القائمة الرئيسية

الصفحات

تابعنا من هنا

قصص بلا حدود
translation
English French German Spain Italian Dutch Russian Portuguese Japanese Korean Arabic Chinese Simplified

رواية جوهرة يوسف نصار الجزء الثاني الفصل الخامس والسادس والسابع بقلم صافي

 

رواية جوهرة يوسف نصار الجزء الثاني الفصل الخامس والسادس والسابع بقلم صافي




رواية جوهرة يوسف نصار الجزء الثاني الفصل الخامس والسادس والسابع بقلم صافي




البارت الخامس

جوهرة يوسف نصار الجزء التاني بقلم صافي 


لا حول ولا قوة ألا بالله العلي العظيم 


جنه بصريخ : انت عاوز مني اي 


رائف بتعجب : هعوز منك اي انتي الي طلعتي في طريقي 


جنه : انت عاوز ترجعني ليهم 


رائف : طب قومي اساعدك أنا مش عارف انتي بتتكلمي علي مين اصلا 


جنه بخوف : لا أبعد عني 


رائف : خلاص انتي حره اتفضلي قومي خليني أمشي 


كانت تستند علي الأرض بيديها حتي تقف لكن من شدة ما حدث لها واعصابها المنهاره وقعت مره اخري 


رائف بشفقه :انتي كويسه 


وضعت يدها علي وجهها تبكي بقوه :  لا لا مش كويسه اعصابي سايبه مش قادره اقف 


رائف : طب هساعدك والله متخافي مني 


كانت تنظر له برعب وترتجف ليخرج من جيبه شي كانت تعتقد مخدر جعلها تصرخ 


رائف : اي في أي انتي ملبوسه ولا اي دا مصحف امسكي يمكن يطمنك شويه 


أخذت منه كتاب الله وقد اطمانت قليلا 


رائف : هديتي يلا خليني اخدك اي مستشفي أفضل لحالتك دي وبسرعه علشان لو حد وراكي فعلا ميمسكيش مد يده لتفكر قليلا وتعطيه يدها ليساعدها علي الوقوف فتح لها باب السيارة واصعدها ليستقل هو ايضا ويتجه بها للمشفي 


رائف : اسمك اي 


جنه : ل ليه 


رائف : انتي خايفه كدا ليه انتي عامله عمله وخايفه من حد ولا وراكي مصيبة اي 


جنه بدفاع : لا والله دا كان في ناس خطفني وعاوزين يشغلوني في الدعاره  وهربت منهم بمعجزه


رائف بحزن : الحمد لله ان ربنا سترها معاكي طب حافظه رقم حد من اهلك 


جنه بخزي : مليش أهل أنا يتيمه كنت في ملجا 


رائف : طب اي حد اتصل بيه يجي يستلمك من المستشفي 


جنه : أنا مليش حد خالص 


رائف : طب جوزك وابو ابنك دا واضاف بشك ولا انتي اي نظامك 


جنه : متخافش وحياة ابني متجوزه بس للأسف هو مش عاوز الطفل دا فهربت منه 


رائف : طب عايشه فين طيب 


جنه برجاء  : متعرفش مكان شغل اشتغل فيه حتي لو خدامه وابات فيه 


رائف : هتشتغلي ازاي بحالتك دي بس 


جنه : ارجوك أي مكان المهم يكون نضيف واعيش مستوره فيه 


رائف بتفكير : اي رايك تشتغلي عندي في الفيلا بتاعتي ومتخافيش أنا هعتبرك زي اختي بالظبط يمكن ربنا يغفر ليا عن طريقك وكمان في هناك خدم غيرك يعني مفيش حاجه تخوفك 


