القائمة الرئيسية

الصفحات

تابعنا من هنا

قصص بلا حدود
translation
English French German Spain Italian Dutch Russian Portuguese Japanese Korean Arabic Chinese Simplified

رواية الارث (صراع الآباء والابناء)الفصل الخامس وعشرون والسادس وعشرون بقلم مروة البطراوى

 رواية الارث (صراع الآباء والابناء)الفصل الخامس وعشرون والسادس وعشرون بقلم مروة البطراوى




رواية الارث (صراع الآباء والابناء)الفصل الخامس وعشرون والسادس وعشرون بقلم مروة البطراوى




#الارث_صراع_الاباء_والابناء💞💞💞

#مروه_البطراوى💓💓💓

#الفصل_الخامس_والعشرون🤪🤪🤪

شكر خاص الجميله جنه علي الغلاف القمر ده

الحمد لله الذى بنعمته تتم الصالحات 🤍🤍🤍

شكرا 💙💙💙 RojenKarim علي الغلاف القمر ده

-كلام بس ده هعمل فيك يا سالم اللي ما يتعمل.


نظر أمامه بحده و تعالي صوته بغضب


-اسمعي يا مريم انتي لو مجتيش تقابليني مش هرحمهم.


انتفضت مريم من تهديده و ما ان جائت ترد عليه حتي فصل الخط.جلست في محل الورد فترة طويله تستوعب تهديده و لا تعرف ماذا ستفعل .أغلقت المحل و أخذت طفلها تمشي شارده لتتفاجئ بمصطفي


-الجميل رايح فين و سرحان في ايه و مروح بدرى ليه ايه محمد تعبان؟


عقدت مريم ما بين حاجبيه من عودته هو الأخر مبكرا و ارتبكت قائله


-راجعه المحل.محمد كويس و بيتحسن و بكره هيبقي أحسن ان شاء الله.


قطب مصطفي جبينه فطريقها ليس الي المحل و لا الي المنزل فسألها بتوجس


-مالك يا مريم قلقانه من ايه لا ده طريق المحل و لا طريق البيت راحه علي فين ؟


نظرت خلفها فوجدت بالفعل أنها خانتها حواسها و هي تبرر له الي أين هي ذاهبه


-مفيش بس عيني بتوجعني و كنت هروح الصيدليه أجيب قطرة و مش عايزاك تقلق.


نظر اليها بحنو بالغ و وضع يده علي ذقنها يرفعها و هو ينظر الي عينيها الحائرتين 


-يا بختي بيكي يا مريم للدرجه دي مش عايزاني أقلق عليكي؟ بس متعمليش كده تاني.


عقدت مريم ما بين حاجبيها بتساؤل ما هو الشئ الذي يحذرها أن تفعله مرة ثانيه قد يكون شك فيها


-ازاي بقي؟ايه مش مصدقني ان عينيا بتوجعني و الله بتوجعني مش بكذب عليك و عندي صداع كمان.


جحظ مصطفي بعينيه في اصطناع و وضع يده علي رأسها يتحسسها و يدلكها ليس برفق و انما كان يضغطها


-يا خبر أبيض مين الواطي اللي جابلك الصداع ده يا روما قوليلي و أنا أقطعه باسناني و أخليه حكايه و عبرة للي يسوى و اللي ميسواش.


ابتسمت مريم


-أيوه كده خلي الابتسامه علي وشك ديما.


هزت رأسها باذعان لطلبه الذي هي تريده


-طب أنا هرجع بقي محل الورد علشان صاحبه.


كان لا يريدها تتركه حتي لا تفتعل أي شئ بنفسها


-ماشي بس خلصي بسرعه علشان نروح نشترى الشبكه.


جحظت بعينيها لتفهم لما هو أتي باكرا يالها من صدفه أنجدتها


-طيب ماشي سلام هرن عليك أول اما أخلص متتعبش نفسك و تيجي.


فرت هاربه من حديثه و سلكت طريقها عائده الي محل الورد و فتحته من جديد و جلست وحدها تنظر الي هاتفها في انتظار مكالمه أخرى من الوغد بينما مصطفي ظل ينظر في أثرها باندهاش


-ما أتعبش نفسي و أجي؟مالك يا مريم لا يكون اللي في بالي صح.


في محل الورد جائها محمد ابن عمها حتي أنها استغربت حضوره 


-مريم كنت عاوز أتكلم معاكي في موضوع مهم سالم أكيد هيتصل بيكي .


تعجبت مريم من تأكده و ظنت أنه قد يكون فخ يريد سالم ايقاعها فيه و يفضحها


-اتصل بيا فعلا يا محمد و هددني لو مروحتش أقابله هيعمل فيكم حاجه و كنت راحه.


