القائمة الرئيسية

الصفحات

اسكريبت ارمل قلبى كامل وحصري في مدونة قصر الروايات


اسكريبت ارمل قلبى كامل وحصري في مدونة قصر الروايات  




اسكريبت ارمل قلبى كامل وحصري في مدونة قصر الروايات  



ارمل عايزاني اتجوز ارمل يا ماما

"كنت بتكلم بانفعال وصوتي غصب عني على"

مامت وتين:يا بنتي اقعدي الاول وبعد كده قرري

وتين لسه هتتكلم راحت والدتها قالت

علشان خاطري يا بنتي انا نفسي اشوف عيالك قبل ما اموت 

وتين بعد الشر عليكي يا امي

والدتها:طب يا عمري جهزي نفسك المعاد بكره 

تانى يوم

يلا يا بنتي العريس بره 

حاضر يا ماما

" خدت نفس  و خرجت وهي متوتره "

وتين:السلام عليكم ورحمة الله وبركاته 


كل اللي كان قاعد رد السلام:و عليكم السلام ورحمه الله وبركاته


"دخلت بخجل وتوتر و قعدت جنب والدها كان بيتكلم مع ابوها و عرفت انه جاى لوحده حست انه شخصية اجتماعية واثق من نفسه و لبق ف الكلام دا كله ما كانش غريب عليها ان واحد ف سنه اكيد اكتسب خبرة مش غريب الشخصية دى على سنه و هنا اتاكدت انه كبير و اكيد ف اواخر التلاتين او على ابواب الاربعين 

وصل تفكيرها لهنا و الحزن بان على وشها انا تتجوز واحد كبير عنها بعقد كامل او اكتر تفكير غير التفكير و اكيد عقليه مختلفة و هيبقى التفاهم بينهم صعب بسبب فرق العمر"


انتبهت ليهم لما  والدها واللي كانوا قاعدين علشان يتكلموا


فضلت باصة للارض


" كرر انه يكسر الصمت دا و حمحم"

 احمم هتفضلى باصة للارض كدا كتير لو عجبك لون السجاد اجبلك زيه


"لتكسوا وجنتيها اللون الاحمر"


" لما لقاها ساكته قرر ان هو اللي يكسر الصمت " 

انا آسر محاسب في البترول و دخلى كويس الحمدلله.. طبعا انتى عارفة انى كنت متزوج قبل كدا و زوجتى اتوفت بعد زواجنا بخمس سنين و سابتلى تلت اولاد كنزي،تميم، مالك

تحبى تسألى على اى حاجه ؟


" هزت رأسها بمعنى لا"


" قام وقف " 

طب انا هستأذن و مستنى ردك مع والدك ان شاء الله 

" سابها و خرج و هى متحركتش من مكانها وكانت مش عارفه تاخذ قرار هي اه ارتاحت بس خافت من مسؤليه الاطفال قررت تنهى الصراع دا بانها تصلى استخارة "


" بعد شويه خرجت وقعدت معا والدها "

 والد وتين:ايه رأيك يا بنتي 


وتين :هصلى  يا بابا و اقولك ردي ان شاء الله 


والد وتين: ماشي يا حبيبتي 

" دخلت اتوضت و صلت .. حست بعدها براحة بس خافت توافق فضلت طول الليل تصلى و صحيت تانى يوم حاسة براحة اكتر و انها موافقة "

وتين:صباح الخير يا بابا اومال ماما فين

والد وتين:صباح النور على البنور يا قلبي،بتجهز الفطار هي قربت تخلص

وتين:بابا انا كنت صليت امبارح وارتحت

"والدتها في اللحظه دي كانت خرجت وراحت زغرطت"

والدتها:لولولييي الف مبروك يا حبه عيني 

والدها:ربنا يتمملك على خير يا بنتي 

"لتخجل منهم  وتذهب لغرفتها سريعا"

بعد شويه بيكون والدها كلم آسر وبلغه موافقه وتين

آسر:طب يا عمي ممكن نكتب الكتاب علشان على راحتنا

والد وتين:والله القرار يرجع لوتين هشوفها وابلغك ان شاء الله 

آسر:تمام يا عمى

 وتين وتين

وتين:نعم يا بابا 

والدها :آسر عايز يكتب الكتاب يا بنتي علشان تبقوا على راحتكوا 

وتين:ماشي يا بابا

"بيكلم والد وتين آسر ويبلغه بموافقة وتين وبيتفقوا على معاد كتب الكتاب"


 "معاد كتب الكتاب جه وكانت قاعده متوتره لحد ما والدها دخلها وهو ماسك الدفتر بتمسك القلم وايدها بتترعش خايفه ومتوتره و مفرحانه مشاعر مختلفة وكتير هي مش عارفه تحددها واخيرا مضت وسمعت الزغاريط ومباركات وتهاني من الكل وطبعا في اللي كان بيتريق ازاي وافقت على واحد ارمل "

" و شوية و دخلها مؤيد اوضتها عشان يباركلها 

كانت واقفه ومدياه ضهرها وهي متوتره دخل بهدوء وقال"مبروك يا وتيني


وتين" حست براحه وسعاده "


آسر " بمشاكسة " انا معرفش انك بتحبي السجاد كده هبقي اجبلك منه كتير بما انو احلى مني ويبختوا وتين هانم بنفسها بتتأمل 

وتين "وشها قلب احمر فاحمر لحد ما بقيت طماطم "

آسر: "بمشاكسه"انتي قلبتي ورد جوري ليه انا جيت جمبك


آسر:" قرب منها و لفها ليه " ممكن ترفعى وشك انا احلى من السجاد علفكره

"بصتله بصدمه "

انت ازاى 

" ابتسم"

انا ازاى ايه ؟

وتين:" باستغراب" 

ازاي شكلك صغير 

ال يشوفك ما يقولش انك داخل ع الاربعين 

آسر:" مسك ايدها و شدها وقفها قدامه و هو بيضحك"و مين قالك انى داخل على الاربعين ؟

وتين:" بصتله باستغراب و ضمت حواجبها "

امال عندك كام سنة ؟

" اتكلم بهدوء "

انا يا ستى عندى 32 سنة 

" فتحت عيونها بصدمه هي كانت مفكراه انو كبير "

وتين:32سنة  ازاي


آسر:" ضحك " ايه اللي ازاي


" اتوترت " يعنى ..

