القائمة الرئيسية

الصفحات

تابعنا من هنا

قصص بلا حدود
translation
English French German Spain Italian Dutch Russian Portuguese Japanese Korean Arabic Chinese Simplified

رواية الارث (صراع الآباء والابناء)الفصل السابع وعشرون والثامن وعشرون بقلم مروة البطراوى


رواية الارث (صراع الآباء والابناء)الفصل السابع وعشرون والثامن وعشرون بقلم مروة البطراوى




رواية الارث (صراع الآباء والابناء)الفصل السابع وعشرون والثامن وعشرون بقلم مروة البطراوى




#الارث_صراع_الاباء_والابناء💙💙💙

#مروه_البطراوى🤎🤎🤎

#الفصل_السابع_واىعشرون💃💃💃

الحمد لله الذى بنعمته تتم الصالحات 🍀🍀🍀

-لا علشان خاطرى بدل ما يفكر اني مدلوقه عليه و علي حبه و انا مش ناقصه شغل تقل كفايه كده.


لمعت برأس هاديه فكرة خبيثه حتي تحاول التوقيع في ضياء فهي تعتبره ابنها لأنه أصغر أشقائها


-طب ما تحاولي انتي يا ياسمين تفهمي انه لازم يخرج مشاعره يعني مثلا خليكي انتي جد و اتقلي عليه.


زفرت ياسمين بحنق فضياء تفشل معه كل المحاولات يريد حبا مكتوما لا يريد التظاهر به تبا لهذا الضياء


-حاولت و كل مرة مشكله جديده أنا مش وحشه يا هاديه بس هو مستهيفني و دايما عادل بالنسبه ليه الاساس .


تضايقت هاديه علي ما يفعله ضياء بياسمين لو أن كل رجل يضع اعتبارا لشريكته لكانت الحياه تماشت أفضل بكثير


-ربنا يهديه و يستر و ميبقاش نسخه من المحروس جوزى هو أنا متعقده من قليل و الله ما صعبان عليا الا الغلبانه بنتي.


شعرت ياسمين أن ضياء اكتسب صفاته من زوج هاديه لأنه تربي لديهم لأنها تزوجت و هو بعمر الخمس سنوات فباتالي سيتأثر


-أنا قلقانه أوى يا هاديه و خايفه من رده فعله لما أتقل عليه قد ايه الارتباط ده شئ صعب و للاسف معنديش أم توجهني و لا حتي أخت.


ربتت هاديه علي يد ياسمين تحاول بث الطمأـنينه في نفسها لا تود للقلق أن يتسرب لها فهي عاشرت القلق النفسي لسنوات عديده و لا تريد تكراره


-متقلقيش يا ياسمين.


ابتسمت ياسمين بفرحه


-تسلميلي يا هاديه بجد.


ذهبت ياسمين تبدل ملابسها حتي تذهب الي ضياء بنفسها لتخبره أنها غير موافقه علي السفر لكي ترى ردة فعله الصادقه

🙈🙈🙈 #الارث_صراع_الاباء_والابناء بقلمي #مروه_البطراوى

في المشفي 


ذهبت ثريا لتبارك بهيرة لتعاتبها بهيرة


-فينك كده من بدرى يا طنط ثريا محتجالك.


عقدت ثريا ما بين حاجبيها و هتفت بقلق قائله


-ايه القلق ده بقي يا بهيرة خير و فين مريم و حماتك.


زمت بهيرة شفتيها بحزن تشعر أنها في حيرة مزقتها


-و لا تقلقي و لا حاجه محمد عاتبني علي موضوع اسماعيل.


تمالكت ثريا أعصابها و حاولت عدم التحدث بكلمه قد لا تحمد عقباها فيما بعد لأنه يذكرها بطاهر والد مريم 


-انتي سرحانه في ايه يا مرات عمي علي حد علمي انتي كنتي معايا و خلتيني أخبي عليها بدل ما يشبط في سالم .


كانت ثريا شارده تبحث عن مريم أين ذهبت لأنها وعدتها أنهما سوف يتقابلان في المشفي لتخبرها ماذا تفعل مع مصطفي


-أه فين مريم يا بهيرة كانت موعداني اني هقابلها هنا علشان هي كمان شاكه ان مصطفي عرف ان الزفت سالم كلمها سالم مش بيخلص.


قطبت بهيرة جبينها


-سالم عمل ايه مع مريم؟


زفرت ثريا بحنق و اختناق


-هددها تروح له يا اما انت عارفه.


هزت بهيرة رأسها بضيق و حقد و غل


-صحيح يا طنط ثريا سالم مش بيخلص .


كررت ثريا سؤالها عن مريم باصرار


-مريم راحت فين يا بهيرة أنا قلقانه عليها.


