس اول ما خرج لين انهارت وعيطة بصوة وحرقه ودخلت سيلا تجري خديتها في حضنها
سيلا بدموع وهي حضنها : هيمر يا لين كل الالم دا هيعدي ويروح وهيبقي ماضي هتنسي يا حبيبتي واحنا معكي كلنا ومش هنسيبك
يروح سليم وفؤاد وامير ويخلصه اجراءت طلاق لين ويمشو كل منهم في طريق مختلف
ويرجع سليم البيت ويدخل وهو مكسور وتعبان وتكون شروق في البيت بتجهز حاجات للمامت
ها هتاخدها المستشفي ويعرف منها ال حصل ل عواطف وانها محجوز في المستشفي وجلها جلطه واتسببت في شلل فيعقد علي كورسي مصدوم وبعدين يقوم يروح مع شروق المستشفي ويدخل لعواطف ال كانت بتعيط ومش عارفه تكلم ولا تنطق
سليم يقرب منها بدموع : انا بينتي ماتت وطلقت لين زي ما كنتي عاوزه ياريت كده تكوني رضيتي عني عملت ال كنتي عاوزه بس انا مش هقدر اقعد هنا في مصر انا هسافر وهبدا حياتي في مكان تاني بعيد عنك وعن ذكرياتي
( ويبتسم بحزن)
عارفه اخواتي كانو بيحسدني علي حبك ليه بس معرفوش ان الحب دا انا دفعت تمنه وانك حمليتيني مسؤليته عشان حبك دا كان ممنوع ابعد عنك ممنوع ارفضلك طلب ممنوع اعيش سني ممنوع يكون ليه اصحاب اخرج اسافر معهم ممنوع ابعد عنك كان بس كل المسموح ليه اني افضل معكي وفي حضنك حتي لما حبيت مكنش حقي فضلتي لحد ما اخدتيه مني انا مسمحك لانك امي بس اسف مش هقدر افضل لازم ابعد وسيبك عشان اعرف اعيش وانا عندي احترام لنفسي ومبقاش زي ما الناس بتقول ابن امي ويسيبها ويخرج وهي بتبكي ومش قادره حتي تطلع صوت
فؤاد جهز لسافرهم ولين خرجت من المستشفي علي المطار وهي بتبص من الشباك وبيمر قدمها كل السنين والاحداث العيشتها من اول ما قررت ترجع تعيش في مصر رامي كان سايق بيها وعنيه عليها بيتالم معها
وفي نفس اليوم دا كانت عواطف خرجت من المستشفي ورجعت بيتها كان سليم حجز ومسافر مع شروق ابو ظبي وهيبدا حياته من هناك وساب عواطف مع مروه تتحمل مسؤليتها
سلوي عيشه في بيت اخوها ومحدش من ولادها بيسأل عليها ومرات اخوها بتعملها زي ما كانت عواطف بتعامل لين وكل شويه تطردها ومشغلها خدمه في البيت واخوها مش قادر يدافع عنها ولا يتكلم
في المطار ولين مستنيه تطلع الطياره اتفاجأة ان امير وسيلا جينا معها الكويت
لين : ليه يا سيلا خليكي مع احمد وانت يا امير هتسيب الشركه هنا لمين
سيلا ببتسامه : احمد مسافر تدريب بره تلات شهور وهيرجع يا خدني انا ويوسف من الكويت يعني هفضل علي قلبك تلات شهور انا ويويو
لين تمسك منها يوسف وتبوسه :ممكن يويو يجي معايه بس انتي لا روحي مع احمد
احمد بضحك : ليه كده يا لين دا انا حتي ابن خالتك خليني اخد اجازه من تعذبها فيه بقالي 6 سنين في عذاب مستخسره فيه تلات شهور راحه
ويضحكه كلهم بس لين تكتفي بابتسامه
لين : وانت يا امير ليه راجع وسايب الشركه و انكل فايز هو محتاجك جمب دلوقتي
امير : الشركه سالم مسكها ومتخافيش بقي احسن مني في الشغل انا هشوف الشغل هناك و هنا وعمك فايز بقي بعد ما طلق سلوي العقربه عايش اجمل ايام حياته و ناناه حلفت تجوزه فسيبه يدلع بقي
سيلا بضحك : الرجل اتعذب بصرحه هو حد كان يتجوز اخوه
الكل يضحك
لين تبص لرامي : انا مش عارفه انا اشكرك ازي علي كل العملته عشاني ( امير يشاور ل سيلا واحمد ويسبوهم لوحدهم)
رامي يبصلها بحب : توعديني انك هتخالي بالك من نفسك وهترجعي بسرعه وتكون رجعت ضحكتك والفرحه لعيونك هستناكي يا لين والمره دي هستنكي مش كا بنت عمي هستناكي حبيبتي وشريكه حياتي
لين ببتسامه وبألم : رامي انا مقدرش اظلمك وعمري ما كنت انانيه فيوم ما اكون انانيه مش هكون كده معك انت بليز يا رامي عيش حياتك دور علي بنوته جميله تستهلكو تكمل معها حياتك وتبني انت وهي بيت واسره وتجيب احفاد لعمي فريد وتحققله حلمه