#يتبع


اقصد يعنى عشان ولادك يعنى المفروض


آسر:" قاطعها " انى اكون عجوز و كركوب عشان ولادى 


وتين:" هزت راسها بسرعة بنفى و لسه هتتكلم قاطعها "

آسر:انا عارف ان جوازنا جه بسرعة و انت ما تعرفيش عنى كل حاجة و اوعدك الفترة الجاية هتعرفينى اكتر ممكن ما نضيعش وقتنا دلوقتي في الكلام دا و تسيبينى اكلمك ف المهم 


وتين" بصتله بتركيز"


آسر:"اتنهد " احنا هنعمل فرح كمان اسبوع و ف الاسبوع دا تقدرى تيجى تشوفى الشقة و لو عايزة تغيري حاجة فيها انا استأذنت من عمى انى اجى اخدك بكرة عشان تشوفيها 

" مسك ايدها بين كفوفه " 

انا عارف انك كنتى تتمنى فترة خطوبة زى كل البنات و تفرحى بس صدقينى عمرك ما هتندمى انا صحيح سرعت بكتب الكتاب و الفرح ة دا لانى عايزك تتعرفى عليا ف بيتى تقدرى تاخدى فترة الخطوبة ال انتى عايزاها بس و انتى ف بيتى و ف حاجة كمان طبعا اولادى هيعيشوا معانا 


" بصتله شوية من غير كلام "

" كمل بامل " دا لو مش هيضايقك

" ابتسمت " لا مش هيضايقنى 

آسر:" ابتسم  " طيب انا همشي دلوقتي و هعدى عليكى بكرة عشان تيجى تشوفى الشقة 


" هزت راسها بموافقة قرب منها و باس راسها ف رعاية الرحمن و سابها و مشى

قلبها دق من قربه كانت طايرة من الفرحة بكل حاجة

.. سِنه اول عائق اختفى و ما طلعش عجوز و شعره ابيض

.. لا و كمان طلع حلو و وسيم

اينعم مضايقة شوية لانى كان نفسي افتح بيت مع زوجى و بس و نبدأ حياتنا واحدة واحدة بس حساه عوضى و هيعوضنى عن كل دا و هو و اولاده ما لهومش ذنب ف موت مراته 

بس هو ممكن ما يكونش شخص وَفِىّ يعنى يكون بيجرى ورا شهواته 

اه طبعا ليه لا امال ايه يخليه يتجوز بعد مراته ما ماتت غير كدا فعلا كل الرجالة زى بعض انانيين 

بس لا هو مش كدا دا قال ان مراته ماتت بعد جوازهم باربع سنين لو فعلا كان انانى كان زمانه اتجوز من زمان لكن هو ربى اولاده لوحده السنين ال فاتت و لما فكر يتجوزنى ما فكرش يسيبهم

و اولاده يا حبايبى اتحرموا من حنان الام بدرى عهد عليا لاعاملهم و كأنهم ولادى و احاول اعوضهم 


" خلصت كلامها مع نفسها و راحت تغير هدومها و تصلى و داخلة تنام سمعت صوت رساله جيالها على الفون 

"ماوجدت يوماً أجمل من يوم جمعني بك❤️"


قلبها دق اول ما قرأت الرسالة مسكت التليفون و حضنته و قعدت تتنطط و بعدها نامت 


جه تانى يوم و آسر راح ل وتين عشان تتفرج على الشقة كانت جديده و الوانها تحفه وهاديه و اساسها راقى عجبتها جدا 


آسر:" بصلها " ها عجبتك ؟


وتين" و هى بتبص ع الشقة " جدا دى تحفهه 

" و بعدين بان على ملامحها الزعل فجأة "


آسر:" فهم نظرات الحزن ال بانت ف عيونها " على فكره دى شقتى انا اشتريتها من سنة كانت جديده لانج  شطبتها و فرشتها من شهرين


وتين:" بصتله بذهول ازاى فهم هى بتفكر ف ايه " انا  مش قصدى بس


آسر:" قاطعها بابتسامة " دا حقك على فكره انك يكون ليكى بيت خاص بيكى و حقك اكتر من كدا كمان انا لو بايدى اجبلك نجمة من السما احطها تحت رجليكي 


وتين:" فضلت بصاله ازاى قادر يقول الكلام دا و هو لسه يا دوب عارفها و ازاى فاهمها من نظرات عيونها و بيعملها ال عايزاه من غير ما تطلب و ازاى  الحب ال باين ف عيونه و على وشه دا مش معقول حبنى من يومين  " 


وتين:" هو بس بيبص لعيونها بحب و على وشه ابتسامه فاقت و انتبهت لنظراته اتوترت و قررت تغير الموضوع عشان تدارى احراجها "

مش هتعرفنى على اولادك 


آسر:" بخبث و مشاكسة " مش لما تتعرفى على ابوهم 


وتين:" خدودها احمرت من كتر الكسوف " احم هما فين 


آسر:" ضحك " هما مين 


وتين:ولادك 


آسر:" اتكلم بابتسامه" هما دلوقتي عند ماما و ما حبيتش اسرع بالخطوة دى حبيت انك تتعرفى عليا الاول و تبقى تتعرفى عليهم بعد الفرح إن شاء الله 


وتين:" ابتسمت بهدوء وفرحه انه مهتم بمشاعرها بس قالت  إصرار" بس انا عايزه اقابلهم دلوقتي


آسر:" ابتسم " ماشي يا ستي غالي والطلب رخيص" مسك ايدها  " يلا بينا 

راح على بيت والدته و رحبت بيها و قعدوا اتكلموا مع بعض شوية و آسر دخل يجيب اولاده يتعرفوا عليها 

خرجوا واتعرفوا على بعض وكانت سهره لطيفه.....