أوقفها محمد و حذرها مما كانت مقدمه عليه و تحدث من بين فكي أسناني بغيظ قائلا


-اوعي يا مريم تعمليها انتي عارفه الزباله ده عمل ايه اتهم مراتي في شرفها و اللي في بطنها.


لم تستوعب واقع الجمله التي قالها محمد كيف أن يكون لبهيرة هذا الاتهام و سالم لم يهتم بأمرها أبدا


-ازاي يعني لا طبعا.يا محمد سالم مشكلته معايا أنا و أنا عارفه هو عايز ايه و انتم عندي أهم من أي حاجه.


طلب منها محمد الهدوء و الجلوس لكي يفهمها أكثر و يحثها علي اخبارهم بكل كبيرة و صغيرة تخص سالم


-بصي يا مريم من غير ما نخوض في تفاصيل أنا لما سمعتها أول مرة شيطت بس كان لازم أسمعها اي حاجه لازم نعرفها.


صدمت مريم من حديثه و أخذت تتسائل عن الشئ الذي أثار غضبه عن بهيرة ياله من حقير أيخوض في أعراض الجميع بلا رحمه


-شيطت؟ليه يا محمد هو قال ايه علي بهيرة و لا علي اللي في بطنها بهيرة قدام عين الكل و مش بتخبي علينا راحه فين و جايه منين متأكده.


أوقفها قائلا


-أيوه هو ده.


عقدت ما بين حاجبيها


-بص يا محمد انت تقصد موضوع اسماعيل صح؟بس أنا و ماما و طنط عيشه كنا عارفين.


نظر محمد الي مريم بصدمه شديده فالكل يعرف عاداه يعتقد اعتقادا واحدا النساء لا تصلحن للمعاناه


-نعممم!كلكم عارفين امتي و فين و ازاي ده حصل و ليه أنا معرفش يعني لولا ان اسماعيل كلم مصطفي.


انتفضت مريم من غضب محمد و تذكرت أنها نصحت بهيره أن تخبره و لكن من ينصح كانت تنصح نفسها


-أفتكر ان دي حياتكم الشخصيه و هي حرة و أنا مش من حقي أفرض عليها تقولك و كمان أكيد كانت خايفه .


نظر اليها محمد بحزن يشعر أنه لا يعني شيئا لبهيرة دوما تشعره أنه ضعيف لذلك تتصرف من رأسها و تقلب الأمور


-لا و لا خايفه و لا حاجه.كويس اني ما تفاجئتش يومها.المهم اسمعي انتي الكلام و ما تعمليش زيها هي حظها حلو انما انتي.


ابتسمت مريم ابتسامه باهته فهي سعيده الحظ مثلها و أكثر حيث أوقفها حبيبها اليوم عن ارتكاب جريمه بشعه في حق نفسها كانت ستوصم بها


-مصطفي منعني.


اتسعت عيني محمد بشده من الصدمه


-مصطفي!مصطفي أخويا طب ماقولتيش ليه؟


تنهدت مريم بتعب و زفرت أنفاسها بحنق شديد


-ما قولتش لأنه ما يعرفش انه منعني أنا كنت خلاص.


هز محمد رأسه بالنفي فهو يعرف شقيقه جيدا و يحفظ تصرفاته


-أبدا مصطفي أخويا و أنا عارفه أكيد كان حاسس أو يمكن مراقبك.


ألقي محمد كلماته و نظر الي ساعته فهم بالخروج سريعا لتستوقفه مريم


-انت رايح فين؟رايح تقوله ان شكوكه صح؟لا يا محمد أرجوك بلاش مصطفي .


التفت اليها و نظر اليها بكل تحدي يمتلكه ضدها و ضد بهيرة و ضد أي أنثي تخفي أي شئ


-أيوه يا مريم لأني تعبت منكم و مقلق من اللي ممكن تعملوه من ورانا فلازم أرتاح من ناحيتكم.

🤗🤗🤗 #الارث_صراع_الاباء_والابناء بقلمي #مروه_البطراوى


في المكتبه عند ولاء و ياسمين سردت لها ما دار بينها و بين عادل و ضياء في منزلهم لتضرب كفا علي كف


-أنا في حياتي ما شفت غباء بالشكل ده.ايه يعني لما أخوكي قالك قبلها الدنيا خربت ما هو هو نفس الموضوع عجايب.


تذمرت ياسمين فالجميع ينعتها بالغباء و هي تبحث عن أفضل حقوقها حتي لا تكون مهمشه طيله عمرها لابد أن يكون لها السبق


-في ايه أمال عايزاني أعمل ايه ما انتي ما جربتيش الاحساس ده و لا عمرك هتجربيه يا بنتي ده بيكبر عليا و حاطط مناخيره في السما.