رامي ببتسامه : ولو قولتلك اني عاوزك انانيه معايه ومش عاوز غيرك انتي تكون شريكه لحياتي ( ويبصلها ويبتسم بحب) قولتلك مره لو حسيت ان في امل ولو بسيط انك ممكن تحبيني وتبقي ليه هستناكي عمري كله وهفضل اكبر في الامل دا لحد ما اوصله وانا النهارده شايف وحاسس الامل دا في عنيكي
لين ببتسامه : عنيه انا ازي بقي
رامي : ايوه عشان اول مره تكثفي مني زي البنوتات كل مره بتكلمي وانا اخوكي النهارده وشك احمر ومكثوفه
لين ابتسمت وبصت في الارض
رامي بضحك : اهو اهو الامل شوفتي يابركة دعاكي يا سناء
لين ابتسمت : متحطش امل كبير مقدرش اوعدك
رامي : طول ما الامل موجود هفضل وره لما يكبر هستناكي يا لين ترجعي وهبقي اكلمك كل يوم دا مش طلب علي فكره دا انا بديكي خبر بس ولو مردتيش هتلقيني عندك هم ساعتين وابقي قدمك فهمه
لين : لا وعلي ايه الطيب احسن هرد عليك خالي بالك من نفسك يا رامي
رامي بحب : يبقي خالي بالك من لين عشان ابقي انا كويس
وتسافر لين مع اهلها تاني وفي نفس الوقت سافر سليم مع شروق تفتكره لين هتنجح وهتقدر ترجع لحياتها وهل ممكن تتقابل هي وسليم ولو قبلته هترجع ليه وال في امل تحب رامي نشوف الحلقه الجايه
روايه بناتي حياتي
الحلقه (٢١)
لين سافرت الكويت بقالها شهر بس مرجعتش لحياتها طول الوقت قعده لوحدها ومهم حاوله اهلها و اصحابها يرجعها زي ما كانت و يخرجها من الحاله دي بترفض بتعقد معه شويه صغيره وتتعب وتقوم تدخل اوضتها وتقفل عليها بطلت تضحك يادوب ممكن تبتسم و طول الوقت قعده في اوضتها بترسم ومحدش عارف هي بترسم ايه اول ما حد بيدخل عليها بتخبي رسومتها
لين لما طلبت من رامي يصور بنتها كان فعلا صورها ولما ورها الصوره هي ببعتتها لتلفونها علي الوتساب من غير ما رامي يعرف لانها كانت متاكده ان رامي هيمسحا الصوره لانها عيطت كتير لما شافتها
لين كانت بتعقد ترسم بنتها كل يوم تتخيل ملمحها وتكبرها يوم عن التاني عشان كده كانت بتفضل في اوضتها كانت عايشه حياه مع بنتها علي الورق ورسمتها كانت بترسم وهي شيلها ووهي بترضعها وهي في حضنها وهي بتنيمها وهي بتلعبها وتبوسها كانت بترسم نفسها مع بنتها وعيشه حياه معها عشان كده كانت بترفض تخرج و بتحب تعقد لوحدها لين هربت من الواقع للاحلام
مني بحزن وقلق : وبعدين يا فؤاد هنسيبها كده لامتي دي مبتكلمش ولا بتاكل بتعقد بس خمس دقائق معنا علي الاكل وتقوم علي اوضتها بسرعه
فؤاد بحزن : مش عارفه يا مني انا حتي كل ما ادخل عليها القيها يترسم ومبتسمه واول مادخل تقفل الرسم ومترضش توريني بترسم ايه كانت دايما تجي تقولي شوف رسوماتي دلوقتي بترفض اشوفها بعقد اكلمها وسالها عن الشغل واحكيلها وهي ترد عليه بصعوبه ببتبقي معايه ومش معايه بحس انها عاوزني اخرج وسيبها لوحدها
مني : لين تعبانه و لازم تشوف دكتور نفسي البنت في ازمه وبتكبر جوها لازم حد يساعدها
يدخل امير يلقي مني وفواد قعدين بيتكلمه
امير : سلام عليكم
مني وفؤاد : عليكم السلام ورحمه الله وبركاته
امير وهو بيعقد : امل فين سيلا ويوسف ولين
مني : سيلا دخلت تحمي يوسف ولين في اوضتها
امير بجزن : لسه مش عاوزه تعقد معنا
فؤاد بقلق : مش عارف اعمل ايه يا امير انا بفكر اتصل بدكتور يحيي واشوف رائيه ايه
مني : ياريت يا فؤاد لازم نلقي حل البنت هتروح منا كده
وهم قعدين سمعو لين بتزعق بصوة عالي رحو جري لاوضتها لقها بتتخانق مع سيلا
لين بغضب : قولتلك 100 مره سبيني في حالي متفتشيش اوضتي ومتدخليهاش وانا مش فيها
سيلا بضيق وحزن : انا كنت بدور علي كتب يوسف عشان احكيله منه وينام
لين بزعيق : تساليني وانا اجيبه ليكي لكن تدخلي وتفتشيش في حاجتي مش مسمحلك