ابتسمت بهيرة بسعاده لا تعلم ما يرتب له مصطفي


-راحت مع مصطفي تجيب الشبكه و الفستان متقلقيش.


اشتعلت نيران القلق في جسد ثريا لتتجه سريعا نحو باب الغرفه لتستمع الي صوت عائشه و ولاء و هما يتحدثان بصوت مسموع 


-مالك بس يا طنط عيشه ايه اللي قلقك و الله مصطفي طيب و لا يمكن يحاسبها علي حاجه معملتهاش و بعدين ما هي كانت راحه علشانه.


هزت عائشه رأسها


-سالم كلمني النهارده .


قطبت ولاء جبينها بقلق


-ما احنا قلنا ليكي متاخديش بكلامه.


زفرت عائشه بقلة حيله و ضعف تملكها


-قالي انه هينتقم مننا قريب أنا مرعوبه يا ولاء.


حاولت ولاء أن تهدأ من روعه عائشه رفقا بحالتها


-اهدي يا طنط عيشه هيعمل ايه يعني طبعا عمره ما هيعرف.


كانت تقف ثريا تستمع الي كل هذا لتبتسم بشر فقد جائت فرصتها


-وقعت و لا حد سما عليك يا سالم أنا بقي اللي هنتقم منك و من أبوك.


اقتربت منهم ثريا لينتبهوا من وجودها الذي أقلق عائشه حيث كانت ابتسامتها مصطنعه في طريقه مباركتها علي حفيدتها في حين بهيرة و هي تهدهد طفلتها انتبهت لمن دلف عندها كانت تدندن لطفلتها


-بابا جاي امتي جاي الساعه سته راكب و لا ماشي راكب بسكليته حمرا 


توقفت و انعقد لسانها عندما وجدته أمامها في غاية الأناقه فقفز قلبها من الفرحه


-الله شكلك حلو أوى يا محمد و لا العريس مش أبو العروسه لؤلؤ بنتنا اللي شبهك.


وضع يده علي يدها بحنان و هو يمسد علي رأس ابنته بحب يتناسي برؤيتها كل شئ


-بس ايه رايك فيا و أنا دكتور نسا و توليد و بولد مراتي و أكون أول واحد يشيل لؤلؤ.


وضعت يدها علي الجرح تتحسسه تسمع دائما عن الام الولاده و لكن لا تشعر بأي شئ


-لا بس الجرح و لا الخياطه و لا السحر يعني طول عمر ايدك تتلف في حرير ربنا يباركلك.


ابتسم اليها بخبث لأنه شعر أنه تريدها مداراه موضوع المشكله و لديها الحق فليس بالوقت المناسب


-أه أمال ايه دي بنتي برضه يا بهورتي اللي جت في الوقت المناسب ممكن بعد كده مش تخبي عني حاجه.


أوقفته عندما وضعت أصبعها علي فمه تريد عدم الحديث في أي تفاصيل تخص هذا الموضوع و ابتسمت قائله


-هششش أنا مش عايزة لؤلؤ تسمع منك كلام في الموضوع ده كفايه اللي سمعته منك و هي في بطني و قامت نازله.


جز علي أسنانه بغيظ لانه شعر أنها تتهمه أنه المتسبب في ولادتها باكرا هو ليس باكرا بشهر و لكن بأيام ضئيله خفيفه


-عاجبك كده يا لؤلؤ الست ماما مضايقه انك جيتي بدرى عايزاكي تمشي مش طايقه تشوف وشك تتك القرف في حلاوتك.


انفجرت بهيرة بالضحك ليدلف الجميع اليهم علي أثر ضحكاتها و محمد ينظر الي بهيرة باعجاب بينما تنظر له ثريا ياستغراب من تحوله يذكرها دائما بطاهر


-مبروك ما جالك يا محمد.


رد عليها محمد بلامبالاه يعتقد أنها المتسببه في اخفاء الأسرار


-الله يبارك فيكي يا مرات عمي عقبال مريم و مصطفي بس تسمع كلامه.


شعرت ولاء بتوجه مشكله لمنظر ثريا المشتعل بالغيظ فحاولت تغير الحديث


- يلا احنا نمشي بقي يا خالتي ثريا احنا بقينا زى العزول مبروك عليكم لؤلؤ الصغيرة.


ابتسمت عائشه لولاء لأنه تم تسمية الطفله علي اسمها فقبلت الطفله و لمست علي شعرها


-ايه ده انتم سمتوها ولاء عاشت الأسامي عقبال ما أشوفها زيك يا لولي و عقبال ما تخاويها.