اوقفتها ولاء


-بقولك ايه اسكتي.


رفضت ياسمين الصمت


-طب أعمل ايه ما انتي مش حاسه بيا؟


شعرت ولاء بالفعل أنها ضغطت علي ياسمين


-طب تعالي نتكلم في الموضوع كده من الأول وجديد.


هزت ياسمين راسها بالرفض فضياء متعجل من ردها 


-ما ينفعش ضياء لو اتأخرت في الرد عليه هيسافر بره و يسيبني.


لوت ولاء فمها غيظا فدائما ياسمين تخطأ و تريد الاصلاح علي الفور


-و ديني لأقتلك يا ياسمين طب ما تعرفيش حد من أخواته تتكلمي معاه مثلا.


اندفعت ياسمين كأنها تود اقتلاع شقيقاته من جذورهم تظن أنه لم يحبوها و رافضين لها


-اخواته أه و ماله و بالذات الزفته اللي اسمها هرمونيكا دي هتشلني زى ما يكون هتصرف عليا.


نعالت ضحكات ولاء بصخب علي تنمر ياسمين علي شقيقات ضياء تشعر أن ضياء مظلوما بهم


-تصدقي بالله انتي فعلا محتاجه عادل يربيكي من أول و جديد يا بت كفايه تنمر أوام اتريقتي علي أخته.


-شهقت ياسمين بفزع عندما هددتها ولاء بأن تخبر عادل فهي تريد الفرار منه بأي وسيله بسبب تنمره عليها


-هااا.لا بلاش عادل أبوس ايدك قفايا و وووو بيوجعوني أنا هتجوز ضياء و ههرب منه و من اخوات ضياء .


اتسعت حدقه عيني ولاء من قرار ياسمين الفجائى فمنذ قليل كانت تبحث عن حلا لتتأكد أن ياسمين تريد الأمان 


-ده انتي لسه بتسألي هتعمل ايه مع ضياء أوام كده أخدتي القرار بجد انتي غريبه يا ياسمين عارفه ايه مشكلتك؟انك مش عارفه.


ارتبكت ياسمين من ولاء عندما واجهتها بالحقيقه فياسمين من النوع المتسرع يأخذ قرارات بطريقه عفويه و يندم و من ثم يستشير الأخرين


-أصل أصل أه ما هو برضه ما عطنيش الفرصه أرد عليه.


هزت ولاء رأسها بتفهم فهي وضعت تحت هذا الضغط منذ فترة


-اممم طب اذا كان كده كنت عاوزة أعرف هتردي عليه ازاي يا ياسو؟


شهقت ياسمين جاحظه فهي لم تتخيل أن ترد بنفسها علي طلبه كانت ستدخلهم


-يالهوى علي الموقف انتي تعرفي عني ان بسلك في المواقف دي؟ده أنا خيبه.


ابتسمت ولاء بسخريه فهي فهمت أن الغرض من هذا الحديث هو التوسيط بينها و بينه


-ما أنا كمان بفكر هتعمليها ازاي و لوحدك. لو عايزة تكملي لازم محدش يدخل بينكم يا ياسو.


زفرت ياسمين بحنق فهي تشعر أنها لضياء بمثابه زواجه فقط و ليس حبا لو حبا كان تلهف لردها


-يا ستي مش هتفرق النتيجه واحده هنبقي عايشين زينا زى أي اتنين متجوزين ده ما سألش من ساعتها.


ردت عليها ولاء ببرود فمنذ أن أعاد عادل كل شئ لأصله ظلت حلاوتهم تطارده في كل الأماكن و هي تضجر


-عادي بس متاح ليكي دلوقتي مش في ايد ست تانيه ممكن في أي لحظة تورطه في جوازة و انتي تضيعي في النص.


جحظت ياسمين بعينيها تتذكر حلاوتهم و مطاردتها لعادل تبتلع ريقها لأن تكون ولاء علمت بمجيئها في الصباح الباكر


-طب ايه هتخسرى المعركه و لا ايه؟اوعي يا ولاء تستلمي و تسبيه اظهرى قدامها و اياك تولع مش فاهمه بيسكتها ليه ما يخلص.


هزت ولاء رأسها بالرفض ترفض الظهور الا اذا طلب منها عادل ذلك و ان لم يطلب هي لن تبالي و ان انخرط معها سوف تثأر لكرامتها


-لا طبعا ده أنا برتب لفرحنا هاجي أبوظ كل حاجه؟


التمعت فكرة خبيثه برأس ياسمين تكاد تنجح أو تفشل 


-طب ما تسمعي لفكرتي المرة دي و أقسم بالله هتعجبك .