سيلا بحزن : فيها ايه يعني ما انا طول عمري بشوف حاجتك ايه التغير
لين بغضب : كل حاجه تغيرت انا مش عاوزكي تعملي كده تاني ومتدخليش اوضتي من غير ما تقولي ليه
مني : فيه ايه يا بنات بتزعقه ليه
لين بعصبيه مش متعودينها منها : فيه اني رحت التوليت رجعت لقيت سيلا بتفتش في الادرج بتعتي
سيلا: قولتلك كنت بدور علي كتاب يوسف انت ايه حصلك اتغيرت كده ليه
لين بزعيق : انا حره سبيني في حالي ملكيش دعوي بيه
فؤاد بحزن وبيهدي لين : اهدي يا لين خالص محصلش حاجه و محدش هيدخل اوضتك تاني من غير ازنك
لين بضيق : طيب سبوني لوحدي عاوزه نام
الكل خرج من الاوضه لين وهي قفلت عليها بلمفتاح
مني بدموع : البنت اتغيرت يا فؤاد لين عمرها صوتها ما طلع وال بتزعق وتتخانق ومع مين سيلا دي روحها فيها
فؤاد : مش عارف اعمل ايه يا مني لازم اكلم يحيي يدلني
امير بص لسيلا لقها دموعها نزله وبصه للارض قرب منها وحضنها
امير ببتسامه : مش معقول تكوني زعلتي من لين يا سيلا انتي عارفه البتمر بيه
سيلا بدموع : انا زعلانه عليها يا امير انت مش عارف انا شوفت ايه في دفتر الرسم بتعها
الكل بهتمام : شوفتي ايه
سيلا بحزن : لين رسمه نفسها مع طفله وهي بترضعها وتنيمها رسمه نفسها مع بنتها وكاتبه فوق كل صوره تاريخ واسم بنتها الفي شهاده الوفاه لقيتها رسمه صور كتير وكتبه ( دا يومي انا وريما النهارده ريما كملت 15 يوم 15 يوم من السعاده بحبك يا ريمو 😍😘 )
امير بحزن وقلق : عمي لازم نشوف دكتور نفسي ونتكلم معه بسرعه
فؤاد بضيق : يحيي كان قالي انها هتحتاج دكتور نفسي بس لما استقبلت خبر وفاة بنتها بقوه وطلبت بعدها الانفصال عن سليم قولت لين فاقت لكن كده لا لازم نشوف دكتور انا هتصل بيحيي اشوف هيقولي ايه ويرشح مين
اتصل فؤاد علي يحيي وحكي ليه الحال ال فيه لين
يحيي بحزن : انا قولتلك يا فؤاد لين هتحتاج لعلاج نفسي ولازم حد متخصص
فؤاد: افتكرت انها لما معيطتش وطلبت الطلاق انها كويسه
يحيي: بلعكس دا دليل علي انها متقبلتش الصدمه لان دا كان تصرف بعيد عن طبيعه لين الحساسه عموما الحمد الله انك اخدت بالكم علي طول في دكتور كويس هو صغير في السن بس ممتاز عنده مركز متخصص مجهزه علي اعلي مستوي بس في دبي تحب ترحو هناك وال اشوف حد في مصر
فؤاد : لا لين هترفض تنزل مصر حلو ال في دبي كلمه واتفق معه وهاتلي رقمه هروح اقبله الاول وشوف هيقول ايه
يحيي: خالص انا هكلمه دلوقتي وهبعتلك الرقم وابقي طمني علي طول يا فؤاد وانا هتابع معه
فؤاد : متشكر اوي يا يحيي انا بتعبك معايه
يحيي : ايه الكلام دا يا فؤاد احنا اصدقاء العمر وبنتك بنتي ربنا يطمنا عليها
ويقفل فؤاد مع يحيي يعرفهم بتفاقه مع يحيي و انه هيبعتله اسم الدكتور ورقمه وهيرحلو دبي يقابله الاول
في الوقت دا رامي اتصل علي سيلا ال كل يوم بيطمن منها علي لين لان لين رفضه ترد عليه او تكلمه سيلا حكيتله ال حصل وال لين بترسمه
رامي بحزن : انا قولتلك يا سيلا فيه سر في الرسم دا عشان كده قولتلك ادخلي اوضتها من ورها و شوفي الرسم هنفهم منه لين فيها ايه
سيلا بدموع : انا تخيلت كل حاجه غير دي يا رامي انا قولت بضيع وقتها لكن ترسم حياه علي ورق وتهرب فيها من الواقع دا مكنش في بالي
رامي : انا هحجز في اول طياره وهاجي هو عمي فؤاد هيروح لدكتور امتي
سيلا : لسه هياخد معاد
رامي : طيب عرفيهم اني جي وخليه يستناني هروح معه اقبل الدكتور
سيلا: وشغلك يا رامي هتعمل فيه ايه
رامي : هاخد اجازه مش مهم اي حاجه دلوقتي غير لين لازم نلحقها
سيلا: ياااا يا رامي انت لدرجه دي بتحبها طيب ليه كنت ساكت
رامي : انا بحب لين من يوم ما كانت طفله من وهي 7سنين كنت بخاف عليها وبخاف حد يزعلها فكره يوم ما كانت هي والبنات بيلعب استغميه وهي دخلت الجراچ تستخب فيه منه‘ ونامت جوه