ابتسمت ولاء بخجل كانت تخشي أن يرفض محمد أو عائشه و لكنهم رحبوا باسمها فردت قائله


-بعد اذنكم طبعا أنا لما قلت لبهيرة أول حملها كنت بهزر معرفش انها هتجبر بخاطرى بالشكل ده.


ابتسمت بهيرة و محمد و عائشه لها لتشعر بالخجل تتمني أن تصل الي تلك النقطه مع حبيبها عادل


-طب و الله البت دي حلوة خالص ده هتخلي محمد يلف حوالين نفسه من كتر العرسان حلاوة عيلة الحمش.


ابتسمت ثريا بغيرة لأن ابنتها مريم من نفس العائله البنت الوحيده قبل ولاء الصغيرة لهذه العائله و دائما مدلله


-ليه بقي يا ست عيشه طب ما هي مريم من عيلة الحمش و لا مش محسوبه علشانها بنتي طب و الله ولاء شبهها.


رد عليها محمد رد سريع و كأنه كان مختنقا منها و انتهز الفرصه لكي يضايقها لدرجه عضت عائشه علي شفتيها


-لا مش شبهها مريم شبه عمي طاهر و أنا مش شبهه لأن لؤلؤة دي شبهي أنا و هربيها أنا علي كيف كيفي بعيد عنكم.


تضايقت ثريا من طريقته في التحدث حتي طريقته الفجه تذكرها بطريقه طاهر عندما اضطهدها يوما لنفس السبب تخبأة الأسرار


-معلش يا ثريا متزعليش من محمد ابني و أنا عارفه معرفتش أربيه مدب زى أبوه أنا حاسه اني مخلفتش غير مصطفي ربنا يهنيه بمريم


تبعتها بهيرة


-مصطفي مين؟


رد محمد هو الأخر


-لا بقي قولي انه ألعن مني.


ردت ثريا هي الأخرى مسرعه


-اشمعنا يا محمد ألعن منك في ايه؟


تجاهلها محمد و نظر الي طفلته قائلا


-يلا يا قمرايه اكبرى بقي علشان أفرح بيكي.


ابتسمت بهيرة و استمتعت بكلمات محمد للطفله


-يلا يا لؤلؤة اسمعي كلام بابي و فرحيني أنا كمان.


بدأ الصراع يدور في هقل ثريا كأنها تخاطب طاهر 


-ليه ليه يا طاهر دا أنا كنت بحبك عايشه حياتي علشانك كل ده علشان سر خبيته عنك؟

🤗🤗🤗 #موكا_سحر_الروايات رواية #الارث_صراع_الاباء_والابناء


ذهبت نوال الي المكان الذي تختبئ به حلاوتهم فهي عرفته من خلال مراقبتها لحساب أحدهم-


-يوووه البواب ده غبي أوى قلتله ما يطلعش يخبط عليا مصر يعملي مصيبه و الله لأضربه علي نافوخه.


كانت نوال هي من تطرق عليها و ليس البواب البواب لم تخبره نوال الي من تصعد لأنه من المؤكد أنه سيكذب


-جايالك أهو و ديني ما هرحمك أنا عطيتك فلوس علشان تسيبني في حالي لو السكان عرفوا اني هنا هتفضح الهي


فتحت حلاوتهم الباب لتتفاجئ بنوال أمامها تبتسم لها كأنها شامته جائت لتلعب الدور عليها جيدا رفعت حلاوتهم حاجبيها


-مش هتدخليني و لا ايه يا حلاوتهم طب ده أنا يا ما دخلتك بيتنا و قلت انك يوم ما هتطفشي هترجعي لعشي يا حلاوتهم ده احنا اخوات.


أخذت حلاوتهم تنظر اليها باستغراب كيف علمت أنها هنا و لما جائت تعلم جيدا أنها عبده للمال فمهلا ستشتريها لصالحها حتي لا تكون لغيرها


-اتفضلي يا نوال.


جلست نوال في الصاله


-شقتك حلوة أوى يا حلاوتهم.


ابتسمت حلاوتهم بخبث لظهور طمع نوال


-شكرا يا نوال عقبال ما تبقي شقتك بس أخلص.


ابتسمت نوال من داخلها علي خوف حلاوتهم منها


-أنا عارفه انك زعلانه مني بس و الله غصبن عني.


قطبت حلاوتهم جبينها تريد أن تعلم كيف تم الأمر رغما عن نوال


-اممم طالما غصبن عنك يبقي مسامحاكي يا نوال بس أنا عندي شرط.


تلهفت نوال و ذهبت لتجلس بجوارها تحاول توضيح لها أنها جشعه حتي تخرج ما بها


-أنا تحت أمرك يا حلاوتهم من ايدك دي لايدك دي و أخر مرة أقهرك و لا أزعلك يا أختي.