جنه بفرح : متشكره قوي قوي بجد مش عارفه أقول لحضرتك اي الف شكر بجد


رائف بابتسامة بسيطه : ياستي ولا يهمك زي مقولتلك انتي اختي 


بعد ساعه كانت تنظر للمكان حولها كانت تشبه كثيرا 

فيلا يوسف 


رائف : احم اي عجبتك مع اني مش حاسس كد بانبهار 


جنه : لا ابدا هي جميلة جدا 


رائف : مني يامني 


مني : اوامرك يرائف بيه 


رائف : خدي مدام جنه وصليها لاوضة الضيوف وشوفي كل طلباتها اي 


مني : امرك ياباشا 


جنه بخجل: طب والشغل 


رائف : أول متولدي هتشتغلي معاهم زي مانتي عاوزه المهم دلوقتي روحي معاها 


ذهبت جنه مع الخادمه ودخلت غرفتها 


مني : تؤامري بحاجه تانيه 


جنه : لا متشكره 


مني بفضول : هو حضرتك تقربي حاجه لرائف بيه 


جنه : لا ابدا هو انسان محترم جدا ساعدني وهشتغل معاكم هنا 


مني : أه زماله يعني عموما ياستي شرفتي اصل رائف بيه مدخل واحده ست البيت فكنت بسال بس 


جنه : ليه هو مش متجوز 


مني : متجوز ألا كان متجوز ست الستات بس الله يسامح الي كان السبب واافترقو وابنه مات وزي مانتي شايفه كدا اتبهدل وساب دقنه وبقا مهمل قوي في نفسه بس الحق يتقال يمكن الي حصل دا خلاه يقرب من ربنا أكتر ودا سبب انه ساعدك  


جنه بتاثر : لا حول ولا قوة ألا بالله هو فعلا انسان محترم جدا دا مرفعش عينه فيا خالص بيكلمني وعينه في الأرض  


مني : طيب ياحبي نكمل كلامنا بكرا تصبحي علي خير 


جنه : وانتي من اهله


نظرت للغرفه حولها : استرها معايا يارب 


صباحا 

كان رائف يتوجه للخارج ليذهب لعمله 


جنه : رائف بيه 


رائف : صباح الخير في حاجه 


جنه بارتباك : صباح النور بس كنت حابه اعرف هشتغل اي هنا 


رائف بجديه : انتي في الشهر الكام 


جنه : في الثامن 


رائف : امم تمام طب شوفي تقدري تعملي اي ويكون خفيف مفهوش ضغط كتير واعمليه ولما اجي من الشغل نتفق علي كل حاجه سلام 


بسيارة رائف بالهاتف 


رائف : لمديرة الخدم  جنه متخلهاش تعمل اي حاجه ولو عملت تبقا حاجه بسيطه قوووي فاهمه ولو سالتك قوليلها احنا مش بنشتغل كتير وكل واحد بيعمل حاجه بسيطه لو شالت حاجه او تعبت تكوني محضره نفسك للرفد 


أغلق الهاتف وقام بالاتصال بمراد 


مراد بلهفه: ها يرائف 


رائف : متخافش الحمد لله كويسه بس في حاجه كدا معرفتش اقولهالك بليل 


مراد بقلق: خير يرائف 


رائف : مرات اخوك حامل وفي الشهور الاخيره 


مراد بسعاده : بجد اله طب ليه اتجوز علياء طلما متجوز ومراته حامل وكمان بيحبها 


رائف  : والله مش عارف يامراد بس الي اعرفه ان اخوك مجنون ومش بيخاف من حد علشان يتجوز في السر 


مراد : مش عارف طب هي كويسه محترمه يعني 


رائف : زي مقولتلك امبارح اني لقيتها في طريقي وأنا بدور مع اخوك عليها وكانت مرعوبه وخايف وكمان هدومها متقطعه وقالت ليا انها كانت مخطوفه بس خوفها مني وعدم امانها ليا  يااكد انها محترمه قووي وشكلها صغيرة قووي يعني في حدود 18&19 سنه 


مراد : طب متحاول تعرف منها زي ما انت عارف يوسف مرضيش يقولنا اي حاجه دا صورتها عرفناها بالعافيه من تلفونه وتعرف ليه هربت منه 


