القائمة الرئيسية

الصفحات

تابعنا من هنا

قصص بلا حدود
translation
English French German Spain Italian Dutch Russian Portuguese Japanese Korean Arabic Chinese Simplified

رواية حكاية الولد الفقير الفصل الاول والثاني والثالث بقلم Lehcen Tetouani حصريه في مدونة قصر الروايات

 رواية حكاية الولد الفقير الفصل الاول والثاني والثالث بقلم Lehcen Tetouani حصريه في مدونة قصر الروايات 





رواية حكاية الولد الفقير الفصل الاول والثاني والثالث بقلم Lehcen Tetouani حصريه في مدونة قصر الروايات 




..... امرأة فقيرة توفي زوجها وترك لها ولدا صغيرا ولم ترث شيئا لا مال ولا تجارة تساعدها على هموم ّالزمان وتربية ذلك اليتيم وبعد أن مضت أيام العزاء شمرت على ذراعها


وبدأت تشتغل مرة تغزل الصوف ومرة تصنع العولة للنساء وتأخذ نصيبا من الكسكس ومرة تغسل الملابس وخدمة النّهار ليس فيها عار،و الشّاقي أحسن من المحتاج 


المهمّ لم تترك إبنها ينقصه شيء ثم أدخلته للكتاب مثل أطفال الحي وحفظ القرآن  وكبر ذلك الطفل وأصبح شابا

في أحد الأيام بينما كان نائما رأى في الحلم أنه تزوج بنت القاضي و الأشراف وأهل الحي يهنئونه على زواجه . 


أفاق من النوم فرأى أمه جالسة تطبخ الفطائر على الكانون وأخذ واحدة أكلها وشرب من كوب الشاي ثمّ سألها :هل لي أن أطلب منك شيئا يا أمي ؟


أجابته :إن شاء الله خيرا يا ولدي

فسكت قليلا ثم قال أريدك أن تخطبين لي بنتا أحبها يا أمي والآن اعتدلت الأم في جلستها وردت عليه :ولم لا فلقد أصبحت رجلا لكن بمن تفكر؟


أجابها: بنت القاضي

ضربت المرأة على صدرها وقالت له : هل تتكلم بجد يا ولدي؟ أجابها :هل رأيت على وجهي علامات المزاح طبعا أنا جاد فيما أطلبه يا أمي


صاحت :يا ولدي بماذا ستخطبها ليس عندك لا مال ولاجاه و لا أنت من الاعيان ولا أبيك من طبقتهم ولا هم من طبقته لكنه أصر على مطلبه وقال لها: لن أسمع شيئا ممّا تقولينه 


ستخرجين الان وتخطبينها لي فلم تجد مفرا من القبول وردت عليه :الله يبارك ثم وخرجت تسأل عن دار القاضي

 ولما وصلت دقت الباب فخرج لها الخادم وسألها عن حاحتها فأخبرته أنها ضيفة وتريد رؤية سيدته خديجة


فأدخلها لحجرة الضيوف وفرحت بيها  امرأة القاضي وقالت : مرحبا حلّت علينا البركة تفضلي 

ترددت الأم قليلا ثم قالت لها :أتيتك لخطبة إبنتك


أجابتها :مرحبا ، لمن تريدينها ؟

قالت لها لولد

نظرت إمرأة القاضي لهيئتها لكنها  إمرأة فاضلة وإبنة الناس، ولم ترد أن تجرجها ،فقالت لها ولم لا  ،


ثم خرجت وأرسلت مع الخادم هدية لها من كعك اللوز والبندق ثم رافقها وأوصلها لباب الدار فلم تجد  بدّا من الإنصراف Lehcen tetouani 

رجعت تلك المرأة لولدها وقالت له :هل رأيت ما لحقني من إهانة بسببك  لقد عاملتني كمتسوّلة عند عتبة دارها وكأنها تريد أن تقول لا أنت ولا إبنك من مقامنا


إسمع يا ولدي يهديك الله أبعد هذه الفكرة من مخك فطأطئ رأسه وخرج حزينا وجلس في ركن حتى غلبه النوم ورأى في حلمه أنه يمسك يد الفتاة وينظر إلى عينيها العلسليتان


فأفاق وقال في نفسه: يا له من شعور عجيب أكاد أحس أنفاسها على وجهي وحزم أمره ورجع لأمه من جديد وقال لها :إن لم تخرجي لدار القاضي فلن ترين وجهي بعد الآن