سيلا ببتسامه وهي بتفتكر : ياااا دا حنا قعدنا ندور عليها ساعتين وقولنا اتخطفت
رامي : انا كنت وقتها 15 سنه يومها كنت بدور عليها زي المجنون طلعت كل البيوت اخبط اسال عليها ولما فاروق لقها نايمه كلكم اطمنتم وصالحتها ال انا فضلت مخاصمه وهي فضلت تحاول تصالحني وتقولي نمت من غير ما حس وعشان اصالحها فضلت يوم بحاله متاكلش وكل اليقولها كلي تقوله لما رامي يصالحني يومها بابا فضل يزعقلي عشانها بس انا فضلت برده مخصمها بس بليل صعبت عليها انا من غير اكل طول اليوم ورحت صالحتها قامت حضنتي اوي وقالتلي انا بحبك اكتر حد في الدنيا الكلمه دي رغم انها كانت طفله بس وقتها افتكرت انها بتكلم جد ههههه دلوقتي عارف انها كانت متقصدهاش بس قلبي يومها دق وحسيت ان لين حبيبتي ولازم افضل احميها فكنت بخاف عليها حتي من نفسي وبخاف اكلمها عشان معطلهاش عن دراستها قولت مش هعترف ليها بحبي غير لما اكلم عمي وتبقي خطبتي وكنت مستنيها بس تخلص كليتها ( ويتنهد) بس النصيب سابقني
سيلا : ياااا يا رامي من زمان كده بس اهو النصيب بيرجعها ليك
رامي : وانا عمري ما هضيعها مني تاني
ويمر اربع ايام ويجي رامي ويكون فؤاد حجز مع دكتور اسلام بعد ما دكتور يحيي قاله عن الحاله ويسافر هو ورامي
دكتور اسلام ببتسامه : دكتور يحيي شرحلي الحاله والحصل ليها ووفاة بنتها بس احب اعرف منكم اكتر عن طبيعة حياتها شخصيتها ايه المره بيه ايه التغير الشوفته
بداء فؤاد يحكي ليه عن لين وطبيعتها قبل ما تجوز وبعد ما تجوزت وكان بيساعده رامي وحكي ليه عن سليم وحبهم لحد انفصالها ورجعها واكتشفهم رسمها لبنتها
اسلام: كويس انكم اخدته بالكم بسرعه وال الحاله كان ممكن تتدهور وممكن توصل لمحاولتها الانتحار علي انها هتروح لبنتها
فؤاد بقلق وخوف : معقول بس لين شخصيه صعب تفكر في الانتحار او غضب ربنا
اسلام: دا لو هي في حالتها الطبيعه لكن هي في حاله هروب كل ال هي مرة بيها مع شخصيتها الحساسه والرقيقه زي ما بتقوله كان لازم تتأثر وبقوه هي فقده حبها لانسان ال كانت بتحلم طول عمرها بيه وانجرحت منه وفقدت بنتها وعرفت ان احتمال متقدرش تجيب اطفال تاني ودا كله صعب تتحمله بس عندي سؤال هي شافت بنتها قبل ما تتوفي ؟
فؤاد : لا كانت وقتها لسه تعبانه ومبتتحركش
رامي بحزن من نفسه : بس شافت صوره ليها كانت طلبت مني اني اصورلها بنتها وانا صورتها بس لما شافتها فضلت تعيط وانا مسحتها
اسلام: طيب ولما عرفت ان بنتها ماتت استقبلت الخبر ازي
فؤاد: دمعت بس منهارتش زي ما كنت متصور دا حتي في اليوم دا اتكلمت مع طالقها وطلبت منه الطلاق وخرج من عندها طلقها مع انه كان رافض انه يطلقها ويسبها بس هي قدرت تقنعه معرفش ازي
اسلام : طيب مين ال بلغها خبر وفاتها
فؤاد : هي حست من عنيه لوحده وقالتلي انها كان نفسها تاخدها في حضنها ففهمت انها عرفت
اسلام : يعني محدش قالها الخبر صريح في وشها
فؤاد : لا مكلمناش تاني معها عنها
اسلام : طب ازي مخدتوش بالكم انها تستقبل خبر بقوه ويبقي عنده القدره انها تقنع طلاقها الرفض يسبها بطلاق دا كان واضح جدا يا دكتور رامي بدايت الحاله
رامي : طبيعة لين القويه العنيده تخليك تتصور منها انها ممكن تعاند وتوقف وترجع بس لما عرفت حالة الانطواء ورسمها طول الوقت ساعتها طلبت من اختها تشوف الرسومات وتدخل الاوضه من ورها وتعرف الصور فيها ايه
اسلام : دا كويس جدا بس هو انا ممكن اقدر اشوف الرسومات دي
فؤاد : الرسومات في اوضتها قفلها عليها ورفضه حد يدخل الاوضه او يشفهم
اسلام : انا كده قدرت افهم الحاله بس احنا هنحتاجها تيجي تعقد عندنا هنا فتره
رامي بضيق : لازم تعقد مينفعش جلسات تروح وتيجي
