القائمة الرئيسية

الصفحات

تابعنا من هنا

قصص بلا حدود
translation
English French German Spain Italian Dutch Russian Portuguese Japanese Korean Arabic Chinese Simplified

رواية الارث (صراع الآباء والابناء)الفصل الحادى و الثلاثون والثانى والثلاثون بقلم مروة البطراوى

 رواية الارث (صراع الآباء والابناء)الفصل الحادى و الثلاثون والثانى والثلاثون بقلم مروة البطراوى



رواية الارث (صراع الآباء والابناء)الفصل الحادى و الثلاثون والثانى والثلاثون بقلم مروة البطراوى




#الارث_صراع_الاباء_والابناء🥀🥀🥀

#مروه_البطراوى💓💓

#الفصل_الحادى_والثلاثون💗💗💗

الحمد لله الذى بنعمته تتم الصالحات 🤗🤗🤗

كل حاجه لعيلة الحمش تعتبر بتاعتنا و ان شاء الله بهيرة هتلاقي ثغرات كتير في العقد ده.


كان هريدي شاردا يستمع اليهم جيدا و يوافقهم الرأي


-علي خيرة الله.

🤪🤪🤪🤪🤪 #الارث_صراع_الاباء_والابناء بقلمي #مروه_البطراوى


بعد انقضاء عمل مريم بمحل الورد عادت لتذهب الي المكتبه و لم تجد ولاء فصعدت اليها


مروحتيش الشغل ليه النهارده يا ولاء؟


زفرت ولاء بحنق قائله


-معدش ينفع.


لوت مريم فمها بغيظ


-مالك حصل حاجه تاني؟


أدمعت عينيها بندم قائله


-جيت علي نفسي امبارح و حاولت أتصل بيه مردش عليا ...مريم أنا بفكر أرجع لخطيبي ابني عمي برضه و من لحمي و دمي و مش هيمرمطني بالشكل ده.


اتسعت حدقه عيني مريم من برود عادل


-ايه ؟؟؟طب اصبرى أنا هخلي ماما تكلمه.


أوقفتها ولاء و جذبت هاتفها لتنحيه جانبا


-انتي عارفه انه مش هيرد علي حد متتعبوش نفسكم معاه.


هزت مريم رأسها باقتناع و ربتت علي يدها قائله


-طب علشان خاطرى متزعليش و الله هتتحل متأكده.


هزت ولاء رأسها بلا مبالاه قائله


-ماشي.


رحلت مريم لتودعها ولاء علي السلم و فجأه شعرت بامتغاص في معدتها لدرجه أنها حاولت الاستغاثه بمريم لتنقذها


-مريم الحقيييني.


و لكن دون جدوى حيث رحلت عنها ليخرج علي صوتها و هي تأن و تحاول كتمه عادل لينظر اليها برعب و هي تمسك معدتها تتلوى منها


-مالك يا ولاء مالك؟


أشارت ولاء الي معدتها ليسرع عادل بحملها و من ثم يطرق علي ياسمين حتي تقف بجانبه يحاول عمل أي شئ لذهاب ألمها و لكن دون فائده فحملها مرة أخرى و ذهب بها الي المشفي لاسعافها و هي ترفض مساعدته و اسعافه ليزمجر غضبا قائلا


-خليكي كده عمال تعاندي لغايه ما هتروحي من بين ايديا اسكتي و اهمدي بقي.


لتغمض عينيها و تدفن وجهها في عنقه تحاول تهدئه ألامها قائله


-حاضر هسكت و يمكن أسكت للنهايه.


هرول عادل بها الي حجرة الاستقبال ليصل في غضون دقائق و يضعها علي سرير الكشف ليتم فحصها.


خرج هو و أدخل ياسمين عوضا عنه حتي تساعدها مرت ربع ساعه لتخرج ياسمين و وجهها و يبدو عليه الحزن ليقلق عادل من مظهرها و يسألها بتوجس


-طمنيني ولاء كويس جرالها حاجه يا ياسمين؟


أخبرته بضعف شديد قائله


-ولاء لازم تعمل تحاليل و أشعه ضرورى و بسرعه.


عقد عادل ما بين حاجبيه بعدم فهم قائلا


-تحاليل و أشعه ليه مالها ؟


هزت ياسمين كتفيها بعدم معرفه 


-معرفش كل اللي الدكتور قاله انه لازم و بسرعه.