فأجابته :ماذا جرى لك يا إبني ألم يكفي الفقر الذي أعيش فيه حتى أجد مشكلة أخرى فما لنا للقاضي سأخطب لك بنت جارنا الطاهر  فهي لا ينقصها شيئ


رد عليها لن أتزوج إلا بنت القاضي هذا هو مكتوبي هل تريدين أن أموت يا أمي ؟

لما سمعت ذلك خافت على إبنها و ذاب قلبها فخرجت وقصدت دار القاضي مرة أخرى


فتح لها خادم الباب فقالت: أريد رؤية  سيدتك

وبعد قليل جاءت وهي تلبس قفطانا من الحرير وتعجّبت من حضور تلك المرأة الفقيرة مرة أخرى ولمّا سألتها عن حاجتها،


كررت طلبها بأنها تريد خطبة ابنتها لإبنها إحتارت زوجة القاضي ولم تعرف ماذا ترد عليها ثم فكرت قليلا وقالت لها: إسمعي أبوها هو من يقرر في هذه المواضيع


لذلك أنصح إبنك أن يذهب إليه غدا بعد نهاية عمله ويخطبها منه وإن شاء الله يسمع ما يرضي قلبه

أجابتها حسنا سأقول له ذلك وبارك الله فيك ثم ودعتها ورجعت لدارها


فسألها  ولدها : أخبريني ماذا فعلت ؟

 قأجابته : لقد كلّمت أمها فطلبت منك أن تذهب إلى أبيها و تخطبها منه

قال لها سأذهب إليه ،هل تعتقدين أني سأخاف منه ؟


ذهب الولد إلى المحكمة وجلس ينتظر حتى أكمل القاضي عمله ثم طلب الإذن مقابلته فأدخلوه

#حكاية_الولد_الفقير


#حكاية_الولد_الفقير_الجزء_الثاني

....... ذهب الولد إلى المحكمة وجلس ينتظر حتى أكمل القاضي عمله ثم طلب الإذن مقابلته فأدخلوه

قال القاضي تفضل ماذا تريد يا بني وما حاجتك

قال الولد يا سيدي الشيخ جئت إليك لطلب يد إبنتك

قال القاضي لمن تريدها

قال لي أنا


اجابه القاضي مرحبا بك انت إبن من 

قال أنا إبن فلان الفلاني

بدأ القاضي يفكر ولم يعرفه فقال اسمح لي يا ولدي لم أعرفه

والدك أين يعمل

قال له والدي متوفي وكان يخدم عند الناس عمله حزام

فكر القاضي قليلا وقال له مرحبا بك


إندهش الولد وقال يعني انت موافق

قال القاضي موافق لاكن بشرط فلا اشترط عليك لا ذهب ولا فضة وإنما أريد أن أعرف حكاية الرجل الذي يبيع في الجوز بضرب الكف عندما تحكي لي  قصته أزوجك إبنتي والله شاهد 


ودع الولد القاضي ورجع إلى الدار لا تسعه الدنيا من الفرح قالت له أمه :ماذا  فعلت هل وافق القاضي؟

أجابها : نعم  لكنه شرط علي ان آتيه بحكاية الرجل الذي يبيع في الجوز بضرب الكف


صاحت المرأة :  على سعدي ومن أين ستأتيه بهذه الحكاية ؟هذا إن كانت أصلا موجودة

طمأنها الولد حتى استرجعت هدوءها ثم رد عليها :لا تخافي يا أمي في كل مقهى هناك حكاواتي لا بد أن أحدا منهم يعرف الحكاية


لبس الولد لباسه القديم وذهب إلى المقهى الذي في آخر الحي وجد الحكواتي جالسا وحوله حلقة وهو يقص عليهم أعجب الأخبار وهم يدخنون الشيشة ويشربون الشاي


ولما إنتهى سلم عليه وسأله إن كان يعرف حكاية الذي يبيع في الجوز بضرب الكف


إستغرب الرجل،وأجابه لم أسمع بها هذه لا يعرفها إلا الشيوخ عليك أن تدور على المقاهي لعلك تجد شيخا مسنا يعرفها فشكره الولد وقال له في أمان الله


ثم بدأ ينتقل من الحي  إلى الآخر وكلما وجد مقهى دخل إليه وسأل إن كان هناك من يعرف الحكاية لكن الإجابة كانت دائما :لم نسمع بها وبعدما تعب من المشي جلس في الحي  وكل من مر أمامه سأله ثم رأى شيخ  كبير السن يخرج من داره 