#يتبع



 عدى الاسبوع  بين فرحة آسر و وتين و تحضيرات الفرح و دايما وتين على اتصال بوالدة آسر و بتطمن على اولاده ف التليفون و بيكلموها بكل لطف 


و جه يوم الفرح 


وتين راحت الكوافير بدرى و آسر بدأ يخلص اللي وراه عشان يجهز كانت الفرحة مش سيعاه و رجع و كأنه مراهق لاول مرة يتجوز كان كل عشر دقايق يرن على وتين مرة يشاكسها مرة يتغزل فيها مرة يعبرلها عن سعادته و اد ايه فرحان انها الليلة هتكون ف بيته 


جه الليل و السما اتزينت بنجومها

كان الفرح ف قاعة فخمة و نزلت وتين بفستانها كله رقة و حجابها زادها رقة و جمال مع لمسات خفيفة من الميكب الهادى و تاج رقيق


اول ما آسر شافها خطفت قلبه و روحه قبل عينه فضل يتأملها و عيونه بتلمع بحب و عشق لحد ما وصلت ليه مسك ايدها باسها و باس راسها و احتفلوا و الكل بيهنى و يبارك و منهم ال فرحان لفرحتهم و ال بيتحسر على العروسة ال اول بختها ارمل و اب ل 3 عيال و ال شمتان و شايف انه كتير عليها و كفاية انها لقت حد يتجوزها 


خلص الفرح و طلع آسر و هاجر على شقتهم و اولاده مع جدتهم 


فتح الباب و ساب مساحة لوتين تدخل 

آسر( بابتسامة) :- اتفضلى 


دخلت وتين و هى مكسوفة وتبص حواليها  تشوف البيت


آسر قفل الباب و بيبص لها ابتسامه:- نورتى بيتك يا حبيبتي


وتين( بكسوف) :- شكرا 


آسر(بص حواليه وعلى وشه ابتسامه) :- ايه رايك في البيت عجبك


وتين (باعجاب ) :- جميل جدا .. احم هي فين اوضتي


آسر ( قرب منها وعلى وشه ابتسامه ومسك ايدها بحنان ) :- ما فيش حاجه اسمها اوضتي و اوضتك اسمها اوضتنا

اتنهد وبص في الارض ورجع بص لها انا عارف ان جوازنا جه بسرعه وانك ما لحقتش تاخذي عليا بس ده مش معناه ابدا ان اسيبك تنامى في اوضه لوحدك .. وانا عمري ما اغصبك على حاجه اعتبري نفسك يا ستي انك في فتره خطوبه تتعرفي على براحتك بس من ما تبعدي او يبقى ليكى اوضه لوحدك وده طبعا بيني وبينك مش لازم اي حد يعرف ده ولا حتى مامتك اسرار بيتنا ما تخرجش بره وبعدين كلها يومين والاولاد يجوا وطبعا مش هيبقى حلو انك يبقى لك اوضه لوحدك قدامهم ..اتفقنا 


وتين ( هزت راسها ابتسامه خجوله ) :- اتفقنا ممكن اغير هدومي؟!


آسر( بابتسامه ) :- اكيد تعالى اوريكى اوضتنا

مسك ايدها و دخل لاوضتهم  :- دى يا ستى اوضتنا انا هروح اغير ف الاوضة التاتية و انتى غيرى و تعالى عشان نصلى 


وتين ( بخجل ) :- حاضر


آسر أ خد بجامه و راح الاوضه الثانيه غير هدومه واستنى هاجر خلصت وخرجت هي كمان وصلى بيها امام و قعدو شوية قدام التلفزيون


آسر( بمرح ):- مش جعانة  انا جوعت جدا انهاردة 


وتين:- لا مش جايلى نفس


آسر ( وقف و وقفها معاه ) :-مفيش حاجة اسمها مش ليا نفس و بعدين اكيد ما كلتيش طول اليوم تعالى تعالى نشوف حماتى عملالنا اكل ايه انا شامم روايح تفتح النفس


دخلو المطبخ و بدأ آسر يطلع الاكل من التلاجة و يكشفه 


وتين:- سيبنى انا هسخن العشا 


آسر ( بمشاكسة ) :- لا يا ماما مش عليا انتى عينك على حتة الموزة ال مع ورق العنب و بتوزعينى عشان تستفردى بيها لكن بعينك 


وتين (ضحكت ) :- لا يا سيدى ما تخافش قولتلك مش عايزة اكل انا هسخنلك بس 


آسر ( باصرار ومرح ):- ابدا ايدى على رجلك اى حاجة هتعمليها هساعدك فيها 


وتين( هزت راسها بقلة حيلة ):- براحتك ال تشوفه


بدأت تسخن الاكل و آسر يخطف منها الاكل و ياكل و يأكلها 


وتين ( بضحك ) :- كفاية يا آسر والله ما قادرة اكل تانى 


آسر :- هو انتى كلتى اولانى و بعدين انتى مش شايفة وشك شكلك هفتانة ازاى تعالى تعالى ناكل يلا 


حطوا الاكل على ترابيزة صغيرة ف المطبخ و بدأ آسر يأكل وتين


وتين :- خلاص كفاية يا آسر انا هاكل كل انت بقى 


آسر ( رفع حاجب ):- شكل زوجتى المصونة مش عايزانى اخد حسنات انا مش بأكلك لاجل عيونك لاقدر الله دى سنة سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم و انا بقتدى برسولى و حبيبى 

(برقلها) :- ايه هنكفر ؟!

وتين ( بخوف مصتنع) :- لالا استغفر الله يلا ناكل 

آسر ( ابتسم ب رضا ) :- ايوا كدا .. حط حتة فرخة ف بوقها و مسكها من خدودها .. يا خلاثى على ال بيسمع الكلام يا نااااس 


خلصوا اكل و مشاكسة آسر ووتين و دخلوا يناموا 

حاولت وتين تسيب مسافة بينها و بين آسر على قد ما تقدر و لكن تأتى الرياح بما لا تشتهى السفن او تشتهى بس عاملة نفسها لا تشتهى .. شدها آسر لحضنه حاولت تتكلم حط آسر ايده على شفايفها 


آسر:- ششش نامى يا وتين نامى 


غمضت عيونها تهرب منه و قلبها فرقة الطبل البلدى شغال فيها و مزمار وليله  و حاولت تنام لحد ما راحت ف النوم 

اما آسر ابتسم بسعادة و غمض عيونه براحة و نام 


تاني يوم جديد على العروسين و الشمس تسلسلت عبر الشباك وعلى العروسة بالتحديد


صحيت وتين و هى بتفرد جناحاتها و فجأة اتخضت و وقعت من ع السرير .. اعااااااا


وتين ( بألم ):- اااااااااه 


آسر ( بخضة جرى عليها ) :- ايه يا بنتى مالك ؟!


وتين( بتبصله بحضة  بسبب اللي حصل) :- حد يخض حد كدا 


آسر ( قوس بوقه لتحت بقرف ) :- تصدقى انا الغلطان قولت اصحيكى بطريقة رومانسيه


وتين بتريقة :- و هو طبيعى اصحى الاقى واحد ما اعرفهوش قاعد مبحلقلى 


آسر ( رفع حواجبه ) :- مبحلقلى !! فين الرومانسيه يا بنتى ؟! و بعدين تعالى هنا ايه واحد ما اعرفهوش دى انا جوزك يا مدام و لا ناسية ؟!


