القائمة الرئيسية

الصفحات

تابعنا من هنا

قصص بلا حدود
translation
English French German Spain Italian Dutch Russian Portuguese Japanese Korean Arabic Chinese Simplified

رواية الارث (صراع الآباء والابناء)الفصل التاسع والعاشر بقلم مروة البطراوى

 

رواية الارث (صراع الآباء والابناء)الفصل التاسع والعاشر بقلم مروة البطراوى 





رواية الارث (صراع الآباء والابناء)الفصل التاسع والعاشر بقلم مروة البطراوى 





#الارث_صراع_الاباء_والابناء💛💛💛

#مروه_البطراوى🥀🥀🥀

#الفصل_التاسع🌸🌸🌸

الحمد لله الذى بنعمته تتم الصالحات 💪💪💪

-الفضيحه لما الكل يعرف ان أنا طالب واحده بالحلال و أخو طليقها بيضربني .


قذف بتلك الكلمات و من ثم انسحب كعاصفه خلفت ورائها غيوم انهارت مريم ليربت محمد علي كتفيها 

يحاول تهدئتها و لكن الصدمات لا تنتهي شاهدت بهيرة كل هذا لتنصدم أكثر.


انتهي يوم العمل للجميع و عاد محمد الي منزله ليجدها شارده


-الجميل سرحان في ايه و قاعده لوحدك ليه مروحتيش لمريم النهارده؟


اندهشت من سؤاله معني ذلك أنه يعلم جيدا انها لم تذهب لها فردت عليه ببرود


-و انت عرفت منين اني مروحتش لمريم. و مالك زعلان كده ليه مش عوايدك.


عقد محمد ما بين حاجبيه لأن مقصده لما لم تصعد للسطح عند مريم و ليس المحل


-مالك يا بهيرة متعصبه كده ليه هو في حد قفلك اليوم النهارده و لا ايه انتي ديما هاديه.


انتفضت بهيرة و نهضت من مكانها و تطاير الشرار من عينيها و هي تحتد عليه قائله


-يالا كمل كلامك يوووه يا بهيرة هو انتي كل اما بتقعدي مع حد بتاخدي الكلام علي مراوحك.


تنهدت محمد بتعب و علم أنه سيدخل في ثورة جديد و لن ينتهي اليوم الا و هي تخسر نفسها


-ما تيجي نخرج يا بهيرة أو ناخد أجازة و نسافر سوا نجدد هوا بهيرة بلاش نخسر بعض أنا بحبك.


قطبت بهيرة جبينها اذا كان يحبها لما افتعل بعادل ما افتعله فهو يريد مريم بالحلال بماذا أجرم اندهشت قائله


-انت بتقول ايه؟فين الحب ده و انت بدافع عن واحده مطلقه و رافض انها تعيش حياتها و متقوليش عشان أخوك.


اتسعت حدقه عيني محمد و بهيرة تتهمه بمريم كيف لها أن تتهمه بذلك أيعقل أن حالتها أصبحت مرضيه و الظن يأكلها


-نفسي أفهم انتي بتفكرى ازاي انتي لما شوفتيني النهارده ليه ما دخلتيش انتي ماشوفتيش حالتها كانت عامله ازاي و أه بعمل كده علشان أخويا.


ابتسمت بسخريه


-و ماله علشان أخوك.


وضع يده علي رأسه منفجرا


-أه يا دماغي افهمي يا بنتي افهمي.


و من ثم تركها و خرج من المنزل احتارت لمن تسرد الأمر فكرت في ولاء فهاتفتها لتأتي اليها هرولت اليه مسرعه و استمعت اليها جيدا


-يا خرابي.


استغربت بهيرة


-بقولك عادل بيضيع منك.


ابتسمت ولاء بسخريه قائلا


-تسلمي انك قلتي بس هو حابب كده.أنا خلاص قررت مش هجبره علي وجودي تاني أما انتي بقي فكل اللي بتقولي ده مش صحيح استحاله الدكتور هيبص لمريم.

♥️ #الارث_صراع_الاباء_والابناء بقلمي #مروه_البطراوىج


تركت ولاء بهيرة و عادت الي منزلها لتتصادف بمن يقطع عليها طريقها نظرت اليه باستحقار و تنهدت بتعب و من ثم مشت من جواره بدون أن تعيره اهتمام


-مش شايفاني و لا ايه يا ولاء.


التفتت اليه ولاء و اصطنعت عدم رؤيته


-مين عادل مأخدتش بالي أصل مش عوايدك ترجع بدرى.


امتلئت عينيه بالشرفشعرت بناقوس الخطر فأرادت أن تبخر الشر بداخله 


-نعم يا عادل أصل مش من عوايدك توقفني مرتين في يوم واحد .