فلما رآه الشيخ وقد تورمت قدماه ولفحته الشمس قال له قم إغتسل وسأحضر لك طعاما ولما سأله لماذا هو على هذه الحالة أخبره أنه منذ أيام يبحث عن حكاية الذي يبيع في الجوز بضرب الكف


فحك الرجل لحيته وقال له لقد سمعت بهذه الحكاية الغريبة عندما كنت صغير وهذا الرجل ليس من هنا ولست متأكدا من المكان ربما مصر أو العراق ربما في  أحد الدول العربية  لقد مر زمن طويل على ذالك


قال الولد لا أعرف كيف أشكرك سيدنا الشيخ ،

رد عليه ،أرجو أن لا تتعب لأجل وهم لكن لا مانع أن تسافر ففيه خمسة فوائد، كما يقولون


تحامل الولد على نفسه وعاد إلى أمه وقال لها :لقد وجدت من يعرف الحكاية وإن شاء الله سأعود بخبر الذي يبيع الجوز  يبيع في الجوز بضرب الكف


فرحت الأم وقالت له وأين تنوي أن تذهب فأحياء  المدينة كثيرة Lehcen tetouani 

فقال لها ليس هناك ولا حتى في كل هذه البلاد  سأسافر إلى مصر 

لما سمعت الأم ذلك ضربت على صدرها وقالت :كيف ستسافر إلى بلاد لا تعرفها وأنت لم تغادر حتى الحي التي تعيش فيها ثم من سيطعمك في البوادي والقفار 


أجابها ليس هناك شيئ يأتي دون تعب سأتحمل المشاق من أجل عيون إبنة القاضي فلعنت الأم في سرها هذا الرجل وابنته وقالت ألم يكفيني ما أعانيه حتى يغرم بتلك الفتاة


ومن هي حتى يموت من أجلها جوعا وعطشا لكنها بعد ذلك إستغفرت الله فربما وجد إبنها حظه في بلاد أخرى وينسى تلك البنت من باله ثم أنها إقترضت بعض المال من جارتها واشترت بعض من الزاد والتين المجفف وقربة ماء ليحملهم معه في سفره وما تبقى من مال وضعته له في صرة صغيرة


ثم قالت له إني فقيرة وليس لي سوى أن أدعو لك وإن إستعصى عليك السفر فارجع ولا تكلف نفسك ما لا طاقة لك به فوعدها بذلك ثم ودعها ودموع المرأة تجري على خدّيها ،


فأول مرة سيبتعد عنها ولا تعلم إن كانت ستراه مرة أخرى راح الولد في سبيله وهو عاقد العزم أن يعود بسرعة لأمه فهو لا يحتمل بكاءا

فبدأ رحلته في الخلاء و القفار واتباع القافلات



#حكاية_الولد_الفقير_الجزء_الثالث

....... بدأ الولد رحلته في الخلاء و القفار ويتبع القافلات مرة يركب في مرة على رجليه ويدخل من بلاد ويخرج إلى البلاد الآخر حتى دخل إلى مصر وبدأ يمشي في الشوارع والأحياء ويسأل الناس ولا أحد أجابه على سؤاله ولا أعطاه الدليل


لم يتراجع الولد عن البحث حتى أرسله أحد الأطفال عن شيخ رجل كبير قضى حياته في السفر والرحلات عندما وصل عنده سأله على الحكاية

أجابه بأن الذي يبيع في الجوز بضرب الكف رآه من مدة طويلة في العراق 


بدأ الولد يحدث نفسه ويقول ايام وشهور وانا على رجلي من بلاد إلى البلاد ونزيد سفر اخر إلى العراق في قاع الدنيا للاكن لازم أمشي الان ولا أريد الرجوع فارغ لاني أريد أن اتزوج من بنت القاضي ولو كان الخطر موجود فأنا لا أبالي به


بدأ رحلته الثانية وهذه المرة لم يتبع القوافل بل تبع ابر والبحر حتى وصل إلى العراق بدأ يبحث ويسأل الناس حتى وصل إلى السوق رأى رجل يبيع الجوز في قفة كبيرة


إقترب الولد وبدأ يراقبه حتى جاء احد يشتري منه قال له اعطيني كيلو جوز فعبر له كيلو جود وأعطاه خده فأعطته كف جيد وهز الجو وغادر ثم أتى الثاني والثالث وهكذا ونفس الشيء