قهقهت ولاء من الضحك لأنها تعلم أفكار ياسمين المهلكه


-اممم قول يا وحيد تصدقي بالله أخوكي هيطلقني قبل ما يتجوزني.


وضعت ياسمين ذراعها في ذراع ولاء تتجه بها نحو باب المكتبه تهتف 


-تعالي نروح لعادل مكتب العقارات بحجه اني بعتذرله متأكده هتبقي هناك.


تعالت ضحكات ولاء لأن ياسمين تستخدمها لفض النزاع بينها و بين عادل 


-يا خرابي يا عرابي بت انتي هتشتغليني هتاخديني سلمه أطلع بيها يا حيلتها .


زمت ياسمين شفتيها و دبت بقدميها في الأرض هي لم تقصد ما فهمته ولاء اطلاقا


-ما تتلموا بقي و تفهموني مرة صح بقي سيبتي الكلام المهم و لزقتي اني أخداكي سلمه.


ضيقت ولاء عينيها تتذكر حديث ياسمين لتتوقف عن كلمه مؤكده أن حلاوتهم عنده فانتفضت


-هي حلاوتهم معاه هناك و لا ايه؟و ازاي ده حصل و ليه بقي ايه ما ناقص تبات معاه كمان أوووف.


اتسعت حدقه عيني ياسمين لأنها رويدا رويدا ستقول أنها جائتهم صباحا و من المؤكد أن هذا سيتكرر


-لا طبعا أنا أقطعلك رجلها من قلب البيت و بعدين مش دي أخلاق عادل و احنا عارفين بس يتسجل العقد.


هزت ولاء رأسها بتفهم لياسمين و شعرت أنها علي حق ان كانت حلاوتهم تطارده قيراط عليها بالأربعه و عشرين


-أيوه بقي أخير لقيت ليا أخت تدافع عني و تقف في ضهرى بس عادل مش ممكن يضايق لو شافني روحت ليه من غير ما أقول.


عضت ياسمين علي شفتيها السفليه بخبث و هي تسرد لها الخطة من البدايه الي النهايه لدرجه انبهرت لها ولاء و لم تصدق أنها ياسمين


-هقولك من الاول للأخر لو سمعتي كلامي ده أنا بحبك و عايزالك الخير يا ولاء و زى ما قولتي أنا أختك و خايفه عليكي دخلتك عليه هتجننه.


و بالفعل بعد محاولات كثيرة من ياسمين و اصرار أذعنت ولاء لرأيها و توجهوا الي عادل

❄️❄️❄️ #موكا_سحر_الروايات رواية #الارث_صراع_الاباء_والابناء


عوده الي محمد عاد الي منزله و هو يظهر علي و جهه علامات الضيق لتستقبله بهيرة


-يلا يا حبيبي انت اتأخرت كده ليه أنا قلقت عليك اوعي تكون بتلعب بديلك البيبي هيزعل.


ابتسم محمد بسخريه كيف له أن يفعل ما تقوله و هي دائما تطارده و تخنقه بتصرفاتها الغير محسوبه


-خلاص مبقاش ليا نفس أبص حتي لنفسي من عمايلك انتي و سلفتك أفهم ليه بتخبوا علينا المصايب و بتقدروا؟


قطبت بهيرة جبينها فهو لم يعاتبها علي موضوع اسماعيل منذ أن علم به و ما الذي أقحم مريم في هذا الأمر ا أخبرته؟


-ده انت معبي بقي يعني كنت عايزيني أقولك و أندم بعدها جرى ايه يا محمد ما انت عارف انك عصبي و كان فاتك قتلته.


رد عليها محمد بحده و لم يبالي وضعها و لا تعبها فقط كان يريد ليثأر لنفسه و لشقيقه مصطفي دفعه واحده بالر غم من تشديدات هريدي


-ملكيش فيه.


أغلقت عينيها


-وطي صوتك.


رد عليها بألم


-طلع عليكي انك ماشيه مع اسماعيل.


هزت بهيرة رأسها بعدم فهم ما يقوله محمد


-هو مين و يعني ايه ماشيه مع اسماعيل اتفقت معاه يعني؟


صرخ محمد بأعلي صوته و هو يهزها من أكتافها يكاد يخلعها


-سالم.سالم طعن فيكي و في شرفك يا بهيرة و اتكلم عن اللي في بطنك.


تركها و لكنها مازالت تهتز كأنه مازال يهزها و قد أصابت بالبلاهه نوعا ما


-طب كويس و الله 

🍀🍀🍀🍀


#الارث_صراع_الاباء_والابناء❤️❤️❤️

#مروه_البطراوى😀😀😀

#الفصل_السادس_والعشرون💙💙💙

الحمد لله الذى بنعمته تتم الصالحات ❄️❄️❄️

طعن في شرفي! مع مين و بعدين انت مضايق ليه انت مصدق؟


ابتلع محمد ريقه لا يعلم أيبكي علي حاله أم علي حالتها المذهوله و نطق بصعوبه 


-اسماعيل ...سالم لما لقي اننا عارفين بموضوعه معاه قال انك موارثه معاه و شكك في أخلاقك.