رائف بحزن : يمكن خانها  عموما هحاول يامراد متخافش المهم اخوك ميعرفش حاجه دا طالع من المستشفي زي الطورر قاعد بيخبط في الكل 


مراد : ماهو علشان كدا قولتلك خدها عندك لحد مشوف اخرتها معاه وأنت بتقول انها حامل خايف ياذيها وقت غضبه 


رائف بسخريه : انت هتقولي عليه اسال مجرب الي زي أنا ويوسف ملهمش جواز  سلام يامراد 


نظر من زجاج السيارة وهي تعبر الممرات 


كل واحد فينا عاوز مريم العذراء وطهارتها  مع أننا عمرنا مكنا كيوسف  من أعظم السور ومن عظم القرآن انه قال الزاني لا ينكح ألا زانيه  

و   الطيبون للطيبات والخبيثون للخبيثات  


لما قريت السور دي فيها أجمل عبره اني ادور علي الي شكلي وشبهي علشان مظلمش واحدة برئيه علشان الي فيه طبع مبيتغيرش وهي كمان كان لما بدر مني أو سمعت عني حاجه كانت انفصلت عني والله كان أفضل من الي وصلنا ليه دلوقتي 


معلش عاوزه أقول كلمتين محشورين 


احنا دمرنا جيل كامل من القارئات بسبب الغنا الفاحش والثروه والنفوذ والراجل الجميل الي مفهوش غلطه واحدة في كل الروايات دا غير الروايات الي بتتكلم علي الاغتصاب وانه اغتصابها وتاني يوم اتجوزها وهي بسم الله ماشاء الله تاني يوم نسيت وخلاص الموضوع بقا فله وبعدها بيومين يضربها ويحبسها في قبو مظلم وهي لسه بردو بتحبه حببنا البنات في شخصية البطل المريضه بحب الذات وانه مفيش كرامه كدا  لدرجة انهم يتمنو يكونوا مكان البطله أحب أقول ان مفيش واحدة تستحمل ان جوزها يغلط فيها بتنكسر ما بالكم بالضرب الراجل الحنين رزق ما بعده رزق الي يخاف عليا أكتر من نفسه ميستحملش انام زعلانه الي يجيب شكولاتايه واحدة مع العيال مش الماظ ويقوت ومرجان بعد مرمطة كرامتي في الأرض لا يغور كل دا وسط كلمه حلوه دوري علي رجل الحلال بين والحرام بين


البارت السادس


اللهم اني مسني الضر وأنت ارحم الراحمين

ممكن تدعو لبابا واختي ان ربنا يشفيهم واسفه هتاخر في التنزيل لاني مش عارفه أكتب حاجه من خوفي عليهم دا كونت كتباه من يومين قبل تعبهم اختي كانت بتموت ومن خوف بابا عليها السكر زاد والكبد ورم جسمه 


عند يوسف 


مراد : يابني اهدا هتتجنن 


رائف بقلق :يايوسف اهدا كدا أكيد هترجع ليك في النهاية 


يوسف بغضب : انتو اي عاملين رجال اعمال مهمين ومش عارفين تجبوها طلعو نفسكم بقا أنا عارف ارجعها بمعرفتي 


مراد بخوف علي زوجة اخيه : طب كمل علاجك الأول وبعدين نكمل تدوير عليها


يوسف : مش مكمل زفت أنا هلقيها وساعتها هيكون رد فعلي قاسي قووي


نظر مراد لرائف بقلة حيله ويحرك راسه يمينا ويسارا


ليلا وصل رائف المنزل ليجد جنه تجلس بجانب المسبح تتامله بشرود


رائف : احم ممكن أقعد 


جنه بارتباك : اا أه طبعا اتفضل ياباشا 


جلس بالقرب منها لكن بينهم فاصل كبير 


رائف : اعتبريني اخوكي وقوليلي يرائف 


جنه : حضرتك مينفعش 


رائف : ينفع علي فكره


جنه : هحاول


رائف : ممكن أسألك سؤال 


جنه : اتفضل 


رائف : فين جوزك 


جنه بتوتر : اامم احم  انفصلنا 


رائف بشك لكن يريد مجارتها في الحديث  :لا حول ولا قوة ألا بالله بقا يسيبك كدا وانتي حامل طب قوليلي مكانه فين وأنا أحاول ارجعكم لبعض 