اسلام ببتسامه : انت قولتها يا دكتور انها شخصيه عنيده يعني لو عرفت بجلسات العلاج هترفض لانها مش معترفه بمرضها فهي لازم تعقد وطبعا هترفض تتعمل معايه اوتتعالج في الاول بس مع الوقت والقعده في المركز هتتعامل وهتطلب العلاج بنفسها وانتم شايفين المركز عباره عن منتجع صحي علي اعلي مستوي وهترتاح وخاص لو بعدت فتره دي عنكم وعن انها تشوف نظره الحزن والالم ( ويبص ل رامي) ونظرة الحب ال ظاهره في عيونكم لانها هتهرب منها وهترفضها لانها مش معترفه دلوقتي باي مشاعر حقيقيه غير مشاعر حبها لبنتها ال عيشه معها علي الورق
فؤاد بقلق :بس انها توافق تيجي تعقد في المركز صعب جدا مش هتوافق
اسلام : انتم هاتوها علي انكم جين رحله او فسحه وهاتها علي هنا وسبوها وامشي
رامي بضيق : بس دا مش هيعجبها لين مبتحبش حد يلعب بيها او يجبرها علي شيء
اسلام ببتسامه : هرجع اقولك يا دكتور دا لو في حالتها الطبيعيه بلعكس انا شايف انها هتزعل شويه بس هتتقبل انها تقعد هنا وخاص انها هتفكر انها فرصه تبعد عنكم و تكون لوحده مع بنتها اكتر الوقت من غير ما تستخبي او حد يضايقها منكم
فؤاد بأقتناع : خالص يا دكتور انا هروح الكويت واقنعها ان احنا هنطلع رحله وهجيبه واجي لعندك هنا
اسلام ببتسامه : وانا في انتظركم و حضرتك ممكن تروح دلوقتي تختار ليها الجناح التحس انه هيعجبها المهم عندنا تكون مرتاحه
رامي بخوف : هو انا ممكن افضل في المركز هنا حتي لو من غير ما تعرف هي او تشوفني بس اكون جمبها من بعيد
اسلام ابتسم : هو لو في الطبيعي كنت هقولك انا محتاج دكتور معايه وخاص ان فيه نزلاء بيجيلهم امراض غير النفسي بحتاج فيها دكتور بس عشان اقدر اساعدها لزم تكونه بعيد
رامي: مش هتحس بيها المركز كبير هراقبه من بعيد
اسلام: هو دي بظبط هترقبها ( ويحط ايده علي المكتب بهدوء ويبص لرامي) دكتور رامي ال بيبقي خارج من ازمه عاطفيه بقوه وال قسوه ال مرت بيها لين بيبقي عندهم جهاز انذار من اي حد بيحاول يدخل حياته او يقرب من المنطقه دي فبيحس بيه من علي بعد حتي لو مش شايفه فبيهربه وما ظنش انت عاوزها تهرب منك فلازم تتديها وقتها عشان ترجع لطبيعتها و تقدر تتقبل فكره دخول حد مره تانيه ل حياتها
رامي هز راسه بلموافقه : يبقي هزهقك انت واطمن عليها دايما بتلفون
اسلام ببضحك : لو لقيت التلفون مقفول اعرف اني بهرب منك
رامي بضحك : يبقي هتلقيني قدمك هنا
اسلام : وانا هستناك اي وقت بس ليه طلب عندك دكتور رامي لين لو عرفت ان رحله دبي هتكون انت معهم فيها هترفض تيجي لاني متاكد انها حسه بمشاعرك ناحيتها و لانها هتحس انك بتحاول تتقرب منها في الرحله دي ف ياريت تسافر قبلها ومن غير ما تشوفك عشان تتطمن بس لو حصل و شافتك ياريت تعملها بشكل طبيعي ( ويضحك) مع ان نظره عنيك فضاحك ومظنش بتعرف تخبيها
رامي يبتسم : هسافر من هنا للقاهره مش هخليها تشوفني دلوقتي هستنها لما تخف بس هفضل جمبها حتي لو بعيد
وقام رامي وفؤاد وسلامو علي اسلام بعد ما اختارو الجناح ال هيعجب لين وال كان بيطل علي ارض وسعه وممكن تشوف منها مزرعه الخيل وسافر رامي لمصر وفؤاد للكويت لرجوع بلين لمركز اسلام
فؤاد رح للين الاوضه عشان يخرجها تتعشا معهم ويقنها بسفر
فؤاد ببتسامه :ممكن ادخل يا ليني
لين تبتسم وهي بتخبي دفتر الرسم : اتفضل يا بابي
فؤاد : مامي قالت انك مش عاوزه تخرجي تاكلي معنا ليه كده هو انا موحشتكيش
لين بضيق فهي فكره رامي بره : لا طبعا وحشتني يا بابي بس عاوزه اكون لوحدي هنا
فؤاد : انت طول اليوم لوحدك وانا مش هاكل غير لما تبقي معايه يلا قومي
لين بضيق: بليز يا بابي خليني علي رحتي
فؤاد بتصنع الحزن : مافيش نقاش وال انتي بطلتي تسمعي كلامي