التقط عادل هاتفه و اتصل بمحمد لكي يأتي له و يفهمه طبيعه وضع ولاء و ما بها و بعد عده دقائق جائه محمد و دلف الي الطبيب ليخرج معه بعد ربع ساعه من النقاش و هي تحت تأثير الأشعه و التحاليل انطلق اليه عادل بعد أن تركه الطبيب المعالج


-مالها يا محمد طمني بالله عليك هي كويسه؟


ابتسم اليه محمد قائلا


-اطمن يا عادل ده القاولون العصبي كنا شاكين ان عليه حاجه خصوصا لما سألها جوه و قالتله مش أول مرة يتعبها بالشكل ده انت مكنتش تعرف؟


تيقن عادل الان أن هناك أشياء كانت تخفيها عنه كي لا تحزنه و لكن مازال القلق يساوره فسأل محمد قائلا


-طب و الأشعه المقطعيه دي لزمتها ايه؟


زفر محمد بحنق علي غباء عادل قائلا


-بقولك كان شاكك ان علي القاولون ورم.


تنهد عادل براحه شديده قائلا


-ربنا يطمنك يا دكتور محمد.


ابتسم محمد و هو ينظر له بخبث


-خير انت ناوى ترجع و لا ايه عموما في شروط لازم تبعد عن أي ضغط نفسي و بلاش تتعصب ها يا عادل بلاش تتعصب يعني ريحها يا مرتاح. فاهمني؟


هز عادل رأسه بطاعه قائلا


-ماشي يا دكتور محمد.


تركه محمد و ذهب لاستئناف عمله ليجد ياسمين تقف أمامه مربعه ذراعيها وتهز رجلها بعصبيه قائله


-أظن الرساله وصلت ادخل بقي و حل مشاكلك معاها حرام عليك كده كتير.


هز عادل رأسه برفض قائلا


-لا مش داخل هي أساسا مش عايزاني.


نظرت له ياسمين باندهاش قائله


-لا يا شيخ المفروض تعمل لك ايه تقولك بالله صالحيني انت مش حاسس انك السبب في اللي حصل ده البت كاتمه في بطنها و ساكته.


أدمعت عيناه و هو يتذكر كلمات محمد عن تكرار ألمها


-كانت خايفه أقلق عليها بتخاف علي الشخص اللي مش بيقلق عليها خايفه تخسرني بس للأسف أنا اللي خسرتها.


ربتت ياسمين علي ظهره بحنان


-لسه العمر قدامكم طويل و ماخسرتهاش ادخل يا عادل و انسي.


دلفت ياسمين لتجد ثريا جالسه بجوار ولاء تواليها لتغمزلها قائله


-تعالي يا خالتي الممرضه هتدخل تعطيها حقنه علشان تنام.


استغربت ثريا و من ثم وجدت عادل خلف ياسمين لتنظر له بعتاب قائله


-طبعا يا ياسمين هي محتاجه تنام يلا بينا.


دلف عادل ليجد الدموع بدأت أن تنزل من عينيها


-ألف سلامة عليكي يا لؤلؤتي.


جحظت بعينيها و فتحتهم علي مصرعيها


-لؤلؤتك لسه فاكر؟


بدأ يمسح دموعها بأطراف اصبعه


-لؤلؤتي و جوهرتي و كل حاجه غاليه.


زفرت بغضب كانت تكتمه لدرجه وضعت يدها علي معدتها


-طب ليه سددتها في وشي رغم انك عارف اني بحبك و بغير عليك؟


تنهد عادل بتعب قائلا


-عملت معاكي كده علشان تبعدي انتي.


اتسعت حدقه عينيها بذهول فهو ما زال مصرا


-و الله و انت شايف اني قدرت أبعد؟


هز عادل رأسه بنفي قائلا


-أنا مش شايف انك قدرتي و لا أنا قدرت.


رفعت حاجبيها باندهاش قائله


-و انت شوفت انك مقدرتش ازاي


ثم استطردت بغصه في حلقها و هي تبتلع ريقها


-هو أنا كنت مأثرة في حياتك ده انت طلبت من أختك تبعد عني.


و تابعت حديثها و دموعها تنساب لدرجه أنها تتجرعها من علي وجهها بدون قصد و ينبح صوتها معها


-قولي اني تلقيحه و رميت نفسي عليك و فضلت وراك لغايه ما حسيت بيا و بعدين زهقت ده الطبيعي أنا عارفه.


نظر اليها عادل بحزن شديد


-لا يا ولاء أنا بعدتك علشان أوقعها و لما سالم يروح لها تفكره أنا.


لم تقتنع ولاء بحديثه وردت قائله


-و لما هي تمثليه مقولتليش ليه مش ده اتفاقنا؟


هز عادل ليوضح لها أنه خلي بالاتفاق و لكن أوضح لها


-أنا بحبك أوى يا ولاء و كنت عارف ان مينفعش تمثيل احنا مش بنقدر نبعد عن بعض.


أخذت تذرف دموعها لتذكرها الأيام و الليالي التي قضتها بدونه ليحتضنها مربتا علي ظهرها 


-أرجوك يا ولاء صدقيني أنا كنت في كل ليله بنده عليكي كأنك معايا و أقول يارب أوصل ليكي تاني.