جنه بخوف : لا ماهو لا  اصل اصل هو مش هيوافق 


رائف : أكيد لما يشوف ابنه أو بنته هيوافق 


جنه :ارجوك لا 


رائف بضغط عليها: ليه بس دا هيرجع ليكي 


جنه بإنهيار وهي تصرخ به : لا لأنه مش عاوزه مش عاوزه افهم بقا دا بيكرهه وبيكرهني مش عاوزني اخلف دا واحد اناني حقييرر وداني المستشفي علشان اجهضه ولولا ستر ربنا كان مات أناهربت منه وهو لو يعرف مكاني هيقتلني ويقتله 


كانت يستمع لها بعدم تصديق وصدمه قويه لم يستوعب ألا ووجدها تهوي ارضا وتفقد وعيها ليقفز ارضا ويسقط جسدها عليه 

قام سريعا وهو يضع جسدها علي الأرض ويخبط وجنتها برفق 


رائف بقلق : جنه جنه فوقي جنه 


قام بحملها واخذها لغرفتها وطلب من الطبيب أن يأتي ليفحصها 


بعد ساعه 


رائف : ها يادكتور مالها هي كويسه 


الطبيب : انهيار عصبي ياريت بلاش تعب اعصاب خصوصاً في الفتره دي أنا اديتها مهدا وهتفوق علي الصبح باذن الله وياريت متابعه مع دكتور نسا لأن هي قربت علي ولاده 


رائف : تمام اتفضل انت 


غادر الطبيب ليمسح رائف وجهه بتفكير 


رائف : معقول يايوسف تعمل كدا بس امتا وازاي اتعرفت عليها 


صباحا 


خرجت وهي تنوي الرحيل من هذا المكان ايضا 


رائف وهو ينزل السلالم ويراها متجهه لباب الفيلا : رايحه فين 


جنه بجمود: أرض الله واسعه 


رائف : مش اتفقنا انك تشتغلي هنا 


جنه : اسفه منفعش لشغل هنا أو في أي مكان 


رائف : هتروحي فين يعني ليوسف ولا للرجاله الي بتدور عليكي 


جنه بخوف : انت تعرف يوسف منين 


رائف : اسم رائف مبيفكركيش بحاجه 


جنه بصدمه وفزع : انت انت أنت صاحب يوسف صح 


رائف وهو يقترب منها : ممكن تهدئ أنا مستحيل اعرفه انك هنا صدقيني بدليل انك هنا من يومين لو كنت عاوز اعرفه كنت عرفته في ساعتها يوسف زي المجنون دلوقتي بيدور عليكي في كل مكان يعني أول متخرجي من هنا هيمسكك 


وضعت يدها علي بطنها بخوف : هيقتله 


رائف : مستحيل يوسف عاوز طفل يبقا ازاي هيقتله 


جنه بضياع : هو قالي كدا 


رائف باستنكار : قالك انه هيقتل ابنه


جنه : ااه قالي انه مش عاوز أطفال مني أنا بذات وراح اتجوز عليا علشان يخلف سقطت دموعها حتي حتي خدني مستشفي علشان ينزله مخفش عليا مهتمش برايي ولا مشاعري كل الي همه نفسه وبس واني أكون ليه هو وبس 


رائف بشفقه : مش يمكن حبه ليكي هو السبب 


جنه وهي تحرك راسها يمينا ويسارا :الي يحب حد يخاف عليه يحب يشوفه مبسوط لو بيحبني كان حب ان أولاده يكونوا مني أنا مش من حد غيري الي بيحب بجد ميستحملش يلمس وحده تانيه غير مراته 