لين بحزن : لا طبعا يا بابي مقدرش انا هاجي مع حضرتك بس شويه هورجع للاوضه
فؤاد ببتسامه: اتفقنا يلا بينا
تخرج لين مع فؤاد تلقي مني وسيلا وامير بس ال علي الاكل
امير بضحك : يعني هو لازم فؤاد باشا يجيبك بنفسه مينفعش رتبه اقل سيكه كده منه
لين ببتسامه : اقل من الرئيس بنفسه مقبلش
مني بغيظ مصطنع : طيب ما انا كده السيده الاولي ما بتسمعيش كلامي انا كمان ليه
لين تكسف وتقرب وتبوسها : اصل حضرتك بعرف اثر عليكي عشان القلب الابيض ال هنا دا
سيلا بضحك : لا لا كده في تثبيت وكده قصده ان قلبك مش ابيض يا بابي
لين ببتسامه : لا بابي قلبه كروهات
فيضحكه بس لين تستغرب عدم وجود رامي فهي عرفت انه وصل للكويت امبارح بس مشفتوش
لين بتردد : امل هو فين
سيلا برخمه: يوسف نايم تعب من كتر ال لعب
لين تبتسم : اممممم
سيلا بخبث : ايه دا شكلك كنت قصدك حد تاني
لين بغيظ : لا و هقصدي مين يعني هو يوسف
امير برخمه: بس يا عمي مقولتليش هو رامي جيه وسافر علي طول ليه
لين استغربت : سافر !امتي دا كان لسه جي
سيلا ببتسامه : سافر الصبح ليه كنت عاوزه في حاجه
لين بضيق: وانا هعوزه في ايه يعني
الكل سكت وبياكل بس لين كانت عاوزه تعرف رامي جيه ليه وسافر علي طول كانت حاسه ان هم مخبين عنها حاجه
لين بقلق : هي ناناه وكلهم بخير يا بابي
فؤاد ببتسامه بيطمنها : ايوه ياحبيبتي كلهم بخير وبيسلمو عليكي
لين بستغراب : امل رامي كان جيه ليه
فؤاد : كان عنده انترفيو في مستشفي في دبي فعدي علينا يسلم ويطمن ورح علي هناك ورجع علي مصر علي طول
سيلا بتنفذ الخطه ال اتفقو عليها : صحيح يا بابي انت وعدتني تاخدني دبي وبقالنا شهرين هنا اهو ومرحناش واحمد قرب يجي وهياخدني ونرجع مصر
فؤاد : خالص اخر الاسبوع اجهزو هنروح كلنا نغير جو هناك
لين بضيق : لا انا مش عاوزه اروح متعملوش حسابي معكم
وتقوم وتسيبهم وتدخل اوضتها فيدخلو ورها كلهم
سيلا : متبقيش رخمه يا لين هم كام يوم ونرجع
لين: روحه انتم انا هفضل هنا
مني وهي بتعقد جمبها : ما لو فضلتي هنا انا كمان هفضل معكي وانا عاوزه اغير جو
لين بضيق : يامامي حضرتك روحي معهم ومتقلقيش عليه هو انا صغيره وبعدين مش هكون لوحدي هفضل هنا مع امير
امير ببتسامه : ومين قالك اني هعقد دي دبي يا ماما يعني رجلي قبل رجلكم
لين بستغراب : من امتي بتسيب الشغل وتطلع فسحه
امير بتصنع الدهشه : ايه دا هو انتي متعرفيش اخر قرار انا اخدته
لين : لا
امير ببتسامه : مش انا قررت انحرف عقبال عندك
لين بضيق : امممم طيب انا مش عاوزه اروح ومش حبه اخرج و اعمل شوبنج والكلام ال سيلا عاوزه دا انا عاوزه اقعد هنا لوحدي
فؤاد بهدوء : طيب تعالي وافضلي في ال اوتيل انا هحجز في مكان جديد لسه فاتح حلو اوي و الكل بيشكر فيه مش هتحسي انك في اوتيل هو فيلا كبيره معموله وسط ارض وسعه وفيها مزرعه خيل وحمامات سباحه وكل جناح منعزل عن التاني و هادي جدا وهيعجبك ومافيش حد هيضيقك هناك
لين عجبها الكلام وتبص لسيلا : بس مش هخرج اعمل شوبنج انا بقول اهو يا سيلا
سيلا بغيط : احسن اصلا زؤقك مبيعجبنيش
واتفقه الكل علي السفر يوم الاربعاء وطبعا كلهم رحو حتي امير عشان لين تصدق انهم ريحين لرحله زي ما فهموها
ونروح مصر وفي بيت الجده
فريد. : يا ولاد دي امك مهم عملت وغلطت لازم تسأله عليها
سميه بحزن : يا عمي مش قادرين العملته صعب اوي ننساه دي لين كانت بتموت وبنتها ماتت وهو رامي بيقول لسه تعبانه وكله بسببها هي
فريد : يا بنتي دا مكتوب انا مش بقول انها مغلطتش بس لازم احنا منكنش زيها ودي امكم يعني ربنا هيسألكم هنا( ويبص لفايز) ساكت ليه يا فايز متقولهم حاجه