لم تبدي بهيرة أي رده فعل و كان الصمت هو سيد الموقف لتنسحب بهدوء تعود الي غرفتها لتستوقفها عائشه و قد ذعرت لمنظرها و هي شارده


-مالك يا بهيرة؟


ردت عليها بكل عنف


-مليش اسألي اولادك .


القت كلماتها و دلفت بسرعه الي غرفتها لتجلس أسفل الفراش تنهمر دموعها لتجد مياه ساخنه تتدفق من بين فخذيها لتحل عليها نوبة من البكاء الهيستيرى

💜💜💜💜💜 #الارث_صراع_الاباء_والابناء بقلمي #مروه_البطراوى


أمام مكتب العقارات الخاص بعادل كانت تقف ولاء بتوتر لتدلف ياسمين الأول 


-ياسمين!ايه اللي جابك انتي كويسه عملتي ايه يا مصيبه قولي بسرعه أنا العفاريت راكباني.


دلفت ياسمين و خلفها ولاء لمكتب عادل ليقفا أمامه تنظر اليه ولاء بخوف و هو يقطب جبينه علي مجيئها


-ازيك يا عادل يا اخويا بص أنا جيت أعتذرلك عن اللي عملته يوم ما جه ضياء حقك عليا و جبتلك ولاء.


هو ما زاد تساؤله هو وجود ولاء يشعر أن مجيئها ليس بالسهوله الذي تريدها ياسمين أن يتوقعها نظر اليها


-بخير يا ياسمين طول ما انتي بخير و دماغك دي مش بتفكر خصوصا في المصايب.ممكن أعرف ايه سر الزيارة؟


تنحنحت ياسمين و سعلت متوترة مما هو قادم تتلفت بعينيها تبحث عن حلاوتهم فلم تجدها نخشي أن تخرج من أي غرفه


-احم ولاء كانت جايه مصممه اني أعتذر ليك أنا بعترف ان تصرفاتي غبيه بلييز المرة دي سامحني و كلم انت ضياء و رجعه.


نظر اليها ببرود و بشك من ولاء الصامته تنظر حولها فقط تبحث عن أي ثغرة لكي تلومه و تعاتبه عليها رغم تحذيراته لها أخر مرة


-مش ملاحظة يا ياسمين انك من ساعه ما جيتي بتتكلمي كتير اعطي فرصه لولاء حتي أسمع صوتها أنا شاكك ان زورها بيوجعها و لا ايه؟


اندفعت ولاء


-حلاوتهم فين ؟


جز علي أسنانه


-ولاء اتلمي احنا قلنا ايه؟


وضعت ياسمين يدها علي رأسها


-يا ختااي لا اله الا الله اهدوا انتم هتتخانقوا.؟


حاولت ولاء تظبيط أنفاسها و هي تستغفر ربها


-استغفر الله العظيم يخربيت الشيطان أعوذ بالله.


غمزت لها ياسمين لكي تلطف الجو بينها و بين عادل 


-يلا يا ولاء صالحيه بقي لأحسن شكله أخد علي خاطره.


نظرت ولاء الي عادل الذي كانت نظراته لا تبشر بالخير


-انتي السبب في مجيتي هنا النهارده أنا بموت دلوقتي من نظراته.


طرق عادل كفا علي كفا يتعجب من ولاء فهي ليست صغيرة لتصغي لياسمين


-أنا اتكلمت يا ولاء و لا كل ده علشان أسمع صوتك تقوليلي زفته الطين فين و أنا مالي؟


اقتربت منه ولاء تحاول اصلاح موقفها معه خاصه بعد اندفاعها المفاجئ فيه تتمني عدم تكرار الموقف


-هو انت كنت عايز تسمع صوتي بس و لا كنت مش مقتنع اني جايه هنا علشان ياسمين؟بصراحه معاك حق.


نظر اليها نظرات عنيفه يحاول تأديبها لأنها تعلم أنه معه الحق و مع ذلك جائت تتحرى عنه تود كشفه متلبسا


-انتي شايفاني عيل يا ولاء و مش بتاعه كلمته صح؟قلتلك ان مفيش فايده قلتيلي لا يا عادل أخر مرة و مفيش فايده يا ولاء


فركت ياسمين يديها من التوتر و شعرت بدوران في رأسها حيث أرادت مصلحه ولاء و لكن خاب أملها بسبب المشكله الجديده بينهما و التي تشعر أنها المتسببه فيها.