اغمض عينيه بتالم وكانها قد وضعت ملح علي جرحه 


رائف بحزن  دفين: عندك حق

ظل يتذكر ليلي وما فعله بها ليبكي قلبه ويظهر بعينيه ليمسح دموعه النادمه  سريعا 


رائف : انتي قولتيلي انك من الملجا طب متعرفيش حد او مين الي جوزك ليوسف 


جنه: مليش غير ربنا وبس أنا يتيمه من الملجا ابتلعت ريقها بصعوبه ومراره بحلقها لتقول بتاثر احم خ خدني خدني وأنا احم  وأنا عندي 12 سنه 


رائف بصدمه : نعم اي بتقولي اي  ليتذكر ما حدث منذ زمن عندما دخل عليه يوسف من سنين طويله ويخبره بانه يريد فتاه بكر لم يمسها أحد ولم تحب أحد قبله وعندما استهزء به رائف قال له انه سيجدها حتي لو كانت بالملجا وتغير يوسف بعدها نعم كان يوسف يريد فتاه ليس لها أحد ليفعل بها ما يريد لكن لم يتخيل انه سيأتي بطفله عمرها 12 كيف هذا 


رائف بعدم فهم : طب ازاي ازاي عمل كدا مع طفله دا أنا شوفتك فكرت انه متجوزك بقاله سنه حتي صعبتي عليا لأنك ضعيفه جدا وباين صغيرة 

انتي عندك كام سنه 


جنه : عندي 20 


رائف : انتي تقعدي وتحكيلي كل حاجه من اول مقابلك لحد دلوقتي 


جنه : ساكت ليه انت مصدقني 


رائف : مصدق أكيد مصدقك احنا نعمل أكتر من كدا فمش مستغرب كتير يعني 


جنه بخوف : هو انت ممكن تعمل زيه 


رائف بندم : أنا وبلا فخر عملت الاسؤء منه عارفه


مش بقولك كدا تخفيف عن الي عمله يوسف بس.


صدقيني أنا ويوسف كنا كل يوم في حضن واحدة


شكل بس الفرق بيني وبينه ان هو بعد أول ملمسك


انما أنا لا كنت بخونها كل يوم بسيب حلالي واروح للحرام 


كانت حاسه وساكته كانت بتبكي وخايفه خايفه علي علاقتنا أكتر من خيانتي كانت ملاك ووقعت في شيطان مبعدتش غير لما يوسف قالي 

فلاش باك 

رائف : أي يابني مش هتيجي بردو دا في شوية موز 


يوسف : بتستحمل ازاي 


رائف : نعم استحمل اي 


يوسف : بتستحمل ازاي تلمس واحده تانيه وتروح تلمس مراتك وتوسخ جسمها كانها زيها زي ال تعرفهم


الفانز لما شافو الكلام



رائف بغضب : زي مين يايوسف حاسب علي كلامك 


يوسف : أنا بقولك الي انت مش شايفه 


رائف بخبث : ولا خايف علي حبيبت القلب لتتوسخ


عدة لكمات كانت الاجابه علي سؤاله

باك

شوفتي انسان مقرف لما حب يبعد ويقرر يستقرر تتقلب الدنيا فوقه ويقع في شر أعماله لحد دلوقتي نظرتها ساعتها بتقتلني نظرة خزلان وحزن وقهر خيبة أمل وخيانة حبيب  


جنه : بصراحة مش عارفه اقولك اي طلع في واحده كمان داقت المرار زيي 


رائف بدموع : أنا ندمت 


جنه بسخط: بعد اي بعد مكسرة قلبها منكم لله هو احنا اي لعبه بين ايدكم 


وضع رائف راسه بالارض فمعها كل الحق 


قامت ببطء وتعب 


رائف : رايحه فين 


جنه : أنا مسبتش يوسف علشان اجي للاسوا أنا هبعد بابني 


رائف : استني بس أرجوكي يوسف لو لقاكي دلوقتي ممكن ياذيكي 


جنه : ربنا معايا 


ليقوم رائف بمسك يدها ليمنعها من الخروج لتنظر له بغضب


منذ نصف ساعه 


يوسف بشر : ها 


حارث: حضرتك احنا دورنا في كل المحلات الي في الاتجاهات الي جنب الحاره وتتبعنا خط السير وهي كانت قاعده جنب محل وبعدها في واحد خادها معاه ولما جبنا صورته وحبايبنا في الشرطة قالو  احم 