لم تتحمل ثريا أن تتركهم كل هذه المده فهي مصرة علي عقاب عادل لجرحه لولاء فاقتحمت عليهم الغرفه


-كده كتير يا عادل سيبتك تجرح في البت و دلوقتي جاي تصالحها بعد ما كانت هضيع مننا؟


التفت اليها عادل يضع يده علي أذنه يجذبها كأنه يعاقب نفسه و هو يعتذر قائلا


-سامحيني يا خالتي و خليها تسامحني.


تعالت ضحكات ياسمين من خلفها قائله


-ان قلت مش هعمل كده تاني هيسامحوك.


نظر اليها نظرة يرعبها بها قائلا


-تاني يا ياسمين بتدخلي هحرمك من ضيو.


ابتسمت ياسمين و ثريا وولاء من حديثه لينظر الي ولاء 


-أنا هنتظر لما تخلصي فترة العلاج و هنكتب كتابنا علي طول.

👇👇👇👇👇 #موكا_سحر_الروايات رواية #الارث_صراع_الاباء_والابناء


كانت عائده من منزلها لتتفاجئ بمن يسحبها و يدخلها بداخل شوال من الأعلاف و يصعدها السيارة و هي مربطه ليغشي عليها و بعد ساعات أفاقت لتجد نفسها في احدي مخازن الأعلاف الخاصه بسالم و هو يهبط بوجهه عليها و هي جالسه علي الأرض


-أنا اتأخرت في محاسبتك أوى يا نوال أجلتك كتير.


ارتعدت أوصالها أن يكون لديه علم بموضوع الاوراق


-حقك عليا يا حاج سالم بس أنا معملتش حاجه و مليش دعوة بالموضوع هي اللي جات لي برجليها.


انخفض بجسده يسألها بتوجس


موضوع ايه ده يا نوال.


ابتلعت ريقها قائله


-مزرعه المواشي .


عقد ما بين حاجبيه يربط كلماتها ببعضهم البعض و قرر استغلالها لصالحه قائلا


-المزرعه! طب هعمل معاكي اتفاق تجبيلي الورق ده لو هو معاها و ساعتها هيبقي ليك الحلاوة.


هزت رأسها بخوف متأكده أنها لم تستطع ايصال الأوراق له و لكنها قررت كسب الوقت معه لكي تنجو


-حاضر بس سيبني أرجع و أحاول أفتح شنطتها دي بقفل أصلها حكت ليا انها هتاخد الوصلات مقابل الأرض


تركها لتخرج لتصطدم بشوقي الذي حدجها بنظرة ثاقبه ليخبرها أنه سينظم الأمر


-مساء الخير.


التفت اليه سالم


-مساء النور الرجاله بلغوني انك عاوزني.


ابتسم شوقي له بخبث قائلا


-بقي انت عايز تخلص من نوال و حلاوتهم؟


نظر اليه سالم باستهزاء قائلا


-و انت بقي هتقدر و بعدين مش دي نوال اللي كنت حاطط ايدك في ايدها و جاي تشترى القماش من حلاوتهم؟


هز شوقي رأسه بنعم قائلا


-أنا عارف انك مش مصدق.


احتار سالم في شوقي عقله يريد تصديقه


-يارب أقدر أصدقك بس انت مصلحتك ايه ؟


أقنعه شوقي قائلا


-أولا حلاوتهم أنا للاسف اتعاملت معاها و النتيجه بضاعه بقيمة مليون جنيه أولا متهربه و ثانيه تلات أربع أتواب القماش شايط. و لعلمك انت كنت موارث معاها لأنك شريكها كان ممكن أسجنك انت و هي بس قررت أخد حقي بايدي و أغرقكم في السوق و أحرقها هي و بضاعتها في مخزنها بس عرفت انك كمان عايز تخلص منها فليه لا اما أحط ايدك في ايدي و عارف انك متعود علي الجرايم دي.


شعر سالم بالخطر الذي يداهمه اذا رفض وضع يده في يد شوقي


-انت بتهددني و لا ايه؟


مط شوقي شفتيه بلا مبالاه قائلا


-ما أنا بقولك أهو حط ايدك في ايدي تكسب


قبض سالم علي يديه بعصبيه قائلا


-ماشي بس الكلام يفضل يكون بليل و لا ملكش في الليل؟


ابتسم شوقي بسخريه قائلا


-أنا بتاع الليل و أخره أهو علي الأقل بكون فايق ايه رأيك ما تبعت تجيب المدام و نخلص أه كنت عايز أسألك علي حاجه كان في واحد اتشاكلت معاه نوال في الحارة عندكم اسمها تقريبا عادل صح؟كان بيجي يجهز أخته اسمها ياسمين باين عايزك تلحقه قبل ما يهرب بفلوسك بره مصر أصل نوال قالتلي ان الست حلاوتهم بكل برود باعت كل أملاكك بيع و شرا لعادل حبيب قلبها.