فتحت حلاوتهم هاتفها و قامت بتشغيل زر تسجيل الصوت حتي تمسك علي نوال مستند


-تسجلي و تقولي مين اللي بعتك علشان لحد دلوقتي أنا مش متأكده انك معايا معلش كل واحد شاطر في المهنه بتاعته.


أردفت حلاوتهم بتلك الكلمات لأنها متأكده أن نوال ستنكر من الذي أجلبها اليها و لكنها تفاجئت بنوال و هي تبتسم بسعاده


-من عنيا بصي يا ستي اللي بعتني ليكي سي مصطفي طبعا هتستغربي اني جايه علشانه بعد اللي عمله فيا بس أنا متأكده منك.


عقدت حلاوتهم ما بين حاجبيها باستغراب كانت متأكده أن من يبحث عنها هو سالم لما مصطفي يبحث عنها أيعقل ان سالم سرد فضيحته


-ايه ده مين؟


ابتسمت نوال


-متاخديش في بالك المهم خطوبته علي مريم الأسبوع الجاي و أنا عايزة أبوظها.


نهضت حلاوتهم تنظر لها بلا مبالاه هي ليس لها شأن بهذا الموضوع و لا يهمها 


-ايه ده كله ده مستعجل تلاقيه خايق لا سالم يرجع الهانم ما هو بقي فاضي من كله .


نهضت نوال هي الأخرى لتبخ السم في أذن حلاوتهم تهمس لها كفحيح الأفعي لتشجعها


-تعالي نخلص منهم كلهم في ليله واحده انتي تظهرى يجي سالم وراكي يطربقها و انتي تهربي.


كادت ان توافق فهي ليست مبسوطه بأنها أخذت كل شئ من سالم بل تريد قهره أمام عائلته و فضيحته


-هقول لعادل و هاجي معاكي هو اني في دي الساعه لما أفضح سالم قدام الناس دي كلها و أورى عيشه خلفتها.


تنفست نوال الصعداء لأن في هذا اليوم سيتم قهر حلاوتهم من قبل عادل و سالم و الجميع سيتحقق مناها و هدفها


-حبيبتي يا حلاوتهم للدرجه دي هضحي بنفسك علشاني ربنا ما يحرمني منك و لا من حبك امتي بقي نرجع زى ما كنا.

❄️❄️❄️ #مروه_البطراوى جروب #موكا_سحر_الروايات 


عند مصطفي و مريم أنهي اتصاله مع نوال و مريم تتابعه تود معرفه مع من يتحدث و لكنه كان يقصد أن يخبرها أنه لديه أسرار


-الخاتم ده تحفه جدا يا أنسه و مفيش منه غير المقاس ده زى ما يكون متفصل علي مقاسك و حلو في ايدك أوى تعالي شوف يا عريس.


ترك هاتفه و ذهب ليقف بجوارها ينظر الي الخاتم برسميه و هي تتعالي في انفعالتها تود خلع الخاتم و قذفه أمامه لمس أطراف أصابعها


-لو عجبك ناخده.


هزت برأسها و اقتني الخاتم و عادوا الي منزلها في صمت مطبق.نظرت ولاء الي الخاتم


-أيوه يا مريم هو نفسه الخاتم اللي انتي نقتيه و اتمنيتي ان مصطفي يشتريكي ليكي الله يا جماله.


أزاحتها ثريا حتي ترى الخاتم بعنايه و أعجبت به كثيرا حتي أنها نظرت الي مصطفي بامتنان كبير


-اوعي كده يا لؤلؤة الله ايه الجمال ده يا مصطفي ده هياكل منها حته ليك حق تروح لوحدك معاها مبروك.


هز مصطفي رأسه و ابتسم بخبث و هو ينظر الي مريم يحاول مضايقتها بكلماته المستفزة و لأول مرة يفعلها


-اممم انتوا بتروحوا تنقوا من ورايا و الله عال و أنا اللي قلت ان الجواهرجي عايز يخلص منه قلت طالما موافقه.

قهقهت ولاء و تعالت ضحكاتها بينما مريم ما زالت صامته تتأجج النيران في صدرها من تعاليه و كبر نفسه عليها


-لا سمح الله يا بشمهندس انت عارف اننا كنا متشوقين فكنا نسرح كل يوم مع بعض علي المحلات أهي أحلام و بتتحقق.


تنحنحت مريم تريد فض الاشتباك علي موضوع الخاتم لتريهم الفستان الذي اقتناه بنفسه و لم يسمح لها حتي النظر اليه


-احممم أنا هقيس الفستان 


#الارث_صراع_الاباء_والابناء😺😺😺

#مروه_البطراوى💘💘💘

#الفصل_الثامن_والعشرون❄️❄️❄️

الحمد لله الذى بنعمته تتم الصالحات 🍒🍒🍒

بشكر الجميله RojenKarimعلي الغلاف القمر ده

بس علي فكرة يا ولاء مش نفسه الفستان اللي احنا اختارناه سوا لأن ده اختيار مصطفي حتي ماشفتوش.