يوسف بعصبيه : كمل 


الحارس : ل الراجل ياباشا شغال في الدعاره 


اغمض عينيه بقوه ليكسر كل ما تطوله يده 


الحارس سريعا : حضرتك ياباشا احنا روحنا المكان لقينا الراجل اتقتل والي كانو معاه قالو انه موت نفسه لما الهانم هربت منه 


كان بحالة هياج لكن عندما استمع لاخر الحديث ظهر شبح ابتسامه ليقول : هربت منه


الرجل : أه والله ياباشا دا الي قالوه البنات وبردو اتبعنا المحلات وشوفنا التوقيت الي هربت منه لقيناها وهي بتجري وفي الآخر اختفت في الطريق ومن آخر محل علي الطريق بأن انها ركبت عربيه مع واحد تاني 


يوسف بغضب : اممم واحد تاني 


الرجل : حضرتك للأسف معرفناش هي مع مين بالظبط لأن زي مقولت لحضرتك كانت علي الطريق والمحل من بعيد فمش موضح الشكل قووي 


يوسف بشر: ورهوملي دقق النظر به ليهتف بشر وغضب اعمي يابن الكلب يرائف بقا هي معاك وسايبني بلف حوليا ليتحرك بعنف ويركب سيارته ليذهب سريعا لفيلا رائف وقف امام باب الفيلا ليخرج من السيارة ويتجه للباب ويقوم بضربه بقدمه ليقوم الخدم بفتح الباب دخل سريعا ليجد رائف يمسك بيدها وينظرون لبعضهم 


حابه أقول من موقعي هذا هتتنفخو ياسوسو منك ليها ياختتيييي


البارت السابع 


اولا أحب اشكر قووي كل الي سالو علي والدي واختي ربنا يخليكم ليا متعرفوش كنت بفرح ازاي الف شكر بجد 


ذهب سريعا لفيلا رائف وقف امام باب الفيلا ليخرج من السيارة ويتجه للباب ويقوم بضربه بقدمه ليقوم الخدم بفتح الباب دخل سريعا ليجد رائف يمسك بيدها وينظرون لبعضهم 


يوسف : اي قطعت عليكم اللحظة الحلوه دي صح 


نظر كلا منهما للواقف امامهم كأنه وحش وخرج من موقعه الآن 


نظرت جنه بشك لرائف ودموعها تنزل سريعا ارتعشت اوصالها من الخوف 


نظر لها رائف وهو يشير براسه بمعني لا 


رائف : يوسف أنا .....افهم الأول وبعدين اعمل الي يعجبك 


يوسف  بضحكة يملأها الشر : لا ماهو أنا فاهم انت عجبتك صح ما انت وسخ  أنا بقا هفهمك براحتي 


كان يقف كلا منها مقابل بعضهما بنظرات ناريه


حتي انهال يوسف عليه بالضرب الشديد 


كانت تصرخ وهي تراه هكذا 


رائف بتعب...صداقتنا انتهت 


يوسف بغضب وكره ...طظ فيك وفي صداقتك ياوسخ  


رائف بانكسار ودموع ...أنا وسخ صحيح بوظت حياتي بس عمري مخونت واحد صاحبي وانت عارف كدا كويس وعارف ان بعد ما ليلي سابتني وانا توبت وندمت ندم عمري بس مكسرنيش غيرك يا يالي كنت صاحبي


يوسف : صفي كل حاجه بينا علشان لو شوفتك قول علي نفسك يارحمن يارحيم 


اقترب من جنه وامسكها من حجابها يجرها خلفه حتي خرج اوقفها عند السيارة وفتح الباب وقام برميها بها   


استقل محل القيادة وقادا باقصي سرعه


......