اقترب منها لدرجه استغرابها و نظر لها نظرات كلها هيام غير متوقعه


-لا بس بعد ما سمعتك بتتكلمي مع ياسمين امبارح وصورتك مش بتفارقني.


ابتسمت ولاء بسخريه فهي لن تصدقه أبدا لا بد أنه يريد التلاعب منها لصالحه


-احممم المفروض ان كلامك ده يفرحني يا عادل بس للأسف مش هز شعرة فيا.


اتسعت حدقه عينيه فهي تغيرت منذ ساعات كانت تتمني منه نظرة و ليست كلمه


-يا لا الهول.ايه التحول ده انتي مجنونه صح ده يا دوب الصبح كنتي بتتمني كلمه.


بحركه لا اراديه مرت من جواره هروبا منه لمنزلها و هي تضحك أما عادل حدث نفسه


-الظاهر ان من الصبح لبليل مشوار طويل دي كانت بتتمني قربي هو في ايه بالظبط يا عادل.

🌼 #موكا_سحر_الروايات رواية #الارث_صراع_الاباء_والابناء


بعد مرور ثلاثه أشهر قامت فيهم بهيرة بعمليه حقن مجهرى و الذي اقترحها محمد لكي يتم مرادها


-بكره ان شاء الله نتيجه التحاليل يا بهيرة أنا واثقه ان ربنا هيكرمك و هيبقي وشنا حلو عليكي و وش الشقه.


ابتسمت بهيرة و لكن كان يراوضها القلق لذلك طلبتهم لكي تتحدث معهم و تتناسي أمر الساعات القادمه لها


-ادعيلي يا ولاء ان ربنا يرزقنا و ليكي عليا لو بنت هسميها ولاء و هجوزها محمد ابن مريم مش كده يا مريم؟


ابتسمت مريم بتمني و ربتت علي ركبتي بهيرة بحنان لتطمأنها و تعطيها أمل فهي لا تحتاج سواه في مثل هذه الظروف


-ربنا هيرزقك يا بهيرة و مش المرة دي بس لا هتجيبي كتير خلي عندك ثقه بالله ربنا مش بيضيع تعب حد أبدا و هيعطيكي اللي نفسك فيه.


بهيرة بتمني


-يارب أخلص.


هونت عليها ولاء


-بكره خلاص هانت.


لمعت عيني بهيرة برجاء


-عايزة أجيب كام عيال كتير


تعالت ضحكات ولاء قائله


-ياست خلصينا بس و هاتي واحد.


هزت بهيرة رأسها و وضعت يدها علي فاها


-تمام هسكت كفايه بس واحد المرة دي أنا راضيه.

💓 #مروه_البطراوى جروب #موكا_سحر_الروايات


علي الجانب الأخر انتظر عادل حتي هدوء الأمر و ذهب الي مصطفي ليتقدم بطلب الخطبه من مريم رحب بيه مصطفي لقد استغل فرصه انشغال محمد بامرأته


-مين معلش مش فاهم انت عايز مين


ابتلع عادل ريقه حيث شعر أن مصطفي يريد خنقه


-مش انتم برضه عندكم واحده بس عازبه و هي مريم.


عقد مصطفي ما بين حاجبيه و ظل يردد اسمها في سره


-بس مريم كانت متجوزة قبل كده و بعدين هي عارفه بكده؟


تلجلج عادل لا يعلم كيف يخبره برفضها و رفض محمد فكذب


-باين كده هي عارفه أنا لمحت ليها و قالتلي انك ولي أمرها .


انتفض مصطفي و كاد أن يصرخ عليه و عليها و يأتيها من شعرها


-لا أنا مش ولي أمرها و بس أنا حاجه كبيرة أوى علشان كده هي بعتتك.


زفر عادل بحنق فجميع أفراد العائله لا يريدونه أن يرتبط بها ماهذا التحكم


-ما تجولي سكه و دوغرى هو في ايه مرة أطلبها من محمد يبقي عايز يقتلني.


اتسعت حدقه عينيها عندما علم برفض محمد له معني ذلك أنه طلبها من ذي قبل


-اما أعرف الأول انتي طلبتها امتي من محمد و هي عرفت و لا لا و لما هي عرفت رفض محمد باعتاك ليه؟


دلفت في هذه الأثناء عاىشه تتصنع أنها تبحث عند شئ خاصه عندما ارتفع صوت مصطفي و هي كانت تعلم الأمر من محمد


-بدورى علي حاجه يا أمي. معلش اعذريني أنا قاعد مع عادل صاحب البيت دورى علي حاجتك بعدين و أنا هدور معاكي.