وتين (برقة ) :- لا مش قصدى بس انا مش متعودة على الجواز و انى اصحى الاقى واحد جنبى .. 

(كملت بكوميديا ) انا متعودة اصحى على ماما و هى واقفة على باب الاوضة و بتنادى يا وتيييييين  تقولش بتنادى عليا من العاشر ليه يا حبيبتى ما تيجى بالراحة تصحينى بحنية لكن ازاى لازم تقطعلى الخلف و الا ما تبقاش امى 


آسر ( ماسك بطنه من الضحك ) :- بس بس كفاية يا ريتنى ما سألت .. قومى يلا نلحق نفطر قبل ما اهالينا ييجوا و الضيوف 


وتين :- هى الساعة كام 


آسر ( سند على السرير ) :- الساعة 11 يلا عشان نلحق قبل ما ييجوا 


وتين :حاضر (بعد كده قامت صلت وراحت المطبخ الفطار)


قاموا حضروا الفطار سوا و فطروا و غسلو مكان ما اكلوا و جهزوا نفسهم و هوب الجرس رن 


وتين :- انا هفتح كملى انتى لبس


اكتفت وتين بابتسامة و كملت لبس 


فتح آسر الباب و كان والدته و اولاده و والدة وتين و والدها و بعض القرايب و اخر حد كانوا يتوقعوا انه يبقى موجود

مؤيد (بصدمة) :-  انتى ؟! 


حنان (بتهكم ) :- ايه يا جوز بنتى ما كنتش عايزنى اجى اباركلك 


آسر ( بارتباك ):- لا طبعا اتفضلى احم .. منورين يا جماعة اتفضلو .


دخلوا الصالون و زغاريط مالية البيت و بيباركو لآسر .


ولاد آسر جريو عليه حضنوه :- بابى بابى وحشتنا اوى .


آسر (نزل لمستواهم و حاضنهم ) :-  و انتوا كمان يا حبايبى عاملين ايه


اولاده :- الحمد لله يا بابى.


نرجس( والدة آسر ) :- ايه يا آسر امال فين عروستنا .


دخلت وتين ف الوقت دا الصالون و معاها العصير بابتسامة :- انا هنا يا ماما .. منورينا والله.


حطت الصنية على الترابيزة و بدأت تسلم على الموجودين و يهنوها و يباركولها و آسر مرتبك من وجود حماته .


قربت وتين من حنان تقدملها العصير مدت رجليها من غير ما هاجر تاخد بالها كعبلتها و صنية العصير وقعت عليها .


وتين ( بارتباك ) :- انا اسفة جدا يا طنط مش قصدى ثواتى اجيبلك فوطة .


حنان ( وقفت بعصبية ):- ايه دا انتى عامية؟! .. ايه يا جوز بنتى هى مراتك لسه بتتعلم المشي و لا ما تعرفش ف الاصول .


آسر ( حاول يتمالك اعصابه ):- قالتلك يا حماتى مش قصدها مالوش داعى الكلام دا .


حنان ( بزعيق ):- هو ايه ال مش قصدها هى عيلة مش شايفة دى كنزي بنتك الصغيرة بتفهم عنها .


آسر ( صوته على شوية ):- حماتى مالوش لزوم الكلام دا و ما اسمحش ان حد يغلط ف مراتى او يجرح مشاعرها بكلمة ايا كان مين .


حنان ( بحقد ):- قصدك ايه انى ظالماها هو مش قدامكوا اللى حصل 


آسر :- اتفضلى يا حماتى اشربى العصير 

لف لوتين و حاوط كتفها بحنان :- تعالى يا حبيبتى عايزك .. اتفضلو يا جماعة البيت بيتكم طبعا مش محتاجين عزومة 


دا كله و وتين حابسة دموعها بس ال سكتها دفاع آسر عنها كل مدى يعلى ف نظرها اكتر بأفعاله كل موقف بتنجذب ليه اكتر مش كفاية ان الشريك يقولنا اد ايه بيحبنا يكفى انه يورينا اد ايه بيحبنا بافعاله و مواقفه .


دخلت معاه اوضتهم قفل الباب و نزلت دموعها .


آسر ( قرب منها مسح دموعها ):- ممكن افهم بتعيطى ليه دلوقتي 


وتين :- اول مرة اتعرض لإهانة بالشكل دا .. انا والله مش قصدى انى اوقع


آسر ( حط ايده على شفايفها ):- ششش مش محتاجة انك تبررى انا عارف انك مش قاصدة و اسف على ال حصل بس مهما ان كان دى جدة اولادى و زوجة عمى مهما ان كان مقدرش ازعلها .. حقك عليا انا و طبع قبلة على جبينها 


وتين ( ابتسمت ):-  انت ما عملتش حاجة عشان تعتذر و يكفى انك دافعت عنى و رديت بدالى .


آسر ( بابتسامة ):- انتى أمانة عندى لو اتهانتى ف بيتى و قدامى و انا واقف ساكت يبقى اروح ادفن نفسي احسن و ما اصلحش اكون زوجك .


وتين ( بلهفة ):- بعد الشر عليك .


آسر (بابتسامة و هيام ):- خايفة عليا 


وتين (بخجل ) :- احم .. احنا اتأخرنا ع الضيوف ما ينفعش نسيبهم كدا .. و سابته و جريت على المطبخ 


ابتسم آسر عليها و راح وراها المطبخ يساعدها و خرجو بصنية عصير تانية و صنية كيك قدموه للضيوف


مشيوا الضيوف واحد ورا التانى و اتبقى حنان و نرجس و اولاد آسر 


مالك :- بابا احنا عايزين نقعد معاك مش عايزين نمشي انت وحشتنا اوى من امبارح


تميم :- ايوا يا بابا احنا مش متعودين نبات ف البيت من غيرك 


آسر :- بس يا حبايبى 


نرجس قاطعته :- إن شاء الله يومين و هتيجوا تقعدوا مع بابا علطول يا حبايبى بس دلوقتي لازم نسيب بابا و طنط وتين يرتاحوا لانهم تعبوا ف الفرح امبارح 


حنان ( بتهكم ):- ليه لا يكونوا فاكرين نفسهم لسه مراهقين و عايزين شهر عسل هو انت مش أب و لا هتخليك ترمى لحمك من اولها .. لا يكون الهانم مش عايزة ولاد بنتى و بتطفشهم من دلوقتي لا يا حبيبتى اقفى معوج كدا و اتعدلى انتى 