فايز بحزن : قولتلهم يا فريد كتير وكلمتهم والناتيجه قدمك اهو البنات رفضه وسالم زعل مني وساب البيت وقعد في شقه امير ال في القاهره ومش عاوز يرجع
سها بضيق : انا مستغربه يا بابا حضرتك قادر ازي تسمحها بعد كل العملته فيك وفينا كلنا وبتطلب مننا نسال عنها وننسي كل العملته ازي بس
فايز : انا مسمحتاهش يا بنتي بس كمان مقدرش اقسي قلوبك عليها دي امكم وانا مربتكمش علي كده مهم عملة امكم واجب تساله عليها
سميه بحزن : ربنا يسهل لما قلوبنا تصفي هنبقي هنروحلها
فاروق داخل وهو مضايق ومخنوق وغضبان وبيستغفر ربنا
الجده : مالك يا فاروق
فاروق بغضب : الست العقربه ام سليم قعده علي الكرسي المتحرك بتعها قدم البيت عندنا وعمله تعيط
الجده بضيق :ودي عاوزه ايه تاني مننا
فاروق: ال عاوزه بتسال علي لين
الجده : عاوزه منها ايه تاني مش كفايه العملته فيها دا انا كل صلي ادعي واتحسبنا عليها
فاروق بضيق : انا عارفه قعده علي الكرسي المتحرك بتعها قدم البيت ولما قولتها امشي فضلت تعيط وتقولي هات لين نادي لين وجيت بنتها شددتها بلعافيه تقريبا خرجت من ورها
وفي بيت سليم
مروه بزعيق : ارحميني بقي انا نوم ومبنمش وطول النهار موقفيني علي رجلي مبطبطليش لا طلبات وال عياط وصريخ كان ناقصني كمان اخرج اجيبك من الشارع
عواطف بدموع وكلم متقطع : عاوزه سليم سرقو مني سليم
مروه بضيق : سليم سليم طول اليوم سليم ايه سبيه بقي كفايه العملتيه فيه وفينا سبيهم يشوفه حياتهم وال انتي عاوزهم هم كمان مستقبلهم يضيع زي ويعقده جمبك
عواطف بعياط وكلام متقطع : انا مش بحبك امشي وهاتي سليم انا عاوزه سليم
مروه بغضب : وال انا بحبك انا بحاول اكفر عن ذنوبي وال عملته في لين عشان ربنا يغفرلي انا عارفه ان انتي عذاب ربنا ليه علي الارض
وتسيبها وتدخل تنام بعد ما قفلت الباب بلمفتاح وعواطف تفضل تعيط وتصرخ زي المجنني وتنادي علي سليم
وفي ابو ظبي
شروق بحزن : مش عارفه اعمل ايه يا امجد قلقانه عليه طول اليوم بره ولما بيرجع يقفل علي نفسه شقته وميتكلمش ولا بياكل
امجد : سبيه يا شروق الشغل هو الهيساعده ينسي
شروق بدموع : مش بينسي يا امجد بيرجع يبفضل مسك صورتها وينام وهو حضن هدومها
امجد : انتي متعرفيش عنها حاجه
شروق : لا من وقت ما غيرت رقمها مش عارفه اوصلها ما انت عارف انا معرفتش الحصل غير لما نزلت وكل اميلتها اتقفلت ومكسوفه اكلم حد من بنات عمها و اسال عليها
امجد : استني لما يمر شويه وقت و لحد ما نفوس تهدي شويه ومتقلقيش علي سليم اهو علي الاقل بيشتغل وبيشغل نفسه بشغل
شروق : ولسه كمان مروه ال بكلمها بتفضل بتعيط ماما معذبها مش بتريحها وال بتخليها تنام بتقولك طول الوقت بتعيط وتصرخ وتنادي علي سليم
امجد : انا بفكر نجبلها ممرضه تخدمها وتساعد مروه شويه
شروق ببتسامه : والله فكره (وتبص لامجد) انا اسفه يا حبيبي زهقتك بمشكلنا
امجد بحب وهو بيضمها : طيب بزمتك فيه زهق اجمل من كده انتي في حضني وبنتكلم ونحل مشكلنا سوا
شروق وهي بضمه : ربنا يخليك ليه انت ربنا بعتك ليه يا حبيبي تعوضني عن كل حاجه عيشتها
امجد يحضنها : ويخليكي ليه يا حبيبتي
ويوم الاربعاء سافر فواد وعيلته لدبي ووصلت لين المنتجع بتاع اسلام ودخلت وهي مستغربه ايه الاوتيل الغريب دا فهو شكله مش زي الفندق الفي دبي من زحمه فهو هادي رغم جماله وتميزه ووصلت جناحها وكان دخل معها فواد وامير ومني وسيلا مقدروش يدخله لانهم كانو متاثرين وخايفين من رد فعل لين و انهم هيسوبها لوحدها هنا ويمشو ففضله بره في الرسيبشن
فواد بيبص للين بحزن وخوف وهي بتبص علي الحديقه ومزرعه الخيل من الجناحها
فؤاد بقلق : هااااا يا حبيبتي عجبك المكان
لين بستغراب : جميل بس غريب مش حسه انه اوتيل
اسلام يدخل عليهم في الوقت دا ويسمع لين
اسلام ببتسامه : عشان هو مش اوتيل