ارتفعت أنظارها اليه بخوف و قلق شديدين و حولت انظارها الي عادل باستياء و اشمئزاز و ضيق من تواجده و من طلبه المتكرر


-لا يا ابني مش ضرورى بس بالله عليك وطي صوتك لأبوك يصحي و يسأل في ايه و احنا مش ناقصين يتعب كل شويه و استني محمد لما يرجع.


تقدم منها عادل قائلا


-أنا جاي أطلب ايد مريم.


نظرت له بقرف وردت قائله


-ملكش بنات عندنا للجواز يا عادل.


لوى عادل ثغره فقد فهم الأمر جيدا


-اممم يعني هتترهبن لغايه ما ابنكم يرجعها.


ابتسمت عائشه بسخريه و أراحت فضوله قائله


-لا بردو الحكايه و ما فيها ان في واحد متكلم عليها.


اتسعت حدقه عيني مصطفي بذهول وصدق الأمر قائلا


-متكلم عليها!مين ده يا أمي و ازاي مليش علم بكل ده أفهم .


نظرت عائشه الي مصطفي بتوتر و الي عادل المتربص يريد معرفة من


-هيكون مين يعني يا مصطفي علي فكرة انا مش هقدر أخبي أكتر من كده.


غضب مصطفي و شك أن يكون لمريم وجهه أخرى فقبض علي مفاصله بقوة


-أنا يا أمي اللي هتجوز مريم و محدش هياخدها غيرى و ان كنت ساكت فده علشان لازم حقها يرجع الاول.


ابتسمت عائشه فقد تحقق حلمها و بلحظة واحده اعتراف من مصطفي أمام عادل الثرثار لابد و أن الجميع سيعلم


-سيب الموضوع ده عليا و أهو عادل جه بنفسه لعندنا أه مجيته و طلبه غلط بس أهو منه نستفاد برضه يالا يا مصطفي قوله انت كمان غرضك منه ايه و من زمان.


و استطردت و هي تنظر الي عادل


-سيبك من مريم هي عمرها ما هتتجوزك.


تذمر مصطفي من تدخل والدته لأنه ليس هذا الوقت المناسب


-أمي لو سمحتي ابعدي انتي عن الموضوع ده و بعدين مش وقته.


تأففت والدته من تحكماته الزائده هو لا يعلم ما يدور بخلدها و رغبتها


-بقولك فرصه و جت لحد عندنا و بعدين هو لو عنده اعتراض مكنش هيبقي مستني.


كاد أن يرد عادل عليهم لولا دلوف بهيرة بسعاده فعلم أنه ليس الوقت المناسب فانصرف


-متشكرة أوى يا ماما عيشه متشكرة أوى يا مصطفي متشكرة ليكم كلكم انتم بجد عيلتي اللي وقفت جمبي.


ابتسمت عائشه بثقه و هي تحتضن بهيرة تبارك لها و تنظر الي مصطفي الذي كان شاردا ببلاهه ينظر أمامه


-أنا قلت ميبقاش اسمي عيشه الا لو رجعت السعاده علي وجهوكم كلكم عقبال سعاده مريم و مصطفي و قريب كمان.

💌 #الارث_صراع_الاباء_والابناء بقلمي #مروه_البطراوى


كان شاردا و ما انتبه الي ذكر اسمه متلصقا باسم مريم حتي تركهم و ذهب الي عادل وسرد عليه الأمر برمته لم يفهم عادل


-دلوقتي سالم و حلاوتهم...هدفهم لسه مخلصش و خصوصا حلاوتهم و أنا مش هخليها تبدد تعب و شقا أبويا و عمي علي حد تاني .


ظل عادل متصلبا بمكانه ليتجه مصطفي للجانب الأيمن و وضع يده علي كتفيه ليجده متخشبا ليشعر أن عقله أكبر حجما منه


-و هنا دورك يظهر انت لا يمكن تتفتت الثروة علي ايدك خصوصا ان هتكون حركتك سريعه بس كفايه الفوضي اللي هتعملها ليها بس خد بالك لازم تكون في بداية تعاملك معاه تكون حذر لأنها مش سهله زى الستات اللي عرفتهم


أشار له عادل بتوضيح كيف ستكون نهاية تلك القصه من المؤكد ستكون مواجهه كبيرة و من المحتمل الخسارة


-كان ممكن أقوم بالدور ده أو محمد بس مينفعش اخونا علي ايديها خسر و احنا أكيد هنخسر.انت موضوعك سهل أنا و محمد رفضناك طبعا انت هتعرفها كده و هتعرفها اننا بنحاول نرجع مريم ليه و هتصدق لأن لغايه دلوقتي مريم مش علي ذمتي و مش هيحصل الا لما يرجع حقها عرفت ليه أنا اضايقت لما أمي قالت قدامك انها هتبقي بتاعتي.بس كله خير أهي سكه تساعدنا بصراحه كان نفسي أعملها معاك من زمان بس مش عارف أجبهالك ازاي.