آسر ( قاطعها بعصبية):- بس بقى يا مرات عمى كفاية لحد هنا .. انا سطت ف الاول و قولت بلاش اتكلم باسلوب وحش انتى مهما ان كان مرات عمى لكن تهينيها و اسكت دا ال مش هيحصل و اى كلمة تمسها يبقى بتشتمينى انا مش هى يا ريت تبعدى عنها و مالكيش دعوة بيها و مش وتين ال تفكر تبعدنى عن ولادى 


حنان ( بحقد ):- و لما الهانم مش ناوية تبعدك عن ولادك خلتك تسيب ولادك عند امك ليه و تبات بعيد عنهم


آسر ( شد وتين لحضنه ):- اولا ولادى قاعدين عند أمى بناءا على رغبتى انا زى ما انتى عارفة عريس جديد و محتاج اكون مع مراتى لوحدنا .. ثانيا اديكى قولتى امى يعنى مش سايبهم عند حد غريب  و امى دى ال مربياهم يعنى ف بيتهم .. كمل بتحدى .. نورتينا يا مرات عمى


بصتلهم حنان بحقد و شالت شنطتها و مشيت 


نرجس ( بحزن ):- ما كانش له لزوم الكلام دا يا بنى مهما ان كان 


آسر قاطعها :- لو سمحتى يا امى مش عايز كلام ف الموضوع دا .. انا قولت اللى لازم يتقال 


نرجس اتنهدت :- اللى تشوفه يا بنى .. انا همشي انا بقى .. يلا يا ولاد يلا يا سجدة


وتين :- يلا فين يا ماما ؟! انتوا هتتغدوا معانا.


نرجس طبطبت عليها و ابتسمت :- لا يا حبيبتي الف هنا هنمشي احنا عشان ما نتأخرش


وتين باصرار :- والله ابدا لازم تتغدوا معانا و الاكل جاهز يا دوب هسخن بس 


نرجس :- بس 


آسر :- خلاص بقى يا ماما ما تزعليهاش تعالوا يلا ارتاحوا على ما تجهز الاكل .. بص لاولاده بشقاوة .. مين يلعب مع بابا. 


اولاده :- اناااا 


قعدت نرجس و مؤيد قعد يلاعب ولاده و هاجر بتجهز الاكل خلصت و حطت الاكل على السفرة و كلهم اتجمعوا 


وتين بتبص حواليها :- امال فين كنزي ؟


آسر باستغراب :- مش عارف كانت هنا من شوية .. هقوم اشوفها 


وتين بسرعة و هى بتقف :- خليك انا هشوفها 


قامت تدور عليها مالقتهاش و سمعت صوت جاى من اوضتها قربت من الاوضة و فتحت الباب و اتصدمت من ال شافته 


وتين :- ايه داااا 


كنزي بخضة و بتحط ايدها على صدرها :- هااا طنط وتين اوهى تفهمينى غلط يا طنط


وتين قربت منها .. كانت كنزي واقفة على كرسى التسريحة و مفضية كل علب الميكب على الارض و صوابع الروچ كاتبه بيهم على المراية و بتحط روج و مبوظة وشها كله و كحل حوالين عينيها  و من الروج على خدودها 


وتين :- ايه يا كنزي ال انتى عملاه ف نفسك و ف الاوضة دا ؟ بقى ف بنوتة شاطرة تعمل كدا ؟


كنزي بتمثل البراءة :- هزت راسها بنفى


وتين مدت ايدها و جابت مناديل مبللة و بدأت تمسح وشها :- طيب لما هو لا ليه عملتى كدا ؟! و ليه ما جتيش قولتيلى و انا كنت عملتلك ال انتى عايزاه ؟! اوووف الميكب مش راضي يطلع تعالى اغسلك وشك 


خدتها غسلتلها وشها و راحوا للسفرة 


آسر :- اتاخرتوا ليه ؟!


وتين بابتسامة :- مفيش كنت بغسلها ايديها ووشها عشان تاكل 


آسر ابتسم و بدأ ياكل 


كنزي واقفة جنب الكرسى و حاطة ايدها ف وسطها 


وتين بصتلها باستغراب :- مالك يا كنزي ليه ما قعدتيش ؟!


كنزي ربعت ايدها بتذمر :- مش لما تعملوا كراسي لبنى أدمين عاديين الاول ابقى اكل ايه كراسي العمالقة دى .


ضحكوا عليها كلهم .


مالك :- انتى اللى اوزعة 


كنزي بغضب طفولى :- انا اوزعة يا وجه البورص انت .


آسر بتحذير :- كنزي عيب !


قامت وتين شالتها و قعدتها على الكرسي جنبها بحنان 


وتين بابتسامة :- تعالى يا ستى انا هأكلك بايدى 


كنزي رجعت شعرها بغرور :- شكرا يا طنط انا مش صغيرة بعرف اكل لوحدى .


وتين ابتسمت و مسحت على شعرها :- طيب يلا كلى


اكلو ف جو اسري و قضوا شوية وقت و مشيت نرجس و معاها اولاد آسر بعد ما اقنعهم آسر انهم يومين و ييجوا 


قفل آسر الباب بعد ما ودعهم و لف ل وتين 


وتين بابتسامة:- كنت سيبهم يقعدوا معانا ما كنتش تزعلهم .


قرب منها بحنان :- ما ينفعش انتى ناسية اننا عرسان جداد على الاقل قدام الناس يقولوا ايه و كلها يومين و ييجوا اهم حاجة تستحمليهم


وتين بسرعة :- دول ف عنيا 


ضحك آسر و حاوط وشها بايده :- بس انا مش عايزهم ف عنيكى انا عايزهم قدام عنيكى لانهم مشاغبين جدا و هيقرفوكى 


ابتسمت و مسكت ايده ال محاوطة وشها :- انا مش عارفة انت مكبر الموضوع كدا ليه ؟! و بعدين ولادك شكلهم كيوت اوى و هاديين 


ضحك آسر بصوته كله : هاديين؟! و كيوت ؟!و الله ما حد كيوت غيرك .. كمل ضحك .. قال كيوت قال 


خبطته ف كتفه بغيظ : بقى بتتريق عليا ؟!


ابتسم و مسك ايدها الاتنين : انا اقدر اتريق على حبيبتى .. بس انتى ما تعرفيش ولادى هما هيتعبوكى جدا معاهم .. اتنهد .. مالك وتميم كانوا متعلقين بمامتهم جدا

لما اتوفت ما كانوش متقبلين موتها .. كنزي نوعا ما كانت صغيرة ما توعاش عليها لكن مالك و تميم ال اتأثروا جدا .. 