صعق سالم مما تفوه به شوقي عقله يرفض تصديق ذلك حقا جعلته مسخ نعم عادل من كان يلعب عليها منذ البدايه


-طول عمرى بيقولوا عليا طماع طلع فيه اللي طمع في فلوسي و بيتي و مراتي أقسم بالله لهقتله هي و هو و أحرقهم.


ربت شوقي علي كتفي سالم و من ثم ضغط عليهم و هو يستدير من حوله يبخ السم في أذنه قائلا


-الله عليك اخلص من حلاوتهم و عادل سيبه عليا لأن بيني و بينه تار قديم و متسألنيش هو ايه دي أسرار.


نظر له سالم باصرار أن يعرف ما بينه و بين عادل


-لازم أعرف اللي بينك و بينه علشان أشوفك هتنتقم بجد و لا بتسكتني.


ابتسم شوقي بخبث كان يعلم اصرار سالم علي معرفه السبب محضرا لاجابته


-طلع هو اللي موارث معاها .

💚💚💚💚💚 #مروه_البطراوى جروب #موكا_سحر_الروايات


أخبر محمد بهيرة لتأتي لزيارتها في المشفي لتدلف بمرح و هي تصيح قائله


-يا أهلا بالوقعات التي تجلب الحبيب علي الفور.


ضحكت ولاء رغما عنها و هي تمسك بطنها قائله


-تعالي يا أخرة صبرى عارفه انك هتتريقي.


نظرت اليها بهيرة بتعجب قائله


-تريقه مين و الناس نايمين يا بت؟


صرخت ولاء من معدتها لأن تأثير المسكن بدأ في الانخفاض تدريجيا لتنظر لها بهيرة بخوف


-مالك فيكي ايه يا ولاء محمد قالي ان الموضوع بسيط .


هزت ولاء رأسها بهدوء قائله


-أنا فعلا كويسه يا بهيرة متخافيش.


نظرت بهيرة الي ثريا بقلق قائله


-ولاء مالها يا مرات عمي أكيد محمد مش هيخبي عليا.


ربتت ثريا علي يد بهيرة بحنو قائله


-يا حبيبه قلبي انت عارفه الفترة اللي فاتت أثرت علي القاولون بس.


ابتسمت ولاء حيث أنها وجدت في قلق بهيرة الشقيقه التي تمنتها يوما


-متخافيش يا بهيرة و الله بقيت كويسه متقلقيش تعبت وروقت لما أخدت المسكن.


نظرت لها بهيرة بخبث قائله


-بقي روقتي لما أخدتي المسكن صح مش مصدقاكي.


تعالت ضحكات ياسمين قائله


-في مسكن تاني أخدته كان أقوى .


نظرت لهم بهيرة بشك قائله


-ههههه كنت هقولها أصل عارفه المسكن ده.


ابتسمت ولاء بخجل قائله


-قصدها ان فعلا اتوصفلي مسكن جديد غير اللي باخده كل مرة.


تنهدت بهيرة بحب قائله


-أنا مش شايفه ان تأثير مسكن عادي المهم قومي بقي من رقدتك دي خلينا نفرح

💖💖💖💖💖 #الارث_صراع_الاباء_والابناء بقلمي #مروه_البطراوى


عادت نوال الي منزلها التي تقطن فيه حلاوتهم لتنظر لها حلاوتهم تجدها شارده حزينه


-هو النهارده خطوبه المخفين مش كده؟


هزت نوال رأسها بالنفي قائله


-ما هما أجلوها خمس أيام علشان بنت جارتهم اسمها ولاء وقعت من طولها.


سخرت حلاوتهم من الأمر و لكن ذكر هذا الاسم أمامها جعلها تقطب جبينها لأنها سمعته من ذي قبل


-ها بجد أجلوا خطوبتهم علشان واحده جارتهم ؟مش عارفه الواحد زى ما يكون سمع اسم البنت دي قبل كده.


ردت عليها وفاء والدتها حيث جائت لزيارتها حتي تقوم حلاوتهم باعطائها عقد مزرعه المواشي كي تخفيه عندها


-و الله يا بنتي أنا مش مرتاحه للأيام الجايه دي أبدا كان ماله سالم ما هو كان ماشي تحت رجلك لازم يعني تبصي لعادل ؟


عند ذكر اسم عادل شعرت نوال أن وفاء جائت لأخذ عقد المزرعه و تأكدت أنه سيتم اتهامها و عليها الذهاب الي هريدي لتخبره فانتفضت


-طب أنا هسيبكم علي راحتكم يا حلاوتهم البيت بيتكم معلش 

❤️❤️❤️❤️❤️


💚الفصل الثاني و الثلاثون 💚


الحمد لله الذى بنعمته تتم الصالحات 💖💖💖

نسيت أجيب حاجات العشا و أنا جايه سلام دلوقتي.