-أيوه مفيش فايده طالما انت زعلان.


نظر عادل لولاء بعيون تشتعل غيظا


-ده أخر انذار ليكي يا ولاء بعدها انتي حرة.


نظرت اليه ولاء بحده فهي ترفض تهديده تماما


-انت فاكر نفسك مين و لا مفكر ان معنديش مشاعر؟


جحظ عادل من طريقه ردها توقع استكانتها و ترجيها له


-انا عادل النسوانجي اللي انت عايزة تربيه من أول وجديد.


كاد أن يكمل لولا أن ولاء أوقفته بحده لا تريد سماع الكثير منه


-اياك تكمل يا عادل انت ماشي معايا بنظام خدوهم بالصوت لا يغلبوكم .


ثم استطردت حديثها بدموع تلمع في عينيها تحاول منعها من الهبوط بصعوبه


-بس أنا اللي عطيتك الفرصه تعلي صوتك عليا لأنك عارف مهما تعمل هفضل أحبك.


انهمرت الدموع من عينيها رغما عنها ففرت هاربه من المكتب لا تعلم الي أي مكان ستسيقها قدمها أما عن ياسمين فابتلعت ريقها تنظر لعادل


-ولاء قصدها انها بتغير عليك.


يشعر عادل أنه شك و ليست بغيرة


-انت تعرفي قصدها منين دخلتي جواها؟


نظرت اليه ياسمين ببلاهه لأن أي شخص يحتسبها غيرة


-لا بس ده طبيعي أومال لو كانت عرفت ان حلاوتهم جاتلك .


اوقفها عادل لا يريد سماع ثرثرة ليس لها فائده فقد حسم الأمر بينهم


-ما بسش و اياكي تدخلي ما بينا تاني لأحسن و الله لأرفض جوازك من ضياء.


نظرت اليه ياسمين بانهزام و قله حيله فهو هددها بالشئ الذي تريده تخشي أن ينفذه


-حاضر اللي يريحك يا عادل أنا يهمني راحتك في الأول و الأخر و حقك عليا اني ادخلت.


خرجت ياسمين هي الأخرى من عند عادل لتتركه يقف ببرود يستعيد ما حدث بينه و بين ولاء


-منين الغيرة يا ولاء و انتي عيونك مليانه شك من ناحيتي و أنا مش هقدر أعيش مشكوك فيا طول عمرى.

💛💛💛💛💛 #موكا_سحر_الروايات رواية #الارث_صراع_الاباء_والابناء


استيقظت بهيرة من غيبوبتها لتجد نفسها في مكان غريب يبدو عليه كالمشافي شعرت أنها تائهه في عالم أخر 


-بهيرة بهورتي ايه الجمال ده كله يا بيضا يا حلاوتك و حلاوة اللي جبتيه نسخه من الدكتور محمد عقبالي يارب.


كانت ولاء تتحدث بهذه الكلمات حيث عند خروجها من عند عادل أتاها اتصالا من محمد يخبرها بولاده بهيرة لطفلها


-بنت يا بهيرة انتي كنتي مخبيه علينا لا نحسدك ايه الجمال ده قمرايه عيله الحمش نورت عروسه محمد ابني وصلت يا ناس.


هنا تأكدت أنها ولدت بالفعل و ليس الذي مرت به اجهاض لأنه ليس موعد انجاب الطفل هدأت نوعا ما و اطمأن قلبها و لكنها ظلت شارده


-ايه يا بهيرة انتي زعلانه انها بنت؟


سألتها ولاء بتوجس هذا السؤال لتتحدث بألم


-ياريتها كانت اتولدت في ظروف أحسن من كده.


نظرت كلا من ولاء و مريم لبعضهما باستغراب 


-مالك يا بهيرة مالها الظروف ما كل حاجه اتعدلت.


شكت ولاء هي الأخرى أن تكون حلاوتهم استعادت كل شئ


-ايه اللي حصل يا بهيرة.سالم عمل حاجه و لا زفتة الطين حلاوتهم؟


انفعلت بهيرة و لم تهتم بأمر جرحها حتي أنها لم تشعر به زفرت بحنق


-اللي حصل اني طلعت خاينه و بدل ما يترد غيبتي لا أتحمل أنا الغلط اللي ما اتعملش.


تذمرت ولاء حيث شعرت أنه يوم الخيانه العالمي هي اتهمت عادل بها و ها هي بهيرة تتهم


-انتي ما صدقتي يا بنتي حصل ايه لكل ده و خيانة ايه و غيبه ايه و غلط ايه اللي ركبتيه انطقي.