انتظر مصطفي الرد من عادل و لكنه كان مازال شاردا صامتا لا تظهر عليه أي علامات انتهي الصمت و الشرود بنهوضه و ذهابه لينظر مصطفي في أثره لا يعلم ان كان عرض فكرته علي عادل صحيحا أم خطأ

👇 #موكا_سحر_الروايات رواية #الارث_صراع_الاباء_والابناء


عوده الي عائشه و بهيرة بعد خروج مصطفي شردت عائشه لتخرجها من شرودها بهيرة


-ماما أنا هقوم أصلي ركعتين شكر لله علي بال ما محمد يجي و ابقي قولي انتي لعمي هريدي.


خرجت من شرودها تربت علي ركبتي بهيرة بسعاده و احتضنتها بحب و حنان أمومي صادق


-انتي اللي لازم تقوليله بنفسك يا بهيرة ده هيفرح أوى أحلي خبر هيتقاله من بعد اللي حصل لينا.


بالفعل نهضت بهيرة و توجهت الي غرفه هريدي و لكنها وصلت للمنتصف تعقد حاجبيها متذكرة عادل


-باين كده انكم اتفقتوا مع عادل يا مرات عمي صح.أخيرا هيجي ابني للدنيا و هتيجي ألاملاك معاه وش السعد.


هزت عائشه رأسها بدون أي معالم فمصطفي رفض أن يتحدث مع عادل بل و رفض اعلان حبه و زواجه من مريم


-أه بس كالعاده مصطفي نشف دماغه و رفض يطلب من عادل الطلب اياه لا و كمان اضايق اني قلت ان مريم دي بتاعت مصطفي.


تذمرت بهيرة من موقف مصطفي و رأسه اليابس التي ترفض أي مساعده من أحد و شردت لما كل هذا ألا يريد أن يسترجع حقوقه 


-ليه هو مصطفي مفكر نفسه مين أقسم بالله الخطه بتاعته ما ينفع يعملها لا هو و لا محمد لازم وجه جديد هو مبسوط بالعرسان اللي بيتقدموا ليها؟


تنهدت عائشه بحنق


-ابني و عارفاه دماغه ناشفه.


لوت بهيرة شفتيها و مصمصت 


-و ماله ما هتيجي فوق دماغنا احنا.


ابتسمت بهيرة بسخريه و بحنق قائله


-شكلنا هننسي فرحتنا روحي فرحي عمك.


تذكرت بهيرة سعادتها و تحدثت بفرحه و هي تتوجه له


-طب هروح أفرحه و انتي ادعيلي يا مرات عمي يكمل.


ابتسمت عائشه بثقه في ربها و هي تؤكد الي بهيرة قائله


-الدور ده هيثبت ربنا هيكرمنا كلنا أخر كرم و هيبقي وش السعد.


دلفت بهيرة تبتسم الي هريدي الشارد لتخبره بحملها و هي متوجسه منه


-أشار اليها هريدي برأسه لتقترب منه و هو يجلس علي الكرسي المتحرك


-انتي بنت أصول يا بهيرة و تستاهلي كل خير سامحيني علي اللي عملته فيكي.


احتضنته بهيرة بحب و حنان و قبلت رأسه تتحسس يده المشلوله بحسرة تعض علي شفتيها


-لا متقولش كده يا عمي انت زيك زى أي أب عايز ابنك يخلف حتي لو كان ممكن تجوزه لغيرى.


نظر هريدي الي بهيرة بمكر فهو يعلم جيدا أنها تتحدث بهذا الكلام الأن لأنها تحمل طفلا في أحشائها


-يعني كنتي هتحبي ان جوزك يتجوز غيرك.لا طبعا و أنا مكنش هيرضيني اذ كان أنا معملتهاش زمان.


هزت بهيرة رأسها غير مستوعبه تخيل أن محمد يكون زوجا لغيرها و أب لأولاد لن يكونوا منها و أدمعت عينيها


-لا طبعا لذلك كنت بحارب أعمل العمليه مرة و اتنين و تلاته أنا بصراحه مكنتش ضامنه محمد و لا حضرتك ممكن تقلبوه عليا.