.نظرت اليها وفاء و حلاوتهم بشك و لكن أرادوا منها تركهم حتي لا تعلم بأمر العقد و ما ان خرجت حتي ذهبت حلاوتهم لتعطي العقد لوالدتها و لكنها لم تجده لتنظر الي الفراغ أمامها و هي تجز علي أسنانها حيث تأكدت  من سرقه نوال لها و عزمت أمرها أن تريها ويلات من العذاب و من ثم هربت هي و والدتها من المنزل 

كانت نوال ما زالت بجوار منزلها لتراهم يرحلان من المنزل لتضع يدها علي صدرها تتنهد براحه شديده و قد وجدت حجتها ان استدعاها سالم و طلب منها العقد ستأخذ الي بيتها و تعلمه أنها هربت عندما شعرت أن نوال قد تسرقه منه و لكن عليها الأن أن تعلم الي أين حلاوتهم ذاهبه لابد من تتبعها حتي تبلغ الجميع بمكانها الجديد الذي سيقتطبها منه سالم 

رحلت حلاوتهم مع والدتها وفاء لمكان ننردد عليه وفاء أثناء الأزمات لتقطب نوال جبينها علي هذا المكان حيث كان قريبا من المقابر مكان لا يخطر علي بال أحدهم أن حلاوتهم ترضي لأن تقطن  به ليله

❤️❤️❤️ #الارث_صراع_الاباء_والابناء بقلمي #مروه_البطراوى

عادت ولاء الي منزلها بعد اتمام فترة العلاج و علمت من ياسمين أن مريم ومصطفي قاموا بتأجيل حفل خطبتهم حتي تشفي

-يالهوى بقي  أجلتوا فرحتكم علشاني يا مريم؟

رد عليها ياسمين بثقه قائله

-ايه هو انتي شويه يا لولي؟

ابتسمت مريم و أقبلت تحتضن ولاء قائله

-ازاي بس عايزاني ألبس الفستان اللي اختارناه سوا و لا الخاتم و انتي راقده في المستشفي؟

نظرت لهم ثريا كمن تنظر الي بناتها و ليست مريم فقط

-بقولكم ايه مش وقت عواطف الخطوبه بعد بكره و ولاء بقت كويسه نحضر نفسنا بقي.

هزت مريم رأسها بالرفض

-مستحيل يا ماما أسيبها و أنزل معاكم أنا تقريبا حاجتي خلصانه شوفي حاجه ياسمين و بعدين مصطفي مانع أنزل من غيره.

نهضت ولاء بحذر قائله

-لو علي تعبي أنا بقيت كويسه و هنزل معاكم كمان.

صفقت ياسمين علي يديها قائله

-ما عدش قي حجه يا مريم يلا بقي خلينا نفرح.

ابتسمت ثريا بسخريه قائلا

-هو أصلا مصطفي هيستحمل تأجيل أكتر من كده؟

هزت ولاء رأسها تؤيدها قائله

-عليكي نور.

هزت مريم كتفيها بدلع قائله

-و أنا قلت لا بس الظروف حكمت.

نظرت لها ولاء بعناد قائله

-انتي عارفه اني بستني اليوم ده من زمان و مفرحتش يوم ياسمين أفرح يومك يمكن يطلع وشكم حلو عليا.

  

و استطردت بفرحه تغمرها قائله

-ها هنفرح بقي؟

ابتسمت ياسمين بخبث قائله

-دي هتكون ليله العمر لينا كلنا.

نظرت لها ثريا بمكر قائله

-ما أنا فاهمه.

رفعت مريم سبابتها بتحذير 

-خلي بالك يا ماما أنا مش بحب المفاجأت.

نفت ثريا برأسها قائله

-متقلقيش يا بنتي.

😍😍😍 #موكا_سحر_الروايات رواية #الارث_صراع_الاباء_والابناء

علمت بهيرة من نوال مكان حلاوتهم و لضيق وقت ثريا قررت أخذ عائشه و الذهاب اليها

-بت يا بهيرة بت انتي جيباني فين؟

ردت عليها بهيرة بكل هدوء قائله

-ايه يا مرات عمي عاوزة تروحي فين و أنا  أوديكي.

قطبت عائشه جبينها تسألها بتوجس قائله

-انتي تعرفي مين ساكن هنا؟

زمت بهيرة شفتيها بسخريه قائله

-واحده حبيبتي مش شوفتها من زمان.

اتسعت حدقه عيني عائشه بذهول فبهيرة من النوع الخائف

-انتي مش خايفه من المكان ليه كده؟

رفعت بهيرة أكتافها بلامبالاه قائله

-عادي كلنا لها.