علي الهاتف 


رائف بتعب : الحق اخوك يامراد عرف مكان جنه وجه اخدها بسرعة يامراد قبل ميعمل حاجه فيها 


...


نزل مراد من الشركه ليستقل سيارته وبسرعة كبيرة أنطلق بها 


....


كان صوت بكائها يعلو رغم كتمانها جسدها ينتفض بقوه 


يوسف بحده وهو لا ينظر لها حتي لا يفتك بها : اكتمي خالص لسه وفري عياطك لبعدين  


وبوقت قياسي وصل سريعا نظرت لسجنها ها هي عادت من جديد فتحت البوابات ليعبر سريعا واوقف السيارة خرج منها واغلق الباب بعنف اتجه للجهه الاخري من السيارة ليقوم بفتحها ويجلبها من حجابها بقوه وهي تتلوي بين يديه كل هذا ولم ينظر لها 


(لسه مشفش بطنها لسه اصبرو

اومال لما يشوف يااختتتتي الله يهدك يايوسف )


صعد درجات البيت ليفتح الخدم سريعا دخلا واخذها لغرفتهم وسط نظرات الاسي من الخدم 


القاها علي الفراش ونظر لها وجدها تحاول تغطيت جسدها سريعا لكنه لمح شئ صدمه 


ازال عنها الفراش سريعا وهو ينظر لبطنها المنتفخه أمامه 


يوسف بغضب : اي دا 


جنه برعشه قويه :ااه ااها ابوس أيد  ايدك متقتلهوش 


يوسف بغضب جحيمي : ازاي دا حصل هه اازاااي 


صرخت برعب من ملامحه ونظراته لبطنها حاولت الهرب لتركض للباب لكنه جلبها مره اخري من شعرها بعد إن وقع حجابها 


يوسف : تاننني عاوزه تهربي  تاني  


يوسف يوسف 


كان هذا صوت اخيه مراد ثواني ووجد الباب يدق بعنف 


يوسف بابتسامة غاضبه : راجع ليكي تاني وابقي وريني هتهربي ازاي ساعتها اقسم بالله هشق بطنك نصين واطلعه بنفسي 


القاها بقوه علي الفراش لتتالم وتصرخ بقوه 


فتح الباب واغلقه وهو يتصدر لاخيه حتي لا يراها 


مراد بخوف : عملتلها اي وبتصرخ ليه اوعي تاذيها يايوسف 


يوسف بمكر : ااذي مين بس يامراد دي مراتي وحبيبتي كمان  هو لحق قالك ولا انت كنت عارف أنت كمان وسايبني زي المجنون وفرحانين فيا 


مراد : فرحانين اي وزفت اي مراتك عامله اي 


يوسف بحده : لو عاوز نفضل اخوات تمام معنديش مانع أما لو عاوز افضها معاك أنت كمان بردو معنديش مانع 


مراد بغضب مكتوم: عادي لما تقاطع اخوك يايوسف 


يوسف : ماهو علشان كدا بقولك متتدخلش في الموضوع دا بيني وبين مراتي وبس 


مراد بتحدي: اسمع يايوسف لو اذيتها سواء هي أو الي في بطنها أنا بنفسي الي هوديك في ستين داهيه 


يوسف بابتسامة ساخره: تمام متاكد زي ما انت متاكد اني مبيهمنيش حد مع السلامه يامراد لما توحشني هجيلك بنفسي متتعبش نفسك 


مراد :ماشي يايوسف ماشي ياابن ابويا وامي 

تركه ورحل سريعا نظر يوسف لاثاره لتختفي ابتسامته سريعا ويحل مكانها غضب فتح الباب ودخل لها مره اخري لتنتفض من مكانها وهي تراه يقترب منها 