نكث هريدي رأسه حيث شعر بقذارته معها بالفعل كان سيلجأ الي هذا الحل مثلما كان طاهر يريد منه الزواج من امراه أخرى غير عائشه



#الارث_صراع_الاباء_والابناء😉😉😉

#مروه_البطراوى🤨🤨🤨

#الفصل_العاشر😺😺😺

الحمد لله الذى بنعمته تتم الصالحات 💝💝💝

-معاكي حق تجربتي اللي فاتت مع مرات عمك و تجربتي معاكم تخليكم كلكم تقلقوا مني و تحسوا قد ايه اني قذر بس معلش سامحوني كلكم.


انفعلت بهيرة


-انت اتغيرت أوى.


ابتسم هريدي بهدوء


-الحمد لله كله بأوان يا بنتي.


تنهدت بهيرة بسعاده ثم صاحت 


-و أخيرا طلبي من ربنا اتحقق و هبقي أم.


دلف اليهم محمد بعدما عاد من الصيدليه يجلب المثبتات


-ايه الانفعال ده يا بهيرة اهدي كده و امسكي أعصابك مبروك يا قمرى.ربنا يقومك بالسلامه .

🖤🖤🖤🖤🖤 #الارث_صراع_الاباء_والابناء بقلمي #مروه_البطراوى


علي الجانب الأخر عند سالم و حلاوتهم كان يشدد علي رأسه من الغيظ


-انتي اتجننتي يا بت انتي ايه اللي انتي عملتيه ده مش مكفيكي نص الأملاك.


نهضت حلاوتهم و توجهت له و هي تلوك علكه بأسنانها تتلاعب بأزرار قميصه 


-ده نصيبي منك يا سالم لكن أنا عايز نصيب مريم من أبوها علشان ابنك اللي جاي في السكه.


جحظ بعينيه بذهول فهو كان لا يفكر بالانجاب و ان كان لا يكون منها بالرغم من رغبته بها الا أن زهوتها انتهت


-انتي حامل!عرفتي منين انتي مش بتخرجي وبعدين احنا لسه متجوزين مستعجله علي ايه احنا لحقنا نتمتع ببعض ؟


شعرت حلاوتهم أنها علي حق بتفكيرها في سالم هو يريدها للمتعه فقط و ليس للبقاء و تأكدت أن ما سمعته عن رغبته في العوده


-بدرى من عمرك يا سيد الناس ده أنا ناويه أجيبهم ورا بعض أهو أعوضك عن ابنك اللي مش بطيقه علي الأقل اللي جاي مني حلاوتهم حبيبتك .


هز رأسه باستسلام


-أه حبيبتي يا حلاوتهم.


انتهزت الفرصه و أعطته القلم


-امضي بقي يا سالومتي دي حاجه بسيطه.


لا يعلم كيف مضي و لكنه لا مفر فمعها نصف الأملاك


-ادي امضتي أهو يا حلاوتهم الا قوليلي هي أمك مالها بالظبط.


توترت حلاوتهم من سؤاله و ابتلعت ريقها بخوف و قلق أن يعلم


-ها أمي ما انت عارف ان جوزها معكنن عليها عيشتها من يوم ما بطلت أبعتلها فلوس.


عقد سالم ما بين حاجبيه غير مصدقا لما تقوله فوالدتها أينما تحتاج الي أموال تبعث لها فورا


-غريبه أنا نفسي بشوف الواد اللي شغال عندي بيعطيها الفلوس و بقت كل أسبوع مش كل شهر زى ما اتفقنا.


ارتبكت حلاوتهم و صرخت تضع يدها علي ظهرها لتلفت انتباهه أنها تشتكي من وجع الحمل تلهيه عن أمر والدتها.

بعد مرور أسبوع جاء علي منزل سالم محضر يخص والدة زوجته و اتهامها بسرقه مشغولات ذهبيه من محل الصاغه دلف الي زوجته بغضب


-ايه اللي أمك عملته ده؟


ارتبكت حلاوتهم من غضبه


-ده واحد مش سليم أخد الدهب برخص التراب.


جحظ بعينيه بذهول حيث ظن أنها ستتفاجئ مما يقوله


-و انتي عارفه الموضوع بقي صح لا و بدافعي عنها كمان؟


هزت حلاوتهم رأسها باصرار و عناد و ضيقت عينيها تواجهه


-هدافع طبعا دي أمي يا سالم أومال انت مفكرني مريم اللي باعت أبوها؟


كانت تستمع اليهم بخوف و ما ان دافعت عنها ابنتها حتي صعدت لهم بثقه


-اسكتي يا حلاوتهم لأحسن كلامك ده هيخلي ايده تاكله و يضربك زى ما كان بيضربها.


ثم التفتت الي سالم تنظر اليه باستهزاء تخبره بعينيها أنها جعلت من ابنتها خاضعه لها بعكسه


-حقك عليا يا ابني معلش بنتي بقي و مصدقاني و واثقه فيا و هي صح الراجل الصايغ ده حرامي.