تفاجئت عائشه من برود بهيرة

-يا برودك يا بهيرة ده  انا ياللي اسمي ست كبيرة ميته في جلدي و عايزة أروح افرضي حد أخدنا في أي طربه و قتلنا و توانا حبيبتك مين اللي تيجي  علشانها هنا؟

تأكدت بهيرة أنها أخطأت عندما أخذت عائشه معها كان لابد من أخذ ثريا أو محمد لولا انشغالهم

-استر يارب طب بتخوفيني ليه دلوقتي يا مرات عمي؟ده أنا جايه لمرات ابنك الحلوة حلاوتهم.

شهقت عائشه و وضعت يدها علي شفتيها تتلفت حولها قائله

-خلاص يا بنتي تعالي نرجع هتبقي حلاوتهم و المكان كمان؟

وضعت بهيرة اصبعها في فمها تفكر قائله

-أنا هطلع أنا و لو اتأخرت اتصلي علي محمد .

هزت عائشه رأسها بخوف و قلق و قرار صادر من أعماقها أنها ستهاتفه فور صعود بهيرة

-تمام اخلصي بقي و لو اني مش فاهمه ايه سبب الزيارة الهم دي.

هاتفت بهيرة نوال و هي تصعد السلم لتسألها بأي طابق يسكنان لتخبرها قائله

-الدور التالت أنا هتصل حالا بسالم خليه يجي مش هقدر أسيبك لوحدك معاها.

  

أكملت حلاوتهم صعودها و طرقت علي الباب لترتبك حلاوتهم حيث كانت بالداخل بمفردها و تستجمع شجاعتها و تفتح الباب و تتفاجئ من بهيرة و تتحدث بصوت خافت

-بهيرة!!!

هاتفت عائشه محمد و وصل اليها مسرعا و أجلسها في سيارته بعيد عن المنطقه كان اتفاقا بينهم ألا يتدخل الا في الوقت المناسب و لكن لم يتحمل و حدث نفسه قائلا

-انت مجنون دي مراتك يا أهبل انتي هتفضل مستخبي  اطلع شوف حلاوتهم هتعمل فيها ايه.

وصل الي  باب الشقه و استمع لما يدور بالداخل و استمع الي صوت سالم و هو يتحدث بحده

-انتي ازاي تسرقيني يا واطيه و تهربي لا و كمان خاطفه مرات أخويا و بنتها و جيباها هنا فاكرة اني مش هعرف ده أنا  هولع فيكي انتي و أمك.

ردت حلاوتهم عليه هي الأخرى بحده و بهيرة تتصنع الخوف و القلق بعد ما بعثرت شكلها قبل أن يقتحم عليها المنزل مما أثار اندهاش حلاوتهم

-انت هتصدقها يا سالم و الله العظيم دي لسه داخله قبلك و أخطفها بتاع ايه هي و بنتها دي محاميه عارف يعني ايه يعني بتوقعك و بتوقعني.

تعجب سالم لكذبها لأنه يعرف بهيرة جيدا لن تأتي لهذه الأماكن و تفتعل بنفسها هكذا حتي توقعه

-نعععم  أومال أصدقك انتي طب ازاي بس حلو اني عرفت مكانك بعد ما هربتي من عند نوال بقي بتبعي حاجتي لعادل ده أنا هلبسك قضيه زنا.

قطبت حلاوتهم جبينها قائله

-نوال مين اللي هربت منها نوال سرقت عقد مزرعه المواشي  و مش بعيد تكون بعتته لأبوك  شكلها باعتنا احنا الاتنين في ضربه واحده.

نظر اليها بغضب

-و أنا هعرف أخد حقي منها زى ما هاخده منك دلوقتي.

نظرت اليه بصدمه و هو يقترب منها

-مستحيل.

جذبها من رأسها و أخذ يهزها بتعنيف 

-هو ايه اللي مستحيل انتي نسيتي انك لسه علي زمتي أنا قتيلك النهارده.

ثم استطرد بمكر قائلا

-و لا تحبي نكمل كلامنا في المخزن زى ما كنا بنتقابل زمان.

لم تخشي منها ما كان يطمأنها هو وجود بهيرة فردت عليه بتحدي قائله

-بعينك و أعلي ما في خيلك اركبه و مش خايفه منك و لا عشرة زيك و ان كان علي أملاكك اللي انت سرقتهم من أهلك فأنا عطيتهم لحبيبي .

حاول سالم السيطرة علي أعصابه حتي لا يفقدها 

-واحده خطفت سلفتها و بنتها محضر طويل عريض و تتسجني و طبعا بهيرة و محمد مش هيفوتهم قضيه زى دي.

هزت حلاوتهم رأسها ترفض اتهامه قائله

-انت مش  عارف حاجه أقسم بالله أنا ما خطفتها.

  

استهزأ بها قائلا

-و انتي حيلتك ايه علشان تجيلك برجليه و لو كلامك صح كان ممكن مريم كان ممكن ابني علشان تبقي محبوكه لكن انتي قصدتيها علشان تبعتي لاسماعيل و توقعيهم في بعض.