دلفت الي غرفتها لتفك رباط علبة الفستان لتتفاجئ من أنه هو ذاته الذي اقتنته من قبل كيف له أن يعرف كل هذا معني ذلك أن ولاء وسيط


-بسم الله ما شاء الله.


اتسعت حدقه عيني ولاء


-يا بختك الحلو يا مريم ده هو .


ذهبت اليها ثريا تحتضنها بحب 


-بسم الله ما شاء الله يا مريم الفستان تحفه.


ابتسمت مريم بفرحه و هي تنظر الي مصطفي


-يعني كنت عارف ان نفسي في الفستان ده كمان.


غمز لها مصطفي لأنه مع أخطائها يعشقها حد الثماله


-مبقاش مصطفي الا لما أعرف مريميه قلبي نفسها في ايه.


أحرجت مريم من طريقته و أسلوبه الذي يجعلها تنسي أوجاعها


-شكرا يا مصطفي مش علشان الفستان و لا الخاتم علشان انت موجود.


ربعت ولاء ذراعيها تنظر اليهم و تمتم لهم بأيات من الدعاء لتديم محبتهم


-ربنا يحرسكم من عيني سيبوا شويه من الحب ده لبعد الجواز ربنا يبارك لكم.


ابتسم لها مصطفي بامتنان ثم نظر الي مريم التي تناست كل شئ و بدت مسرورة


-متخافيش يا ولاء في كتير قدام أهم حاجه ملكيش انتي دعوة و لا حد تاني له دعوة.


نظرت له ثريا بخبث فهي تفهم مغزى حديثه و تفهم أن محمد أوشي بمريم عنده لذلك متغير


-طب ما تجيب الدكتور محمد هو اللي يدخل بينكم طالما مش عايزني أنا و ولاء و لا لازمينك.


شردت مريم مرة أخرى في موضوع سالم و تهديد محمد لتخشي ولاء عليها من الحزن لتمرح قائله


-بقي كده يا بشمهندس الله يرحم يا ولاء احكيلي يا ولاء مريم بتفكر في ايه نفسها في ايه اوبس أنا ادلقت.


ضحكوا جميعهم بدون استثناء و ما قاطع ضحكهم هو رنين هاتف ثريا التي ارتبكت له عندما نظرت للمتصل


-ده عادل بقاله كام ساعه مكلمني و كان المفروض أتصل عليه أول ما رجعنا بس اتلهيت فيكم فاته زعل مني أوى.


نظرت ولاء أمامها بضيق تفهم أنه يريد معرفه أخبارها عن طريق ثريا استغربت اهتمام ثريا به حتي مريم استغربت


-قوليله روحنا اشترينا الشبكه و الفستان عادي يعني عادل مخه كبير مش هيزعل لحاجه هايفه زى دي و بعدين لو زعل يتفلق.


تعالت ضحكات ولاء كأن الموضوع لم يوجعها بل كل ما أثار ضحكاتها و هي كلمه مريم أنه يستاهل بالفعل تتمني حيرته عليها 


-أيوه يستاهل و بصي يا خالتي ثريا قوليله ولاء راحت معاهم و كانت مبسوطه جدا و قولي كمان اني روحت المستشفي بالشفا يا عادل.


نظر اليها مصطفي


-ردي يا مرات عمي.


ردت عليه ثريا بقلق


-ألو ازيك يا عادل متزعلش.


قاطعها بلهفه علي ولاء قائله


-عرفتي هي فين أنا قلقان وحشتني.


نظرت ثريا الي ولاء و هي تبتسم بخبث


-و انت كمان وحشتها بس هي سايقه التقل.


قطب عادل جبينه عندما تحدثت ثريا بهذا الشكل


-هي جمبك و لا ايه طب ماروحتش بيتها ليه هي عيله.


أعطتها ثريا الهاتف لتتحول ولاء من المتمرده الي القلقه


- ما هو أنا أنا روحت لبهيرة المستشفي و بعدها روحت مع مريم.


نظر عادل أمامه نظرة قاتمه يشعر أنها استغلت فرصه تركها علي راحتها


-انتي بتقولي ايه انتي ما صدقتي يا ولاء و أنا اللي مفكرك زعلانه و مقهورة مني.


ابتلعت ولاء ريقها بصعوبه و بغصه قويه في حلقها كذبت رغما عنها حتي يبتعد


-أنا روحت مع مصطفي و مريم كانوا بيشتروا الشبكه و الفستان عقبال عندك يا عادل.