نظرت اليها حلاوتهم بضيق عندما تحدثت في بداية حديثها و هي تردف بتأسف له فهو لا يستحق


-هو اللي سرق أمي خد منها الدهب برخص التراب و في الأخر يقولك مضروب هو اللي ضربه الدهب سليم.


جز سالم علي أسنانه بغيظ يلعن حظه أنه وقع بين يديهم كاد أن يفتك بهم و لكنه تذكر أملاكه التي بين يديهم فعدل عن ذلك قائلا 


-مين الصايغ ده و أنا أحلها معاه ودي مفيش داعي للفضايح و في الأخر المبلغ هيبقي قليل ما انا عارف دهبكم خفيف.


تعالت النيران بصدرها و هو يستهزأ بذهبهم و قيمته الرخيصه فصممت أن تخبره لكي تعتليه الصدمه و يعرف مقامهم 


-لا ما هو ضحك علي أمي الغلبانه يا عيني باعت دهبها كله و بعدين أنا دهب امي كتير أي قرش ببعته ليها كان بتجيب بيه دهب.


كتمت والدتها ضحكتها فحلاوتهم كانت كمن تريد أن تجلطه و تصيبه بالشلل كم أسعدها ذلك فهي تريد الاقتصاص منه و من عائلته


-ما كفايه بقي يا حلاوتهم بالراحه عليه الراجل شكله هيتشل زى أبوه متزعلش يا ابني الدهب مش قليل و لا حتي خفيف ده شقا عمر حلاوتهم .


عنفت والدتها


-كفايه يا ماما.


زفر سالم بحنق


-في ايه تاني مخبينه؟


نظرت حلاوتهم الي سالم بتحدي


-الدهب أغلبه بتاع خالتي و دي بقي مش سهله.


حقا لقد طفخ الكيل منهم ود طردهم و لكن سيخسر


-اطلعي هاتي دهبك يا حلاوتهم و أنا هعطيه للصايغ.


شهقت حلاوتهم و وضعت يدها في خصرها تهز قدمها


-يعني أنا في الأخر اللي هكون أنا و دهبي كبش الفدا لا .


نظرت اليها والدتها و له بترجي مصطنع بعكس جبروتها


-أنا راضيه اني أتسجن رغم اني هكون مظلومه بس أعمل ايه.؟


صرخت حلاوتهم في وجهه و أردفت بجنون قائله و هي ترغمه


-سالم انتي عارف أنا بحب الدهب قد ايه فهرهن حاجه من الأملاك.


ارتفع حاجبيه فهذا ما لا يريده و أخذ يمرر نظراته بينهم لتعنفها والدتها باصطناع


-لا أنا كده همشي بجد أملاك ايه اللي ترهنيها يا خايبه و افرضي معرفتش أسدد دي فلوس ابنك.


و بالفعل تركتهم تعلم أن حلاوتهم ستجلب منه المال اللازم بدون ذهابه الي محل الصاغه و كشف الحقيقه


-أنا أسفه يا سلام اني قولت اني هرهن حاجتي بس بصراحه أنا مش حابه أضحي بدهبي لأنه ده أحلي هديه منك.


كان شاردا و واقع بين نارين نار رهن الاملاك و نار دفع المال اللازم لاسقاط المحضر و القضيه تنفس ببطء قائلا


-تقدرى تسحبي من الفيزا بتاعتك بكره هحولك فلوس عليها بس دي أخر مرة يا حلاوتهم و مدخلنيش في حوارت من دي.


اقتربت منه بخبث و قامت باغرائه كامرأه نجحت في جمع الخيوط لكي تصل الي قلب و حواس شخص محروم و هو متزوج


-أرجوك يا سالم افرد وشك الجميل ده يا أبو عيون مش عارفه لونها ايه اللي قولي يا سالم انت محدش قالك قبل كده ان عينيك حلوة؟


هدأت ثورة الغضب لديه حقا هي امرأه لعوب لعبت علي الوتر الحساس و نقطه الضعف هو لم يجد من تحبه يوما حتي زوجته كانت تنفر منه.


-ابقي قوليها ليا انتي.


تحدثت بألم مصطنع


-معلش عارفه انك اتعذبت.


بدأت عينيه تلمع من تجمع الدموع


-بتقدرى توديني لحته جميله يا حلاوتهم.


ابتسمت حلاوتهم بفرحه الانتصار في أن تغلبه


-أنا أكتر واحده فهماك و من زمان يا سالومتي يا حبيبي.