قعدت مع تميم و مالك  فترة كبيرة احاول اخرجهم من الحالة ال دخلوها لدرجة انى فكرت اعرضهم على دكتور نفسي و فعلا وديتهم بس هما اعترضوا و رفضوا رفض تام بعدها الدكتور نصحنى  اقرب منهم انا و اعوضهم عن فقدانها و بقيت اقوم بدور الاب و الام .. ف الاول الموضوع كان صعب عليا جدا و خصوصا انهم مش متقبلين اى حد حتى والدتى بس واحدة واحدة بدؤا يتعودوا على عدم وجودها و يفهموا بس كان دا مأثر على شغلى جدا كنت باجى على شغلى كتير عشان اقدر اقوم يالدورين مع بعض معاهم و لولا مديرى قدر موقفى كان زمانى اترفدت .

بعدها حاولت اجيبلهم مربية بس هما مش عايزين و لما اضغط عليهم و اجيب مربية كانوا يوافقوا بس بعدها ب فترة تمشي من غير ما اعرف سبب .. 

بصلها بحب .. بعدها ظهرتى انتى ف حياتى كنت خايف من رفضهم و مش عارف اقنعهم ازاى بس اتفاجئت برد فعلهم و فرحت اكتر انهم اتقبلوكى كنت شايل هم رفضهم اوى بس الظاهر انهم حبوكى


ابتسمت بحب:- و انا يعلم ربنا حبيتهم قد ايه و كفاية انهم اولادك و من النهاردة بقوا اولادى 


فضل عينه متعلقة بيها لوقت و ف عيونه كلام كتير حب .. شكر .. امتنان .. كلام كتير متلغبط 


وتين اتكسفت لما لقته بيبصلها و طت وشها بكسوف 


رفع وشها ليه و همس :: ممكن ما تهربيش من عنيا بعد كدا لما ابصلك 


اتوترت ووشها احمر : انا انا بس كنت تشرب شاى ؟!


ابتسم لما لقاها بتغير الموضوع : اشرب شاى 


مشيت من قدامه بسرعة على المطبخ و نفسها تجرى من كتر الكسوف اول ما دخلت المطبخ سندت على الحيطة و حطيت ايدها على قلبها تاخد نفسها و تعيد ترتيب نفسها و تفكر ف كلامه و نظراته و تضحك بكسوف اتنهدت و خدت نفس و بعدها راحت تعمل الشاى


خلصت و خرجت تدور عليه ما لقتهوش شافت باب البلكونة مفتوح عرفت انه هناك ابتسمت و راحتله لقته واقف ساند على السور و ضهره ليها و سرحان على وشه ابتسامة 


ابتسمت لابتسامته و حطت الشاى على ترابيزة صغيرة موجودة  :: احم احم .. اللى واخد عقلك يتهنى بيه


لف و بصلها بحب و بنفس الابتسامه و مد ايده ليها 

بصت لايده بكسوف و حطت ايدها ف ايده شدها ليه و حاوط وسطاها بايد و التانية حطها على وشها بحنان و همس بحب : يا رب يتهنى دايما و الفرحة ما تفارقش قلبه و يحن عليا بحبه 


وتين بصت للارض بكسوف  رفع وشها تانى ليه : مش قولتلك ما تهربيش من عنيا 


وتين بصتله بتوهان و فضلت عيونها متعلقة بيه و هو قرب منها بشويش و هو بيبص لعيونها و فجأة سمعوا صوت فرقعة جامد 

وتين اتنفضت بين ايديه و بعدت عنه بسرعة و هى مخضوضة و هو كمان اتفزع بيبصوا من البلكونة لقوا عربية معدية الكاوتش بتاعها فرقع 

بصوا لبعض و ضحكوا 


وتين بصت للشاى و بصتله : الشاى زمانه برد 


قربوا للكراسي و قعدوا يشربوا الشاى و هما بيتكلموا 


وتين بصتله بفضول : كلمنى عن مراتك 


بصلها و ابتسم : انا لو فضلت اتكلم عنك من هنا للصبح مش هيكفينى فيكى دواوين 


ابتسمت بكسوف : لا انا قصدى مراتك الاولى مامت اولادك 


اتنهد و بص لبعيد وتين بصتله مستنية رده بس طول : لو مش حابب تقول براحتك انا بس 


قاطعها : لا عادى انا بس رجعت بالزمن لورا اوى 


ابتسمت : و يا ترى رجعت لحد فين ؟!


بصلها اوى و ابتسم : رجعت عشر سنين ورا ايام الجامعة 

بصتله باهتمام و هو كمل : كنت طالب لسه ف سنة تانية كنت شاب هوائى شوية اينعم ماليش ف جو البنات و الصحاب بقى و الجيرل فريند و الكلام دا و كنت دايما استحقر البنات اللى من النوع دا .. و طبعا اصحابى كلهم مصاحبين و كانوا يتريقوا عليا لدرجة انهم  كانوا مسمينى الشيخ مؤيد .. ضحك و هى ابتسمت  .. و كنت ف يوم قاعد بعيد عن اصحابى كالعادة لانهم كان كل واحد قاعد مع الجيرل بتاعته ف لمحت بنت من بعيد جميلة جدا لفتت انتباهى بطريقة غريبة 


وتين كشرت و هو بصلها و ضحك و كمل كلامه 

كانت واقفة مستنية حد و بتتلفت حواليها و مضايقة فضولى خلانى اركز معاها .. طلعت مستنية واحدة و كانوا ماشيين حاجة جوايا خلتنى جريت وراها اشوفها رايحة فين و بعدها دخلوا مدرج و روحت شوفت الجدول عرفت انهم فرقة اولى و بعدها خدت جدولهم كله و موعيد المحاضرات و السكاشن  و روحت محاضراتى 

جيت تانى يوم رايح الكلية بكل حماس و جوايا فرحة غريبة انى هشوفها تانى.و بقيت بسابق الوقت عشان اروح الكاية و بقيت مستغرب نفسي جدا لحد ما وصلت الكلية و اول حاجة عملتها روحت للمدرج ال فيه محاضرتها و فضلت ادور عليها بس للاسف ما لقتهاش 

زعلت و بعدها شوفت صاحبتها ال كانت معاها و فكرت اروح اسألها عليها و بعد ما مشيت كام خطوة وقفت تانى و فضلت اكلم نفسي

.. طب هروح اقولها ايه ؟!