كانت تتحدث و الكلمات ثقيله علي لسانها تستصعب الموقف خاصه أنه ليس فوق رأسها الأن


-سالم طلع عليا اني خاينه و طبعا الدكتور محمد ما صدق يطلعني غلطانه طب علي الأقل كان يراعي حالتي.


زمت ولاء شفتيها باستياء فلا رجل يراعي أي حاله نفسيه لأي فتاه يلغي دائما مشاعرها و عليها احترام مشاعره


-كنا فرحانين و سعدا و كل واحد فينا كان خلاص اللي كانت هتخلف و اللي هتتجوز و اللي هتتخطب بس ملناش نصيب.


ابتسمت بهيرة بسخريه عندما ذكرتها ولاء بولادتها كانت تتوقع أن هذا اليوم سيكون أسعد أيامها حيث أنه تم تحقيق المراد 


-ولاده ايه بقي اذا كان محمد اللي هو أبو البنت اللي في ايدكم دلوقتي مش موجود طبعا مش عايز يشوف وشي حتي طنط عيشه.


سقطت دموع ولاء من عينيها رغما عنها لتمسحها بظهر يديها و تحاول الحديث و لكن بنبرة حزينه مكسورة من كثرة ما ألمها قلبها


-أنا قلت لعادل اننا مبقاش مننا فايده مع بعض يعني الحال من بعضه يا بهيرة و انا اللي ما صدقت الدكتور محمد يكلمني علشان أتلهي .

💚💚💚💚💚 #مروه_البطراوى جروب #موكا_سحر_الروايات


في منزل هريدي الحمش كانت عائشه جالسه تفرك يدها حيث التوى كاحلها من جراء ركضها نحو بهيرة عندما تعرضت للولاده المبكره


-انت رايح لهم يا مصطفي؟


التفت اليها مصطفي يربت عليها


-أيوه رايح لهم يا ست الكل تؤمرى بحاجه؟


قبلت جبينه بكل حنان و احتضنته تربت عليه


-مش هتعقل أخوك يا مصطفي أنا زعلانه عليهم.


نظر اليها مصطفي نظرة ماكرة هو يعلم أنها ليست حزينه عليهم فقط


-اممم.زعلانه عليهم هما بس طب ايه مش خايفه مني لأعملها أنا كمان.


هزت عائشه رأسها باستسلام و يأس لأن أولادها لم يمرروا الشئ مرور الكرام


-ربنا يهدي سركم يا أولادي طب مش هتروح تشترى الشبكه أو تأجلها علشان ما تحسش.


ابتسم مصطفي بخبث لأن والدته تخشي أن تفهمه مريم عندما ظهر أمامها علي غير موعد 


-لا نأجل ايه خير البر عاجله أنا هطلع بيها من المستشفي علي الجواهرجي و بعدها هجبلها فستان.


انفرجت أساريرها و شعرت أنه سيعدل عن خطته لتأديب مريم و لكي تضمن ذلك عزمت أمرها علي الذهاب معه

🤨🤨🤨🤨🤨 #الارث_صراع_الاباء_والابناء بقلمي #مروه_البطراوى


بالمشفي دلف مصطفي و عائشه في ذراعيه ليقوموا بتهنئه بهيرة التي عدلت من وجهها و تناست أمر ألمها لحظة قدومهم.أخبرهم مصطفي أنه سيأخذ مريم لاقتناء الذهب و الثوب لتتحدث ولاء بمرح


-طب ما تاخدوني معاكم أهو أحس الاحساس ده لأحسن شكله مش هيحصل.


عقد مصطفي ما بين حاجبيه علي كلمات ولاء الغير مفهمومه فسألها بمرح 


-أعوذ بالله ده قر ده و لا حسد لا بقولك ايه خليني ساكت أنا علي تكه و ربنا.


نظرت اليه مريم بشك أن يكون حديث محمد أنه يعلم باتصال سالم صحيحا 


-لا مش وقته يا بشمهندس و ما تاخدش بالك من كلامي ربنا يهنيكم و يفرحكم.


شعر في كلامها بانكسار روحها يريد معرفه سبب ذلك و لكن لا يود التدخل 


-مش وقته طيب و لو اني بعتبرك زى اختي و اوعي تفهميني غلط انتي و بهيرة اخواتي.


نظرت ولاء الي عائشه التي كانت في ملكوت أخر تنظر الي بهيرة و مريم كأنها تتحسر


-مالك يا طنط عيشه انتي كويسه و لا الفرحه خليتك سرحانه بصراحه البنوته قمر و تستاهل.


ابتسمت عائشه الي ولاء ابتسامه باهته كل ما كان يقلقها بهيرة و مريم فعرضت علي مصطفي


-خد مريم و روحوا اشتروا الحاجات اللي وراكم في حاجات لازم أقولها لبهيرة مينفعش تسمعها.