لين بستغرب : انت مين وازي تدخل جناح حد كده من غير استأذن
اسلام ببتسامه ودوده وبرود : انا اسلام صاحب المنتجع دا
لين بغضب : وهو دا يديك الحق انك تدخل جناح علي حد بشكل دا ( وتبص لفواد بغضب) يلا يا بابي انا مش قعده هنا شكله مكان مش كويس
اسلام ببتسامه : طيب متزعليش انا اسف بس حبيت اجي اتعرف بيكي وعرفك بيه
لين بضيق : وتعرفني بيكي وال تتعرف بيه ليه دا انت انسان برد صحيح يلا يا بابي يلا يا امير انتم وقفين ليه
امير بحزن : اهدي يا لين عشان نقدر نفهمك
لين بستغراب : تفهمني ايه
فؤاد اخدها وقعد : حبيبتي دا منتجع بتاع دكتور اسلام
لين بستغراب : دكتور اسلام طيب وانا مالي جيبني هنا ليه وفين مامي وسيلا بابي انا عاوزه امشي من هنا
فؤاد بدموع جوه عنيه : حبيبتي انتي نفسيتك تعبانه ومحتاجه تهدي وتكلمي مع حد متخصص وعشان كده جيبتك في منتجع دكتور اسلام
لين انصدمت و قامت وقفت وهي متعصبه : اه دي مستشفي نفس بقي ( وتبص ليهم بغضب) هو انتم شيفني اتجننت
امير وهو بيقرب منها : لا يا لين بس خايفين عليكي يا حبيبتي المرتي بيه كتير وانتي رفضه تكلمي معنا
لين بتريقه : فجيبتني هنا اتكلم مع واحد غريب صح ( وتقف بتصميم) انا عاوزه امشي من هنا حالا
اسلام بتحدي : دا انتي خايفه مني بقي مقلوش عليك انك خوافه عملين يقوله عنديه وراسها ناشف ومقالوش انك بتخافي
لين تبصله بستهزاء : اسلوب انك تضايقني وتتحدني بكلام عشان اضايق وتحدك وقعد عشان اسبتلك اني مش بخاف قديم اوي يا دكتور واضح انك مش شاطر في مجالك و محتاج تذاكر اكتر
اسلام يضحك اوي ويبصلها باعجاب : واضح كمان انك اذكي مما اقالو عنك
لين بضيق : عاوزه امشي من هنا يا بابي بليز
فؤاد يقرب منها بحب : ولو قولتلك عشان خطري خليكي هنا فتره ولو مرتحتيش اتصلي بيه هاجي اخدك علي طول
لين بضيق : هو ليه حضرتك فاكر اني ممكن اتكلم مع حد غريب معرفوش وبعدين هتكلم معه في ايه ما انا كويسه اهو
فؤاد بحزن وهدوء ويحضن وشها بايده :يا ليني اعتبريها مكان لرحه هو مش انتي زهقانا من سيلا والواد امير وبتحبي تعقدي لوحدك هنا بقي هتبقي برحتك ولوحدك ولو اضايقت او حد ازعجك كلميني او تعالي انتي الكويت لوحدك
لين : يعني محدش هيمنعني لو عاوزه اخرج من هنا
اسلام ببتسامه : لا طبعا انتي هنا حره تخرج وتروحي وتيجي وقت ما تحبي دا منتجع لرحه النفسيه الباب مفتوح طول الوقت اظن شوفتي كده وانتي دخله
لين وهي بتوجه الكلام لفؤاد باعتبر اسلام مش موجود : اوكي يا بابي بس اطلب منهم محدش يضايقني وال يفرض نفسه عليه واي حد يتعدي حدوده ويحاول يعمل عليه دكتور هرجع الكويت علي طول
اسلام ابتسم لكلامها الوجهته ليه بطريقه غير مباشره : تمام يا بشمهندس فؤاد واحنا نوعدك محدش هيفرض نفسه وال يتعدي حدوده ولا هيعمل فيها دكتور علي بنت حضرتك
ويخرج ويسبهم ولين تبص ليه وهو خارج بضيق
لين بغيظ : بني ادم مستفز وغلس
امير يضحك اوي و يحضنهم : عاوز اجي اخدك من هنا القيكي طفشتيهم كلهم والقيه اسلام اعتزل الطب ونشتري انا وانتي المنتجع دا ونشغله احنا احسن عحبني اوي المكان دا
لين ببتسامه : هو فعلا جميل ومريح للاعصاب خالص اعمل دراسه جدوي ليه وانا هشاركك فيه
فواد ارتاح لهدوء لين وتقبلها للمكان وسلامو عليها
وهي ررحت لسيلا ولمني الكانو قلقنين بس انبسطو لما شافها هاديه
تكملة الرواية من هناااااااا
لمتابعة باقى الرواية زورو قناتنا علي التليجرام من هناااااااااا
بدل ماتدور وتبحث علي الروايات عمل
متابعه لصفحتنا على فيس بوك هنااااااااااا
الرواية كاملةمن هناااااااااا
مجمع الروايات الكامله 1اضغط هناااااااا
مجمع الروايات الكاملة 2 اضغط هناااااا


تعليقات
إرسال تعليق