ابتسمت بهيرة بابتسامه نصر أن سالم بلع الطعم جيدا لتراها حلاوتهم لتشير نحوها قائله

-أيوه طبعا بس و حياة أمي اللي ما ليا غيرها لأدفعك التمن يا بهيرة انتي و نوال و مريم و ثريا أنا عارفه انكم وقعتوني في الخيه  هقتلكم.

لتتفاجئ بصفعه مدويه علي وجهها و ضرب مبرح من سالم لها

كانت بهيرة تحمل الصغيرة بين يديها و من ثم فتحت الباب ليظهر محمد من خلفه هو و قوة من الأمن تظبط سالم متلبسا  لتتسع عينيهم بشده من هول الصدمه لتردف بهيرة بحده

-اياكم تفكروا اننا سهلين و اللي اتاخد مننا بالساهل برضه بيرجع بالساهل مع الأسف انتم لبستوا انتوا الاتنين قضية خطف طفلة و أمها .

حدث الموقف الذي رتبت له بهيرة سريعا لتسرع بالخروف من شقه حلاوتهم ليستقبل محمد طفلته و يحملها منها و تقابلها نوال

-أستاذه يا بهيرة يالا بسرعه طنط عيشه في العربيه بتسأل عليكم اضطريت أقولها ان الدكتور معاكي جوه من كتر قلقها.

هبطت احدي رجال الأمن جاذبا حلاوتهم يضعها في عربة الشرطه لتجد نوال أمامها تنظر بشماته ليغلي الدم في عروقها لتقابلها نوال بابتسامة نصر و شماته

اضطر محمد  الي الذهاب خلف شقيقه و استدعي شوقي و عادل ليكونوا شهود بكافه التسجيلات عليه و علي حلاوتهم  فاستأجر سيارة حتي تعيد والدته و زوجته الي المنزل

تلهفت عائشه و أخذت الطفله من بين يدي محمد تنظر اليها و هي وديعه كان من المخطئ أخذها و لكنها الأن علمت لماذا أصرت بهيرة علي الصعود بها

-ده اللي هتخلصي معاها بدرى يا بهيرة اخص عليكي بس ايه اللي بهدلك كده؟

عضت بهيرة علي شفتيها لا تعلم كيف تخبرها فاضطرت نوال الي أن تسرد الأمر برمته لينهش الالم في قلب عائشه فهو ابنها البكرى هل ستستطيع رؤيته بالسجون و هل هذا كافي لتربيته  تحدثت بمرارة في حلقها

-ما قلتليش ليه انه فخ لسالم يا بهيرة.

و استطردت بحزن قائله

-ليه يا بهيرة؟

نكست بهيرة وجهها في الأرض قائله

-كنت هقولك لما كل حاجه تخلص بصراحه مكنتش ضامنه ان خطتي كلها هتمشي صح أنا أسفه و الله ما كنت ناويه أخبي عليكي بس خايفه أضغط عليكي أكتر  من كده لأنه ابنك.

انتفضت عائشه بغضب قائله

- وليه تلبسوه قضيه أصلا ما كفايه هي؟

  

ردت عليها بهيرة بعقلانيه

-علشان محدش سلم من ظلمه جرح فينا كلنا حتي بكلامه كان عايز يبقي ناجح علي أكتاف الكل طول عمره عنده نقص هو اللي خلي الناس تقول عليه ده أخو الدكتور و ده أخو المهندس محدش قال ده سالم و هو السبب مش انتم .

وضعت عائشه يدها علي صدرها يكاد يحترق بسبب

-و أنا تسيبوني يتحرق قلبي عليه ده ابني ازاي هعتبر حته مني كده كأني قطعتها.

نظرت اليها بهيرة و هي تحاول كبح جماح دموعها لتردف قائله

-مكنش هيسكت كان هيفضل يزعل فينا واحد واحد عمره ما حبنا و لا عمره اعتبرك امه اللي الجنه تحت رجليكي عمره ما خاف يخسرك بالعكس خسركم كلكم بورقه واحده لو هو كان يعرف يعني ايه معني الأب و الأم مكنش ده بقي حاله احنا اللي بنحبك بجد يا ماما عيشه أنا و مصطفي و محمد و مريم كلنا و مش ذنبك ان ابنك يبقي جاحد بالشكل ده و مش غلط الغلط انك تسكتي عليه.

أخذت عائشه تبكي و تشرد في ماضيها مع سالم منذ لحظة طفولته و تمرده عليها و هي صامته أبد الدهر لا تريد خسارته لتردف بهيرة بهدوء

-ما تعيطيش هو عايش و موجود وسطنا ممكن تبقي تزوريه و يمكن في يوم من الايام يتغير.