اتراجعت و خرجت من المدرج و روحت لمحاضرتى و بين محاضراتى اروح ادور عليها بس بردو مش موجودة قولت يبقى ما جاتش انهاردة

عدى يوم ورا يوم لمدة اسبوع اروح ادور عليها ما القيهاش لدرجة انى كنت هتجنن و الف سيناريو ف راسي طب هى تعبانة طب جرالها حاجة حتى اسمها مش عارفه و اخر ما زهقت روحت لصاحبتها اسال عليها و زى ما تيجى تيجى و فعلا روحت لصاحبتها و سألت عليها و عرفت انها مش من الكلية اساسا 

ضحك و بص لوتين اللى بصتله باهتمام و فضول عشان يكمل بالرغم انها مضايقة من الحب اللى شيفاه و لمعة عينه و هو بيحكى عنها 

و هو شاف دا ف عنيها و حسه بس كمل كلامه 


طلعت بنت عمها و ف تالتة ثانوى و كانت جاية معاها يوم الكلية ساعتها قلبى كان هيقف

معقول مش هشوفها تانى طب هوصلها ازاى بعدها روحت لبنت عمها اكلمها توصلنى ليها لانى حسيت انى بحبها 


وتين سحبت ايدها منه بضيق انه اعترف بحبها بس هو مسك ايدها و رجع كمل 


بعد ما روحت لبنت عمها فضلت ادور عليها اختفت هى كمان 

ساعتها كنت هتجنن و مش عارف اعمل ايه لدرجة انى ما كنتش عارف اركز ف مذاكرتى و لا اى حاجة بس كان لازم اهتم بالكلية و ارجع تانى عشان مستقبلى و استودعتها عند ربنا و انه يجعلها من نصيبى و يحفظهالى لحد ما نتقابل عدت السنة بامتحاناتها و نجحت و ف كل صلاة و سجدة ادعى ربنا بيها و بعدها بدأت السنة الجديدة 


بصلها و خد تنهيدة طويلة مع ابتسامة مليانة حب اتسببتلها ف جزء و لو بسيط من الغيرة ابتسامة حركت مشاعر الانثى الغيورة اتضايقت بس حاولت تدراى و بصتله تشجعه يكمل 


كانت سنة جديدة ف كل حاجة و حسيت انى روحى اتردت ليا لما رجعت الكلية و شوفتها تانى كانت ماشية تايهة و بتدور على المدرج كنت واقف و على وشى ضحكة من الودن للودن زى الاهبل و ماشي ناحيتها زى المسحور  


بصلها و على وشه تعابير مضحكة :- و فجأة عينك ما تشوف الا النور 


بسرعة و فرحة و كأنها بتشفى غليلها من فرحته ال باينة و هو بيحكى عنها :- ايه ضربتك بالقلم لما لقيتك تنحتلها 


ضحك بصوته كله و فضل يكح و هو بيضحك :- تضربنى ؟! ليه ؟! ايه يا حبيبتى جو الروايات ال انتى عايشة فيه دا 


سرحت ف ضحكته و وصفه ليها بانها حبيبته 

.. قلبها دق و لا فرقة حسبالله .. صحيح قالها قبل كدا كتير بس لاول مرة تفرح بيها كدا و كأنها فازت ف مسابقة بينها و بين غريمتها  لاول مرة تحس بمشاعرها بتتحرك ناحيته هى اه عارفاه من فترة صغيرة بس كانت كفيله تشدها ناحيته و تعلقها بيه و هو نجح فعلا ف دا و انه يحسسها بالامان 


لاحظ هو سرحانها فيه و لمعة عيونها حب نظرتها و ما رضيش يكسفها سابها براحتها  


فاقت من سرحانها و انتهدت و كملت بشغف :- اممم امال ايه حصل ؟!


ابتسم :- مفيش يا ستى لقيت الدنيا ضلمت فجأة قدامة و كأنى وقعت من فوق عمارة عالية 


شهقت و هو كمل عوج شفايفه بتريقة .. على ما فوقت من الصدمة لقيتنى ف حفرة اتاريهم كانوا الصرف بايظ و بيصلحوه 


كمل بضحك :- و ما اقولكيش على شكى طبعا و لا هدومى ال باظت و لا بريستيجى ال وقع قبلى ف الحفرة

بغيظ :-  و الاقى اصحابى و الدفعة محاوطين الحفرة و بيضحكوا عليا الا ما فيه جبان واحد مد ايده يساعدنى 


كانت بتضحك عليه و بتتخيل شكله و تتميل بجسمها لقدام و تحط ايدها على شفايفها تدارى الضحكة 


بصلها و ابتسم :- تعرفى ايه اكتر حاجة شدتنى ليها ؟!


انتبهتله و اضايقت بس فضولها خلاها كمل معاه و تسأله:- ايه ؟!


ضحكتها 


رفعت حاجبها بغيرة :- نعم ؟!


بص لعيونها و حب الغيرة ال ظاهرة فيها نظرتها و ضحكتها بتدغدغ مشاعره 

اتنهد تنهيدة طويلة 


بعد الواقعة دى بقيت ادعى ما تشوفنيش ف الموقف دا 

.. ضحك ضحكة خفيفة 

و فعلا ربنا سترها عليا 

بعدها بقيت عامل زى البهلوان طول السنة بحاول اقرب منها و الفت انتباها و هى لا حياة لمن تنادى .

ما تعرفش انى موجود ع الكوكب اصلا 

بعدها كنا خلاص قربنا على امتحانات اخر السنة و دى اخر فرصة لانى ما اضمنش اشوفها تانى و خوفت تضيع تانى منى 

وقفت واقفة جد مع نفسي و خدت القرار انى اروح اعترفلها بحبى و اتقدملها 

ف اليوم دا ما عرفتش انام طول الليل و عايز النهار يطلع بأى طريقة عشان اروح لها بس زى ما بيقولوا كدا " تأتى الرياح بما لا تشتهى السفن " 

على زى ما كان اليوم دا احلى يوم بالنسبالى بقى اتعس يوم 


بصتله بانتباه و ضمت حواجبها 


قومت الصبح لبست و اتشيكت و نزلت على الجامعة بس قابلت بنت عمى ف السكة 


بصلها يراقف ملامحها :- هيام 


طلبت انها تكلمنى كنت مستعجل و بحاول اتهرب منها لانى عارف انها بتكنلى مشاعر و عايشة ف وهم حب من طرف واحد بس عمرى ما حاولت اجرحها مهما إن كان بنت عمى ف كنت بحاول اتجنبها قدر الامكان


روحت الكافيه معاها وهناك صدمتني بكلامها 

آسر انا بحبك .