تأفف مصطفي لأنه تأكد أنها ستحادثها في موضوع محمد و ليس موضوع نسائيا لو كان ذلك لطلبت من ولاء


-مش عوايدك يعني يا أمي بس عادي هعديها المرة دي بس خدي بالك لا محمد يدخل يبوظ الدنيا كعادته ها يا أمي ؟


و بالفعل وضع يده في يد مريم بكل صمت دونما النظر اليها و سحبها خلفه كمن يسحب طفلته الصغيرة و هي تنظر اليهم

🌸🌸🌸🌸🌸 #موكا_سحر_الروايات رواية #الارث_صراع_الاباء_والابناء 


في منزل عادل كانت ياسمين تجلس شارده ليرن جرس الباب تنهض بتأفف لا تريد رؤيه أحد حتي ولاء لأنها تشعر بالخزى منها.تفاجئت بشقيقه ضياء هاديه


-مالك يا ياسمين لسه زعلانه مني ؟


استغربت ياسمين حنان هاديه الثائرة


-أخوكي يا ستي منتظر مني رد و بسرعه.


عقدت هاديه ما بين حاجبيها فضياء غير متسرع


-مين اللي قال بالعكس ده باعتني علشان يقولك انه موافق علي أي قرار.


جحظت ياسمين بعينيها علي تحول ضياء المفاجئ فهي لا تنسي أخر كلماته


-ازاي يا هرمونيكا قصدي يا هاديه ده اخر مرة قالي منتظر ردك لو موافقه هنتكلم.


تعالت ضحكات هاديه لأنها تعلم من ضياء أن ياسمين تنعتها بهرمونيكا و هي تفرح بذلك


-يخرب عقلك وقعتي بلسانك حتي قدامي كمان يا بت طب اختشي مني حتي بس عارفه جميله.


وضعت ياسمين يدها علي شفتيها و عضت علي أسنانها لأنه طالما حذرها أن تلفظ بهذا اللفظ أمامه


-منبه عليا متكلمش بالطريقه الوحشه دي عنك و لذلك أنا ببعد عنك مش عايزة يكون دمي تقيل عليكم.


ربتت هاديه علي كتفي ياسمين بحنان فهاديه أكبر من ياسمين بخمسة عشر عاما و متزوجه و لديها صبيه


-اعتبريني صاحبتك و كلي دماغي بكلامك سواء عن ضياء أو عني أنا علي فكرة مش صعبه زى ما انتي حاسه.


هزت ياسمين رأسها لأنها شعرت من عينيها أنها انسانه صارمه حتي في تعاملها مع أولادها أوامرها شئ مؤكد و منتهي


-أيوه يا هاديه أنا حبيتك أوى كأنك أختي و ضياء مصمم اني علاقتي بيكي تكون جد أوى و أنا مش بتاعت جد أنا بحب أهزر.


عقدت هاديه ما بين حاجبيها و استغربت تصميم ضياء علي تشكيل هذه العلاقه الأفضل أنه كان يقربهم و لا يحدث جفاء و فجوة بينهما


-ليه طيب مع اني عمرى ما اشتكيت منك و لا وضحت ليه كده غريب أوى ضياء شكله بيخاف منك يا ياسو بس سيبك منه احنا اخوات .


ابتسمت ياسمين


-طب لو اتشاكلت مع ضياء؟


مطت هاديه شفتيها بتعجب من السؤال


-طب و ليه انتي تتشاكلي مع ضياء ده مهما كان بيحبك.


انتبهت ياسمين الي شق الجمله الاخير و نظرت لها ببلاهه


-مش معقول يا هاديه اللي هو فيه ده حب ده كل اما بيشوفني بيبقي عايز يخنقني.


تعالت ضحكات هاديه بصخب فهي تعرف أن ضياء من النوع الثقيل لا يظهر ما به


-أنا هكلم ضياء و أفهمه يحاول يظهر مشاعره شويه معلش استحملي ده واد تقيل في نفسه.


أوقفتها ياسمين ترفض توضيح له الامر أو جذب انتباهه لهذا الشئ قررت التعامل معه بمفردها

💘💘💘💘💘 #مروه_البطراوى جروب



تكملة الرواية من هناااااااا 

لمتابعة باقى الرواية زورو قناتنا علي التليجرام من هناااااااااا

بدل ماتدور وتبحث علي الروايات عمل 

متابعه لصفحتنا على فيس بوك هنااااااااااا

الرواية كاملةمن هناااااااااا

مجمع الروايات الكامله 1اضغط هناااااااا

 مجمع الروايات الكاملة 2 اضغط هناااااا







تعليقات

close