🤎🤎🤎🤎🤎 #موكا_سحر_الروايات رواية #الارث_صراع_الاباء_والابناء


في محل الورد عند مريم كانت تجهز باقه ورد لامرأه جميله


-حضرتك البوكيه جاهز أتمني ذوقي يعجبك أغلبه زهر البنفسج.


ابتسمت لها السيده التي كانت تأكلها بعينيها كمن ينتقي عروس لابنها


-تسلمي يا جميله طبعا ذوقك هيعجبني انتي ذوقك راقي جدا و محلك جميل.


ابتسمت مريم من داخلها بسخريه علي لفظ محلك فهي عامله فيه و لكن من يراها يظنها صاحبه العمل


-نورتيني يا فندم.احممم المحل مش محلي أنا بشتغل هنا بتمني تجيبي من عندنا ديما ليا نسبه علي كل بوكيه.


خرجت السيده و هي متعجبه من رد مريم الصريح أي شخص بمحلها سيتمادي مع لفظ المحل و لم يحاول تصحيح المعلومه.دخل بعدها مصطفي


-يا بخت زهر البنفسج .


تفاجئت مريم من وجوده


-انت مش كنت حلفان متجيش؟


تنهد مصطفي بضيق و زفر بحنق


-حد جه طلب ايدك للجواز مني يا مريم.


جحظت عينيها بذهول و هدأت أنفاسها


-اممم و بعدين يعني من الأخر اتقبل و لا اترفض.


تضايق من اهتمامها و لكنه تسائل لما لم تسأل من هو


-كل شئ فعلا و له أخر.بس مش تعرفي هو مين الأول ؟


استغربت من استرساله في الموضوع هي تعلم جيدا من هو


-معلش مش هيفرق معايا هو مين قد ما هيفرق معايا ردك أقصد ردكم.


رفع حاجبيه باندهاش من ردها و تأكد أنها تعلم انه عادل فظنه صحيحا جدا


-ليه مش انتي عارفه برضه هو مين و لا هتستعبطي. و بعدين ليه مهتمه لردي؟


تضايقت مريم من أسألته تكره في مصطفي استجوابه و غموضه و عدم توضيحه


-و انت عرفت منين بقي اني عارفه مش يمكن هو حابب يعملها ليا مفاجأه و طبعا لازم أعرف ردك.


رده كان قاصفا لجبهتها و تعمد اثارة غضبها ليرى ملامحها ان كانت تريده أم لا و بالفعل أصاب الهدف


-ردي ان قلتله نأجل الموضوع ده لغايه ما أنا أتجوز أصل عقبال عندك اتكلمت علي واحده و أهلها وافقوا.


هزت رأسها بغضب و هي تستمع له و ما زالت تهز و هو يتضاحك من داخله و لكن كان خائفا من رده فعلها


-اممم طب مبروك.بس طالما الموضوع بتاعي متأجل لأجل فرحه سيادتك بتقولي ليه و بعدين انت مش ولي أمرى.


مط مصطفي شفتيه يغيظها و رفع كتفيه و تهادل في مشيته يدور من حولها يحاول الاستماع الي أنفاسها الغاضبه بعنف


-أنا مش ولي أمرك و لا ضربت حد علي ايده يجي يتقدم ليا أنا حتي استغربت قلت أكيد انتي اللي قلتي له يجي ليا علشان يتقدم ليكي.و بعدين احنا بعد عمي طاهر الله يرحمه.


تنهدت مريم بحزن و ترحمت علي والدها


-الله يرحمه وجوده كان هيفرق كتير الايام دي.


شعر بحزنها و هو لا يريدها حزينه يريدها ثائرة


-جهزى ليا بوكيه ورد بقي علشان أهديه لخطيبتي.


جحظت عينيها بعدم تصديق و فهمت مغزى مجيئه


-ايه يعني ده السبب اللي خلاك تيجي ليا المحل النهارده.


ابتسم مصطفي بخبث و عض علي شفتيه بغيظ و استفزاز


-منا طلبتها خلاص مفيش غير بس أروح أشترى ليها شبكتها.


نظرت مريم الي مصطفي بدهشه و عدم استيعاب للموقف برمته


-من غير ما هي تعرف المفروض تاخد رأيها و هي بتشترى الشيكه.


شرد في كلماتها و تذكر انه حدث معها ذلك يوم خطبتها لسالم و كانت راضيه


-حضرتك مقولتيش لا لسالم لما عمل معاكي قبل كده و اللي هتجوزها زيك بالظبط.