آسر بص لايدها ال ضامة ايده و فضل مصدوم لثوانى او دقايق او زمن طويل مش قادر يحدده 

صدمته كانت أكبر 

هو صحيح عارف انها بتحبه و افعالها واضحة وضوح الشمس ليه و للكل بس كان بيتهرب لكن عمره ما تخيل انها تعترفله 


فاق من صدمته و شد ايده من بين ايدها 

.. عشق انتى بتقولى ايه ؟!


بصت لعيونه بنظرة حزن و كسرة 

.. ال سمعته و عارفه كويس يا آسر اظن واضح من زمان حبى ليك و اهلى و اهلك و كل ال يعرفونا عارفين كدا انت بس ال عامل مش واخد بالك 


هز دماغه بنفى و تخبط عايز يبعد من دون ما يجرحها 

.. عشق انتى بالنسبالى اخت صغيرة و بنت عمى مش اكتر انا مش


قاطعته و دموعها مالية عيونها

.. انا عارفه انك ما بتحبنيش و عارفة إن القلوب مش بادينا بس غصب عنى حبيتك 


وقف بعصبية :-

عشق انتى عارفة انتى بتقولى ايه ؟! انا حاولت كتير افهمك بطريقة غير مباشرة و افوقك بس انتى بنيتى قصص و خيالات ف دماغك 


اتنهد 

.. عشق انا اسف بس اننى قولتى القلوب مش بادينا و انا مش ب


قطع كلامه و ما حبش يجرحها بكلامه اكتر من كدا

طلع الفلوس من غير ما يعدها و دفع الحساب 

..عشق انا لازم امشى عندى محاضرات 


مسكت ايده بسرعة 

.. آسر انا


قاطعها 

لو سمحتى يا هيام اقفلى الموضوع دا و نعتبر ان القاعدة دى ما لهاش وجود مع السلامة 


سابها و مشي و ضاع املها اتكسرت هى عارفة كل ال قاله دا و كانت بتحاول تبعد بس ما قدرتش و دلوقتي اكتر وقت هى محتجاله فيه محتاجه دعمه حطت راسها بين ايديها و فضلت تبكى بوجع 


وتين كانت دموعها نازلة من غير ما تحس 

.. انت ازاى قدرت توجعها كدا 


مسح دموعها بحنية 

.. ما كانش بايدى انا كنت بينها و بين حبيبتى دعوتى ال ربنا استجابها و رجعهالى تانى ازاى بعد ما كنت بستعد ابنى حياتى معاها اقابل اعتراف بنت عمى كنت متلخبط و مش عارف اعمل ايه 


طب و ازاى اتجوزتها لما انت رفضتها و البنت التانية دى راحت فين ؟!


اتنهد 

بعد ما سبتها و مشيت فضلت متلغبط بس صممت انى اروح الجامعة بس قاطعنى تليفون والدى الله يرحمه 

بنت عمى ف المستشفى و طالبة تشوفنى 

اتصدمت بنت عمى مين ؟! عشق ؟! دى كانت لسه معايا من مفيش 

روحت المستشفى و ساعتها عرفت ان عندها كانسر 

صدمتى كبرت و طلبها بانى اتجوزها و الكسرة ال ف عيونها و عيون عمى خلونى اوافق و خصوصا انها رافضة العلاج خالص 


وافقت و قررت ارمى كل حاجة ورا ضهرى و اتجوزها و فعلا اتجوزنا و يشهد ربنا انى عاملتها بما يرضي الله و هى بردو كانت مقدرة دا و كنت بشوف ف عيونها الاحساس بالذنب و نظرة اعتذار 


حاولت احبها ما قدرتش و لا قدرت انسي ال حبيتها و كنت بحس بالخيانة و قررت اعترفلها بس اتراجعت هبقى بجرح كبريائها و انوثتها و خصوصا انها عارفة ان مفيش مشاعر عندى من ناحيتها 


اتعالجت من الكانسر و بعدها بسنة عرفت انها حامل ف مالك و تميم 

كانت حياتنا هادية جدا فيها احترام و تقدير و بعدها كانت حامل ف كنزي و اتوفت و هى بتولدها بعدها بقيت اب و ام لولادى و حاولت اعوضهم بس للاسف على قد ما احاول عمر الام ما تتعوض 


كانوا دايما يقولولى اتجوز و ال يقول انت لسه صغير و كلام كتير بس مرات عمى كانت دايما تعترض و رافضة انى اجيب لاحفادها مرات اب و انا كمان كنت رافض 


بصلها و عيونه بتلمع بحب

..لحد ما قابلتك و انتى بتقدمى على شغل ف الشركة ال انا شغال فيها ساعتها كنت طاير من ع الارض مش مصدق معقول الدنيا صغيرة اوى كدا 

و لما عرفت انك لسه ما اتجوزتيش فرحتى زادت اضعاف 

معقول ربنا بيحبنى اوى كدا ؟! 

معقول دعوتى ربنا استجابها و حفظك ليا كل السنين دى ؟!


بصتله باستفهام ؟


ابتسم بحنان 

.. ايوا يا وتين .. انتى البنت ال خطفت قلبى من اول نظرة .. انتى البنت ال دعيت بيها ف كل سجدة و كل دعوة 


داعب انفها 

انتى البنت ال ضحكتها خطفتنى .. يوم ما شوفتك تانى و الدنيا رجعت تضحكلى و يوم ما بقى اسمك على اسمى حسيت و كأنى ملكت الدنيا 

و اتأكدت ان ربنا كريم اووى فوق ما نتخيل بس ندعى بصدق و يقين


مشاعرها متلغبطة حاسة انها طايرة ف السما 

.. آسر انا انا 


حط ايده على شفايفها 

.. ششش 

ابتسم بحنان نفس الابتسامة ال بتطمنها و حط كفه على خدها

.. مش عايزك تقولى حاجة انا مش بقولك دا عشان عايز مقابل 

انا عايزك تحبينى عشانى انا مش عشان بحبك او عشان حبى ليكى 


شالت ايده من على خدها و بصتله 

.. انا يمكن متلغبطة و مش عارفه بحبك او لا بس ال عارفاه إن ف الفترة الصغيرة دى انا اتعلقت بيك جدا بحب وجودك جنبى و حواليا 

آسر:بحبك(قالها بصوت عالي)

وتين:(بكسوف وضحك)بس يا مجنون

آسر:مجنون بيكي يا دعوتي وحلمي

تمت


تعليقات