جنه بزعر : انت أنت هتعمل اي متقربش ارجوك 


يوسف من بين أسنانه : اي وحشاني عارفه ياجوهرتي أنا مش هقتله لا متخافيش 


لانت ملامحها قليلا لكن لم تدوم وهو يكمل كلامه عندما شعر براحتها 


يوسف : بالعكس ياروحي أنا هساعدك قووي ونخليها ولاده طبيعي 


بدأ بخلع ملابسه وهو يقترب منها


جنه : انت أنت بتعمل اي 


يوسف : اي ياجوهرتي مش الموضوع دا بيسهل الولاده الطبيعية برده  دا أنا هساعدك وبعدين متجوز اتنين واحده في السجن والتانيه كانت هربانه ومحروم بقالي شهرين 


جنه بإنهيار : لااااا أبعد عننييييي

كانت تقاومه بكل قوتها لكن لا يهتز له شعره كان يتلمسها بعنف ويقبلها بشراسه 


بعد مرور بعض الوقت 


قام من جانبها يرتدي ثيابه وخرج من الغرفه


تنظر للفراغ دموعها تنزل فقط لا تستطيع تحريك يدها ولا حتي ان تستدير بوجهها  مغطاه بملائه تداري جسدها 


دخل الغرفة ومعه طبيبه وممرضتين 


عندما تقدمت منها الطبيبه وراتها جنه نزلت دموعها بغزاره بدون صوت تسبب بما هي فيه وياتي بالطبيبه ايظن انه هكذا ستشفي فقد كسر روحها قبل قلبها اهناك علاج للروح والقلب كسرها وجعلها حطام اللغراء ان يصلح الكوب المكسور  


كانت بعالم آخر  ولم تلاحظ خروجهم


يوسف : خليكي هنا في اوضة الضيوف بمرتب ثابت  لحد متولد 


الطبيبه : امرك 


يوسف : اديلها اي مسكن 


الدكتوره : حضرتك هكتبلها علي مسكن بس خفيف علشان الحمل وكدا ولو سمحت يافندم مينفعش الحاله الي هي فيها دي لزم تكون نفسيتها مرتاحه علشانها هي والبيبي 


يوسف : تمام  اشار للممرضتين انتو خليكم دائما معاها طول ما انا مش هنا 


كان ردهم بالموافقه وهم يسخرون منه بعد أن راوها هكذا صحيح انهم لم يرو شئ منها لكن يكفي زراعيها ورقبتها الملئيه بالعلامات الزرقاء والان يامرهم بأن يهتمو بها لو عاملها جيدا لم تكن تحتاج لهم من الاساس 


دخل الغرفة ونظر لها وجدها كما هي اتجه للمرحاض وبعد دقائق خرج تقدم منها وجدها تنظر للفراغ ودموعها مستمره ازاح عنها الغطاء لتنفزع 


يوسف  : متخافيش مبدئيا مش دلوقتي 


وضع يد اسفل راسها والاخري  عند قدمها ليقوم بحملها صرخه خرجت منها من شدة الألم  


جنه : لا لا رجعني تاني اااه مش قادره 


يوسف : المايه هتفك جسمك استحملي  شويه 


أسرع بها ووضعها بالمغطس برفق كانت تتألم حتي من المياه 


وضعت يدها علي وجهها لتبكي بحرقه 


جنه : اطلع برا سيبني لوحدي 


يوسف : انتي الي وصلتينا لكدا استحملي بقا 


تفااعل يابنات وملاحظاتكم واي احداث حابينها تمام 

تكملة الرواية من هناااااااا 

لمتابعة  الرواية الجديدة زورو قناتنا علي التليجرام من هناااااااااا

بدل ماتدور وتبحث علي الروايات عمل 

متابعه لصفحتنا على فيس بوك هنااااااااااا

الرواية كاملةمن هناااااااااا

مجمع الروايات الكامله 1اضغط هناااااااا

 مجمع الروايات الكاملة 2 اضغط هناااااا





تعليقات

close