عقدت ما بين حاجبيها بتساؤل بما أنه سيتزوج بفتاه مثلي لما لا يتزوجني أنا و سأرضي


-بس أنا مقولتش لا لسالم علشان عمي كبرته لكن دي واحده غريبه هتعمل مع الغريبه كده؟


تذكر والده القعيد،المصاب بالشلل في يديه و رجليه،يأخذ ما زرعه فيهم، و مع ذلك يحبه و يحترمه يتذكر ليله أمس عندما دلف عليه غرفته،وجده نائما،مستقرا في فراشه،جلس جواره يتحسس يده ليرى نبضه اذا كان منتظما،هو يخاف ،كطفل صغيرأن يصبح بلا أب مثلها،يتذكر عندما علم بوفاة عمه حمد ربه علي مرض والده،نعم زادت الأعباء عليهم و لكنه راضيا، و لا يشكو، و لن يفعلها يوما يشعر أنه هو الذي يستند علي والده و ليس العكس،يكفيه من هذه الدنيا وجوده أمامه، و ان كان ينسي مرارة ما فعله بهم والده،يفكر في شيئا واحدا هو استرجاع كل الحقوق التي سلبت من والده في لحظة غفله.


اخذت تلوح بيدها نحو عينيه لعله يفيق من شروده لينتبه لها و من ثم يغمز لها


-بكره بعد ما تخلصي شغلك هاخدك معايا للصاغه تنقي ليها انتي طالما انتي ما نقيتي لنفسك.


القي كلمته عليها و خرج لتجز مريم علي أسنانها و هي تنظر في أثره.

♥️♥️♥️♥️♥️ #مروه_البطراوى جروب #موكا_سحر_الروايات


عاد مصطفي الي المنزل و هو يتذكر ملامح مريم و هي تريد الفتك به ليتنهد


-كلمتها يا مصطفي و فهمتها ان انتم لبعض بس بلاش أي اعلان دلوقتي لغايه ما نخلص.


خرج مصطفي من شروده علي صوت والدته الملهوفه علي الاطمئنان علي مريم و ابتسم


-اطمني يا أمي أنا كلمتها بس فهمتها اني هخطب و محتاجها جمبي الفترة الجايه يعني اما أشوف.


عقدت عائشه ما بين حاجبيها بعدم فهم و تدلت شفتيها ببلاهه و هي لا تفهم لما لم يصارح مريم بكل شئ


-تعرف اني غلطانه لما قلتلك روح كلمها بنفسك برضه سكت يا مصطفي و مقولتش ليها انك بتحبها خلاص ؟


تنهد مصطفي مطولا و ابتسم علي غضب والدته التي تهتم لأمر مريم و لحزنها جيدا كان يخشي أن تكون العكس


-ما تقلقيش يا أمي أنا عامل حساب لكل كلمه بطلعها من لساني و بعدين تقدرى تقولي بلاعبها زى القط و الفار كده,


ابتسمت عائشه بخبث و دارت حوله و هي تتأمل ملامحه و هو سعيد كالشاب العشريني نعم ما زال صغيرا رغم القسوة


-يعني أطمن يا ابني هيجي اليوم اللي أشوفك عريس و مع اللي قلبك حبها بس أبوك و قف ما بينكم ده يوم المني يا مصطفي .


أوقفها و هي تدور حوله و أخذ يديها بين كفيه و قبلهم لتربت هي علي شعره بحنان كالطفل و هو أيضا يتملل برأسه تحت يديها


-اطمني يا أمي طول ما أنا موجود علي وش الدنيا عمر ما الضحكه هتفارق لا وشك و لا وشها و ده عهد أخدته علي نفسي من يومها.


أدخلته عائشه بين أحضانها و ودت أن يفعلها هريدي هو الأخر و يشعر بحنان مصطفي و هو قلق عليه و قلق علي كل العائله و يهتم بأمرها


-ربنا يحفظك.

💗💗💗💗💗 #الارث_صراع_الاباء_والابناء بقلمي #مروه_البطراوى


مساء في منزل مريم جائت بهيرة الي لتبشرها و لكن قامت بالتمثيل عليها أنها غير سعيده ارتعدت مريم من مظهر بهيرة و ابتلعت ريقها


-مالك؟


نظرت إليها بهيرة بحزن تصنعته جيدا لدرجه صدقتها مريم لتتحسر من داخلها متناسيه أمر مصطفي كانت تركز في بهيرة و حزنها فقط 

🧡🧡🧡🧡

تكملة الرواية من هناااااااا 

لمتابعة باقى الرواية زورو قناتنا علي التليجرام من هناااااااااا

بدل ماتدور وتبحث علي الروايات عمل 

متابعه لصفحتنا على فيس بوك هنااااااااااا

الرواية كاملةمن هناااااااااا

مجمع الروايات الكامله 1اضغط هناااااااا

 مجمع الروايات الكاملة 2 اضغط هناااااا







تعليقات

close