أطاح ما علي مكتبه بحده و تحدث من بين أسنانه بضيق يعتبرها تذكره بعلاقتهم العقيمه


-ازاي يعني خلاص خرجتيني من حساباتك مهانش عليكي تستأذنيني بس انتي ما صدقتي .


ابتسمت ولاء بسخريه و تسائلت من هو ليحاسبها بهذه الطريقه الفجه المرعبه و قررت معاندته


-و الله نسيت يا عادل غصب عني و الله أصل مفيش بينا رابط يحق ليك اني أقولك راحه فين و لا جايه منين.


فهم عادل أنها تعانده و تناطحه رأس برأس و تدفعه ثمن سطوته علي قلبها الضعيف اللذي أصبح قاسي تماما


-كويس انك فكرتيني يا ولاء صحيح احنا مفيش بينا رابط و يمكن ميبقاش فيه بعد المكالمه دي كنت مفكرك عاقله.


أغلق عادل الخط لتنزعه منها ثريا و تعاود الاتصال به و لكن دون جدوى فقد أغلق الهاتف أغمضت ولاء عينيها بمرارة و ابتسمت ابتسامه مقهورة لتنظر لها مريم بانكسار


-مالك يا ولاء هو عادل عملك ايه لده كله؟


ردت عليها ولاء بغصه قويه في حلقها و بحرقه


-عادي يا خالتي ثريا أنا هروح علشان تعبت منه.


أوقفتها مريم تخشي أن تذهب وحدها الي المنزل بحالتها


-يلا أنا جايه معاكي معلش يا مصطفي بعد اذنك هفضل معاها.


أوقفها مصطفي بحرص لأنه لا يريد ذهاب مريم الي أي مكان 


-ثواني بس هروح أجيب عادل و نتغدي و نتصافي و نتحاسب .


قطبت مريم جبينها لتجميعه لهم في الحساب أي حساب يتحدث 


-معلش يا بشمهندس اتغدوا انتوا و أنا هروح لوحدي بلاش تروح ليه.


شعر مصطفي بالذنب نحوها و لا يعرف كيف يحل تلك المعضله بينهم


-متزعليش يا ولاء بس و الله لو أقدر ان أبعت مريم معاكي كنت بعتها اعذريني.


تفهمت ولاء حديثه جيدا حتي ثريا لم تعلق عليه أما مريم كانت شارده في اصراره


-حصل خير يا بشمهندس أنا أصلا عايزة أبقي لوحدي لأن هنام ...النهارده اليوم كله تعب.


أخذ مصطفي يحاول مهاتفه عادل من أكثر من رقم علي هاتفه لعله يجيب عليه دون جدوى


-عمال أطلبه أهو ما تخلص يا ابني و ترد شوفي لو رد كلميه انتي و اعتذرى له بنفسك يا ولاء.

😂😂 #الارث_صراع_الاباء_والابناء بقلمي #مروه_البطراوى


في منزل هريدي الحمش في اليوم التالي ذهبت ثريا لزيارة بهيرة و العائله كلها فرحبت بها عائشه


-ده ايه الخطوة العزيزة دي يا ثريا كان لازم بهيرة تخلف علشان تنوريني عقبال خلف مريم ان شاء الله.


ابتسمت لها ثريا بحب و هي تحمل في يدها هديه الطفلة الصغيرة و التي عبارة عن سلسال صغير باسمها


-بنورك يا عيشه ربنا يجعل بيتك ديما عامر بالفرح بس يوم مريم ده هيكون عندي نفسي يا عيشه بجد أفرح.


ابتسمت بهيرة عندما فتحت ثريا علبة السلسال و انبهرت من جمالها و نظرت لها بفرحه عارمه و ألبستها لصغيرتها


-أومال فين مريم نفس أشوف الخاتم اللي جابه ليها مصطفي أكيد ذوقه حلو زى ذوقك يا خالتي ثريا محمد علي وصول هيفرح.


ابتسمت ثريا بسعاده لعل محمد يلين عندما يجدها بمنزلهم تهادي زوجته و ابنته و لعل كل الأمور تسير علي ما يرام و ينجح مخططها


-دلوقتي زمانها جايه أصل مراحتش النهارده محل الورد مصطفي مش راضي يخليها تروح من غيره حتي مرضاش يخليها تيجي معايا.


توترت عائشه


-من كتر ما هو خايف.


ردت ثريا عليها بكل ثقه


-شوفي يا عيشه سالم استحاله يقرب من مريم.


ردت بهيرة هي الأخرى بنفس الثقه التي تتحدث بها ثريا


-مريم بعد أخر مرة لما قابلها مصطفي و نجدها استحاله تستسلم.