ذرفت عائشه دموعها و تساقطت علي الوجه الأكمل لتسارع بهيرة باحتضانها تمسح دموعها و تقبل رأسها و من ثم يديها

-خلاص بقي يا مرات عمي  محمد و مصطفي لو شافوكي كده نفسيتهم هتتعب هما بيحبوكي جدا و مستعدين يعملوا اللي انتي عايزاه.

عادوا الي منزلهم فقابلتهم ثريا في الطريق و قطبت جبينها عندما رأتهم بهذه الحاله المرذيه و سألتهم بتوجس فسردت لها بهيرة الأمر لتنطلق منها ضحكه عفويه و هي تقول

-بجد مش معقول سالم هيبات في الحبس أخيرا.

نظرت اليها عائشه بعتاب قائله

-مش زعلانه طبعا عليه ما هو مش ابنك.

أدركت ثريا أن أخرجت فرحها أمام والدته

-طب سلام أنا دلوقتي هطلع أظبط علشان فرح البنات.

أوقفتها عائشه بصرامه لدرجه شعرت بها ثريا بالقلق من نظراتها

-لا استني .

و من ثم صعدت الي شقتها لتصعد خلفها ثريا تنتظر ماذا تريد منها  لتخرج عائشه من غرفه هريدي تحمل بيدها علبه كبيرة  قديمه من المشغولات الذهبيه الخاصه بثريا و الذي اتهمها طاهر أنها ابتاعتها لكي تصرف بها علي رجل أخر  لتشهق جاحظه  لتعض عائشه علي شفتيها بتعب و تردف بكل شجاعه

-كل مرة من يوم ما لقيتهم في أوضته و أنا نفسي أبعتهم لطاهر أو ليكي بس خوفت ابني يطلع حرامي قدام الكل و النتيجه أن أنا اللي بوظته أنا اللي عملت من سالم شخص متساهل بيستبيح أي حاجه مش بتاعته عارفه انكم هتلموني بس اعذورني ده ابني اللي حفيت علشان أجيبه بعد معايرة طاهر ليا بس خلاص أنا اتعلمت الدرس كويس أوى و خصوصا النهارده هو هياخد جزائه كل السنين دي.

أخذت ثريا العلبه من عائشه و فتحتها تنظر اليها بفرحه الذي ضاع منه شئ و وجده حتي لو بعد فوات الاوان

-وانتي لسه بتفتكرى بس معاكي حق ابنك ولازم تعملي المستحيل علشانه بس في الصح يا عيشه انتي ساعدتيه في الغلط عارفه انه ميعرفش انك اتسترى عليه بس غلط زى ما أنا بعمل المستحيل علشان مريم لأنها تستحق انها تعيش.

أمسكت العلبه تهزها و تسمع صوتها ثم نظرت الي عائشه قائله

-دي دليل برائتي السنين دي كلها.

هزت عائشه برأسها و من ثم سألت  عن مريم

-أومال فين مريم و محمد ابنها.

استمعوا الي صوت جرس الباب لتذهب بهيرة و تفتحه و هي تقول

-دي تلاقيها مريم ملقتكيش في البيت عرفت انك هنا.

ارتبكت ثريا فهي لا تريد أن ترى مريم العلبه حتي لا تتعصب علي عائشه

-بجد طب خدي يا عيشه اخفي دي دلوقتي.

ارتبكت عائشه قائله

-بس دي حقك يا ثريا و لازم مريم تعرف كل حاجه عارفه انها هتزعل بس أنا راضيه.

شددت ثريا علي حروف كلماتها بسرعه و بغيظ قائله

-مفيش أسي بيتنسي يا عيشه كلنا بنفضل فاكرين.

بالفعل حديث ثريا هو الصواب الوحيد دلفت مريم تبتسم اليهم غير مدركه لما تم ليسردوا لها الجزء الخاص بسالم و حلاوتهم لتتنهد براحه فهذا سيجعلها أن تنظم حياتها بطريقه هادئه و منظمه بعيدا عن المناورات و المشاحنات و المعارك.

ذهب مصطفي الي أشقائه في قسم الشرطه ليروا ماذا سيتم مع سالم و حلاوتهم بعد ما تم تقديم التسجيلات الخاصه بالتحريض علي القتل من قبل شوقي حيث تم الاتفاق من قبل مع الشرطه علي تسجيل كل ذلك أيضا تم استدعاء نوال لتدلي بشهادته و بهذه الطريقه تم تضييق الخناق علي كل من حلاوتهم و سالم و لم يجدوا مفر حتي وفاء تخلت عن ابنتها.



تكملة الرواية من هناااااااا 

لمتابعة باقى الرواية زورو قناتنا علي التليجرام من هناااااااااا

بدل ماتدور وتبحث علي الروايات عمل 

متابعه لصفحتنا على فيس بوك هنااااااااااا

الرواية كاملةمن هناااااااااا

مجمع الروايات الكامله 1اضغط هناااااااا

 مجمع الروايات الكاملة 2 اضغط هناااااا







تعليقات

close