تعجب الولد مما رأى فذهب عنده فقال له اعطيني كيلو جوز يا شيخ فعبر له وقال خد

ادخل يديه إلى جيبه لكي يعطيه النقوذ فتفاجا الشيخ وقال له يا ولد ماذا تفعل Lehcen tetouani 

أجاب أعطيك حقك فكم تبيع كيلو من الجوز

قال الشيخ أنا لا أقبل النقوذ

وكيف أخلصك

اجاب بضرب الكف

وهذا ما حصل للولد أخد الجوز وراح يبحث عن مكان يبيت فيه الليلة 


في الصباح رجع إلى السوق وكان ذالك البائع موجود في مكانه ولديه قفة جوز ويبيع بنفس الطريقة للناس ويأكل ما كتب من الكفوف


ذهب عنده الولد سلم عليه وقال له المعذرة يا شيخ هل ممكن أسألك على حكايتك وتبيع الجوز بضرب الكاف

أجاب الشيخ انا اشتغل على نفسي فما دخلك أنت

حاول معه الولد يذهب عنده كل يوم  لكن دون نتيجة


 في أحد الصباح ذهب عنده وقال له أنا لست من هنا أنا غويب يا شيخ وأتمنى ان تساعدني سوف أحكي لك حكاياتي

وستعرف أني ولد فقير وأمي فقيرة لحسن التطواني وأنا مسافر من شهور وأيام أبحث عنك وذالك بسبب اني ذهبت إلى القاضي لكي اتزوج إبنته فطلب مني حكايتك


والقاضي لن يزوجني ابنته حتى أحكي له حكايتك فارجوك ان تساعدني وفي احد الايام سوف أرد لك خيرك

رد عليه الشيخ وقال حسنا أنا موافق لكن حتى أنا عندي شرط لن أحكي لك حكاياتي حتى تأتي إلى حكاية الحداد لي يضرب ضربة ويأتي في قاع الحانوت 


قال له الولد لماذا تزيد من متاعبي يا شيخ

قال الشيخ  هذا هو شرطي وأنا أوفى بوعدي

غضب الولد الفقير ووكل أمره لله وذهب يسأل عن الحداد لي يضرب ضربة ويضل إلى قاع الحانوت


بدأ يمشي من مدينة إلى مدينة تعدى برور وشق السهول وجبال حتى وصل إلى أحد المدن المملوئة وفيها حركة، كثيرة فدخلت يتجول ويدور فيها حتى رأى حداد حاطأمامه طرف حديد يطرق فيه ضرب ضربة حتى ودخل يجري الحانوت ثم  خرج وعاد إلى مكانه وضرب ضربة أخرى وعاد رجع لقاع الحانوت 


ذهب عنده الولد وسلم عليه رد الحداد السلام

قال الولد ان أتيت عندك في قضية

رد عليه الحداد انتظر دقيقة و قفز حتى جاء في قاع الحانوتي ثم خرج وسأله ماهي هذه القضية


قال له الولد أنا قصدتك من بلاد بعيدة وأحبك يا أخي ان تحكي لي حكايتك  ولا تردني خاوي الوفاض لان ساقي حفات وشقت من السفر

قال الحداد أنا أسمعك تحدث 


بدأ الولد يحكى له حكايته من المغامرات والسفر والصعوبات ومن شهور هو يقطع في الصحاري ومن بلاد إلى بلاد لي لقاها في الطريق لكي يسمع حكايته 

قال الحداد ماذا تفعل بحكاياتي فاستر ما ستر الله 


قال الولد ذهبت إلى القاضي لكي اتزوج ابنته فطلب مني حكاية لي يبسع الجو بضرب الكف والأن رجعت اثنين

تنهد الحداد وقال له قصتي ولا عمرك سمعت بها

اذا أردت أن احكيها لك حتى تأتيني بحكاية لي يهرس في الياقوت


تعجب الولد وقال له مستغرباً من هو هذا وأين ألقاه 

اجاب الحداد اذا كانت قصتي غريبة فقصته أغرب مني وأنا لا أعرف أين يوجد المهم موجود في الأرض كما وجدتني سوف تجده أيضا

تكملة الرواية من هناااااااا 

لمتابعة باقى الرواية زورو قناتنا علي التليجرام من هناااااااااا

بدل ماتدور وتبحث علي الروايات عمل 

متابعه لصفحتنا على فيس بوك هنااااااااااا

الرواية كاملةمن هناااااااااا

مجمع الروايات الكامله 1اضغط هناااااااا

 مجمع الروايات الكاملة 2 اضغط هناااااا









تعليقات

close