تمنت عائشه أن يكون حديث بهيرة صحيح و ألا ترضخ مريم لسالم


-و الله يا أم سالم أنا مستنيه غلطه ليه علي نار و مش هسمح ليه يبوظ فرحتي.


ابتسمت عائشه بمرارة فمن تتحدث عنه هو ابنها أيضا مثل البقيه تمنت أن يكون مثلهم


-احنا بقينا نتكلم عنه كأنه مش من لحمنا و دمنا صبرني يارب علي ما بلاني و اهديه و ابعده.


لتقف من بعدها و تذهب لفتح الباب لمريم تقبلها بفرحه عارمه عندما شاهدت المحبس بيديها بينما ارتسمت ابتسامه خفيفه علي وجنتي مريم


-نورتي يا روما.


دلف مصطفي لوالده


-جبت الشبكه و الفستان.


ابتسم هريدي بسعاده قائلا


-علي بركه الله الف مبروك .


ابتسم اليهم محمد و احتضنه


-ألف مبروك يا مصطفي انت تستاهلها.


رد عليها مصطفي بابتسامه شقت وجهه


-الله يبارك فيك يا محمد عقبال لؤلؤة بنتك.

💜💜 #موكا_سحر_الروايات رواية #الارث_صراع_الاباء_والابناء


في المكتبه كانت ولاء تجلس شارده الذهن لتقطع شرودها ياسمين


-ايه يا ولاء مالك سرحانه كده ليه مش انتي اللي اختارتي تبعدي عنه؟


هزت ولاء رأسها تنفي السبب الذي قالته ياسمين و تؤكد لها قائله باصرار


-لا أبدا مفيش حاجه تخصه أنا سرحانه في بابا أصله بعافيه شويه و بفكر أروح.


تدخل ضياء في الموضوع بعد أن شرحت له ياسمين بعد موافقته علي طلبها لعدم السفر


-اهدي شويه يا ولاء و سيبي الموضوع ده علينا ياسمين هي اللي غلطت و هي اللي هتصلحه.


لوت ولاء شفتيها بامتغاص تكاد تتمزق من الداخل لأن الموضوع بقي أصعب من تدخل ياسمين


-مش هيصدقك و لا هيصدقها لأن أنا بغبائى فهمته اني مش عايزاه و كذبت عليه أنا استقويت عليه.


هز ضياء رأسه بيأس يلعن معشر النساء في صدره يعتبرهم أغبياء لكي يكونوا شخصياتهم يقومون بالافتراء


-ايه يا ستي اتكبرتي عليه عموما لو ما صدقنيش يبقي تروحي له و مش عيب و لا ذل و لاضعف منك لو بتحبيه


نظرت ولاء و ياسمين كل منهم الأخرى برعب لتبادر ولاء بالحديث لأنها ترفض أن تضعف بعد أن انتصف المشوار 


-لا ملوش لزوم يا ضياء انت مكبر الموضوع كده ليه ايه يعني لما أخرج و أروح لبهيرة المستشفي و لا حتي أروح مع مريم.


تنهد ضياء بضيق و زفر أنفاسه بحنق و هو ينظر لها و لياسمين يريد تلقينهم درس أن اذا أحب الرجل امرأه يعتبر نفسه ولي أمرها


-مش مكبره و لا حاجه بس في الأساس كان المفروض تستأذني عادل يا ولاء بس روحتي و عادنتي أو بمعني أصح طنشتيه لأنك فكرتي ان الموضوع انتهي.


رفعت ولاء أكتافها بلا مبالاه


-و لا يهمه ياضياء هو بس ما صدق يشبط.


ابتلعت ياسمين ريقها بمرارة فهي تعلم أن عادل صعب ارضائه


-و لا شيط و لا حاجه أنا هكلمه تاني و تالت ورابع يا ولاء مش هسكت.


زفرت ولاء بحنق فهي تضجرت من هذا الموضوع تريد الراحه من التفكير


-مش هنخلص النهارده من موضوع عادل أنا جعانه ايه رأيكم تعزموني بمناسبه رجعوكم.


ابتسم ضياء الي ولاء و غمز الي ياسمين لتجاريه الحوار حتي تترك ولاء التفكير في عادل


-عاوزة تاكلي ايه يا ولاء و أنا أكلم هاديه تجيب لينا الأكل لحد هنا علي بال ما ياسمين تتعلم الطبيخ.


تذكرت ولاء الطعام الأخير الذي أعدته بعنايه لعادل بعد تنمره علي طعامها و تذكرت القبله اللي طبعها علي يدها


-مش حقيقي اللي بيقوله ليك يا ياسمين عادل كان بيقولي نفس الكلام بس أخر مرة قالي ان أكلي حلو أوى و باس ايدي.


وضع ضياء يده علي خديه هو و ياسمين باستمتاع كأنهم يسمعون مقطوعه موسيقيه عن حب عادل لولاء ليتحدث ضياء


-و ايه كمان يا ولاء طب ما الواد حلو و أمور أهو ده أنا أروح أتعلم منه بدل ما ياسمين تنفضلي بقولك ايه قومي يا بنتي روحيله.


كانت ياسمين تائهه في كلمات ضياء و تعبيرات وجهه تشعر أنه يمتلك من الرومانسيه أطنانا و لكنه يخبأها لأجل غير مسمي لتسأله 


-هو مش ده اسمه الحب باين يا ضياء.طب لما انت تعرف و تفهم في أموره مش بتفرجني ليه حبه منه و الله أنا كبيرة مش عيله و لا بنت أختك.


ضحكت ولاء


-لا هو هو هو .


حذرها ضياء باصطناع


-اوعي وشك يا ياسمين لتنحرفي.

😀😀 #مروه_البطراوى جروب #موكا_سحر_الروايات 


في منزل هريدي الحمش اجتمعت العائله علي مائده الطعام


-عزمتي زباينك كلهم يا مريم و لا نسيتي حد منهم دول بيحبوكي.


نظرت مريم الي والدتها بسعاده و الي مصطفي الذي ذهب معها لعزيمتهم


-عزمتهم كلهم يا ماما متقلقيش و محتارين يجبولي ايه عاده بيهادوا بالورد بس أنا صاحبة الورد.


تدخل محمد بمرح يحاول اغاظة ثريا و استفزازها بأي طريقه عقابا لها علي التدخل في أموره الشخصيه


-قوليلهم يجيبوا جاتوه ما هو احنا مش هنجيب لكل دول و يجيبوا عشاهم و هما جايين يا اما مفيش غير العلف.


زمت مريم شفتيها و هي تنظر الي مصطفي لا يهمها أحد غيره هو الأمر الناهي بكل أمورها و ثريا تفور غيظا 


-خسارة فيا يا مصطفي و لا ايه.مش انت اللي قلت ليا تعالي نعزمهم كلهم ايه اللي بيقوله محمد ده بجد انا زعلانه .


تعالت ضحكات محمد خاصه عندما ضربته والدته في قدميه تريد منه اصلاح ما قاله و يخف من مرحه الغير معتاد


-لا يا مريم بس خسارة لمصطفي أقولك حاجه كده كويس أنا هعطيكم بنتي و أنا مطمن أنا هجيب بنات و انتم صبيان اصرفوا.


نظرت مريم الي مصطفي الذي تعالت ضحكاته حتي لدرجه أدمعت عينه من حديث محمد التي شعرت منه انه من الممكن أن تتضايق بهيرة من كلماته ان سمعته


-بتضحك يا مصطفي و أنا اللي كنت مفكراك هتضايق علشان أنا اضايقت أنا غلطانه طب عقابا ليك يا دكتور مفيش هديه للؤلؤة قلبي أنا.


ارتبك باصطناع


-أنا يا بنتي ده أنا غلبان.


ابتسمت مريم بفرحه و سعاده


-طب هتجيب جاتوه للمعازيم؟


أخذ مصطفي و محمد يضحكان 


-اممم و هجيب لكل واحد عروسه المولد.


كانت تبتسم و لكنها توقفت عندما شعرت بسخريته


-نعم عروسه المولد ليه خير انت ناوى تقلب الخطوبه زار؟


ابتسم مصطفي بحب يذكرها بأنه موعد ميلاد الرسول صل الله عليه و سلم


-عارف انك مفكراني بتريق بس انتي اللي نسيتي مولد الرسول هيبقي يومها.


عبست مريم بحاجبيها و حزنت كالطفله لأنها تناست أفضل الأيام المحببه لها


-و الله نسيت عليه الصلاة و السلام عندك حق نفس يوم فرحي علي سالم 

كانت تتحدث و هي في عالم آخر لينظر إليها مصطفي بحدة و نهشت الغيرة جسده عندما ذكرت اسمه و اليوم 

💛💛💛💛💛💛


💛💛💛

 تكملة الرواية من هناااااااا 

لمتابعة باقى الرواية زورو قناتنا علي التليجرام من هناااااااااا

بدل ماتدور وتبحث علي الروايات عمل 

متابعه لصفحتنا على فيس بوك هنااااااااااا

الرواية كاملةمن هناااااااااا

مجمع الروايات الكامله 1اضغط هناااااااا

 مجمع الروايات الكاملة 2 اضغط هناااااا







تعليقات

close